رسالة الى دولة رئيس الوزراء:د عبدالله النسور مع حفظ الالقاب


تحية من قلعة الكرك الى هضاب السلط ومن رجال المجد في مؤاب الى رجال التاريخ في البلقاء اما بعد:
قال تعالى:
_ إنا أعدتنا للظالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا_
دولة الرئيس المكرم:
أكتب لك هذه السطور لتذكرك بانك تعيش ربيع العمر ولن ينفعك غداً الا ما قدمت فان الذنوب تزيل النعم وظلم العباد شديد الوخم فتبصر ماذا حل بمن ظلم فالظلم هو الذي قد قصم قال الشاعر:
وما كان شيء أضر من الظلم وهو الذي قد قصم
فكم تركوا من جنان ومن قصور واخرى عليهم أطم
إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك.
حكي أن الحجاج حبس رجلاً ظلماً فكتب إليه رقعة قال فيها:
قد مضى من بؤسنا أيام ومن نعيمك أيام، والموعد غداً، والسجن جهنم، والحاكم لا يحتاج إلى بينة، وكتب في آخرها: غدا عند الإله من الظلوم وما زال الظلوم هو الملوم أداموه وينقطع النعيم وعند الله تجتمع الخصوم ستعلم ياسيدي إذا التقينا أما والله إن الظلم لؤم سينقطع التلذذ عن أناس إلى ديان يوم الدين نمضي
أن الظلم يخرب البلاد ويمليء قلوب العباد بالحقد ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا
قيل ليحيى البرمكي وهو في السجن يا يحيى أبعد الأمر والنهي صرت إلى هذه الحال، قال لعلها دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله ربها
لاتظلمن إذا ما كنت مقتدراً فالظلم مرتعه يفضي الى الندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
دولة الرئيس :اني شافق عليك ،فتيقن وتذكر أن صوت المظلوم يسمعها الله تعالى في علاه وإن ضعفه مسنود لعدل الملك القهار...
هلا إتعظت بغيرك ممن ظلموا العباد فكيف كانت نهايتهم؟ التاريخ مليءبالحادثات ولم يدون للتسلية انما لاخذ العبرة والعظه ولكتابة سيرت الناس بعد موتهم وارتحالهم عن هذه الدنيا، فماذا يبقى للإنسان إلا عمله وذكره الحسن بين الناس لأنه حتماً سيموت وسيقف أمام من حرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرماً
و هلا إتقيت دعوة مواطن مظلوم او ارملة تكالبت عليها اعباء الحياه تحمل دعوتهم على الغمام يقول الله ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )وقول النبي عليه السلام ( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة ) و أن ( ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن ، دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده)
و أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء, ونختم لكم بقول الحق تبارك ةتعالى:
( إن ربك لبالمرصاد )
(والتفت الساق بالساق الى ربك يوم اذن المساق)



تعليقات القراء

سلامة
.......
رد من المحرر:
نعتذر.......
03-03-2013 03:25 PM
هلك الشعب
كارثة كارثة كارثة
03-03-2013 06:01 PM
عربي حر
..............
رد من المحرر:
نعتذر عن نشر التعليق
08-03-2013 09:20 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات