يؤكد دوماً جلالة الملك أمد الله في عمره أن المرأة هي جزءاً أساسياً في التأثير و صناعة القرار.
فهي تساهم في الحياة بأشكالها المختلفة بما في ذلك اشغالها للمراكز القيادية العامة ، و هذا يتطلب تعزيز دورها القيادي ليتناسب و متطلبات التغير و التصدي للمسؤوليات العظيمة التي تقوم بها . و هي الطاقة الدافعة و الدفة الموجهة لترتيب الحياة.
و عرفت طيلة خدمتي الثلاث و الثلاثون الماضية و التي تكللت بنيل أوسمة رفيعة تقلدتها من قائد فذ و يدين طاهرتين طيب الله ثراه، منها وسام الكفاءة القيادية و وسام الكفاءة الإدارية .
و كنا نعرف ان القيادة ، عملية انسانية تساعد على تحقيق التفاهم و الاحترام المتبادل و تعميق الإنتماء و الشعور بالمسؤولية.
و يقوم القائد على تقديم خدمات عالية المستوى لرفع و تطوير الأداء، و تنظيم طاقات العاملين ، ويعمل القائد بشكل دائم على تدعيم السلوك الإيجابي للأفراد و المجتمعات و يبذل قصارى جهده لتقليل السلوك السلبي، فهو يعمل للإستشراف المستقبل، و وضع الخطط المستقبلية و تطويرها ، و حل المشكلات المستقبلية المتوقعة.
و لقد وافق الإنسان على حمل أمانة عظيمة هي قيادة الكون حين كلفه الله بها ، و رفضت السماوات و الأرض و الجبال تحملها، ان هذه المهمة الثقيلة تدعوه ليتفكر كثيراً في كونه قائداً مكلفاً من قبل رب العالمين و من ثم يقوم بدوره القيادي في عمارة الأرض و اصلاحها. و هذا يعني ان للقائد صفات مميزة تؤهله ليكون على رأس هرم الجماعة. فكُنا نصِفُ القادة بأنهم ناجحون بلا حدود لأن نجاحهم لا يتوقف عند حدود أنفسهم. و غالباً ما يتحدد موقفهم الإنساني في الحياة على أساس من الإختيار و القرار.
فعلينا أن نحسن الإختيار و نحسن إتخاذ القرار لأن الحياة اختيارات متعددة ، و مصائرنا تحكمها في الغالب اختياراتنا و قراراتنا.
و لكن ليس أي اختيار و انما بالأحرى ( حكمة الإختيار) و ( الإختيار المسؤول) أي الإختيار المدروس و المحسوب الذي يفضي الى قرار حكيم.
فأين النموذج العقلي نسترشد به في عملية اتخاذ القرار و لأني أرى ان القرارت التي تتخذ بشكل عفوي او سطحي او اندفاعي او انفعالي او يحكمها الهوى او الغرضية غالباً ما تؤدي الى نتائج وخيمة و على كل المستويات الفردية و الجماعية و المؤسسية و المجتمعية و الدولية .
فحينما نحكم على ان القرار كان سديداً أو حكيماً، فإننا نشير هكذا الى التفكير الذي يكمن وراء القرار ، أكثر مما نشير الى نتائجه المرغوبة.
(قد يؤدي وجود توقعات معينة عند كل من المرسل و المستقبِل الى تحريف الإتصال)
مستشارة المجلس الأعلى للشباب
الدكتورة شهناز أبو تايه
يؤكد دوماً جلالة الملك أمد الله في عمره أن المرأة هي جزءاً أساسياً في التأثير و صناعة القرار.
فهي تساهم في الحياة بأشكالها المختلفة بما في ذلك اشغالها للمراكز القيادية العامة ، و هذا يتطلب تعزيز دورها القيادي ليتناسب و متطلبات التغير و التصدي للمسؤوليات العظيمة التي تقوم بها . و هي الطاقة الدافعة و الدفة الموجهة لترتيب الحياة.
و عرفت طيلة خدمتي الثلاث و الثلاثون الماضية و التي تكللت بنيل أوسمة رفيعة تقلدتها من قائد فذ و يدين طاهرتين طيب الله ثراه، منها وسام الكفاءة القيادية و وسام الكفاءة الإدارية .
و كنا نعرف ان القيادة ، عملية انسانية تساعد على تحقيق التفاهم و الاحترام المتبادل و تعميق الإنتماء و الشعور بالمسؤولية.
و يقوم القائد على تقديم خدمات عالية المستوى لرفع و تطوير الأداء، و تنظيم طاقات العاملين ، ويعمل القائد بشكل دائم على تدعيم السلوك الإيجابي للأفراد و المجتمعات و يبذل قصارى جهده لتقليل السلوك السلبي، فهو يعمل للإستشراف المستقبل، و وضع الخطط المستقبلية و تطويرها ، و حل المشكلات المستقبلية المتوقعة.
و لقد وافق الإنسان على حمل أمانة عظيمة هي قيادة الكون حين كلفه الله بها ، و رفضت السماوات و الأرض و الجبال تحملها، ان هذه المهمة الثقيلة تدعوه ليتفكر كثيراً في كونه قائداً مكلفاً من قبل رب العالمين و من ثم يقوم بدوره القيادي في عمارة الأرض و اصلاحها. و هذا يعني ان للقائد صفات مميزة تؤهله ليكون على رأس هرم الجماعة. فكُنا نصِفُ القادة بأنهم ناجحون بلا حدود لأن نجاحهم لا يتوقف عند حدود أنفسهم. و غالباً ما يتحدد موقفهم الإنساني في الحياة على أساس من الإختيار و القرار.
فعلينا أن نحسن الإختيار و نحسن إتخاذ القرار لأن الحياة اختيارات متعددة ، و مصائرنا تحكمها في الغالب اختياراتنا و قراراتنا.
و لكن ليس أي اختيار و انما بالأحرى ( حكمة الإختيار) و ( الإختيار المسؤول) أي الإختيار المدروس و المحسوب الذي يفضي الى قرار حكيم.
فأين النموذج العقلي نسترشد به في عملية اتخاذ القرار و لأني أرى ان القرارت التي تتخذ بشكل عفوي او سطحي او اندفاعي او انفعالي او يحكمها الهوى او الغرضية غالباً ما تؤدي الى نتائج وخيمة و على كل المستويات الفردية و الجماعية و المؤسسية و المجتمعية و الدولية .
فحينما نحكم على ان القرار كان سديداً أو حكيماً، فإننا نشير هكذا الى التفكير الذي يكمن وراء القرار ، أكثر مما نشير الى نتائجه المرغوبة.
(قد يؤدي وجود توقعات معينة عند كل من المرسل و المستقبِل الى تحريف الإتصال)
مستشارة المجلس الأعلى للشباب
الدكتورة شهناز أبو تايه
يؤكد دوماً جلالة الملك أمد الله في عمره أن المرأة هي جزءاً أساسياً في التأثير و صناعة القرار.
فهي تساهم في الحياة بأشكالها المختلفة بما في ذلك اشغالها للمراكز القيادية العامة ، و هذا يتطلب تعزيز دورها القيادي ليتناسب و متطلبات التغير و التصدي للمسؤوليات العظيمة التي تقوم بها . و هي الطاقة الدافعة و الدفة الموجهة لترتيب الحياة.
و عرفت طيلة خدمتي الثلاث و الثلاثون الماضية و التي تكللت بنيل أوسمة رفيعة تقلدتها من قائد فذ و يدين طاهرتين طيب الله ثراه، منها وسام الكفاءة القيادية و وسام الكفاءة الإدارية .
و كنا نعرف ان القيادة ، عملية انسانية تساعد على تحقيق التفاهم و الاحترام المتبادل و تعميق الإنتماء و الشعور بالمسؤولية.
و يقوم القائد على تقديم خدمات عالية المستوى لرفع و تطوير الأداء، و تنظيم طاقات العاملين ، ويعمل القائد بشكل دائم على تدعيم السلوك الإيجابي للأفراد و المجتمعات و يبذل قصارى جهده لتقليل السلوك السلبي، فهو يعمل للإستشراف المستقبل، و وضع الخطط المستقبلية و تطويرها ، و حل المشكلات المستقبلية المتوقعة.
و لقد وافق الإنسان على حمل أمانة عظيمة هي قيادة الكون حين كلفه الله بها ، و رفضت السماوات و الأرض و الجبال تحملها، ان هذه المهمة الثقيلة تدعوه ليتفكر كثيراً في كونه قائداً مكلفاً من قبل رب العالمين و من ثم يقوم بدوره القيادي في عمارة الأرض و اصلاحها. و هذا يعني ان للقائد صفات مميزة تؤهله ليكون على رأس هرم الجماعة. فكُنا نصِفُ القادة بأنهم ناجحون بلا حدود لأن نجاحهم لا يتوقف عند حدود أنفسهم. و غالباً ما يتحدد موقفهم الإنساني في الحياة على أساس من الإختيار و القرار.
فعلينا أن نحسن الإختيار و نحسن إتخاذ القرار لأن الحياة اختيارات متعددة ، و مصائرنا تحكمها في الغالب اختياراتنا و قراراتنا.
و لكن ليس أي اختيار و انما بالأحرى ( حكمة الإختيار) و ( الإختيار المسؤول) أي الإختيار المدروس و المحسوب الذي يفضي الى قرار حكيم.
فأين النموذج العقلي نسترشد به في عملية اتخاذ القرار و لأني أرى ان القرارت التي تتخذ بشكل عفوي او سطحي او اندفاعي او انفعالي او يحكمها الهوى او الغرضية غالباً ما تؤدي الى نتائج وخيمة و على كل المستويات الفردية و الجماعية و المؤسسية و المجتمعية و الدولية .
فحينما نحكم على ان القرار كان سديداً أو حكيماً، فإننا نشير هكذا الى التفكير الذي يكمن وراء القرار ، أكثر مما نشير الى نتائجه المرغوبة.
(قد يؤدي وجود توقعات معينة عند كل من المرسل و المستقبِل الى تحريف الإتصال)
مستشارة المجلس الأعلى للشباب
الدكتورة شهناز أبو تايه
التعليقات