الأرْدنُّ علَى الحَافَّةِ


جراسا -

خاص - الدكتور منتصر بركات الزعبي - عنوانٌ لكتابٍ ،استعرتُهُ ليكونَ عنوانَ مَقالِي هذا ،أرَّخُ لحقبةٍ مهمَّةٍ مِن تأريخِ الأردنِّ ،المليئةِ بالأمواجِ الهائلةِ مِن الأحداثِ المتلاحقةِ - سياسيةٍ كانتْ أمْ اقتصاديةٍ أمْ اجتماعيةٍ - ؛والتي كادتْ تُودِيَ بالأردنِّ لولا عنايةُ اللهِ ،ثمَّ الحكمةُ الموروثةُ والحنكةُ السياسيَةُ التي اتصفَ بها المغفورُ لهُ بإذنِ اللهِ الحسينُ بنُ طلالٍ ؛الذي أدركَ ببعدِ نظرهِ كيفَ يدفعُ الأخطارَ عن بلدهِ الأردنِّ ،وكيفَ يُجنِّبهُ الزللَ والسقوطَ في الهاويةِ ،فرأى مؤلفُ الكتابِ السير تشارلز جونستون السفيرُ البريطانِيُّ في الأردنِّ آنذاكَ ما بينَ عامِ 1956-1960 أنْ يؤرِّخَ لهذهِ الفترةِ العصيبةِ المضطربةِ مِن تأريخِ الأردنِّ ؛وَمُؤكَّدٌ أنَّني لستُ بصددِ تقييمِ الكتابِ وتقديمهِ للقرَّاءِ ،بقدرِ ما أحاولُ الربطَ بينَ أحداثِ تلكَ الفترةِ وبينَ ما نعيشُهُ في هذهِ الأيامِ مِن أحداثٍ متقلبةٍ ؛لا تقلُّ جسامَتُها عنْ ما مَضى مِن أحداثٍ ،وسأحاولُ جاهدًا تسليطَ الضَوْءِ على ما يَجري اليومَ مِن أحداثٍ تكادُ تعصفُ بأردنِّنا الحبيبِ في غيابٍ تامٍّ للحِنكةِ السِياسية وبُعدِ النظرِ ،لإنقاذِ البلدِ من عبث العابثين واستهتارِ المستهتِرين.

يعيشُ الأردنُّ كابوسَ الحربِ ودوامَةَ الصراعِ العسكرِيِّ في سُوريا ،وتداعياتِه على الداخلِ الأردنِيِّ ؛ويخشى الكثيرونَ مِن انتشارِ حُمَّى الحربِ وانجرافِ الأردنِّ في صراعٍ يثيرُ خوفَ جميعِ الأردنيين ؛بَعدَما أخذَ نزيفُ الدَّمِ الناتجِ عَن الصراعِ السورِيِّ وصولَه إلى الأردنِّ ،وأصبحتْ مَنطِقةُ الحدودِ الشِمالِيةِ هَمزةَ الوصلِ لوصولِ اللاجئين والجرحى والمصابِين السوريّين ؛ونقلِ المساعداتِ الطبيِّةِ وموادِّ الإغاثةِ الأخرى.

ويأملُ الجيشُ الحرُّ استخدامَها كساحةٍ للعملياتِ عبرَ الحدودِ الجنوبيَّةِ التي أضحتْ مِحورَ الصراعِ الرامِي إلى خلعِ الرئيسِ السورِيِّ بشار الأسد والتِي تُعتَبرُ بوابةَ العبور إلى دِمشقَ ؛وذلكَ عَن طريقِ إنشاءِ منطقةٍ عازلةٍ داخلَ الأراضي السوريةِ ،في منطقةِ درعا على وجهِ الخصوصِ ،لتشكلَ حِزامًا امنِيًّا ،وقاعدةً للمعارضةِ المسلَّحِة ،فأغلبُ السكَّاِن الذين يقطنون المنطقةَ الجُنوبيّةَ ،هم مِن مؤيدِي الجيشِ الحرِّ والمتعاطفِين مَعَهُ.

وأصبحَ يقعُ على عاتقِ النِظام ِالسياسِيِّ في الأردنِّ ،أنْ يعملَ جاهدًا لإبعادِ الأردنِّ عنْ هذا الصراعِ ،مِن خلالِ تبنِّي سياسةِ «النأيِ بالنفسِ» نظرًا لخطورتِه وما سيترتبُ عليهِ مِن نتائجَ لا تُحمَدُ عُقباها.

ولإنجاحِ هذهِ السياسةِ ،يجبُ عليهِ – النظام - أنْ يتَّبعَ سياسةَ النأيِّ بالنفسِ عنْ أمريكا وكلِّ مَن يدورُ بفلكِ أمريكا – قطر وإسرائيل - ؛وَتُعَدُّ هذه حركةً صَعبةً ،ولكنْ يجبُ أنْ تُتخذَ ،كما يجبُ أنْ يكونَ حريصًا على عدمِ الانعزالِ عَن الرأيِّ العامِّ الشعبِيِّ ،وأنْ لا يخاطرَ النظامُ في الأردنِّ بالدخولِ في هذا الصراعِ ،الذي ينبئُ بحدوثِ انفجارٍ ستطالُ شظاياهُ الأردنَّ ،ودولَ الجوارِ الأخرى.


ما يثيرُ قلقي هو وضعُ القوى السياسيَّةِ الأردنيَّةِ المتخبطِ والمتناقضِ ؛بين مَنْ يعلمُ ،وبينَ مَنْ لا يعلمُ ،إلا مِن خِلالِ وسائلِ الإعلامِ الأجنبيّةِ المقروءَةِ والمرئيَّة ،ِحتَّى أنَّ صاحبَ الولايةِ العامَّةِ صاحبِ العضلاتِ المفتولةِ ،هو آخرُ مَنْ يعلمُ ،ممَّا يجعلُ مصيرَ شعبٍ بأكملٍهٍ بيدِ لاعبٍ واحدٍ قدْ وضعَ يدَهُ بيدِ السفيرِ الأمريكِيِّ في عمانَ ؛الأحفورُ الديناصورُ ناصِر جَودة - قدَّسَ اللهُ سِرَّهُ - لجرِّ الدولةِ الأردنيَّةِ إلى مصيرٍ مجهولٍ ،لا يعلمُ بهِ إلَّا علاَّمُ الغيوبِ ،عَبرَ خوضِ معركةٍ بالوكالةِ.

خاصةً أنَّ الحديثَ ماضٍ بشأنِ كيفيَّةِ تقسيمِ سوريا على أرضِ الواقعِ ،في ظلِ سعيِّ المدنِيين المرعوبِين ،مِن استمرارِ القتالِ ،للحصولِ على حمايةِ الجيوشِ والجماعاتِ المسلحةِ ،التِي تعهّدت بالدفاعِ عنِ السُنَّةِ ،والعَلويِين ،والدروزِ ، والأكرادِ ،وغيرِهم مِن الطوائفِ.

سيكونُ خطأً تاريخيًا لنْ يغفرَهُ الشعبُ الأردنيُّ ،وسيكونُ ويلاً يجرُهُ النظامُ على بلدٍ غارقٍ في مشاكلِهِ الاجتماعيَّةِ والاقتصادِيَّةِ والسياسيَّةِ ؛التي لمْ تُفلِحْ حتَّى الآنَ أيُّ حكومةٍ على إيجادِ حلولٍ لها ،فكيفَ نبحثُ عنْ حلِّ لمشكلةٍ ،لا ناقةَ لنَا فِيها ولا جَملاً؟!

هلْ فكَّرَ في النتائجِ مَنْ يُريدُ زَجَّنَا في الحربِ على سُوريا ؟هلْ فكَّرَ في مَصدرِ تمويلِ الحربِ باهظةِ التكلفةِ إنْ كانَ على المستوَى المادِيِّ أو البشريِّ؟هلْ فكَّرَ في مصيرِ جُنودِنا في ساحاتِ الحربِ ؟وأنَّه لنْ تُخلِّفَ سوى الأيتامِ والأراملِ والثكالى ،الذين مِنَ المُؤكَّدِ أنَّهم سيضرعون إلى اللهَ – عزَّ وجلَّ – أنْ ينتقمَ مِمَّنْ كانَ السببُ.

ألمْ يكنْ حَريّاً بِهم أنْ يعلَموا أنَّ الجيشَ الأردنِيَّ سيكونُ حسبُه صدُّ هجْمَاتٍ مُحتمَلةٍ ،بلْ حتميَّةٍ سيشُنُّها ضِدَهُ مُسلَّحُو النظامِ السوريِّ حينَ تجبرُهم الظروفُ على البحثِ عنْ مَهرَبٍ فلا يجدونَه إلَّا في الأردنِّ والدولِ المجاورةِ الأخرى؟وهنالِك سيروون عَطَشَهُمْ للحربِ إنْ كانوا مشتاقِين للدماءِ ،ولعلعةِ الرصاصِ!!

ألمْ يعلمْ هؤلاءِ أنَّ الحربَ على سُوريا ،حربُ أمرِيكا وحدَها بالإنابةِ عنْ ابنَتِها غيرِ الشرعيَّةِ مِن الزنِا إسرائيلَ ؟لأنَّها تعلمُ وتدركُ سرَّ المنحَدرِ الذي سَيجُرُّها إليهِ قرارَها ؟،طَفقتْ تبحثُ عنْ كلِّ مَن يَمدُّ لها يدَ العَونِ حتّى تحافظَ على أرواحِ جنودِها ،فوجَدت ضالَّتَها في الأردنِّ .

كما أنَّ الهدفَ الحقيقِيَّ للحربِ ، هو ضمانُ سلامةِ إسرائيلَ ، بمنعِ الجماعاتِ الجهاديّةِ الإسلاميَّةِ مِن الوصولِ إلى الحدودِ معَ فِلَسطينَ المُحتلّةِ ،وشنِّ هجْماتٍ صاروخِيَّةٍ أو استشهاديَّةٍ ضدَ أهدافٍ إسرائيليَّةٍ ، وليسَ مساعدةَ الشعبِ السورِيِّ ، كمَا أكدَ على ذلكَ وقبلَ كِتابةِ هذهِ السطورِ ،الاجتماعُ الأمنِيُّ الذي عُقِدَ في عمَّاَن بينَ الأردنِّ وإسرائيلَ وقطرَ وإعلانُ وزيرِ الدفاعِ الأمرِيكيِّ عنْ نيتهِ زيارةِ الأردنِّ في الأيامِ القادِمةِ لوضعِ الترتيباتِ اللازمةِ.

لا أدرِي لماذا يقعُ السياسيون الأردنيون في التناقضِ ،ويُفضِلونَ رِضا أمريكا على صوتِ الشعبِ الرافضِ لأيِّ حربٍ هو في غِنَى عَنها ؟ألمْ يكونوا قد أكَّدوا مِن قَبلُ عَدمَ مُشاركَة الأردنِّ بأيِّ شكلٍ مِن الأشكالِ فِي الحربِ على سُوريا ،وأتعبوا أنفسَهم لإقناعِنا بِذلك ؟ وها همْ اليومَ على الحافةِ يُوشَكُ أنْ يقعوا ويُوقعوا شعبًا بأكملِه.

فإنْ كانَ الهدفُ مِنَ تدخلِ الأردنِّ المُحتمَلِ ،هو مساعدةُ الشعبِ السوريِّ على دحرِ النظامِ السوريِّ ، فهي حُجَّةٌ باطلةٌ ،فليستْ أمريكا بحاجةٍ إلى الأرضِ الأردنيَّةِ والجيشِ الأردنيِّ لِتقضِي عليهِ ،فسِلاحُها الجويُّ يستطيعُ القيامُ بهذهِ المُهمَّةِ في غضونِ ساعاتٍ ،كمَا فعَلتْ قواتُ الناتو بنظامِ الهالكِ مُعمَّرِ القذافي ،وإنّما الهدفُ أنْ تجعلَ القواتِ الأردنيَّةِ في الصفوفِ الأماميَّةِ ،وتستخدِمُهم كدروعٍ واقيةٍ تقدِّمُ لهمْ فقط مُساعداتٍ لوجستيةٍ ،مِن أجلِ سَوادِ عُيونِ إسرائيلَ.

Montaser1956@hotmail.com



تعليقات القراء

تامر
انشالله جيش الاسد بمسح القذيرين الارهابيين
وينجي بلدنا من كل شر
رد بواسطة فريج
الدور عليك ان شاء الله
رد بواسطة امجد
الله يسمع منك يا تامر
22-04-2013 04:57 PM
ابن الشمال(الزعبي)
تحليل في غاية الدقة والروعة ...شكرا للدكتور على هذه الرؤيا الثاقية وأثني على كلامك بأن نتجنب اتون هذه الحرب القذرة ارضاء للسياسات الخليجية وخصوصا القطرية منها وليست لنا مصلحة أو فائدة من التورط في الازمة السورية .
22-04-2013 06:29 PM
ابن الجنوب (المجالي )
نعم انها املاءات امريكية اسرائيلة لزجنا في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل سوى خدمة اسرائيل في المنطقة ومن يدور في فلك اسرائيل انهم لا يعملون شيئا لوجة الله لانهم لا يعرفون الله شكرا لكاتبنا المبدع ولهذا التحليل المنطقي الاكثر من رائع .
22-04-2013 06:42 PM
الحرب
قادمة ومدفوع الثمن
22-04-2013 06:46 PM
ابن البادية/البادية الشماليه
لقد كتب الدكتور منتصر الزعبي كلام في غاية الواقع وهل ينسى الشعب الاردني موقف قطر في انتخاب رئيس الامم المتحدةوانتخابات الفيفا وانضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي كل هذه المواقف الجميلة من الحبيبة قطر
22-04-2013 07:42 PM
الاردن
اي محاوله لزعزعه استقرار الاردن ستكون بمثابه انفجار قد يطيح باكثر من 120 دوله حول العالم لان الاردن هو الامن العالمي و سيفقد الامن في العالم كله و ستكون الكارثه و سيدمر كل شي في العالم مع اندلاع حرب عالميه ثالثه مدمره لا يعلم الا الله الخسائر الناتجه عنها و سيمتد الحريق من واشنطن غرب الى طوكيو شرق ومن جوهانسبيرغ جنوب الى اوسلو شمال زعزعه استقرار الاردن يعني نهايه العالم على نظامي ايران و سوريا و الكيان الصهيوني و امريكا و روسيا ان يدركو و يداركو هذا قبل فوات الاوان لان لا عالم هادي بعد الاردن
رد بواسطة مالك البلاونه
مايصح إلا الصحيح لولا الله ثم دعم السعودية لم تكن هناك دولة
22-04-2013 08:55 PM
من العرب
النار في كل مكان في الشرق و الغرب النيران تمتد في كل اتجاه ستحرق الاخضر و اليابس ليس في الشرق الاوسط و شمال افريقيا بل في كل اتجاه في العالم ستحرق قارات العالم الخمس سيدمر العالم كله ستكون الكارثه
22-04-2013 09:03 PM
الحسين
مشكلة سوريا طاغية الشام والغرب متمسك به بالسر ومعروفين النصيرية انهم ........اليهود وكل غازي لديار المسلمين . فالموت لهم ولكل شخص يدافع عن هذا السفاح.
22-04-2013 09:09 PM
عبد الله محمد
نصيحتي للأردن ان يكون مع الشعب السوري ولا يقف مع الحكومات القاتلة لشعبها وان يكون مع العدل.
22-04-2013 09:11 PM
مراقب ثاني
اخالف الكاتب واقول ان اسرائيل لم تكن هدفا يوما من الايام لمن يسمون انفسهم بالجهاديين بل ان ساحات قتالهم في العراق وسوريا والصومال واليمن والقيام بتفجير العرب والمسلمين في اسواقها واوافقه على انه يجب على الاردن ان تنأى بنفسها عن النزاع السوري ولا تكون معبرا للرجال والسلاح لاي كان فسلامة وأمن الاردن اهم من كل شيء
22-04-2013 09:12 PM
الاردن موطني
سنكون كلنا جنود تحت امره ابو حسين للدفاع عن المملكه الاردن ليس لقمه سائغه في فم الجميع سندافع عن بلدنا بكل ما اوتينا من قوه سنحرق و ندمر كل الغزاه لصدهم عن ارضنا سنسقط علي خامنئي و بشار و نصر الله خلال نصف ساعه سنجتاح الكيان الصهيوني خلال ربع ساعه سندمر القواعد الامريكيه و الروسيه في المنطقه خلال ساعات سنسيطر على العالم
رد بواسطة مراقب ثاني
اخي الكريم اقدر فيك وطنيتك وحبك للاردن ولكن الا ترى مني انك تبالغ كثيرا في تصوراتك فلسنا قوى عظمى قادره على القيام بمثل هذه المعجزات في نصف ساعه واجتياح العالم فهتلر عجز عن ذلك
رد بواسطة فكك من حبوب الشجاعة
سوف ناخذ من كل رجل قبيلة بعون الله ومساعدة سوبر مان وغرندايزر والشجعان الثلاثة وابو الحروف وكل الابطال ابطال الديجتال سنسيطر على العالم يا بنكي
رد بواسطة اسمع هاااا
ما تنشرى روس الرجاجيل بفلوس
ما تنشرى بفلوس غير البهايم
لا قوة أمريكا ولا قوة الروس
تقدر على اللي يملكون العزايم
22-04-2013 09:13 PM
زرقاء الشمال
كل يوم تكبر في نظري وانت الكبير يا يا استاذنا وشيخنا الفاضل فتحليلاتك عميقة وعميقة جدا تنم عن رؤية ثاقبة وخوف من المجهول الذي لايعلم به الا الله فلهذ لا نوافق على اي تدخل مهما كان لاننا نحن الخاسرون في النهاية والرابح الاكبر امريكا واسرائيل ومن لف لفيفهم بالله عليكم متى كان قلب امريكا على العرب وعلى امة الاسلام كفانا سخافة كفانا سذاجة ولننظر في مشاكلنا ومعاناتنا افضل بكثير.
22-04-2013 09:52 PM
ابو بركات
باختصار شديد لا بد من الحذر وعدم الانجراف مع تيار الحكومة لان الظاهر ان آخر شيء تفكر فيه الحكومات المتعاقبة هو شيء اسمه الاردن ..... والله من وراء القصد
22-04-2013 09:55 PM
الى الاخ الكريم الذي يقدر حبي للوطن
سوف ترى و تشوف عندما تقع الواقعه و ترى كيف سنقلب الطاوله على راس العالم كله في حاله الاعتدا علينا و سنكشف كل الاوراق و سنكشف كافه الاسرار الدفينه و نفضح دول العالم و سنكشفها على حقيقتها
رد بواسطة الامبراطورية
عني في البداية بفكرك بتمزح او بتتمسخر

....................



بعدين احنا مع شوية مطر وبرد كل شيء في البلد ببينقطع الكطهرباء والاتصالات والشوارع بتفيييييييييييييض
22-04-2013 10:10 PM
تحذير فقط
لا أعلم بالسياسه ولا بلغة الحروب لاكن يجب ان نحاول الحفاظ على قوتنا العسكريه لابعد قدر ممكن لان اسرائيل وايران وحزب الات يحاولون الزج بالقوه الحاميه والقويه لما تبقى من قوات عسكريه منظمه وقادره ان تصدهم بأذن الله في الوطن العربي انظروا حولكم رجاءا اين اصبحت الجيوش العربيه مصر العراق سوريا كلها اما مهزومه او مشغوله بالداخل الحذر لاصحاب القرار وفقكم الله لما يحب ويرضى وفتح عليكم من علمه وسلطانه وسدد الله خطاكم اللهم انصر الحق والعدل
رد بواسطة حسين
نعم صدقت واقترح ارسال فرق مدرعة من السعودية فهي مركز ومخزن للأسلحة فايران وحزب اللات الخبيث يحاول الزج بالاردن بالعاصفة .
22-04-2013 10:28 PM
نسمية من الشمال
.............
رد من المحرر:
نعتذر...........
23-04-2013 12:29 AM
امجد
شكرا لك ايها الكاتب المحترم , فقد عبرت عن رأي الأردنيين الأحرار الأصلاء وبمنتهى الوضوح .
23-04-2013 12:30 AM
اردني١٨
...... يجب علينا ان نقف مع الملك والحكومة يدا واحدة. فالغرب والخليج والقوى في المنطقة تريد منا الدخول في الحرب والملك رافض. لذلك نحن تحت ضغط شديد لا ينكر. ما لنا الا ان نكون يدا واحدة بشجاعتنا الاصيلة حتى تفرج عنا هذه الكربة.
23-04-2013 12:43 AM
ياسين
اللهم احفظ هذا البلد اهله أمنا مطمئناً وسائر بلاد المسلمين
23-04-2013 01:13 AM
اياد
...........
رد من المحرر:
نعتذر...........
23-04-2013 02:41 AM
الفارس (رحم الله قومي فهم لايعلمون )
........
وهناك رد من مالك البلوي (نقول له الاردن موجود وصامد باذن الله وحده وبهمة ابنائه الاردنين الصابرين ,,)

واما اهل الخليج فمن حقنا عليهم بل هو ارث ال هاشم في الجزيره العربيه ,,

ولا يمنون علينا بشي ,,

حمى الله الاوطان العربيه والشعوب من مؤامرة الربيع العربي
23-04-2013 09:13 AM
رائد خريس
يا زعبي ..كيف لا ناقه ولا جمل ..احنا مسلمين..احكيلك كم سوري زعبي في سوريا ..اكيد انك بعثي..متى زرت السفاره السوريهه...
23-04-2013 09:59 AM
ابوراشد
الله يحمي الوطن العربي والاسلامي جميعا وبالاخص بلدنا الاردن وقيادته من كل مكروه اللهم امين .
23-04-2013 02:10 PM
عدي منتصر الزعبي
والله أجمل ما قرأت عن الازمه الحاليه التي تمر بها المنطقه . نحن منطقه حدوديه وضعها جدا حساس .. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين
24-04-2013 02:17 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات