جراسا -

مع حركة التغييرات التي طالت قناة روتانا موسيقى في الفترة الأخيرة، بعد إعلان تولي السيد تركي شبانة مسؤولية إدارتها بالإضافة إلى قنوات أخرى، سرت شائعات عديدة في الوسط الصحافي من بينها الإستغناء عن الإعلامية جومانا بو عيد التي ترأس تحرير نشرة آخر الأخبار المصورة على قناة روتانا، ووصول شخص يدعى بلال العربي إلى بيروت ليتسلم إدارة تحرير النشرة عوضًا عنها.

وفعلاً قامت مجلة نادين اللبنانية بإجراء لقاء مع السيد بلال العربي أكد فيه تسلمه هذه المسؤولية، وتحدث عن التغييرات التي ستطال النشرة بثقة توحي بأنه آت فعلاً ليحل محل جومانا. ولكن اليوم صباحًا وردنا من قسم الإعلام في تلفزيون روتانا بيانًا توضيحيًا "غامضًا" ننشره كما ورد:

نص البيان

توضيحًا لما ورد مؤخرًا في وسائل الاعلام خلال المقابلة التي تمت مع الاعلامي بلال العربي والذي صرح من خلالها بأنه سيتسلم مهام رئيس تحرير برنامج "آخر الأخبار" اليومي على قناة روتانا موسيقى بدلاً عن الإعلامية جومانة بوعيد والتي تقوم بهذه المهمة على أكمل وجه وهي ما زالت المسؤولة المباشرة عن هذا البرنامج، يهم المشرف العام على قنوات روتانا الموسيقية الأستاذ تركي شبانة ان يوضح أن ما ذكره الاستاذ بلال ليس دقيقاً ويؤكد شبانة من خلال هذا البيان الإعلامي بأن الإعلامية جومانة بوعيد هي المسؤولة المباشرة كرئيس تحرير لبرنامج "آخر الأخبار".

إنتهى نص البيان

ولم نفهم من حديث السيد تركي معنى جملة "أن ما ذكره الاستاذ بلال ليس دقيقًا " ولم نفهم أيضًا لماذا أتى السيد بلال الى بيروت وما ستكون مهمته بالتحديد؟ وهل تسرع في إجراء المقابلة قبل أن يتم تبليغ جومانا رسميًا فإنقلبت عليه الطاولة؟ أم أن قرار تركي كان متسرعًا وعندما إنكشف للعلن لم يعجب من هو أعلى منه منصبًا، فأُجبر على إرسال هذا البيان؟

أسئلة تبقى برسم البيان التوضيحي الذي لم يوضح شيئاً سوى أن جومانا باقية، وهو المهم لأنها لا تستحق فعلاً بعد كل هذه السنوات من العمل المخلص والإجتهاد أن يتم الإستغناء عنها بهذه الطريقة، خصوصًا بعد عودتها الناجحة ببرنامج كلمة فصل الذي أثبت تميزه، ولكن عاكسته الظروف فتوقف ولا يزال مصيره مجهولاً.