عن أي أسير تتكلمون؟


جراسا -

بقلم باسل صليبا - ايها البطل معاذ، سمعت من يقول أن سلوكهم الوحشي قد خالف اصول التعامل مع الأسير،
لكنني حين رايتك في مشهدك الوداعي لم اكن متأكدا من هو الآسر ومن هو الأسير!
رايتك واحدك واثقا من نفسك، ورايتهم يحتمون بأعدادهم وعصاباتهم،
كنت شجاعا بيديك الفارغتين، وبدوا خائفين وهم مدججون بالسلاح،
وقفت ومشيت بنظرات ثابتة لا تخفي شيئا، اما هم فاخفوا كل ما يمكن ان يظهر ملامحهم،
عشت ومت لاجل مبادئ وقيم فد شمخ وعلا كل من تبناها، أيا كان. اما هم فكانوا الأسرى للكراهية والدمار والافساد، والتاريخ يخبرنا بنهاية كل من سار مسارهم، أيا كان،
لقد اسرت العالم يا صديقي البطل معاذ بما اظهرته من نبل وشجاعة، ووحدت الإنسانية من خلفك على اختلاف العقيدة والفكر والجغرافيا والثقافة،
لذا، وبالنسبة لي، أضيف الى كل ألقاب التي نلتها انت باستحقاق، وأقول قد صرت أنت الآسر ولم تعد الأسير.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات