مخيم الزعتري وأنين المواطن المفرقي وتلاشي كرامة الاردني
ما يحدث في الاردن من اعتداء متكرر ومدروس وممنهج من قبل اللاجئين في مخيم الزعتري هو مشهد عبثي يدل على ان ليس كل ما هو مقيم في المخيم لاجئ, بل انخرط واندمج فيما بينهم اياد خبيثة تعبث بارضنا وتمزق ما تبقى من عافيتنا وتهدم اخر مرتكزاتنا تحت المسميات الانسانية التي تحمل سموم الدمار والخراب لبيئة لطالما استعصت على الاعداء والاقرباء بآن واحد .
فهل يستطيع أي اردني أن يزودني بقرار حكومي واحد, او سياسة داخلية او خارجية منذ اكثر من 8 سنوات جلبت معها النفع والسعادة للشعب الاردني الاصلي؟ .
فهل يعقل ان يقبل المواطن الاردني بالذل ليأتي عليه يوم يرفضه الذل؟.
فهل يعقل ان يداس على كرامة الاردني وعلى مرآى من شاشات التلفزة العالمية بعقر داره؟.
فهل يعقل ان يتم الاعتداء على رجال الامن العام بوضح النهار في وقت لطالما تغنى العالم بأمننا وهيبة رجالنا؟.
فهل يعقل ان يتمرد لاجئ في ارضنا متحدياً مشاعرنا؟.
فهل يعقل ان يباح للاجئ في الارض الاردنية ما لا يباح لابن الوطن؟.
فهل يعقل ان الحكومة لا تعرف ان ما يفعله غالبية اللاجئين في ارضنا ينافي الاخلاق؟.
فهل يعقل ان نبقى اذلاء في بلادنا تتناهشنا السياسات التي لا نعرف من يرسمها ومن يصنعها ومن أي مختبر صهيوني خرجت علينا؟.
فهل يعقل ان تبقى الحكومات الاردنية مصنعاً للابطال على ظهور ابناء من حارب لارساء دعائم الوطن ,وعلى ظهور ابناء الشهداء؟.
فهل سمعتم ان اللاجئين قد تظاهروا ببلد غير الاردن؟.
فهل سمعتم بان خيام اللاجئين تُحرق في بلد غير الاردن؟.
فهل يعقل ان يتم الاعتداء على كاميرات الاعلاميين والصحفيين في بلد غير بلد المعتدي؟.
فهل يعقل ان نبقى الشعب الوحيد في العالم الذي يُضرب بدياره وعلى مرآى من صناع قراره وسياسته ؟.
فهل يعقل ان يصبح جيشنا مؤسسة تنمية اجتماعية وخيرية ؟.
فهل يعقل ان يتم اصدار جوازات سفر اردنية مزورة بواسطة الد اعداء الاردن على الاطلاق احمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, ولا زالت حدودنا مفتوحة ليدخل منها بصفة رسمية الابيض والاسود لتحقيق طموح بني صهيون ؟.
هل سمعتم باردني يتمتع بالحرية التي منحتها الحكومة للاجئين في بلد اخر؟.
اسئلة عديدة تدور في خلد كل اردني حر وشريف , نرجو من القراء الاردنيين الاحرار طرحها على غيرهم, لعلنا نصل معاً لاجابة تنقذ الاردن من براثن الغرق المحدق به لا قدر الله .
فما يجري على الارض الاردنية هذه الايام شاء من شاء وأبى من أبى من راسمي سياستنا هو تكريس وانجاح للمخطط "العربصهيوامريكي " الذي بشرتنا به وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندليزا رايس قبل اكثر من 6 سنين واسمتها "الفوضى الخلاقة" , تلك الفوضى التي تسعى الصهيونية من خلالها ايجاد البيئة الخصبة لانجاح مشاريعها بإيصال مؤسسات الوطن الحيوية الى عدم قدرتها على العمل بالشأن المتخصص به , وخاصة مؤسسات الجيش والامن والقضاء.
فيا ترى : مَن المستفيد في كل ما يجري على ارضنا من فوضى خلاقّة تتبعها فوضى بلاّفة غير اسرائيل؟ , ومَن الخاسر الاكبر من تلك الفوضى غير الاردن وأرضه وشعبه؟.
بعد تلك المقدمة من التساؤلات , فإنني اعتقد جازماً بأنه لو كان هناك ادارة وارادة سياسية وطنية لما وصلت مديونيتنا الى هذا الحد المقزز, ولمَا تحولت قضية اللاجئين على ارضنا الى قنبلة موقوتة ستتفاقم لتصل بشظاياها الى قلب الوطن , مهددة معها وفي ظلها وجود شعب باكمله, وما أنين المفرقيون إلا دليل صدق على خطوزرة الوضع في مناطق الاردن الشمالية.
فالاردنيين اذا كان معروف عنهم بأنهم شعبٌ صبورٌ وقادرًٌ على التحملفي اصعب الظروف , فليعلم اباطرة السياسة الاردنية بأن للتحمل حدود وسدود قد تنفجر بأي لحظة , وعلى الجميع التأني جيداً وعدم التوقف عند مجارى هذه السدود الآخذة بالانهيار رويداً رويداً خوفاً من جرفهم.
وقفة للتأمل : اذا كان الفيلسوف الفرنسي بول فاليري قد قال في مطلع القرن التاسع عشر : " أن السياسة هي فن منع الناس من التدخل فيما يخصهم" . فإنني اعتقد جازماً بأن السياسيين في الاردن قد مارسوا ذلك علينا وعلى تاريخنا وإرثنا الحضاري ودماء شهدائنا قولاً وعملا.
ما يحدث في الاردن من اعتداء متكرر ومدروس وممنهج من قبل اللاجئين في مخيم الزعتري هو مشهد عبثي يدل على ان ليس كل ما هو مقيم في المخيم لاجئ, بل انخرط واندمج فيما بينهم اياد خبيثة تعبث بارضنا وتمزق ما تبقى من عافيتنا وتهدم اخر مرتكزاتنا تحت المسميات الانسانية التي تحمل سموم الدمار والخراب لبيئة لطالما استعصت على الاعداء والاقرباء بآن واحد .
فهل يستطيع أي اردني أن يزودني بقرار حكومي واحد, او سياسة داخلية او خارجية منذ اكثر من 8 سنوات جلبت معها النفع والسعادة للشعب الاردني الاصلي؟ .
فهل يعقل ان يقبل المواطن الاردني بالذل ليأتي عليه يوم يرفضه الذل؟.
فهل يعقل ان يداس على كرامة الاردني وعلى مرآى من شاشات التلفزة العالمية بعقر داره؟.
فهل يعقل ان يتم الاعتداء على رجال الامن العام بوضح النهار في وقت لطالما تغنى العالم بأمننا وهيبة رجالنا؟.
فهل يعقل ان يتمرد لاجئ في ارضنا متحدياً مشاعرنا؟.
فهل يعقل ان يباح للاجئ في الارض الاردنية ما لا يباح لابن الوطن؟.
فهل يعقل ان الحكومة لا تعرف ان ما يفعله غالبية اللاجئين في ارضنا ينافي الاخلاق؟.
فهل يعقل ان نبقى اذلاء في بلادنا تتناهشنا السياسات التي لا نعرف من يرسمها ومن يصنعها ومن أي مختبر صهيوني خرجت علينا؟.
فهل يعقل ان تبقى الحكومات الاردنية مصنعاً للابطال على ظهور ابناء من حارب لارساء دعائم الوطن ,وعلى ظهور ابناء الشهداء؟.
فهل سمعتم ان اللاجئين قد تظاهروا ببلد غير الاردن؟.
فهل سمعتم بان خيام اللاجئين تُحرق في بلد غير الاردن؟.
فهل يعقل ان يتم الاعتداء على كاميرات الاعلاميين والصحفيين في بلد غير بلد المعتدي؟.
فهل يعقل ان نبقى الشعب الوحيد في العالم الذي يُضرب بدياره وعلى مرآى من صناع قراره وسياسته ؟.
فهل يعقل ان يصبح جيشنا مؤسسة تنمية اجتماعية وخيرية ؟.
فهل يعقل ان يتم اصدار جوازات سفر اردنية مزورة بواسطة الد اعداء الاردن على الاطلاق احمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, ولا زالت حدودنا مفتوحة ليدخل منها بصفة رسمية الابيض والاسود لتحقيق طموح بني صهيون ؟.
هل سمعتم باردني يتمتع بالحرية التي منحتها الحكومة للاجئين في بلد اخر؟.
اسئلة عديدة تدور في خلد كل اردني حر وشريف , نرجو من القراء الاردنيين الاحرار طرحها على غيرهم, لعلنا نصل معاً لاجابة تنقذ الاردن من براثن الغرق المحدق به لا قدر الله .
فما يجري على الارض الاردنية هذه الايام شاء من شاء وأبى من أبى من راسمي سياستنا هو تكريس وانجاح للمخطط "العربصهيوامريكي " الذي بشرتنا به وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندليزا رايس قبل اكثر من 6 سنين واسمتها "الفوضى الخلاقة" , تلك الفوضى التي تسعى الصهيونية من خلالها ايجاد البيئة الخصبة لانجاح مشاريعها بإيصال مؤسسات الوطن الحيوية الى عدم قدرتها على العمل بالشأن المتخصص به , وخاصة مؤسسات الجيش والامن والقضاء.
فيا ترى : مَن المستفيد في كل ما يجري على ارضنا من فوضى خلاقّة تتبعها فوضى بلاّفة غير اسرائيل؟ , ومَن الخاسر الاكبر من تلك الفوضى غير الاردن وأرضه وشعبه؟.
بعد تلك المقدمة من التساؤلات , فإنني اعتقد جازماً بأنه لو كان هناك ادارة وارادة سياسية وطنية لما وصلت مديونيتنا الى هذا الحد المقزز, ولمَا تحولت قضية اللاجئين على ارضنا الى قنبلة موقوتة ستتفاقم لتصل بشظاياها الى قلب الوطن , مهددة معها وفي ظلها وجود شعب باكمله, وما أنين المفرقيون إلا دليل صدق على خطوزرة الوضع في مناطق الاردن الشمالية.
فالاردنيين اذا كان معروف عنهم بأنهم شعبٌ صبورٌ وقادرًٌ على التحملفي اصعب الظروف , فليعلم اباطرة السياسة الاردنية بأن للتحمل حدود وسدود قد تنفجر بأي لحظة , وعلى الجميع التأني جيداً وعدم التوقف عند مجارى هذه السدود الآخذة بالانهيار رويداً رويداً خوفاً من جرفهم.
وقفة للتأمل : اذا كان الفيلسوف الفرنسي بول فاليري قد قال في مطلع القرن التاسع عشر : " أن السياسة هي فن منع الناس من التدخل فيما يخصهم" . فإنني اعتقد جازماً بأن السياسيين في الاردن قد مارسوا ذلك علينا وعلى تاريخنا وإرثنا الحضاري ودماء شهدائنا قولاً وعملا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
غضبان على الحكومة، وغضبان على اللاجئين،
وغضبان على ساسة الأردن.
ويصنف الأردنيين إلى صنفين: أردني أصلي،
وأردني غير أصلي، ويتباكى على النوع الأول،
ويتهم النوع الثاني بموجب تصنيفه بأنه دمر
الأردن. ويرى أن الأردني الأصلي أصبح
......
ما الذي أثار غضبه؟ هل من جواب؟؟؟
أنا ما كنت حابب أكتب أي تعليق، بس ياريت كاتب المقال اكتفى بهاي التهم وبس
كاتب المقال يا سيدي الفاضل اتهم وهاجم واتهم بالخيانة وشن الهجوم الشرس.......
.................
والله ما أنا عارف مين ظل أمين وصادق ووطني بنظر كاتب المقال
.......
وسلامتكم جميعا
وعم برجع وبحكي عن اطماع اسرائيل وعن الوطن البديل
..... الي كل فترة بنسمع عنه الوطن البديل
الفلسطينيين مستحيل يرضوا بارض غير ارض فلسطين لتكون وطن الهم
بعدين ليش زعلان من مساعدة الاردنيين لاخوانهم العرب المهجرين