جراسا -

تحدثت الممثلة المصرية راندا البحيري عن تفاصيل تعرضها للنصب من قبل المخرج اللبناني إيلي برباري، وذلك بعد مشاركتها في مسلسل من إنتاجه وإخراجه، مشيرةً إلى أنها اكتشفت لاحقاً أنه ليس هو منتج المسلسل، وبعد أن صوّرت كامل مشاهدها في لبنان، دفع لها جزءا من أتعابها ويرفض دفع المتبقي.

ونشرت عبر صفحتها الخاصة على انستغرام صورة للبرباري، وعلّقت عليها: “تحذير هذا الشخص في الصوره يدعي إيلي برباري، الأستاذ إيلي برباري كلمني و طلب مني أعمل دور في مسلسل كان بيقول إنه من إنتاجه و إخراجه. و فضل يقولي تلات أسابيع أد إيه هو تعبان علشان يلم فلوس المسلسل و إنه باع بيته و عربيته. علشان ينتج المسلسل. كل ده علشان يتعاقد معايا بفلوس قليله. وانا صدقته و وافقت و قولتله مش مشكلة”.

وتابعت: “روحت لبنان صورت. المهم عرفت وانا هناك بالصدفة انه اصلا مش منتج المسلسل. وان المسلسل له منتج أساسي و ان هو بينفذ بس الإنتاج. و اللي عرفته انه تقريبا اتفق مع جهة الإنتاج على رقم كبير علشان دي ”ممثلة” جايه من مصر”و لازم تأخذ حقها و أجرها”.

وأضافت: “طبعا ده محصلش. روحت و صورت و الأستاذ اداني جزء من اجري بالعافية و مكنش اصلا عايز يديهوملي خالص و خلصت كل المشاهد اللي طلبها مني. و قالي السفريه اللي جايه هديكي الفلوس او هحولهالك علي مصر. وأول ما عمل مونتاج الحلقات و ضمن أنه خلاص مش محتاجني و قفل مسلسله. عملي بلوك و مش عايز يديني اجري ولا حتي احترمني ولا احترم بلدي و لا رد علي”.

وأكملت: “انا كلمت النقابه عندنا في مصر و بلغتهم بالإهانة اللي حصلت معايا. علشان يكونوا عارفين حصل لي ايه مع المخرج و منفذ الإنتاج ده”.

وختمت بالقول: “ملحوظة، الثوره ملهاش اي علاقة باي حاجة و المسلسل موقفش اصلا. و كانوا شغالين كل يوم عادي. و الرجل ده بيقول انه معاه تمويل ودايما كان بيهدد الناس و بيقول انا شغال مع الجيش. مع اني في نفس الوقت شوفته نازل الشارع وسط الثوار عادي جدا”.