جراسا -

إعترفت الفنانة المصريّة الشابة رانيا يوسف أنها كانت تبحث عن البطولة المطلقة منذ فترة إلى أن وجدتها في مسلسل "أهل كايرو " لافتة إلى أنها تتعجب من مصطلح نجوم الصف الأول والصف الثاني.

وقالت رانيا في حوارها إنها لم تتزوّج المنتج محمد مختار لكي ينتج لها أفلامًا، مشيرة إلى أنها لم تجد العمل المناسب الذي يمكن أن يشتركا فيه معًا. رانيا في حوار :

ما هي قصة مشاكلك مع الشركة المنتجة في مسلسل أيام "الحب والشقاوة"؟

مشكلة مسلسل "أيام الحب والشقاوة" الذي انتهيت من تصويره منذ شهرين تقريبًا وحتى الآن هي أنني لم احصل على باقي أجري، وما زالت أطالب بباقي الأجر، واعتقد أن هذا حقي الطبيعي، لأن أي فنان يعمل يجب أن يحصل على أجره إلا إذا تنازل هو عن باقي أجره.

هل ستلجأين إلى القضاء كما تردد؟

لم أفكر في هذا، ولن يكون هناك لجوء للقضاء كما ذكر بعضهم، ولم أصرح بذلك على الإطلاق، وكل ما نسب إلي في هذا الموضوع عار عن الصحة تمامًا.

ما الذي حمسك على الاشتراك في مسلسل "أهل كايرو" الذي تقومين ببطولته أمام خالد الصاوي ؟

انتظر البطولة المطلقة منذ فترة. ولكن كنت ابحث عن سيناريو جيد، وفريق عمل محترم، والحمد لله وجدت هذا في أهل كايرو لذلك وافقت عليه دون تردد.

على الرغم من أن "أهل كايرو" يعتبر بطولة مطلقة إلا أن الجمهور لا يشعر بك كنجمة من الصف الأول . لماذا؟
أتعجب من كلمة نجوم الصف الأول والثاني وهذه التصنيفات، وأعتقد أن الأهم من إطلاق هذه التصنيفات هو إتقان الدور، واعتقد أن جمهوري يتذكر لي أعمالاً كثيرة حتى لو لم يكن دوري فيها كبيرًا، وهذا هو الأهم بالنسبة إلي.

حدّثينا عن شخصيتك في "أهل كايرو"؟

من الصعب الحديث عن دوري في الوقت الحالي، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله هو انه دور مختلف تمامًا عما قدمته من قبل، والمسلسل عمومًا يدور في إطار بوليسي اجتماعي حول جريمة قتل غامضة.

كيف جهزت للشخصية ؟

إستعدادي لأي عمل يبدأ من قراءة السيناريو، حيث انظر إلى نفسي حتى اعرف كيف سأقوم بهذا الدور، ولا اعترف بالدور السهل، فكل دور يحتاج الى مجهود حتى يتقبله الجمهور.

ماذا عن مسلسل "أحلام مستحيلة" ؟

هو بطولة مشتركة مع الفنانة نيللي كريم، وباسم ياخور، ومحمد نجاتي، وهو من إخراج منال الصيفي. وتدور أحداثه في إطار أربع فتيات يخرجن من السجن، ويرغبن في فتح صفحة جديدة مع المجتمع، ولكن تواجههن صعوبات.

ألم يساورك القلق من عدم التوفيق بين المسلسلين ؟

أنا شخصية منظمة جدًّا، واعرف كيف أوفق بين العملين. والأهم من ذلك هو الشكل الذي سيخرج به العمل، وأتمنى أن يتقبله الجمهور.

تشاركين في "أهل كايرو" كبطلة على العكس من مسلسل "أحلام مستحيلة "؟

أعرف ذلك ولكن عندما تجد دورًا جيّدًا حتى ولو كان صغيرًا، فمن الطبيعي أن تقبله، لأنه مؤثر، وهذا ما حدث معي في "حرب الجواسيس" لم أكن بطلة العمل ولكن الدور ترك بصمة لدى الجمهور وهذا ما أتمناه في أي عمل.

فكرة المشاركة في أكثر من عمل في رمضان أصبحت لدى عدد كبير من الفنانين ما رأيك فيها ؟

هي ليست فكرة ولكن تتوقف على عوامل متعدّدة أولها الشركة المنتجة، فمن الممكن أن تبدأ تصوير مسلسل ولم تكن على علم أنه سيعرض في رمضان، ولكن تقرر الشركة عرضه. ثانيًا المشاركة في أكثر من عمل ليس عيبًا، ولكن الأهم هو إتقان الدور بشكل جيد.

ما شعورك بعد التكريم كأفضل ممثلة دور ثانٍ عن مسلسل حرب الجواسيس مؤخرًا؟

كنت سعيدة جدًّا بهذا التكريم لأنه جاء بعد مجهود كبير بذلته في المسلسل، من سفر، وتصوير خارجي وداخلي، فالحمد لله على ذلك، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظن الجماهير.

لماذا أنت بعيدة من السينما ؟

لا يوجد سبب محدد ولكن عندما يعرض علي دور جيد بكل تأكيد سأقبله، وبالفعل وقعت عقد فيلم 72ساعة مع دنيا سمير غانم من إخراج تامر بسيوني، وسنبدأ تصويره قريبًا.

هل يمكن أن نشاهد تعاونًا بينك وبين المنتج محمد مختار، مثلما تعامل مع زوجته السابقة الفنانة نادية الجندي ؟

لا اعرف سبب هذا السؤال المكرر ولكن لم يأت العمل المناسب الذي يجمعني به، وبكل تأكيد لو جاء فسأقوم به، واكرر أنا لم أتزوج محمد مختار من اجل الإنتاج.

بعضهم يصنف رانيا يوسف كنجمة إغراء ما رأيك في ذلك ؟

لا اعرف سببًا لهذا التصنيف، فأنا قدمت ادوارًا كثيرة لم يكن فيها أي نوع من الإغراء، وإذا حدث أي إغراء، اعتقد انه لم يكن مبتذلاً.

كيف تصنفين نفسك بين فنانات جيلك ؟

اعتقد بأني أسير بخطوات ثابتة حتى الآن داخل الوسط الفني، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظن الجميع.

هل اهتمامك بأسرتك أحد أسرار قلة أعمالك الفنية ؟

أسرتي وبناتي وزوجي من الأشياء المهمة جدًّا في حياتي، وأنا عندما أضحي لصالح بيتي هذا لا يقلل من شأني، بل يزيد منه، والأعمال نصيب. فمن الممكن أن تكون متفرغًا تمامًا وفي الوقت نفسه لا تجد أعمالاً، وهذا يحدث مع كثيرين في الوسط الفني.