آخر صيحة في عالم الموضة .. مصممة أزياء استرالية تبتكر ملابس للأموات
جراسا - قامت مصممة أزياء استرالية بابتكار ملابس خاصة بالموتى من الحرير والكتان تغطي جسد الميت ورأسه لتوفير الراحة له خلال رحلته الأخيرة في آخر صيحات الموضة وأغرب أفكارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) يوم الأحد أن غالباً ما يظن الناس عندما تقول لهم إنها تصمم أزياء للموتى، أنها تصمم أزياء تنكرية غريبة عجيبة، لكن المصممة بيا إنترلندي تجيب "ليس الأمر كذلك بتاتًا؛ إذ آخذ في الاعتبار القيود المفروضة على الملابس المخصصة للدفن، خاصةً المتعلقة بالبيئة, إذ ينبغي ألا نلوث الأرض بمواد بلاستيكية، وأن تتأكد لنا جودة القماش الذي عليه أن يُفصَّل على قياس الميت".
وقبل أن تقرر بيا إنترلندي دراسة تصميم الأزياء، عملت فترة قصيرة في مجال المعالجة الوظيفية لبعض المواد مثل البلاستيك.
وأوضحت بيا أنها "أرادت أن تعرف الأنواع المختلفة للمواد التي تُصنع منها القوالب، مثل المواد البلاستيكية المُستعملة لتغطية بشرة الذين يعانون حروقًا حادة".
ودفعها انجذابها إلى الموت إلى استعمال ألياف صلبة المظهر تتحلل حيويًّا وتتفتت عندما يفنى الجسد,علمًا أن العادة الجارية في أستراليا تقضي بدفن الرجال والنساء في أبهى حلة وبالأحذية أحياناً الأمر الذي كان يزعجها.
وقالت "كانت فكرة دفن الميت مع لباس من البوليستر يدوم بعد تحلل جسده تضايقني, إذ نجد في نهاية المطاف هيكلاً عظمياً يرتدي لباساً غريباً".
وترغب المصممة في عرض بقايا الأكفان، لكنها تواجه صعوبات في الحصول على تراخيص رغم حفظ الأكفان في صناديق مبردة لتفادي الروائح النتنة, وقالت "تعترضني صعوبات بسبب الطابع المقزز للفكرة، لكن الملابس في حد ذاتها جميلة".
وتأمل بيا إنترلندي إطلاق مجموعتها في نهاية عام 2012 , وهي مجموعة تقدم أفكارًا من قبيل تطريز قصيدة الميت المفضلة أو أغنيته أو اسمه على لباسه أو حتى رسم شجرة نسبه.
ويشار إلى أن إنترلندي أجرت أبحاثاً معمقة عن الأقمشة، حتى إنها دفنت عشرات الخنازير الميتة، وألبستها تصاميمها, بهدف اختبار تحلل المواد. وبعد سنة، نبشت تدريجياً قبور الخنازير وراقبت تحلل كل من الأقمشة والحيوانات, وتفسِّر بيا "في غضون سنة، اختفت الألبسة بالكامل، وعندما نبشت قبر آخر خنزير، لم أجد لا خيوطًا ولا عظامًا ولا جذورًا".
ويذكر أن المصممة بيا البالغة من العمر (26 عامًا) أشارت إلى أن فكرة تصميم أزياء جاءتها عندما كانت تحضر جدها للدفن ولم تجد ملابس تتناسب مع هذه المناسبة، من وجهة نظرها، ويومها عرفت بيا أنها تود تصميم أزياء للموتى مفصلة على قياسهم.
قامت مصممة أزياء استرالية بابتكار ملابس خاصة بالموتى من الحرير والكتان تغطي جسد الميت ورأسه لتوفير الراحة له خلال رحلته الأخيرة في آخر صيحات الموضة وأغرب أفكارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) يوم الأحد أن غالباً ما يظن الناس عندما تقول لهم إنها تصمم أزياء للموتى، أنها تصمم أزياء تنكرية غريبة عجيبة، لكن المصممة بيا إنترلندي تجيب "ليس الأمر كذلك بتاتًا؛ إذ آخذ في الاعتبار القيود المفروضة على الملابس المخصصة للدفن، خاصةً المتعلقة بالبيئة, إذ ينبغي ألا نلوث الأرض بمواد بلاستيكية، وأن تتأكد لنا جودة القماش الذي عليه أن يُفصَّل على قياس الميت".
وقبل أن تقرر بيا إنترلندي دراسة تصميم الأزياء، عملت فترة قصيرة في مجال المعالجة الوظيفية لبعض المواد مثل البلاستيك.
وأوضحت بيا أنها "أرادت أن تعرف الأنواع المختلفة للمواد التي تُصنع منها القوالب، مثل المواد البلاستيكية المُستعملة لتغطية بشرة الذين يعانون حروقًا حادة".
ودفعها انجذابها إلى الموت إلى استعمال ألياف صلبة المظهر تتحلل حيويًّا وتتفتت عندما يفنى الجسد,علمًا أن العادة الجارية في أستراليا تقضي بدفن الرجال والنساء في أبهى حلة وبالأحذية أحياناً الأمر الذي كان يزعجها.
وقالت "كانت فكرة دفن الميت مع لباس من البوليستر يدوم بعد تحلل جسده تضايقني, إذ نجد في نهاية المطاف هيكلاً عظمياً يرتدي لباساً غريباً".
وترغب المصممة في عرض بقايا الأكفان، لكنها تواجه صعوبات في الحصول على تراخيص رغم حفظ الأكفان في صناديق مبردة لتفادي الروائح النتنة, وقالت "تعترضني صعوبات بسبب الطابع المقزز للفكرة، لكن الملابس في حد ذاتها جميلة".
وتأمل بيا إنترلندي إطلاق مجموعتها في نهاية عام 2012 , وهي مجموعة تقدم أفكارًا من قبيل تطريز قصيدة الميت المفضلة أو أغنيته أو اسمه على لباسه أو حتى رسم شجرة نسبه.
ويشار إلى أن إنترلندي أجرت أبحاثاً معمقة عن الأقمشة، حتى إنها دفنت عشرات الخنازير الميتة، وألبستها تصاميمها, بهدف اختبار تحلل المواد. وبعد سنة، نبشت تدريجياً قبور الخنازير وراقبت تحلل كل من الأقمشة والحيوانات, وتفسِّر بيا "في غضون سنة، اختفت الألبسة بالكامل، وعندما نبشت قبر آخر خنزير، لم أجد لا خيوطًا ولا عظامًا ولا جذورًا".
ويذكر أن المصممة بيا البالغة من العمر (26 عامًا) أشارت إلى أن فكرة تصميم أزياء جاءتها عندما كانت تحضر جدها للدفن ولم تجد ملابس تتناسب مع هذه المناسبة، من وجهة نظرها، ويومها عرفت بيا أنها تود تصميم أزياء للموتى مفصلة على قياسهم.
تعليقات القراء
سواريه ؟؟!!!!!!
والله فهمنا
سبحان الله العظيم ,سبحان الله وبحمده
وللعرط فنون
كيفك انت.. كيف المدام ؟!
طب لولو خطبت ولا لسا ؟!
هذا جزء بسيط من ....... ,,,, هم بحاجه الى مئات السنين ليلحقوا بنا
حضارتهم ومدنيتهم مبنيه على اسس وفلسفه ...... ,, فهم يعتقدون ان اساس التقدم
والمدنية هي الحرية ولا شيء غير الحرية والحريه عندهم ان تفعل وتقول ما تشاء
على ان لا تتعدى على حقوق غيرك ؟؟؟؟ ارأيت ....... ؟؟؟
هم لايقدسون سلفهم ولا يضعونهم بمرتبة الملائكة يحترمونهم ويقدرونهم
ولكن يعتبرونهم بشر وهم معرضين للخطأ لذلك كلامهم قابل للنقاش والحوار ؟؟؟؟؟ ارايت ...... ؟؟؟؟
هم يساوون بين المرأة والرجل ولا ينضرون الى المرأة نظره دونيه ولا يعتبرون جسدها عوره مطلقه !
لا يجلدون النساء ولا يحبسوهن ولا يضطهدوهن !!!! ارأيت التخلف ؟؟؟
هم فلسفتهم في الحياة فلسفة الحوار وليس فلسفة التلقين !!!!! ارأيت الى اين وصل بهم التخلف ؟؟؟
وصل بهم التخلف والرجعيه ان يسمحوا لاي شخص للخروج على الملا ليقول لماذا انا لا اؤمن بالله !!!!!!!
ويناقشونه ويحترمون رأيه !!!بدل قتله وقطع رأسه وحرقه !!!! ارأيت تخلفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
لهذه الاسباب ولغيرها هم متخلفين وبحاجه الى قرون طويله ليصلوا الى ما وصلنا له نحن من تقدم ورقي وحضارة واحترام لحقوق الانسان !!!!!
الحمد لله على نعمة العقل !!
اخي بعيد الشر
اقرا المعوزات واستغفر ربكـ
لساتك باول عمرك اخي
والى اسراااء :كيفك يا استايل
انا اكره الحزن
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الحمد لله على نعمة العقل