جراسا -

يعد عام 2018 من أكثر الأعوام الحافلة بإطلالات النجمات التي أثارت حالة جدل واسعة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتسببت في وضع البعض منهن تحت طائلة التحقيقات وذلك لمخالفتهن العادات واتهامهن بالتحريض على الفسق والفجور.

البداية كانت مع الفنانة دينا الشربيني، والتي شاركت في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثانية، وأثارت حالة جدل واسعة بسبب الفستان الذي ظهرت به وكشف عن نحافتها الزائدة ووصفها البعض بأنها فقدت جمالها بسبب نقصان وزنها الزائد.

أما الإطلالة الثانية فكانت لـ ندى الكامل، زوجة الفنان أحمد الفيشاوي، في نفس المهرجان، ولم تكن إطلالتها ملفتة للأنظار بقدر تصرفات زوجها الفنان أحمد الفيشاوي معها على السجادة الحمراء وإصراره عليها أن تلتقط الصور بوضعيات معينة أمام الكاميرات.

وجاءت إطلالة الفنانة غادة عادل هي الأجرأ لها في نفس المهرجان أيضًا وكانت هي الإطلالة الاولى لها بعد انفصالها عن زوجها المخرج مجدي الهواري بعد زواج دام لمدة 20 سنة.

وكذلك أثارت الفنانة ناهد السباعي، حالة جدل واسعة بإطلالتها في ختام الجونة السينمائي في أول ظهور لها بعد انفصالها عن زوجها رجل الأعمال محمد عبدربه.

أما الإطلالة الأغرب فكانت من نصيب الفنانة التونسية إيمان الشريف، والتي ظهرت بإطلالة غريبة جدًا وتعد هي الفنانة الأوفر حظًا رغم كم الانتقادات التي نالتها بعد خطبتها من مصري مقيم في فرنسا بسبب إطلالتها الغريبة وزواجها منه بعد أشهر قليلة من انتهاء المهرجان.

الفنانة رانيا يوسف، شغلت الرأي العام لفترة طويلة بسبب إطلالتها في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي وصفها البعض بالفاضحة وتعرضت بسببها لانتقادات قاسية من قبل الجمهور وخضعت بسببها للعديد من التحقيقات لفترة استمرت لأكثر من اربع ساعات أمام النيابة العامة.

وبالتزامن مع أزمة رانيا يوسف، ظهرت أزمة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، لصور جلسة تصوير جريئة، ورغم أنها لم تكن جديدة إلا أنها نُشرت للمرة الأولى في ذلك التوقيت الأمر الذي استدعاها للرد ببيان هددت فيه باللجوء للقضاء لأنها صور التقطت لها من فيلم “خير وبركة”.

وضربت رانيا يوسف، بالانتقادات عرض الحائط، وظهرت بإطلالة جريئة أيضًا خلال مشاركتها في حفل “دير جيست”، وجاءت بنفس إطلالتها الفنانة داليا البحيري.