جراسا -

في 29 من رمضان ولد أحد سلاطين الدولة العثمانية، وهو السلطان محمد الرابع من العام 1051 هجرية، وفي نفس اليوم من العام 1425 هجرية توفي الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات.

السلطان محمد الرابع، هو أحد سلاطين الدولة العثمانية وكانت نهايته مأساوية، فبعد ولادته بفترة قصيرة، تشاجر أبوه مع أمه، وقد بلغ بإبراهيم الغضب أن اجتذب محمداً من ذراعي أمه وألقى بالطفل الرضيع في حوض ماء، ولحسن الحظ، فقد أنقذ الخدم الطفل محمد، وقد تركت تلك الحادثة ندبة في رأسه ظلت معه بقية عمره.

ويقول وسيم عفيفي، الباحث في التراث، لـ"العربية.نت" إنه تولى الحكم بعد أبيه وكان عمره سبع سنوات، ودامت سلطنته 40 سنة، وكانت الدولة في تاريخ خلعه قد فقدت كثيراً من أراضيها.

في مثل هذا اليوم أيضاً من العام 2004 ميلادية توفي الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

ترأس عرفات المعرف بـ"أبو عمار" السلطة الوطنية الفلسطينية لمدّة ثماني سنوات وتسعة أشهر، كان من أكثر الشخصيات الفلسطينية تأثيراً بسبب دوره البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

ولد ياسر عرفات في يوم 24 أغسطس عام 1929ميلادية واسمه الكامل محمد ياسر عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة، قضى أول طفولته في القاهرة، ورحل إلى القدس برفقة أخيه عند أقربائه.

في يوم 4 نوفمبر 2004 أعلن أن الرئيس ياسر عرفات دخل في غيبوبة، وبعدها بأسبوع وفي يوم 11 نوفمبر 2004، قبل يوم الاستقلال الفلسطيني بأربعة أيام، أعلن عن وفاة عرفات، عن عمرٍ بلغ خمسة وسبعين عاماً، ودفن في مدينة رام الله.