بالفيديو - المجالي يهاجم النسور وشقيقه يبتسم
جراسا - من سحر المحتسب - انتقد النائب أمجد هزاع المجالي تركيبة حكومة عبدالله النسور، واصفاً إياها بأنها عاجزة عن الإصلاح، في حين اتهم رئيسها بأنه فردي وذو "ذهنية عرفيّة", وبأنه لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالتعددية.
وشن المجالي متحدثاً باسم كتلة "الوعد الحر"، هجوماً على ما أسماه الفريق "العابر للحكومات" رغم عدم وجود أي من المعروفين بذلك، في حكومة النسور، باستثناء وزير الخارجية ناصر جودة.
إلا أن انتقاد المجالي للحكومة وتشكيلتها وبرنامجها، الذي تحول إلى هجوم أحياناً، لم يخلص إلى إعلان حجب الثقة، أو منحها.
وأشار المجالي، الذي كان يلقي كلمته على مسامع النواب وأعضاء الحكومة، ووسط ابتسامات متواصلة من شقيقه وزير الداخلية حسين هزاع المجالي، إلى أن هذا الفريق الذي أسماه "فريق الديجيتال" "لا يعرف معنى الولاء ولا الانتماء" ويدير الحكومات وتحديداً هذه "الحكومة علناً ومن وراء الستار".
واشار الى ان الفريق العابر للحكومات لا يعرف معنى الولاء والانتماء على حد تعبيره .
وفي حين طالب بأن يكون للحكومة ولاية عامة على الشؤون الداخلية والخارجية، أكد أنه لا يقصد بالمطلق الانتقاص من صلاحيات الملك.
وقال "ليست دعوة للانتقاص من صلاحيات سيد البلاد ... لكنها دعوة لوقف تغول مؤسسة معينة على المشهد السياسي".
كما وصف المجالي الحراكات الشعبية السلمية بانها حراكات وطنية لها الحق في التعبير عن رأيها مطالبا بعدم التعرض لها تحت اي ذريعة.
وانتقد المجالي رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، متهماً إياه بقلب الحقائق خلال فترة المشاورات، التي وصفها بالمناورات، مع مجلس النواب لاختيار رئيس للوزراء.
وتساءل "هل الحكومة في تركيبتها الحالية قادرة على تحقيق" جملة من المطالب التي أوردها، "في ظل وجود رئيس موصوم بالفرديّة والذهنية العرفيّة".
وأكد أن هذه الحكومة "غير قادرة على الإشراف على الإصلاح الحقيقي".
وأعلن باسم الكتلة التي تضم 17 نائباً، "انحيازنا الكامل للشعب"، وأن يكون "جيب المواطن ... آخر ما تفكر فيه" الحكومة.
وطالب بزيادة رسوم التعدين، باعتماد أنموذج دول مشابهة لنا، كمغرب وتونس، المنتجتين لخام الفوسفات.
إلى ذلك، قال المجالي إن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، تستوجب من الحكومة "إعادة النظر" باتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، فيما يعرف باتفاقية وادي عربة.
وحذر من "الخطر المجتمعي" الناجم عن "الهجرة" السورية إلى الأردن، في ظل تصاعد العنف في الجارة الشمالية، لافتاً إلى مخاوف تهديد استقرار الأردن، من جراء الأزمة هناك.
وتساءل "هل إقامة اللاجئين السوريين مؤقتة" أم أن علينا الاستعداد لهجرة جديدة، دائمة.
من سحر المحتسب - انتقد النائب أمجد هزاع المجالي تركيبة حكومة عبدالله النسور، واصفاً إياها بأنها عاجزة عن الإصلاح، في حين اتهم رئيسها بأنه فردي وذو "ذهنية عرفيّة", وبأنه لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالتعددية.
وشن المجالي متحدثاً باسم كتلة "الوعد الحر"، هجوماً على ما أسماه الفريق "العابر للحكومات" رغم عدم وجود أي من المعروفين بذلك، في حكومة النسور، باستثناء وزير الخارجية ناصر جودة.
إلا أن انتقاد المجالي للحكومة وتشكيلتها وبرنامجها، الذي تحول إلى هجوم أحياناً، لم يخلص إلى إعلان حجب الثقة، أو منحها.
وأشار المجالي، الذي كان يلقي كلمته على مسامع النواب وأعضاء الحكومة، ووسط ابتسامات متواصلة من شقيقه وزير الداخلية حسين هزاع المجالي، إلى أن هذا الفريق الذي أسماه "فريق الديجيتال" "لا يعرف معنى الولاء ولا الانتماء" ويدير الحكومات وتحديداً هذه "الحكومة علناً ومن وراء الستار".
واشار الى ان الفريق العابر للحكومات لا يعرف معنى الولاء والانتماء على حد تعبيره .
وفي حين طالب بأن يكون للحكومة ولاية عامة على الشؤون الداخلية والخارجية، أكد أنه لا يقصد بالمطلق الانتقاص من صلاحيات الملك.
وقال "ليست دعوة للانتقاص من صلاحيات سيد البلاد ... لكنها دعوة لوقف تغول مؤسسة معينة على المشهد السياسي".
كما وصف المجالي الحراكات الشعبية السلمية بانها حراكات وطنية لها الحق في التعبير عن رأيها مطالبا بعدم التعرض لها تحت اي ذريعة.
وانتقد المجالي رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، متهماً إياه بقلب الحقائق خلال فترة المشاورات، التي وصفها بالمناورات، مع مجلس النواب لاختيار رئيس للوزراء.
وتساءل "هل الحكومة في تركيبتها الحالية قادرة على تحقيق" جملة من المطالب التي أوردها، "في ظل وجود رئيس موصوم بالفرديّة والذهنية العرفيّة".
وأكد أن هذه الحكومة "غير قادرة على الإشراف على الإصلاح الحقيقي".
وأعلن باسم الكتلة التي تضم 17 نائباً، "انحيازنا الكامل للشعب"، وأن يكون "جيب المواطن ... آخر ما تفكر فيه" الحكومة.
وطالب بزيادة رسوم التعدين، باعتماد أنموذج دول مشابهة لنا، كمغرب وتونس، المنتجتين لخام الفوسفات.
إلى ذلك، قال المجالي إن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، تستوجب من الحكومة "إعادة النظر" باتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، فيما يعرف باتفاقية وادي عربة.
وحذر من "الخطر المجتمعي" الناجم عن "الهجرة" السورية إلى الأردن، في ظل تصاعد العنف في الجارة الشمالية، لافتاً إلى مخاوف تهديد استقرار الأردن، من جراء الأزمة هناك.
وتساءل "هل إقامة اللاجئين السوريين مؤقتة" أم أن علينا الاستعداد لهجرة جديدة، دائمة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |