بقلم باسل صليبا - ايها البطل معاذ، سمعت من يقول أن سلوكهم الوحشي قد خالف اصول التعامل مع الأسير،
لكنني حين رايتك في مشهدك الوداعي لم اكن متأكدا من هو الآسر ومن هو الأسير!
رايتك واحدك واثقا من نفسك، ورايتهم يحتمون بأعدادهم وعصاباتهم،
كنت شجاعا بيديك الفارغتين، وبدوا خائفين وهم مدججون بالسلاح،
وقفت ومشيت بنظرات ثابتة لا تخفي شيئا، اما هم فاخفوا كل ما يمكن ان يظهر ملامحهم،
عشت ومت لاجل مبادئ وقيم فد شمخ وعلا كل من تبناها، أيا كان. اما هم فكانوا الأسرى للكراهية والدمار والافساد، والتاريخ يخبرنا بنهاية كل من سار مسارهم، أيا كان،
لقد اسرت العالم يا صديقي البطل معاذ بما اظهرته من نبل وشجاعة، ووحدت الإنسانية من خلفك على اختلاف العقيدة والفكر والجغرافيا والثقافة،
لذا، وبالنسبة لي، أضيف الى كل ألقاب التي نلتها انت باستحقاق، وأقول قد صرت أنت الآسر ولم تعد الأسير.
بقلم باسل صليبا - ايها البطل معاذ، سمعت من يقول أن سلوكهم الوحشي قد خالف اصول التعامل مع الأسير،
لكنني حين رايتك في مشهدك الوداعي لم اكن متأكدا من هو الآسر ومن هو الأسير!
رايتك واحدك واثقا من نفسك، ورايتهم يحتمون بأعدادهم وعصاباتهم،
كنت شجاعا بيديك الفارغتين، وبدوا خائفين وهم مدججون بالسلاح،
وقفت ومشيت بنظرات ثابتة لا تخفي شيئا، اما هم فاخفوا كل ما يمكن ان يظهر ملامحهم،
عشت ومت لاجل مبادئ وقيم فد شمخ وعلا كل من تبناها، أيا كان. اما هم فكانوا الأسرى للكراهية والدمار والافساد، والتاريخ يخبرنا بنهاية كل من سار مسارهم، أيا كان،
لقد اسرت العالم يا صديقي البطل معاذ بما اظهرته من نبل وشجاعة، ووحدت الإنسانية من خلفك على اختلاف العقيدة والفكر والجغرافيا والثقافة،
لذا، وبالنسبة لي، أضيف الى كل ألقاب التي نلتها انت باستحقاق، وأقول قد صرت أنت الآسر ولم تعد الأسير.
بقلم باسل صليبا - ايها البطل معاذ، سمعت من يقول أن سلوكهم الوحشي قد خالف اصول التعامل مع الأسير،
لكنني حين رايتك في مشهدك الوداعي لم اكن متأكدا من هو الآسر ومن هو الأسير!
رايتك واحدك واثقا من نفسك، ورايتهم يحتمون بأعدادهم وعصاباتهم،
كنت شجاعا بيديك الفارغتين، وبدوا خائفين وهم مدججون بالسلاح،
وقفت ومشيت بنظرات ثابتة لا تخفي شيئا، اما هم فاخفوا كل ما يمكن ان يظهر ملامحهم،
عشت ومت لاجل مبادئ وقيم فد شمخ وعلا كل من تبناها، أيا كان. اما هم فكانوا الأسرى للكراهية والدمار والافساد، والتاريخ يخبرنا بنهاية كل من سار مسارهم، أيا كان،
لقد اسرت العالم يا صديقي البطل معاذ بما اظهرته من نبل وشجاعة، ووحدت الإنسانية من خلفك على اختلاف العقيدة والفكر والجغرافيا والثقافة،
لذا، وبالنسبة لي، أضيف الى كل ألقاب التي نلتها انت باستحقاق، وأقول قد صرت أنت الآسر ولم تعد الأسير.
التعليقات