أميركي نجا من أحداث 11 ايلول وهجمات باريس


جراسا -

اشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية الى ان "احد الأميركيين الذين تمكنوا من الفرار من الهجوم الذي شنه ارهابيو داعش على مسرح باتكلان في العاصمة الفرنسية، نجا من قبل من هجمات 11 ايلول في نيويورك".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الشاب ماثيو، البالغ من العمر 36 عاما، أصيب بطلق ناري في قدمه أثناء حضوره حفل لفريق موسيقى الميتال الشهير "ايجلز اوف ديث" لكنه تظاهر بالموت بعد أن رأى المهاجمين وهم يضعون المزيد من الرصاص في الأسلحة التي استخدموها في المذبحة التي أودت بحياة أكثر من 80 شخصا منذ أكثر من أسبوع.

ونقلت الصحيفة عن ماثيو قوله "كنت ازحف شبرا بشبر حتى وجدت المخرج على مرمى يدي"، موضحةً إنه "عندما تمكن من الخروج تمكن أحد صحفيي جريدة لوموند وشخص آخر كان يصور من شرفة منزله من انقاذه وابقائه في شقته التي تم اخلاء السكان من المبنى التي توجد فيه فيما بعد".

وذكرت الصحيفة إن "الشخص الذي كان يصور من شرفته تلقى طلقة نارية هو الآخر من أحد المسلحين"، مشيرةً الى أن "عدة مفارقات أخرى حدثت لماثيو جعلت زوجته تتخلف عن حضور الحفل بعد فشلهما في العثور على جليسة أطفال في تلك الليلة".

واعتبرت أن "المفارقة الأكبر أن الشخص نفسه نجا من قبل بأعجوبه من هجمات 11 من ايلول حيث كان متواجدا في شارع مركز التجارة العالمي في نيويورك عندما اصطدمت طائرة "يونايتد ايرلاينز" بأحد البرجين"، مضيفةً: "وتذكر ماثيو تلك اللحظات، موضحاً انه "أخذ يعدو هاربا بحياته عبر حي مانهاتن لكنه قال إن التجربة في فرنسا كان أسوأ آلاف المرات".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات