الاعتراف بالاكتئاب .. الخطوة الأولى للعلاج
جراسا - يعد مرض الاكتئاب حالة متعددة الأوجه. فهو ليس بمرض نفسي فقط وإنما تشترك به العديد من العوامل، منها الصحة الجسدية والعلاقات الاجتماعية والحالة المادية والبيئة. وقد قدم موقع psychologytoday.com بعض النصائح للمساعدة في علاج الاكتئاب، لكن هذه النصائح لا تقلل من شأن الأدوية، فهي تعد ضرورية خصوصا في حالات الاكتئاب المتوسط إلى الشديد. وآتيا عرض لبعض هذه النصائح:
- اعلم لماذا تشعر بالاكتئاب
أحيانا يكون الاكتئاب عرضا لظروف حياتية أو حدث ما، وليس لاضطراب النواقل العصبية في الدماغ. هل لديك مشاكل زوجية؟ هل تعاني من صعوبة بأداء عملك؟ هل أنت غير مقتنع بوظيفتك؟ هل تواجه أعباء مالية؟ كن صادقا مع نفسك، فالاعتراف بالمسبب للاكتئاب هو الخطوة الأولى للعلاج.
- حرك جسدك
يقوم الجسم بإطلاق الإندورفينات عند ممارسة النشاط الجسدي كالتمارين الرياضية. وتعد هذه المادة مضادة للاكتئاب وتجلب مشاعر السعادة للشخص.
- لا تفوّت وجبات طعامك
يؤدي اختصار وجبات الطعام، ولو وجبة واحدة في اليوم، إلى اضطراب مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى حدوث تقلبات مزاجية. أما تناول الوجبات بشكل منتظم، فيساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
- تناول الأغذية المعززة للسيروتونين
تعمل معظم الأدوية المضادة للاكتئاب عبر تثبيط أعادة امتصاص السيروتونين في مستقبلات الدماغ، ما يؤدي إلى زيادة مستويات السيروتونين فيه. كما وأن هنالك أغذية تقوم بزيادة هذه المستويات بشكل طبيعي، منها الآتي:
الأطعمة الغنية بالحمض الدهني أوميغا 3، منها بعض أنواع الأسماك.
الدهون الصحية، منها زيت جوز الهند
الأطعمة الغنية بالبروتينات، وخصوصا البروتينات الغنية بمادة التربتوفان.
- تعرض لأشعة الشمس
تعزز أشعة الشمس من المزاج الجيد. أما إن كنت تعيش في مناطق تقل فيها أشعة الشمس، فاستخدم صندوق الضوء.
- تأمل
جرب التأمل أو التصور الموجه. فتأثيرات التأمل على المزاج مثبتة علميا.
- احرص على توازن هرموناتك
إن كانت مستويات هرمونات الغدة الدرقية أو الهرمونات الجنسية أو غيرها مضطربة لديك، فإن مزاجك قد يضطرب أيضا. لذلك، قم بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن هرموناتك متوازنة.
- تحدث مع صديق
في بعض الأحيان، مجرد الحديث إلى شخص تثق به يجعلك تشعر بالتحسن. إن لم تنفع كل هذه الأساليب، فهذا يعني أنك بحاجة إلى علاج دوائي. ففي بعض الأحيان، قد تقوم بكل ما هو صحي، لكن يبقى الأمر معتمدا على كيميائيتك الدماغية التي تعدلها الأدوية الخاصة. ولكن هذا لا يعني أنه ليس عليك الالتزام بطرق الحياة الصحية إن استخدمت الأدوية، فالأدوية تحتاج للمساعدة أيضا.
يعد مرض الاكتئاب حالة متعددة الأوجه. فهو ليس بمرض نفسي فقط وإنما تشترك به العديد من العوامل، منها الصحة الجسدية والعلاقات الاجتماعية والحالة المادية والبيئة. وقد قدم موقع psychologytoday.com بعض النصائح للمساعدة في علاج الاكتئاب، لكن هذه النصائح لا تقلل من شأن الأدوية، فهي تعد ضرورية خصوصا في حالات الاكتئاب المتوسط إلى الشديد. وآتيا عرض لبعض هذه النصائح:
- اعلم لماذا تشعر بالاكتئاب
أحيانا يكون الاكتئاب عرضا لظروف حياتية أو حدث ما، وليس لاضطراب النواقل العصبية في الدماغ. هل لديك مشاكل زوجية؟ هل تعاني من صعوبة بأداء عملك؟ هل أنت غير مقتنع بوظيفتك؟ هل تواجه أعباء مالية؟ كن صادقا مع نفسك، فالاعتراف بالمسبب للاكتئاب هو الخطوة الأولى للعلاج.
- حرك جسدك
يقوم الجسم بإطلاق الإندورفينات عند ممارسة النشاط الجسدي كالتمارين الرياضية. وتعد هذه المادة مضادة للاكتئاب وتجلب مشاعر السعادة للشخص.
- لا تفوّت وجبات طعامك
يؤدي اختصار وجبات الطعام، ولو وجبة واحدة في اليوم، إلى اضطراب مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى حدوث تقلبات مزاجية. أما تناول الوجبات بشكل منتظم، فيساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
- تناول الأغذية المعززة للسيروتونين
تعمل معظم الأدوية المضادة للاكتئاب عبر تثبيط أعادة امتصاص السيروتونين في مستقبلات الدماغ، ما يؤدي إلى زيادة مستويات السيروتونين فيه. كما وأن هنالك أغذية تقوم بزيادة هذه المستويات بشكل طبيعي، منها الآتي:
الأطعمة الغنية بالحمض الدهني أوميغا 3، منها بعض أنواع الأسماك.
الدهون الصحية، منها زيت جوز الهند
الأطعمة الغنية بالبروتينات، وخصوصا البروتينات الغنية بمادة التربتوفان.
- تعرض لأشعة الشمس
تعزز أشعة الشمس من المزاج الجيد. أما إن كنت تعيش في مناطق تقل فيها أشعة الشمس، فاستخدم صندوق الضوء.
- تأمل
جرب التأمل أو التصور الموجه. فتأثيرات التأمل على المزاج مثبتة علميا.
- احرص على توازن هرموناتك
إن كانت مستويات هرمونات الغدة الدرقية أو الهرمونات الجنسية أو غيرها مضطربة لديك، فإن مزاجك قد يضطرب أيضا. لذلك، قم بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من أن هرموناتك متوازنة.
- تحدث مع صديق
في بعض الأحيان، مجرد الحديث إلى شخص تثق به يجعلك تشعر بالتحسن. إن لم تنفع كل هذه الأساليب، فهذا يعني أنك بحاجة إلى علاج دوائي. ففي بعض الأحيان، قد تقوم بكل ما هو صحي، لكن يبقى الأمر معتمدا على كيميائيتك الدماغية التي تعدلها الأدوية الخاصة. ولكن هذا لا يعني أنه ليس عليك الالتزام بطرق الحياة الصحية إن استخدمت الأدوية، فالأدوية تحتاج للمساعدة أيضا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |