حكومة جديدة بعد الانتخابات .. د.عبد الفتاح طوقان
كانت مرحلة المغفور له الملك الحسين ذات معالم رئيسية تشكل فيها حكومات يصعب معها توقع رئيس الحكومة القادمة ، و كانت الظروف مخنلفة تماما عما هو الوضع عليه الان .
كان الاردن ذو ابعاد جغرافية مختلف عليها ، محاط بقضايا سياسية سريعة التغير و التفاعل و التشابك ، و كانت المحاور و المؤمرات تحاك و الخناجر في الظهر و غيرها من تعقيدات ذات ابعاد تكهرب اجواء المملكة و تشحنها بتيارات سالبة تعمل على تفكيك المملكة و تقصير ثوبها الحاضن للاطياف و الاطراف عبر النهر.
كانت ملامح الرئيس القادم و شخصيته صعبة التكهن بها ، تمر بمراحل من المناخل السياسية ، يستشار بسرية تامة بعض من رؤساء الوزراء السابقون ، و يبقى القرار الاخير في
يد حضرة الملك الراحل . و تاريخ اربعون عام شاهد على تلك الخيارات و مفاتيح الاختيار و صعوبات "الفزورة " المتعلقة بمن هو الرئيس القادم؟.
اليوم ، و مع مرور عشر سنوات من الحكم الناجح ، و الاستقرار المجبول بالعزيمة و الاصرار على التميز ، و مع التواجد للوطن الامن و الحفاظ على كينونة و تكوين البلاد ، و مع تعاقب رؤساء على مؤسسة الدوار الرابع ، قادوا الدولة الاردنية الى ما وصلت اليه من امكانات و التزامات ،بات من السهل التعرف على شخص و شاكلة الرئيس القادم بعد حكومة سمير الرفاعي .
فلم يعد خافيا على احد ، التكهن بمن سيكون الرئيس ، و من سيكون فرس السباق الذي يحقق للتوجهات الملكية ما تربو اليه ، خصوصا بعد التغيرات المتكررة التى اصابت الحكومات لاجل تحقيق التوافق و التكامل مع كتب التكليف السامي.
و أعتقد ، مثل كثيرين غيري ، و بعد ان شاهدوا ما وصل اليه البعض من نجاحات و في اقامة شكل جديد و نهج في مؤسساتهم ، ان يكون بعض منهم في قائمة الاوائل ، قائمة من يدير الحكومة القادمة ومضمار من يركض في اروقة الدوار الرابع لمجلس الوزراء ، التى هي استحقاق دستوري يتناغم مع البرلمان المنتخب ، اسماء لامعة مثل وزير الخارجية ناصر جودة و رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي و ربما عمر المعاني امين عمان الكبرى . و لكل منهم بصمات و رؤى و توجهات تماثل الى حد كبير من سبقهم في تولى المنصب على مدار العشر سنوات الماضية.
و قد يكون احتمالية عودة الرئيس الحالي سمير الرفاعي ايضا ممكنة بعد ان ازال فتيل الاخفاقات و التعثرات التى مرت بها حكومتة من التربية الى الزراعة و من اصدار قرارت ثم العودة عنها استجابة للمطالب الشعبية وغيرها . مع العلم ان انجازات الحكومة الرفاعية متوافرة و معلومة و مقرؤة في هذا العهد الميمون ، و له حظ كبير و حظوة في العودة مع المجلس النيابي القادم .
المرحلة القادمة بلا شك تحتاج الى حكومة جديدة حسب العرف الدستوري و حسب المتطلبات القادمة و حسب الفهم الاقدر على معالجة ما وصلت اليه المملكة نتيجة الحكومات التى ادارت البلاد خلال السنوات العشر الماضية.
ايام قليلة قادمة ، ينتهى معها حفل السامر الانتخابي في الاردن ، و تفرح الدولة الاردنية بتوهج ابنائها تحت قبة البرلمان ، و ينتظر الشعب حقة الدستوري في حكومة جديدة تتفاعل و تتشارك مع البرلمان في صياغة عصر جديد من الانجازات و من التطوير و من التقدم و الاستقرار على اسس واضحة من القانون و العدالة.
لم يعد خافيا على احد من هو الرئيس القادم ، او من ضمن اي فئة ، كما هي في السيارات ؟ اهي الخامسة او السابعة ؟ .
نها "الفزورة " التى تم حلها و توزيع اجابتها على المشاركين .
كانت مرحلة المغفور له الملك الحسين ذات معالم رئيسية تشكل فيها حكومات يصعب معها توقع رئيس الحكومة القادمة ، و كانت الظروف مخنلفة تماما عما هو الوضع عليه الان .
كان الاردن ذو ابعاد جغرافية مختلف عليها ، محاط بقضايا سياسية سريعة التغير و التفاعل و التشابك ، و كانت المحاور و المؤمرات تحاك و الخناجر في الظهر و غيرها من تعقيدات ذات ابعاد تكهرب اجواء المملكة و تشحنها بتيارات سالبة تعمل على تفكيك المملكة و تقصير ثوبها الحاضن للاطياف و الاطراف عبر النهر.
كانت ملامح الرئيس القادم و شخصيته صعبة التكهن بها ، تمر بمراحل من المناخل السياسية ، يستشار بسرية تامة بعض من رؤساء الوزراء السابقون ، و يبقى القرار الاخير في
يد حضرة الملك الراحل . و تاريخ اربعون عام شاهد على تلك الخيارات و مفاتيح الاختيار و صعوبات "الفزورة " المتعلقة بمن هو الرئيس القادم؟.
اليوم ، و مع مرور عشر سنوات من الحكم الناجح ، و الاستقرار المجبول بالعزيمة و الاصرار على التميز ، و مع التواجد للوطن الامن و الحفاظ على كينونة و تكوين البلاد ، و مع تعاقب رؤساء على مؤسسة الدوار الرابع ، قادوا الدولة الاردنية الى ما وصلت اليه من امكانات و التزامات ،بات من السهل التعرف على شخص و شاكلة الرئيس القادم بعد حكومة سمير الرفاعي .
فلم يعد خافيا على احد ، التكهن بمن سيكون الرئيس ، و من سيكون فرس السباق الذي يحقق للتوجهات الملكية ما تربو اليه ، خصوصا بعد التغيرات المتكررة التى اصابت الحكومات لاجل تحقيق التوافق و التكامل مع كتب التكليف السامي.
و أعتقد ، مثل كثيرين غيري ، و بعد ان شاهدوا ما وصل اليه البعض من نجاحات و في اقامة شكل جديد و نهج في مؤسساتهم ، ان يكون بعض منهم في قائمة الاوائل ، قائمة من يدير الحكومة القادمة ومضمار من يركض في اروقة الدوار الرابع لمجلس الوزراء ، التى هي استحقاق دستوري يتناغم مع البرلمان المنتخب ، اسماء لامعة مثل وزير الخارجية ناصر جودة و رئيس الديوان الملكي ناصر اللوزي و ربما عمر المعاني امين عمان الكبرى . و لكل منهم بصمات و رؤى و توجهات تماثل الى حد كبير من سبقهم في تولى المنصب على مدار العشر سنوات الماضية.
و قد يكون احتمالية عودة الرئيس الحالي سمير الرفاعي ايضا ممكنة بعد ان ازال فتيل الاخفاقات و التعثرات التى مرت بها حكومتة من التربية الى الزراعة و من اصدار قرارت ثم العودة عنها استجابة للمطالب الشعبية وغيرها . مع العلم ان انجازات الحكومة الرفاعية متوافرة و معلومة و مقرؤة في هذا العهد الميمون ، و له حظ كبير و حظوة في العودة مع المجلس النيابي القادم .
المرحلة القادمة بلا شك تحتاج الى حكومة جديدة حسب العرف الدستوري و حسب المتطلبات القادمة و حسب الفهم الاقدر على معالجة ما وصلت اليه المملكة نتيجة الحكومات التى ادارت البلاد خلال السنوات العشر الماضية.
ايام قليلة قادمة ، ينتهى معها حفل السامر الانتخابي في الاردن ، و تفرح الدولة الاردنية بتوهج ابنائها تحت قبة البرلمان ، و ينتظر الشعب حقة الدستوري في حكومة جديدة تتفاعل و تتشارك مع البرلمان في صياغة عصر جديد من الانجازات و من التطوير و من التقدم و الاستقرار على اسس واضحة من القانون و العدالة.
لم يعد خافيا على احد من هو الرئيس القادم ، او من ضمن اي فئة ، كما هي في السيارات ؟ اهي الخامسة او السابعة ؟ .
نها "الفزورة " التى تم حلها و توزيع اجابتها على المشاركين .
تعليقات القراء
=
=
=
=
=
=
=
=
عـــبـــد أ لـــهـــاد ي ألـــمـــجـــالـــي
و الرفاعي لللأمانه, لم يخطيء بشيء و يقوم بواجبه على افضل ما يمكن , و فريقه كذلك.
فلماذا نتطلع لتغيير الحكومات !!!!
ل الي راحو
ل الي راحو
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ترقبوه بعد الانتخابات