بسم الله
من بين التطورات المثيرة والتي يشهدها العالم الآن هي فتح المجال لحدوث كارثة إنسانية من خلال سقوط الدولة المسلمة والتي تعمل بكتاب الله تعالى وشرعة
حتى في هذا الزمان الأخير بقي مفهوماً أن العدالة وحتى الشفاء يبحثان عن طبيب بارع من أجل العمل للحفاظ على الحياة
كما أنة بالعودة إلى تقليد أكثر قدماً
نجد أن شعار الحيتين الملتفتين حول بعضهماالبعض يغمر كل مستشفى أو حتى محل لبيع الأدوية ولكن كثير من الناس وحتى من مارسوا مهنة الطب لا يعلمون ما السر الذي يربط شعار الأفعى بمهنتهم
هل لئن الحية هي من أسس قانون العدالة في زمن موسى عليه السلام أم أنها كانت تبجل لئنها تشفي الأمراض ببراعة

( الله ) الاسم الذي ما ذكر عند فقير الا اغناه ..
( الله ) الاسم الذي ما ذكر عند مريض الا شفاه ..
( الله ) الاسم الذي ما ذكر عند مهموم الا فرج همه و جزاه ..
( الله ) الاسم الذي ما ذكر عند مبتلى الا رفع عنه بلائه و عافاه ..
( الله ) الاسم الذي ما ذكر عند مكروب الا رفع كربه و نجاه ..
( الله ) الاسم الذي ما ذكر عند مغلوب الا نصره و آواه ..
( الله ) الاسم الذي ما ذكر عند مظلوم الا سمع ندائه و نجواه ..

(الله) (الله) (الله) (الله) (الله) (الله) (الله) (الله) (الله) (الله) (الله) (الله) (الله)

اذكروا الله يذكركم

لا اله الا الل

علاج ضيقة الصدر بأمرين :
- التسبيح
- السجود

قال تعالى : (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون •
فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) ..

صدق لله العظيم ..

بسم الله

كيف يمكن للعقل البشري أن يفهم حقيقة الأمور والأحداث التي تجري وما تخطه يد القدر من مجريات

قد نعتبر أن الأفكار الجديدة والتي أطلقتها حركة التنوير في القرن الثامن عشر هي أفكار عادة لتظهر من جديد بأشكال أكثر عصرية مثل صالونات النسائية كنوع من البدع المخترعة

كما أخذت تجد ما يشبهها في كل مكان من هذا العالم الواسع

سوف أشرح بصورة أقرب

لكي يتسنى للجميع الفهم

إذا لم يكن الكون كما صورته العقائد الدينية كياناً غير قابل لتغير ومحكوماً من قبل إله جبار فإن التحسينات التي يمكن إحداثها في الطبيعة والإنسان تصبح إمكانية جدية وقانون قابل لتطبيق أي أن الأنفراج الذي جاءنا من الغرب هو تبديل الأفكار الدينية بالأفكار العلمانية لذالك لم يخلق الله تعالى أي شيء يعتمد على الإنجازات التقنية التي نطلبها نحن البشر

أخي أختي بلله علينا جميعاً أن ندرك خطورة ما بين أيدينا اليوم من تقدم لئن عصرنا اليوم يدفعنا بعناد نحو حرب نووية تكاد تقضي على الجميع والسبب الحقيقي وراء كل هذا هو البعد الديني فهل نستطيع أن نذكر الله

يا اخ وليد هذه سنة الله وكل شيئ مقدر ومكتوب
واعتقد ان الوقت قد فات وتاخرنا بحق عن تجنب الكارثة... والحرب النووية لابد منها عاجلا ام آجلا ياعزيزي

هل تعرف ياوليد كل ما اتعمق بالتعامل مع البشر باي مكان اكتشف بان هاؤلاء البشر اصبح من الصعب بل من المستحيل ان يعودوا الا الله تعالى الى بالحرب والدم والبلاء

الدنيا اصبحت مليئة بالشهوات والملذات والموضة التي طغت على افكارنا اصبح همنا الوحيد هو تقليد الغرب بكل شيئ , حاول ان تجمع علامات الساعة الصغرى المذكورة في السنة تجد ان كل شيئ حصل رؤى العين

انا اتمنى ان تقوم الحرب العالمية النووية غدا!!! هل تعلم لماذا لاني انا وغيري لم نعد نستطيع ان نتحمل الظلم والمؤآمرات على الاسلام

والحل لا ياتي الا بحرب تدمر ثلثين العالم حتى نتفضى الا الملاحم النهائية ان شاء الله

هناك من يستبعد هذه الامور ويقول لسا بدها آلاف السنيين

وهو لا يعلم ان امر الساعة ( ولله غيب السماوات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير ( 77 ) )

بسم الله

أمام جدية الموضوع بزوال الأرض نتيجة الحروب كما نسميها أزمات دولية متزايدة لا حل لها أقول أن الطريق الوحيد للنجاة هو الهرب من كل ملذات الدنيا مثل نظرية العدمية التي تقتل الأحساس واليأس الذي يشعل الغضب واللجوء ألى المخدرات التي تشل الاعصاب والخمر والجنس الذي لا روح فيه والانحطاط الناتج عن التعليق المفرط في الماديات أو حتى قتل الإحساس في الرحمة من خلال صناعة التسلية الدموية مثل المصارعة

والعودة إلى توجيه المجتمع نحو ماض يخبرهم عن موقعهم المناسب في هذا العالم

يجب على المجتمع أن يعرف أننا اذا خالفنا تعاليم الله تعالى وأوامره فإننا سنعاقب وبشدة

ولعل قبول مثل هذا الحل في الحاضر عند معظم الناس لن يلقى قبولا ً بسبب أنه لا يعطينا جواب قابل للتطبيق بسبب المشاكل المتفاقمة لعالمنا ولكن أنا متأكد أن جاذبيتة ستتمكن من أختراق القوة السحرية المتخندقة في أذهاننا والصورالتي كانت مغروسة في عقولنا وما زالت تنغرس من خلال الشاشات أننا أقل شئناً من الجميع فكلنا يستطيع التغيير في الأمور من خلال الأندفاع التشاركي الذي يرضي الله تعالى عنا كبشر فليس من السهل على أحدنا أن يذكر الله في كل آن وزمان تحياتي للجميع

بسم الله

بالنسبة لعقل تربى في كنف ناس يعبدون الله تعالى ويعرفون معنى الإيمان الحقيقي ليس من السهل أن تنطوي عليهم حيل مثل مسألة الانتساب إلى الأب ومعها جميع الأمور المتعلقة بتخفيض منزلة المرأة لكي تصبح جزءاً من الملكية الخاصة في الرجل أمراً كما يفهمه الجميع بالكاد يبدو طبيعياً ولا يمكن لمثل هذه العقلية أن تتلأم أبداً مع المهمات المطلوبة من أي رب أسرة بل أنها عقلية لا تعرف التسامح ولا تتغاضى عن الذين يرتكبوا أعمال القتل والنهب وحتى الأغتصاب بسم الأخلاق الصالحة ولا يمكن لهذه العقلية أن تستوعب أبدا مسألة عدم تنفيذ العدالة بأبن قتل والدته

اما بالنسبة لنا وبعد مضي آلاف السنين من التلقين والتعبئة بهذا النمط من التفكير العلماني والذي جاء نتيجة حركة التنوير فهذه العقلية تم القضاء عليها تماماً

ولكن كيف يمكن لذلك أن يتم وكيف يمكن تغيير العقول

وكيف يدرسون مسألة انهيار الأنظمة في فترات الاضطراب الشديد وحلول أنظمة مختلفة مكانها لا بد أن يتطلب الأمر تغيراً شالملاً لكل المعلومات التي تخزنها ذاكرة الأنسان لتصبح الأفكار الجديدة في دماغ كل رجل وامرأة وطفل بحيث يتم تحويل الأفكار الدينية التي يحملونها الى أفكار علمانية لكي تتلاأم مع متطلبات مجتمع جديد

ففي الشرق الأوسط يؤمن الملايين من الناس بأن ما يفعلونه هو إرادة الله تعالى متجاهلين أنه في حقيقة الأمر نتاج تبديل الأفكار الدينية بأفكار علمانية

اللهم إنك أنت القادر على كشف الحقيقة الهم الناس وأرهم منازلهم ولا تدعهم يتخبطون في الظلالة والتيه يا حي يا قيوم تحياتي للجميع