جراسا -

خاص - استهجن القطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي استمرار السطوة الأمنية على الجامعات،وما وصفه بمحاولة التحكم بإرادة الطلبة من خلال الأنظمة والضغوطات والاستدعاءات والعقوبات.

وانتقد التصريح اصرار ادارة جامعة الزرقاء الخاصة على اجراء الانتخابات بنظام تعيين نصف الاعضاء للعام الثاني على التوالي لتصبح الجامعة الوحيدة التي تقوم بذلك بعد أن قامت إدارة الجامعة الأردنية بإلغاء نظام التعيين ، ما يعني بقاء هذا النظام معمولاً به فقط في جامعة الزرقاء الخاصة من بين الجامعات الرسمية والخاصة .

واشار التصريح الى مقاطعة غالبية الطلبة للانتخابات المزمعة قريباً في الجامعة،مطالباً ادارتها بالعودة عن موقفها و"احترام اهلية الطلبة لاختيار ممثليهم دون وصاية".

كما لفت القطاع الشبابي الى التجاوزات "المثيرة للدهشة" في جامعة الأميرة سمية،مشيراً الى ان تدخل "جهات خارجية" في شؤون الجامعات و"استقواء" اطراف طلابية بهذه الجهات "لن يسهم في تقويض نزاهة اختيار الطلبة لممثليهم ومصداقية العمليات الانتخابية فحسب بل سيؤدي الى تقويض هذه الصروح العلمية وانتهاك استقلاليتها".

يشار الى ان عمادة شؤون الطلبة في جامعة الاميرة سمية قامت بإصدار إعلان حول موعد انتخابات المجلس وآليات الانتخابات إضافة إلى تحديد عدد مقاعد أعضاء مجلس الطلبة بثمانية مقاعد ، إلا أن الطلبة وعند انتهاء الانتخابات تفاجئوا بقرار عميد شؤون الطلبة بزيادة عدد مقاعد أعضاء المجلس إلى تسعة واعتبار المرشح الحاصل على المرتبة التاسعة عضواً في مجلس الطلبة ، الأمر الذي أدى إلى قيام مجموعة من الطلبة بطلب للقاء رئيس الجامعة احتجاجاً على الإجراء غير الديمقراطي الذي قام به عميد شؤون الطلبة .

وعلى خلفية ذلك قام رئيس جامعة سمية هشام غصيب يوم الأحد الموافق 5/4/2009 باستدعاء الطالب الحاصل على المقعد التاسع وإبلاغه بأنه وفقاً للقوانين واللوائح ليس عضواً في مجلس الطلبة ، إلا أن الطالب قام بتهديد الطلبة الذين اشتكوا عليه مؤكداً لهم بأنه سيصبح عضواً في مجلس الطلبة رغماً عن إرادة رئيس الجامعة ، وهو الامر الذي حدث بالفعل وصدقه قرار لمجلس العمداء بتاريخ 8/4/2009 باعتبار الطالب الحاصل على المقعد التاسع عضواً في مجلس الطلبة .