شفافيه وضبابيه!!!


شفافيه حاده تقودها الدبلوماسيه الاردنيه في استدرار عطف المانحين والمجتمع الدولي لسد احتياجات اللاجئين السوريين والانفتاح الذي اتسمت به الدوله الاردنيه ازاء تدفق الاف اللاجئين السوريين الذين جرى اخراجهم ظلما وعدوانا من ارضهم على ايدي نظام البطش والاجرام نظام البعث الدومي الفاشي والمجوس واذنابهم في المنطقه والتي تقاتل الى جانب هذا النظام السوري الذي سقطت عنه كل الاقنعه الاخلاقيه واللاخلاقيه وهو يستبيح الحجر والشجر ويحرق الاخضر واليابس في سوريا حاضرة العروبه والاسلام !!! 
الشفافيه الاردنيه اتجاه الازمه السوريه ترتبط فقط بحقيقة ترويج سياحة اللجوء التي اصبحت صناعه اردنيه بامتياز عبر عقود من الازمه العراقيه سابقا واللبنانيه لاحقا ثم السوريه مؤخرا من اجل المتاجره بقضايا انسانيه يصبح فيها تجار الثراء في ايام الحروب هم المستفيدون الوحيدون في تعظيم مكتسباتهم والشحده على حساب القضايا الانسانيه المرتبطه بالازمه والتي تقض مضاجع الاردنيين امام حجم السيل البشري الزاحف على الحدود الاردنيه الشماليه والتي استنزفت طاقات شعب ودوله وهي المستنزفه بالاساس على ايدي الفاسدين والمخوصصين الذين باعو الاردن بتراب الفلوس بلا اي حسيب او رقيب واغراقه في بحر الديون !!!
اما الضبابيه في دبلوماسيتنا المأزومه هي تلك الحاله الماديه في الموقف الرسمي الاردني ازاء الازمه السوريه وتداعياتها ومسك العصا من النصف وتلقي الضربات السياسيه والدبلوماسيه بعد ان اصبح التلون عنوان المرحله على امل الانتصار للثوره السوريه وقطف الثمار وحصد الارباح ان كان هنالك ارباح من تلك الازمه الممتده والمتفجره والتي ستأتي على المنطقه باسرها وتدخلها في اتون صراعات مذهبيه وطائفيه وفرز لن يسلم منها احد !!
المواقف العدائيه المبدئيه لاي تحول يجري في المنطقه هو اس تلك الضبابيه العاجزه عن استقراء الواقع الذي يجري في الاقليم والمنطقه وتحديدا اتجاه القوى الاسلاميه التي تدير الازمه السوريه رغم علمنا الاكيد ان صانع القرار الدولي والاممي هو الذي سارع الى بلورة خطاب وحوار مع الطيف الاسلامي (الاخوان المسلمون)في المنطقه تماشيا مع مصالحه البعيدة المدى وبقينا نحن نجتر لغه جوفاء رعناء تقامر بما تبقى لنا من رصيد وجودي ونعيش وهم الاستئصال والقفز على الواقع الذي ترسم ملامحه انتفاضات شعبيه عارمه متلاحقه في اقليم مضطرب يبحث عن وجوده وحريته والانعتاق من كابوس الاستبداد والفرديه الذي قادته الى الهاويه !!
نعم ازدواجية معايير تضرب جذور دبلوماسيتنا الاردنيه بعد ان غاب عنها طابع الوطنيه واصبحت المصالح الضيقه والانيه هي عنوان مرحله ترمي بظلالها على كل شيئ في بلادنا ودولتنا !!
الم تستشعر الدبلوماسيه الاردنيه هواجس الخطر المجوسي الزاحف على بلادنا واجنداته للمنطقه باسرها واين هي من حجم ذلك الخطر الماثل والمهدد لوجودنا وامننا واستقرارنا وكيف كانت المعالحه لتلك الهواجس والتي لا ترتقي لمستوى التحديات والاخطار المائله



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات