حفلة اغتصاب جماعي !!!!


جراسا -

 اغتال‮ ‬7‮ ‬ذئاب بشرية براءة صبية جميلة كل جريمتها انها حاولت تقديم يد المساعدة لأسرتها الكادحة المكونة من الأب وهو مزارع أجير ووالدتها ربة المنزل وشقيقاتها الثلاث وآخر العنقود التلميذ بالصف الأول الإعدادي‮.‬
 
كانت ‮"غادة" ‬تلميذة متفوقة في دراستها في المرحلتين الابتدائية والإعدادية ودخلت التعليم التجاري ووصلت للفرقة الثانية وكادت تحصل على دبلوم التجارة لولا ظروف أسرتها التي أجبرتها على ترك الدراسة للعمل في المحلات والمخابز‮.. ‬تعمل طوال اليوم في سمنود لتعود في المساء وهي شبه‮ ‬غائبة عن الوعي ومعها مبالغ‮ ‬بسيطة لا تتعدي الخمسة جنيهات تدسها في يد والدها ليستطيع مواجهة الحياة‮.‬ كانت‮ "‬غادة‮" ‬الضحية البربئة ابنة السبعة عشر عاما تركب‮ "التوك توك‮" ‬من سمنود لتوصيلها الى محطة سيارات الأجرة لتستقل توصيلة الى قريتها‮ "‬طليمة‮" ‬وظلت على هذه الحال طوال شهور عديدة حتى مساء يوم الخميس‮ ‬23‮ ‬أكتوبر عندما تربص لها ذئب بشري وقد عقد العزم وبيت النية على قتل براءتها باغتصابها بل وإقامة حفلة على شرفها في قطعة أرض بها شجرة جميز على طريق سمنود‮.

‬ قام الذئب بخطف‮ "غادة‮" ‬في توك توك وكمم فمها وشل حركتها في حين أسرع السائق الى موقع الأرض قام الذئب الأول بإجبارها على خلع ملابسها ثم اعتدي عليها بطريقة وحشية وفض‮ ‬غشاء بكارتها‮. ‬لم تردعه دموعها وتوسلاتها أن يتركها لحال سبيلها ويستر عليها ولا يفضحها تقمص شخصية الشيطان وظل يضحك على دموع الفتاة التي تحولت الى قطعة من اللحم المغطي بالدم وبعد أن انتهي الذئب الأول استلمها الذئب الثاني ليواقعها رغما عنها متجاهلا توسلاتها‮.‬

وهكذا ظلت الضحية المسكينة‮ ‬6‮ ‬ساعات كاملة تحت براثن الذئاب الذين تجردوا من آدميتهم وبعد أن انتهي الجميع راجع الذئب الأول نفسه وقرر أن يواصل الاعتداء عليها مرة أخري ليقنع نفسه قبل أن يقنع ضحيته أنه شيطان‮.‬

وبعد انتهاء‮ "الحفل" ‬الذي لم تدرك فيه الضحية أي شيء آخر سوى الألم والدموع والقهر والاعياء والتهديد بالقتل دخل الذئاب في مشاجرة على من يوصل الفريسة لمنزلها وأخيرا وافق أحدهم وفي الطريق حاولت الضحية أن تتماسك وأقنعته بأن يوصلها للمستشفي المجاورة للمركز وقبل خطوات من المستشفي نزلت من التوك توك لدخول قسم الشرطة وتسقط أمام مكتب العميد طاهر عبدالرازق مأمور مركز سمود وهي‮ ‬غارقة في دمائها‮.. ‬لتقدم بلاغها ضد الذئاب وما هي إلا لحظات حتى تمكن فريق البحث من القبض على الذئاب السبعة وأحيلوا للنيابة التي قررت حبسهم‮ ‬15‮ ‬يوما على ذمة التحقيق وانتداب الطبيب الشرعي للكشف علي الضحية وإثبات ما بها من إصابات‮.‬
 
وكان اللواء رمزي تعلب مدير أمن الغربية حريصا على التعامل مع بلاغ‮ ‬غادة عبداللطيف ـ‮ ‬17‮ ‬سنة ـ العاملة في أحد محلات الملابس بسمنود بمشاعر الأبوة والحريص على الأمن العام وضبط الجناة وكان تكليفه واضحا للواء سامح رضوان مدير إدارة البحث الجنائي والعميد رضا طبلية رئيس المباحث بضرورة القبض على المتهمين السبعة وتقديمهم للعدالة وتمكن الرائد حسام الغريب والنقيب أحمد عاشور من القبض على‮ ‬الذئاب السبعة وهم‮: ‬ماهر محمد خليل ـ‮ ‬32‮ ‬سنة ـ وهو أكبر الذئاب سنا ومتزوج وأب لولد وبنت‮!! ‬ومصطفي رضا شلاطة ـ‮ ‬14‮ ‬سنة ـ وهو أصغر الذئاب سنا وتظهر على‮ ‬وجهه علامات البراءة ومحمد سالم ـ‮ ‬19‮ ‬سنة ـ وأحمد محمد وشهرته بلبل قائد التوك توك ـ‮ ‬19‮ ‬سنة ـ ويسري علي الصعيدي ـ‮ ‬18‮ ‬سنة ـ قهوجي كما تم ضبط التوك توك الذي كان وسيلة المواصلات‮.‬

التقي مندوب‮ "الوفد‮" ‬بالمتهمين الذين أنكروا كل الاتهامات والاعترافات التي سبق وأدلوا بها في النيابة وأمام المباحث‮. ‬وكلما سألت أحدهم تكون إجابته‮ "محصلش‮", "معرفش‮".. ‬والله العظيم ما عملنا حاجة،‮ ‬ومش عارفين ليه البنت دي قالت علينا كدة؟‮! ‬حتي ماهر البوشي وهو المتهم الأول والذي واقع الضحية أولا ثم واصل باقي المتهمين اعتداءهم وأشارت تحريات المباحث إلى أنه يعرف الضحية وكان يريد الزواج منها ولكنه قرر اغتيالها بعد ان وشي بها أحدهم بأنها علي علاقة به‮.. ‬وبعد أن شعرنا بأن المتهمين قرروا العدول عن أقوالهم والاعتراف على المتهم الأول حتى يجبر على الزواج منها وبالتالي يخرج باقي المتهمين من القضية المشينة قررنا التوجه إلى منزل الضحية البريئة في قرية‮ "طليمة‮" ‬وكان لقاؤنا بالصبية البريئة والتي تشع في طفولة وبراءة في مكتب فايز حلاوة المحامي وابن القرية الذي تطوع فور علمه بالحادث للدفاع عن‮ "غادة‮" ‬والحصول على أحكام رادعة ضد المتهمين يعيد لها الثقة في مجتمع البشر‮.‬

جلست‮ "غادة‮"‬وهي في حالة شرود وذهول قلت لها‮.. ‬ازيك يا‮ ‬غادة‮.. ‬احنا مش عايزين نضغط عليكي‮.. ‬لكن لو عايزه تقول حاجة لينا قوليها علشان حقك وأنت في‮ ‬الأولى‮ ‬والأخيرة ضحية وبريئة‮.

 ‬قلت لها كل الأسئلة دفعة واحدة حتى أتركها تجيب دون ان أقطع عليها تفاصيل روايتها المأساوية‮.‬ قالت‮ ‬غادة وهي تدمع حينا وتنتحب حينا آخر ويد والدها المزارع البسيط فوق ظهرها وكتفها‮.

‬أنا تركت الدراسة حتى أساعد والدي وإخوتي لأننا أسرة فقيرة ووالدي مزارع أجير وعملت في عدة أماكن منها‮ »‬مخبز‮« ‬كان يتردد عليه بعض المتهمين حتى عملت أخيرا في محل ملابس وحمدت الله على العمل بما يدره من دخل بسيط وفي كل مساء أعود بواسطة‮ "توك‮.. ‬توك‮" ‬إلى الموقف لأصل إلى قريتي‮"طليمة‮" ‬في المساء‮.. ‬ولكن ما حدث يوم الخميس الماضي لم يكن مثل كل الأيام السابقة فقد بدأ هذا اليوم الثقيل والأسود والتي توقف فيه الزمن لحظة سقوطي في براثن هؤلاء الأوغاد‮.. ‬عندما ركبت‮ "التوك‮ .. ‬توك‮".
 
‬وفوجئت بماهر البوشي وأنا أعرفه لأنه كان يحاول التودد لي،‮ ‬يركب بجواري ثم شعرت بالغدر وحاولت الاستغاثة ولكنه قام بتمكين وشل حركتي حتى وصلنا إلي منطقة‮ "مظلمة‮" ‬ورموني تحت شجرة وأسفلها ‮٣ ‬كنبات وهناك فوجئت بوصول ستة أشخاص آخرين ليصل المجموع إلي ثمانية أشخاص،‮ ‬ألقى القبض علي سبعة منهم ولكن مازال هناك آخر طليق لا يريد المتهمون الاعتراف عليه؟‮! ‬ثم واصلت‮ ‬غادة روايتها فقالت‮: ‬أجبرني ماهر البوشي على خلع ملابسي‮.. ‬ثم اعتدي علي جنسيا وفض‮ ‬غشاء بكارتي‮.. ‬وحولني من بنت إلي امرأة‮.
 
‬هكذا في لحظة اغتال حلمي وحلم كل فتاة بأن تزف إلى من تحبه ووسط أضواء وزغاريد الأهل والأقارب؟‮! ‬واستمر الذئاب في نهش عرضي ولحمي وكلما حاولت مقاومتهم انهالوا علي بالضرب بقطعة خشب ولكمي في وجهي وكان الذئب يفترسني وباقي الذئاب يحيطون بي وشلوا حركتي حتى وصلت إلى مرحلة لم أعد أشعر فيها بشيء إلا سباب الذئاب وضحكاتهم البذيئة‮.

‬وصمتت‮ "غادة‮" ‬لحظة وكأنها تذكرت شيئاً‮ ‬خطيرا‮. ‬فقالت عندما قلت لأحد الذئاب‮ "أبوس رجلك سيبني‮". ‬قام بخلع حذائه وقال لي بوسي ثم واصل اعتداءه السافر والخسيس وقلده ذئب آخر عندما قال لي‮ "بوسي رجلي أنا كمان‮" ‬وقتها شعرت بحجم وكم العار والقهر الذي أعيشه في هذه اللحظات السوداء وتمنيت أن أطول بيدي أي شيء أستطيع به أن أقتل هذه الذئاب الجائعة والمتعطشة لأعراض الأبرياء ثم أقتل نفسي بعد أن أشفي‮ ‬غليلي منهم‮".‬
 
انتهي لقائي بضحية الذئاب البشرية الذين لا تزيد أعمارهم جميعا علي‮ ‬20‮ ‬سنة باستثناء واحد فقط‮ ‬33‮ ‬سنة‮.‬
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات