الأردن ومجلة أتلانتك: إنقلاب ملكي على الحرس القديم ودلالات التوقيت والإخراج
جراسا - ثلاث ملاحظات مهنية فقط سجلها الديوان الملكي الأردني على مجلة أتلانتك الأمريكية العريقة مساء الثلاثاء بعد نشرها الحلقة الأولى من مقابلة مطولة مع الملك عبد الله الثاني اثارت جدلا عاصفا في البلاد بسبب جرأة وحساسية وأهمية الأفكار والعبارات التي تضمنتها.
هذه الملاحظات تتعلق بوجود مبالغات في النص الذي كتبه الصحفي الأمريكي الشهير جيفري جولد بيرغ وبعدم وجود فاصل يمنع تضليل القارىء ما بين رأي الكاتب ورأي الملك ,وافتقار النص للأمانة المهنية في نقل الحيثيات.
دون ذلك يمكن وببساطة شديدة بعد قراءة بيان الديوان الملكي ملاحظة عدم نفي حصول المقابلة من أساسها ,وملاحظة تجنب التطرق للتفاصيل اضافة لتجاهل إتهام المجلة الأمريكية الشهيرة بالفبركة مع إسقاط الملخص الذي نشرته لنفس المقابلة صحيفة نيويورك تايمز النافذة في واشنطن.
ويؤشر ذلك بوضوح على أن مؤسسة الديوان الملكي الأردنية إهتمت حصريا باحتواء القراءات السلبية المفترضة لنص المقابلة الساخن داخل البلاد مع تجنب الإشتباك عبر النفي والاتهام بالفبركة مع وسائل إعلام امريكية عملاقة.
بوضوح شديد وكما يرجح المحلل السياسي في واشنطن علي يونس تبدو مقابلة أتلانتك المثيرة للجدل إنعكاس لطريقة تفكير العاهل الأردني كرجل ديمقراطي في الداخل ومحاولة في الوقت نفسه لمخاطبة إعلام الغرب والمجتمع الغربي باللغة التي تناسبهما.
لكن هذه اللغة وعلى حد تعبير الباحث الاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة في عمان تبقى بكل الاحوال لغة جديدة على عقلية المجتمع الاردني مع توفر الامكانية للتساؤل حول خلفيات نشر هذه المقابلة في التوقيت الحالي.
كلاهما يونس والسبايلة إتفقا بعد مناقشة القدس العربي للحيثيات معهما على أن ما نقلته مجلة أتلانتك الامريكية في خطوطه العامة والعريضة وبعيدا عن الجزئيات وبعض العبارات ورد جزء كبير منه في كتاب الملك عبد الله الثاني خصوصا في طبعته الأخيرة التي قرأها يونس ووجد في مقدمتها تأثرا واضحا بالربيع العربي.
يعني ذلك أن ما نشره الصحفي جولدبيرغ ليس منشورا في الواقع لاول مرة ,وليس غريبا لأنه يعكس ذهنية ملك شاب وديمقراطي تميز دوما بالصراحة والرؤية النقدية مما يفسر تجنب بيان الديوان الملكي لنفي المقابلة من حيث جذرها كما يفسر لاحقا تصريح كاتبها وهو صحفي أمريكي شهير بانه نشر مقتطفات من حوار مسجل وموثق كما قال لراديو البلد في العاصمة عمان.
وفقا ليونس وهو متخصص بالشؤون العربية والاردنية ويعمل مع عدة مؤسسات في واشنطن لا مجال للتحدث عن مؤامرة للصحافة الامريكية بخصوص هذه المقابلة المثيرة فمجلة أتلانتك مستقلة وعمرها يزيد عن 150 عاما وليس من السهل أن تضحي بسمعتها ومصداقيتها في بلد يحكمه القانون كالولايات المتحدة لان الكلفة ستكون باهضة عليها مشيرا في الوقت نفسه الى أن العاهل الاردني حليف وصديق للادارة الامريكية ويحظى بمساندة وزارة الخارجية والرئيس باراك أوباما ولديه برنامج للاصلاح والتطوير وهي مسائل لا تبرر إستهداف الاردن وفقا لنمطية المؤامرة.
يونس يؤكد في الوقت نفسه بأن الصورة التي ظهرت فيها القيادة الأردنية بالسياق حضارية وديمقراطية وتقدمية.
لكن هذا الرأي لا يعجب كثيرون في عمان فقد سارعت بعض ردود الفعل للإعلان عن حملة أمريكية ضد النظام الأردني بدأت بفبركة هذه التصريحات في الوقت الذي تعاظم فيه الحديث عن مؤامرة في التوقيت هدفها خلق مشكلة بين النظام الأردني والشعب , أو بين رأس النظام والقوى النافذة في الحكم التي تعرضت وفقا لنص المقابلة المفترضة الى هجوم لاذع من قبل الملك.
بوضوح شديد تدلل الصياغات التي وردت في توضيح وبيان الديوان الملكي على أن مؤسسة القرار لا تسعى لاثارة المزيد من الاضواء على ما تضمنته التصريحات القوية والمفاجئة مما دفع البيان للتركيز على تقدير مؤسسة القصر لجميع المؤسسات في الدولة ولجميع أبناء العشائر ,والتركيز على إحترام جميع القادة العرب مع الاشارة حصريا لزيارة الملك الأخيرة إلى تركيا.
وكانت مقابلة جولد بيرغ قد نقلت عن الملك انتقادات حادة لأشقائه الأمراء ولمؤسسة المخابرات ودورها في تقليص تمثيل المكون الفلسطيني في البرلمان وذلك إنتقادات لمن أطلق عليهم إسم الديناصورات في صفوف العشائر ولجماعة الأخوان المسلمين والتيار المحافظ كما تضمنت المقابلة تشخصيات تتعلق بضعف خبرة الرئيس المصري محمد مرسي وسذاجة الرئيس القروي بشار الاسد وتسرع رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.
وإنطوت التصريحات المنقولة على مفاجآت من العيار الثقيل.
لكنها مفاجآت من النوع الذي يمكن تقبله إذا كانت في إطار خطة شمولية لإسقاط الحرس القديم في المملكة ويمكن الإرتياب به إذا كان في سياق (مضايقة) أمريكية كبيرة الحجم هذه المرة نتج عنها صدمة في الشارع الأردني.
عمليا قرعت المقابلة المفترضة كل الأجراس دفعة واحدة فقد كانت شمولية وشخصية جدا وعميقة ولا يمكن توقعها خلافا لإنها تظهر رأس الدولة الأردنية وهو وسط غابة مستحكمة من قوى الشد العكسي تحتاج للكثير من المقاومة.
وإستنادا إلى خبراء متابعون فصراحة العاهل الأردني معتادة في كل المجالسات وما تحدث عنه ورد في بعض الأحيان في تقارير ويكيليكس الشهيرة وجزء كبير من تعليقاته ورد أصلا في كتابه, والأهم قال بعضه في مجالسات صريحة داخل بلاده.
مؤخرا تحدث الملك في خطاب العرش عن (ثورة بيضاء) أصبحت محطة إضطرارية لنهوض المملكة ومعالجة مشكلاتها والتحديات التي تواجهها وما نقل في السياق ليس بعيدا عموما عن مضامين تفكير الملك بهذه الثورة البيضاء.
بعد تجاوز نخب وعمان وصالوناتها للصدمة الأولى بدأت مؤسسة القرار بالبحث عن أسرار وخلفيات التوقيت وكثافة النشر وطريقة إخراج سيناريو هذه السلسلة من المقابلات بقلم جولدنبيرغ.
نظريتان قفزتا للسطح في عمان فور نشر صحف نيويورك لهذه المقابلة التي إعتبرها ناشرها حلقة من عدة حلقات ومقابلات خاصة جمعته بالعاهل الأردني.
الأولى نظرية تتحدث عن (إنقلاب) ملكي داخلي بدأ فعلا على كل رموز الحرس القديم وأصحاب الإتجاهات المعاكسة داخل مؤسسة القرار الأردنية.
والثانية تفترض (سوء النية) على أساس تحريف عبارات ومواقف للملك وإصطياد مفارقات وإختيار توقيت يمكن أن ينطوي على مؤامرة تستهدف النظام الأردني نفسه بسبب الهجوم الشامل الذي تظهره المقابلات والتصريحات على كل حلفاء الملك والنظام داخل المؤسسة القبلية والأمنية والبيروقراطية.
الجديد في قصة أتلانتك وهي مجلة شهيرة ونافذة هو توقيت نشر هذه المصارحات الملكية المفترضة حيث يظهر الملك وكأنه يتحدث بلغة مناسبة للمجتمعات الغربية لكنها لغة جديدة تماما على الأردنيين مما يدفع بإتجاه إحتمالات (سوء النية) عند الجهات الأمريكية الناشرة خصوصا بعد التوثق من أن النفي لا يفيد وغير منتج هذه المرة.
أحد أبرز السياسيين أفاد بان ما نقل بالسياق على لسان الملك هو بمثابة إعلان الثورة البيضاء التي تحدث عنها بلغة غامضة سابقا مشيرا لإن سؤال التوقيت والإخراج لا يمكنه أن يكون بريئا دوما وملمحا لإن العديد من الرؤوس ستسقط بكل الأحوال بعد نشر هذه المقابلة.
لكن مضامين الكلام الملكي (حراكية) وربيعية بإمتياز وفيها تشخيص دقيق لأمراض الحالة المحلية عندما يتعلق الأمر بتصرفات بعض الأمراء والنافذين وبوجود مراكز قوى محافظة داخل النظام وشائعات تحاول تشوية مسيرة الحكم وتستهدف المكون الفلسطيني. القدس العربي
ثلاث ملاحظات مهنية فقط سجلها الديوان الملكي الأردني على مجلة أتلانتك الأمريكية العريقة مساء الثلاثاء بعد نشرها الحلقة الأولى من مقابلة مطولة مع الملك عبد الله الثاني اثارت جدلا عاصفا في البلاد بسبب جرأة وحساسية وأهمية الأفكار والعبارات التي تضمنتها.
هذه الملاحظات تتعلق بوجود مبالغات في النص الذي كتبه الصحفي الأمريكي الشهير جيفري جولد بيرغ وبعدم وجود فاصل يمنع تضليل القارىء ما بين رأي الكاتب ورأي الملك ,وافتقار النص للأمانة المهنية في نقل الحيثيات.
دون ذلك يمكن وببساطة شديدة بعد قراءة بيان الديوان الملكي ملاحظة عدم نفي حصول المقابلة من أساسها ,وملاحظة تجنب التطرق للتفاصيل اضافة لتجاهل إتهام المجلة الأمريكية الشهيرة بالفبركة مع إسقاط الملخص الذي نشرته لنفس المقابلة صحيفة نيويورك تايمز النافذة في واشنطن.
ويؤشر ذلك بوضوح على أن مؤسسة الديوان الملكي الأردنية إهتمت حصريا باحتواء القراءات السلبية المفترضة لنص المقابلة الساخن داخل البلاد مع تجنب الإشتباك عبر النفي والاتهام بالفبركة مع وسائل إعلام امريكية عملاقة.
بوضوح شديد وكما يرجح المحلل السياسي في واشنطن علي يونس تبدو مقابلة أتلانتك المثيرة للجدل إنعكاس لطريقة تفكير العاهل الأردني كرجل ديمقراطي في الداخل ومحاولة في الوقت نفسه لمخاطبة إعلام الغرب والمجتمع الغربي باللغة التي تناسبهما.
لكن هذه اللغة وعلى حد تعبير الباحث الاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة في عمان تبقى بكل الاحوال لغة جديدة على عقلية المجتمع الاردني مع توفر الامكانية للتساؤل حول خلفيات نشر هذه المقابلة في التوقيت الحالي.
كلاهما يونس والسبايلة إتفقا بعد مناقشة القدس العربي للحيثيات معهما على أن ما نقلته مجلة أتلانتك الامريكية في خطوطه العامة والعريضة وبعيدا عن الجزئيات وبعض العبارات ورد جزء كبير منه في كتاب الملك عبد الله الثاني خصوصا في طبعته الأخيرة التي قرأها يونس ووجد في مقدمتها تأثرا واضحا بالربيع العربي.
يعني ذلك أن ما نشره الصحفي جولدبيرغ ليس منشورا في الواقع لاول مرة ,وليس غريبا لأنه يعكس ذهنية ملك شاب وديمقراطي تميز دوما بالصراحة والرؤية النقدية مما يفسر تجنب بيان الديوان الملكي لنفي المقابلة من حيث جذرها كما يفسر لاحقا تصريح كاتبها وهو صحفي أمريكي شهير بانه نشر مقتطفات من حوار مسجل وموثق كما قال لراديو البلد في العاصمة عمان.
وفقا ليونس وهو متخصص بالشؤون العربية والاردنية ويعمل مع عدة مؤسسات في واشنطن لا مجال للتحدث عن مؤامرة للصحافة الامريكية بخصوص هذه المقابلة المثيرة فمجلة أتلانتك مستقلة وعمرها يزيد عن 150 عاما وليس من السهل أن تضحي بسمعتها ومصداقيتها في بلد يحكمه القانون كالولايات المتحدة لان الكلفة ستكون باهضة عليها مشيرا في الوقت نفسه الى أن العاهل الاردني حليف وصديق للادارة الامريكية ويحظى بمساندة وزارة الخارجية والرئيس باراك أوباما ولديه برنامج للاصلاح والتطوير وهي مسائل لا تبرر إستهداف الاردن وفقا لنمطية المؤامرة.
يونس يؤكد في الوقت نفسه بأن الصورة التي ظهرت فيها القيادة الأردنية بالسياق حضارية وديمقراطية وتقدمية.
لكن هذا الرأي لا يعجب كثيرون في عمان فقد سارعت بعض ردود الفعل للإعلان عن حملة أمريكية ضد النظام الأردني بدأت بفبركة هذه التصريحات في الوقت الذي تعاظم فيه الحديث عن مؤامرة في التوقيت هدفها خلق مشكلة بين النظام الأردني والشعب , أو بين رأس النظام والقوى النافذة في الحكم التي تعرضت وفقا لنص المقابلة المفترضة الى هجوم لاذع من قبل الملك.
بوضوح شديد تدلل الصياغات التي وردت في توضيح وبيان الديوان الملكي على أن مؤسسة القرار لا تسعى لاثارة المزيد من الاضواء على ما تضمنته التصريحات القوية والمفاجئة مما دفع البيان للتركيز على تقدير مؤسسة القصر لجميع المؤسسات في الدولة ولجميع أبناء العشائر ,والتركيز على إحترام جميع القادة العرب مع الاشارة حصريا لزيارة الملك الأخيرة إلى تركيا.
وكانت مقابلة جولد بيرغ قد نقلت عن الملك انتقادات حادة لأشقائه الأمراء ولمؤسسة المخابرات ودورها في تقليص تمثيل المكون الفلسطيني في البرلمان وذلك إنتقادات لمن أطلق عليهم إسم الديناصورات في صفوف العشائر ولجماعة الأخوان المسلمين والتيار المحافظ كما تضمنت المقابلة تشخصيات تتعلق بضعف خبرة الرئيس المصري محمد مرسي وسذاجة الرئيس القروي بشار الاسد وتسرع رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان.
وإنطوت التصريحات المنقولة على مفاجآت من العيار الثقيل.
لكنها مفاجآت من النوع الذي يمكن تقبله إذا كانت في إطار خطة شمولية لإسقاط الحرس القديم في المملكة ويمكن الإرتياب به إذا كان في سياق (مضايقة) أمريكية كبيرة الحجم هذه المرة نتج عنها صدمة في الشارع الأردني.
عمليا قرعت المقابلة المفترضة كل الأجراس دفعة واحدة فقد كانت شمولية وشخصية جدا وعميقة ولا يمكن توقعها خلافا لإنها تظهر رأس الدولة الأردنية وهو وسط غابة مستحكمة من قوى الشد العكسي تحتاج للكثير من المقاومة.
وإستنادا إلى خبراء متابعون فصراحة العاهل الأردني معتادة في كل المجالسات وما تحدث عنه ورد في بعض الأحيان في تقارير ويكيليكس الشهيرة وجزء كبير من تعليقاته ورد أصلا في كتابه, والأهم قال بعضه في مجالسات صريحة داخل بلاده.
مؤخرا تحدث الملك في خطاب العرش عن (ثورة بيضاء) أصبحت محطة إضطرارية لنهوض المملكة ومعالجة مشكلاتها والتحديات التي تواجهها وما نقل في السياق ليس بعيدا عموما عن مضامين تفكير الملك بهذه الثورة البيضاء.
بعد تجاوز نخب وعمان وصالوناتها للصدمة الأولى بدأت مؤسسة القرار بالبحث عن أسرار وخلفيات التوقيت وكثافة النشر وطريقة إخراج سيناريو هذه السلسلة من المقابلات بقلم جولدنبيرغ.
نظريتان قفزتا للسطح في عمان فور نشر صحف نيويورك لهذه المقابلة التي إعتبرها ناشرها حلقة من عدة حلقات ومقابلات خاصة جمعته بالعاهل الأردني.
الأولى نظرية تتحدث عن (إنقلاب) ملكي داخلي بدأ فعلا على كل رموز الحرس القديم وأصحاب الإتجاهات المعاكسة داخل مؤسسة القرار الأردنية.
والثانية تفترض (سوء النية) على أساس تحريف عبارات ومواقف للملك وإصطياد مفارقات وإختيار توقيت يمكن أن ينطوي على مؤامرة تستهدف النظام الأردني نفسه بسبب الهجوم الشامل الذي تظهره المقابلات والتصريحات على كل حلفاء الملك والنظام داخل المؤسسة القبلية والأمنية والبيروقراطية.
الجديد في قصة أتلانتك وهي مجلة شهيرة ونافذة هو توقيت نشر هذه المصارحات الملكية المفترضة حيث يظهر الملك وكأنه يتحدث بلغة مناسبة للمجتمعات الغربية لكنها لغة جديدة تماما على الأردنيين مما يدفع بإتجاه إحتمالات (سوء النية) عند الجهات الأمريكية الناشرة خصوصا بعد التوثق من أن النفي لا يفيد وغير منتج هذه المرة.
أحد أبرز السياسيين أفاد بان ما نقل بالسياق على لسان الملك هو بمثابة إعلان الثورة البيضاء التي تحدث عنها بلغة غامضة سابقا مشيرا لإن سؤال التوقيت والإخراج لا يمكنه أن يكون بريئا دوما وملمحا لإن العديد من الرؤوس ستسقط بكل الأحوال بعد نشر هذه المقابلة.
لكن مضامين الكلام الملكي (حراكية) وربيعية بإمتياز وفيها تشخيص دقيق لأمراض الحالة المحلية عندما يتعلق الأمر بتصرفات بعض الأمراء والنافذين وبوجود مراكز قوى محافظة داخل النظام وشائعات تحاول تشوية مسيرة الحكم وتستهدف المكون الفلسطيني. القدس العربي
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والله من وراء القصد
الفلسطنيين مافي فرق نابلس عن السلط
ايها الاردنيين .... اذهبــــوا...إلى رغــــدان فإن فيه ملك هاشمي لاينام ... وانما يسهر على تفقد حال رعيته ... ... ولايظلم عنده احــــــــد ؟
ثانياً تتمحور الاهداف الاساسية للملك في المقابلة في الاصلاح والتغيير ومحاسبة كل من اخطأ وكان واضحاً بأن همه الوحيد خلق حياة سعيدة لكل الاردنيون وان لا احداً فوق القانون ...
بصراحة .. لا ارى غباراً على كلام سيادته ووفقه الله لما فيه صلاح الامة ..
يا اخوان يا اردنيون يا شرفاء حكمو عقولكم ، الكلام واضح وضوح الشمس هذا النعجة داعم الصهيونية يقول على لسانه بان البيانات التي طرحها تم تجميعها من اكثر من مقابلة مع الملك على فترات طويلة ومتقطعة ... ما المغزى من تجميعها ونشرها في مثل هذا الوقت ، هناك من يتربص لخراب هذه البلد التي اكلنا وشربنا من خيراتها وتكاتفنا معاً في بناءها ... ف بالله عليكم احذروا الفتن ... ولتكن عيوننا متفتحة اكثر من اللازم ... فقد تم التضييق على الاردن اقتصادياً من اجندات خارجية وبمعاونة دول عربية وخليجية خسيسة وذلك لزجها في ما يسمى الربيع العربي وبحمد الله ولم ولن يظفروا بذلك ... محاولة ادخال الاردن في ملف سوريا واجبارها على مالا تحمد عقباه .. الاشاعات اليومية في ان الاردن تارة داعم للجيش الحر بالسلاح وتارة اخرى داعماً للنظام السوري .. ضرب التيارات الحزبية في بعضها .. محاولة توطيننا كفلسطينيين في الاردن عنوةً واجبارنا على التخلي عن حق العودة .. نشر العنصرية بيننا على هامش اردني وفلسطيني ونحن اخوة بالدم وعدونا واحد .. بالله عليكم هل هذا الصحفي الحقير من جلدتنا هل عاش معاناتنا هل ساهم في بناء بلدنا الحبيب الاردن ... ارجوا ان تعووا جيداً تبعات هذه الفتنة واهدافها التي وان تمركزت في عقولنا سيحدث مالا تحمد عقباه و لن يكون ما يحدث في سوريا الآن مختلفاً عن ما سيحدث في الاردن ان اغلقنا عقولنا ووقفنا عند هذه الفتنة .. حمى الله الاردن من كيد الغاصبين .. والله من وراء القصد
والا لماذا لم يتم الحديث عن هذه المقابلة القديمة الا عند زيارة اوباما للمنطقة
قرأت المقال الأصلي باللغةالإنجليزية على موقع صحيفة The Atlantic. وهو مقال طويل ومفصل.. بصراحة..
لم أجد فيه شيئا سوى أن الملك يسعى بكل إخلاص للنهوض بالبلاد إلى نظام سياسي واقتصادي أرقى وأكثر تقدما..
الملك يرغب صادقا في رؤية الأردنيين بمستوى اقتصادي واجتماعي أفضل وهو يبذل الجهد في سبيل ذلك..
وهو يسعى إلى نظام اجتماعي وسياسي أكثر عدالة وديمقراطية لجميع الأردنيين.
وفوق ذلك كله لم يبدو الملك بعد هذه المقابلة في عيون القارئ الغربي إلا ((شخص متقدم وإصلاحي في وسط منطقة تعج بالمشاكل وعدم الاستقرار