جراسا -

 نظمت نقابة المهندسين الزراعيين في الرمثا السبت جولة اعلامية ميدانية شارك فيها رئيس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين محمد ابوغنيمة والنائب الدكتور عبد الكريم الدرايسة للوقوف على الأثار السلبية من صحية وبيئية جراء ربط المياه العادمة لمنازل محافظة اربد على محطة تنقية اربد في منطقة الشلالة.

وكان اهالي الرمثا قد ناشدوا الجهات المعنية من مسؤولي البلدية والبيئية والمياه لوقف جريان المياه العادمة بشكل مكشوف وضار بالمنطقة وبأهلها ، مطالبين باجراءات فورية بهذا الخصوص .

وقال ابو غنيمة: "ان هذا الامر خطير جدا فهو يمثل القضاء على اخر ما تبقى من أراض زراعية في الوطن" مبينا ان الشلالة واراضي حوران تزخر بأشجار الرمان والتين والكرمة، فضلا عن وجود الغطاء النباتي والعلف الاخضر الذي تستفيد منه الثروة الحيوانية في مناطق الرمثا .

فيما وعد النائب الدرايسة باستمراريته لمتابعة المشكلة في الاجتماعات المقبلة لمجلس النواب مطالبا اهالي الرمثا بوقف جريان المياه العادمة المكشوفة والذي يعرض اهالي المنطقة وثروتها النباتية والزراعية لتلوث البيئي المدمر .

وكان عدد من اعلاميي اللواء طرحوا مشكلة التلوث البيئي والمسيء لواقع منطقة الشلالة السياحي المحيطة بمحطة تنقية اربد والتي بدأ تشغيلها دون إتمام شبكتها مما أدى الى فيضانها على الأراضي الزراعية مهددة بكارثة بيئية .

وبين مدير صحة لواء الرمثا الدكتور احمد أبو زريق ان المديرية خاطبت الجهات المعنية وطلبت منها متابعة المشكلة البيئية الخطرة للمحطة دون تلقي جوابا فاعلا بهذا الخصوص مشيرا الى انه قدم تقريرا صحيا للمحافظة لتأكيد وجود اضرار على البيئة والإنسان, رغم أن هذه المنطقة ليست من صلاحيات صحة الرمثا.

يشار الى ان محطة تنقية اربد في وادي الشلالة غربي مدينة الرمثا والممولة من بنك الإعمار الألماني وتشمل مناطق ايدون والصريح وبشرى وحوارة بالاضافة الى سال ودوقرة وناطفة وبيت راس، ستعمل بسعة 13500 كم3\يوميا، وتعد من اكبر محطات التنقية في الأردن حيث تعتبر محطة التنقية الرابعة التي تحيط بالرمثا.