جراسا -

سلطت صحيفة "ميرور” البريطانية الضوء على أكبر أسرة في بريطانيا، والتي رحبت مؤخراً بطفلها الـ19.
وأصبح الوالدان "سو” و”نويل” رادفورد فخورين بابنتهم "فيبى ويلو” التي جاءت إلى هذا العالم بعد عناء استمر لمدة 40 دقيقة في غرفة الولادة، والتي سوف تنضم إلى 9 شقيقات، و9 أشقاء في عائلة كبيرة تسكن في منزل بـ "لانكشر” في بريطانيا.

وكان الوالدان أسسا مخبزاً صغيراً في مدينة "موركامب”، واتفقا على ألا ينجبا المزيد من الأطفال بعد طفلتهم الأخيرة التي ولدت منذ 13 شهراً، ولكن جاءهم الخبر في أن مولوداً جديداً قادماً.

بعد الولادة قالت الأم (41 عاماً)، لصحيفة "ذا صن” البريطانية: "دائما يقول لي الأصدقاء والأقارب أن ألتزم بحد معين أو رقم معين من الأبناء، ولكني لا أستطيع أن أؤكد حتى إذا كنت سألتزم عند العدد 20، ولكن أنا سعيدة الآن لأن "فيبى” معنا في هذه العائلة، وهى بصحة جيدة وفتاة رائعة.”

وعلى الرغم من امتلاك "رادفورد” عائلة كبيرة، وعدد كبير من الأطفال، إلا أنه لم يطلب أي من المزايا الإضافية التي توفرها الدولة بجانب مصالح الطفل الأساسية.

وينفق الزوجان ميزانية تبلغ 30 ألف جنيه إسترليني في السنة لتنشئة أطفالهما، بالإضافة إلى 100 جنيه لكل طفل في عيد ميلاده، وفي الكريسماس ميزانية تتراوح من 100 إلى 250 جنيه إسترلينى لكل طفل، كما أن لديهم عطله سنوية خارجية.

ويقول "نويل” و "سو” إن خطتهما الأصلية كانت 3 أطفال فقط، لكنهما أحبا تجربة الأطفال الكثيرين، لذلك ما كان عليهما سوى الاستمرار في الإنجاب.