النسور: "النواب" عبء على الملك
جراسا - طالب النائب الدكتور عبد الله النسور النواب بتحمل مسؤولياتهم التاريخية أمام الشعب في إخراج قانون انتخاب يلبي الطموحات ويعمل على فرز مجلس نواب قوي قادر على قيادة المرحلة والعبور بالوطن إلى بر الأمان.
واشار النسور خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن مساء أمس الاربعاء بعنوان " نحو قانون انتخابي ممثل ومتوازن " بالتعاون مع مركز موسى الساكت الثقافي وأدارها منسق الهيئة طارق الخرابشة ، إلى وجود تيار واسع من النواب يعمل على العودة إلى قانون الصوت الواحد باعتباره الوسيلة الوحيدة لإعادة انتخابهم .
وقال " ان مجلس النواب الحالي هو عبء على جلالة الملك وانا أرى جلالته يقف وحيدا في عملية الإصلاح إذ لا توجد حكومة قوية تسانده ولا مجلس نواب قوي قادر على مواجهة مطالب الحراك والحوار معه وأنا أؤيد حل مجلس النواب لأنه يستحق الحل وأتنبأ ان المجلس القادم أيضا سيكون مصيره الحل اذا لم تجر الانتخابات بنزاهة وشفافية ولم يكن ملبيا للتوقعات".
واعتبر النسور " ان قانون الانتخاب الذي أجريت الانتخابات على أساسه عام 1989 يحظى بإجماع وطني ولكن هنالك تخوفا من أجهزة الدولة ان يحظى الحزبيون بمقاعد أكثر مما يستحقون ويمثلون شعبيا وهذا التخوف حقيقي وفي محله " مؤكدا " أننا علينا جميعا الحرص على الأردن وان دور مجلس النواب من اخطر الأدوار في الدولة فهو بيت الأردن وبيت الرقابة وحماية موارد الدولة ومالها " .
وبين الدكتور النسور ان مشروع قانون الانتخاب هو ملك مجلس النواب وان هذه المسودة غير ملزمة مقابل ذلك لا يزال قانون الصوت ساري المفعول ، وانه يجد أمام المجلس ثلاثة خيارات للتعامل مع مشروع القانون اما الرفض أو القبول به كما هو أو تعديله مشددا على انه لا يجوز لنا كنواب أن نتهم الحكومة السابقة بأنها فرضت علينا قانون الانتخاب لأن المشروع ما زال بيد النواب ويستطيعون التعديل عليه كما يرون .
وأشار الى انه حسب مشروع القانون سيكون هنالك دمج وفصل للدوائر الانتخابية لأن مشروع القانون لا يسمح أن يزيد عدد المقاعد المخصصة للدائرة عن خمسة مقاعد ، ويوجد عدد من الدوائر لديها أكثر من هذا الرقم المحدد مثلا دائرة قصبة السلط مخصص لها سبعة مقاعد لذلك سيتم اما تخفيض عدد المقاعد أو تقسيم الدائرة إلى اثنتين أو أكثر .
وعرض مزايا مشروع القانون الجديد مثل زيادة مقاعد الكوتا النسائية وطريقة احتساب الفائزات والقائمة الوطنية والهيئة المشرفة على الانتخابات والمقاعد التعويضية واصفا القانون بمجمله بالغامض والمعقد خاصة طريقة احتساب القائمة الوطنية.
وأعلن الخرابشة في الجلسة الحوارية عن إطلاق مبادرة " الناخب لأول مرة " والهادفة الى تشجيع المواطنين على المشاركة بالانتخابات بشكل مكثف خاصة الفئات التي لا تشارك عادة بالانتخابات .بترا
طالب النائب الدكتور عبد الله النسور النواب بتحمل مسؤولياتهم التاريخية أمام الشعب في إخراج قانون انتخاب يلبي الطموحات ويعمل على فرز مجلس نواب قوي قادر على قيادة المرحلة والعبور بالوطن إلى بر الأمان.
واشار النسور خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن مساء أمس الاربعاء بعنوان " نحو قانون انتخابي ممثل ومتوازن " بالتعاون مع مركز موسى الساكت الثقافي وأدارها منسق الهيئة طارق الخرابشة ، إلى وجود تيار واسع من النواب يعمل على العودة إلى قانون الصوت الواحد باعتباره الوسيلة الوحيدة لإعادة انتخابهم .
وقال " ان مجلس النواب الحالي هو عبء على جلالة الملك وانا أرى جلالته يقف وحيدا في عملية الإصلاح إذ لا توجد حكومة قوية تسانده ولا مجلس نواب قوي قادر على مواجهة مطالب الحراك والحوار معه وأنا أؤيد حل مجلس النواب لأنه يستحق الحل وأتنبأ ان المجلس القادم أيضا سيكون مصيره الحل اذا لم تجر الانتخابات بنزاهة وشفافية ولم يكن ملبيا للتوقعات".
واعتبر النسور " ان قانون الانتخاب الذي أجريت الانتخابات على أساسه عام 1989 يحظى بإجماع وطني ولكن هنالك تخوفا من أجهزة الدولة ان يحظى الحزبيون بمقاعد أكثر مما يستحقون ويمثلون شعبيا وهذا التخوف حقيقي وفي محله " مؤكدا " أننا علينا جميعا الحرص على الأردن وان دور مجلس النواب من اخطر الأدوار في الدولة فهو بيت الأردن وبيت الرقابة وحماية موارد الدولة ومالها " .
وبين الدكتور النسور ان مشروع قانون الانتخاب هو ملك مجلس النواب وان هذه المسودة غير ملزمة مقابل ذلك لا يزال قانون الصوت ساري المفعول ، وانه يجد أمام المجلس ثلاثة خيارات للتعامل مع مشروع القانون اما الرفض أو القبول به كما هو أو تعديله مشددا على انه لا يجوز لنا كنواب أن نتهم الحكومة السابقة بأنها فرضت علينا قانون الانتخاب لأن المشروع ما زال بيد النواب ويستطيعون التعديل عليه كما يرون .
وأشار الى انه حسب مشروع القانون سيكون هنالك دمج وفصل للدوائر الانتخابية لأن مشروع القانون لا يسمح أن يزيد عدد المقاعد المخصصة للدائرة عن خمسة مقاعد ، ويوجد عدد من الدوائر لديها أكثر من هذا الرقم المحدد مثلا دائرة قصبة السلط مخصص لها سبعة مقاعد لذلك سيتم اما تخفيض عدد المقاعد أو تقسيم الدائرة إلى اثنتين أو أكثر .
وعرض مزايا مشروع القانون الجديد مثل زيادة مقاعد الكوتا النسائية وطريقة احتساب الفائزات والقائمة الوطنية والهيئة المشرفة على الانتخابات والمقاعد التعويضية واصفا القانون بمجمله بالغامض والمعقد خاصة طريقة احتساب القائمة الوطنية.
وأعلن الخرابشة في الجلسة الحوارية عن إطلاق مبادرة " الناخب لأول مرة " والهادفة الى تشجيع المواطنين على المشاركة بالانتخابات بشكل مكثف خاصة الفئات التي لا تشارك عادة بالانتخابات .بترا
تعليقات القراء
صـدقوني وهويه الاحوال تشهد علي من 1989 اول انتخاب شارك فية ولما شفت
اقرب الناس الي بعد نجاحة شـاف حالة علينا بزقت على حالى وعاهت نفسي ما انتخب احـد عشان ما يصلني مسبة
الخل اخو الخردل ياسعادة النائب المحترم
الاردن ولايحق لي ادبا حتى حق النقد ولكن كنائب فلي كل الحق في النقد والانتقاد وحتى العتب .
اولا:- انت نائب شعب ولست نائب للملك فمجلس الاعيان هم نواب جلالة الملك تمنيت ان تقول ان مجلس النواب ليس بحجم طموحات الشعب
ثانيا:- تمنيت ان تكون لك قبل الحديث
مواقف عملية تكون بحجم الوطن وطموحات
المواطن الذي نخر الهم والجوع والبطالة منه العظم
فقصتك يا سيدي كقصة الصياد . حيث قال
العصفور لا تنظر لدموع عينية ولكن انظر
ما تفعل يدية
هنيئاً لك ياوصفي التل على ذكرى تركتها لن تمحوها السنين
((النسور: "النواب" عبء مادي على الملك ))
لانهم لاينفذون شيئا بالمجان كل شئ بثمنة , تجار
قاطعوا الانتخابات
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عندما نعود قليلا الى الوراء لم تكن مواقف ..... مختلفة عن مواقف غيرة من النواب. فلماذا المزايدة الان