من أنتم مع شيخ الإسلام ابن تيمية!!
إطلعت على مقالٍ للكاتب الأستاذ عبد الهادي راجي المجالي ينتقص فيه من علمٍ من أعلام الأمة وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويحطّ من قدره ويتهمه بأنه محور الشر في العالم الإسلامي وهو من زرع بذرة الإرهاب والتطرف لدى بعض الحركات المعاصرة والتي شوّهت صورة الإسلام ببعض أفعالها وصنائعها.
وإذا كان المقال لا يستحقّ الردّ لأنّ القارىء اللبيب يعلم بأنّ الأستاذ عبد الهادي لا يعوّل على كلامه لأنه تكلم بغير فنّه وقديماً قالوا ( من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب) إلا أنه لا بدّ من كلمةٍ ننصف بها شيخ الإسلام رحمه الله ونقوّم من خلالها ـ أيضاً ـ إعوجاج الأستاذ عبد الهادي الذي تجنّى وتهكّم وتجهّم من غير علمٍ ولا بينة،إذ من المعلوم أن الحكم على الشيء فرعٌ من تصوّره،والأستاذ عبد الهادي قد حكم دون تصوّر بل أودى بنفسه إلى مزالق الردى والهاوية وأقحم نفسه بما هو ليس له بأهل وعلم حتى صار أعجوبة الدعاة والمفكرين وموضع حديث رواد مواقع التواصل المختلفة لأنه لم يأت بشيء يثبت فيه على شيخ الإسلام ما رماه به من التهم سوى قال فلان وحكم عليه علاّن.
فشيخ الإسلام ابن تيمية عالم ومجتهد في زمانه ولا يمكن تحميل فقه ابن تيمية سوء التوظيف لأفكاره أو اجتهاداته من قبل بعض المتطرفين فهؤلاء أحياناً يستشهدون بآياتٍ قرآنية وبأحاديثَ نبوية ويحملونها ما لم تحمل فهل نقول الخلل في هذه النصوص أم الخلل في أولئك الذين أسائوا فهم النصوص؟؟!!.
والدارس لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يعلم تمام العلم بأنه من أروع وأجلّ علماء الإسلام وليس من منهجه التكفير أو التطرف أو الغلو حيث يقول رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 12 ص 466 : ( وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام علية الحجة وتبين له المحجة فمن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك).
هذا وقد أثنى على ابن تيمية علماء الأمة كالإمام الذهبي وابن ناصر الدين الدمشقي وابن رجب والسيوطي وعماد الدين الواسطي والحافظ ابن حجر العسقلاني حيث ترجم الحافظ ابن حجر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، عليهما رحمة الله ، ترجمة حفيلة في كتابه " الدرر الكامنة " ، قال في أولها : " .. وتحول به أبوه من حران سنة 67 ، فسمع من ابن عبد الدائم والقاسم الأربلي والمسلم ابن علان وابن أبي عمر والفخر في آخرين ، وقرأ بنفسه ونسخ سنن أبي داود وحصل الأجزاء ونظر في الرجال والعلل ، وتفقه وتمهر ، وتميز وتقدم ، وصنف ودرس وأفتى ، وفاق الأقران ، وصار عجباً في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف .. "
قال الإمام الذهبي – رحمه الله - في " معجم شيوخه " : هو شيخنا ، وشيخ الإسلام ، وفريد العصر ، علماً ، ومعرفة ، وشجاعة ، وذكاء ، وتنويراً إلهيّاً ً، وكرماً ، ونصحاً للأمَّة ، وأمراً بالمعروف ، ونهياً عن المنكر ، سمع الحديث ، وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته ، وخرج ، ونظر في الرجال ، والطبقات ، وحصَّل ما لم يحصله غيره .
فهل بعد هذا الثناء وهذا الكلام من كلام ؟؟ وهل أنت أستاذ عبد الهادي أدرى بحال إبن تيمية من علماء الإسلام أعلام الأمة كالحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وغيرهم من علماء الأمة الذين أثنوا على شيخ الإسلام وحفظوا له مكانته ؟؟ لتأتي بكلام شاذّ لبعض الحاقدين المعاصرين أو ببعض الكلام من منتقدي إبن تيمية من الذين أثبت التاريخ والواقع أنهم يكنّون العداء الشخصي لإبن تيمية لمجرّد بعض الفتاوى الفقهية والعقدية التي يخالفونه فيها شأنه شأن بقية فقهاء وعلماء الإسلام.
لقد أهلكت نفسك وكشفتَ عوار قلمك بل وحطّمت رأسك بنطحك لهذا الجبل لتوهنه ـ ظناً ـ فأوهيت قرنك الوعل .. إبن تيمية علمٌ من أعلام الأمة والأعلام لا يمكن لأحدٍ أن يعلّم عليهم لأنهم علماء ربانيون حملوا مشاعل الهداية للعالم فهماً وسلوكاً وتطبيقاً وقدّموا للإسلام وللمسلمين بل وللعالم الكثير الكثير .. أما أنت أستاذ فماذا قدّمت؟ ماذا قدمت؟ غير هذا المقال الناضح الفاضح.!!! غفر الله لك ووفقني وإياك لما يحبه ويرضاه.
إطلعت على مقالٍ للكاتب الأستاذ عبد الهادي راجي المجالي ينتقص فيه من علمٍ من أعلام الأمة وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويحطّ من قدره ويتهمه بأنه محور الشر في العالم الإسلامي وهو من زرع بذرة الإرهاب والتطرف لدى بعض الحركات المعاصرة والتي شوّهت صورة الإسلام ببعض أفعالها وصنائعها.
وإذا كان المقال لا يستحقّ الردّ لأنّ القارىء اللبيب يعلم بأنّ الأستاذ عبد الهادي لا يعوّل على كلامه لأنه تكلم بغير فنّه وقديماً قالوا ( من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب) إلا أنه لا بدّ من كلمةٍ ننصف بها شيخ الإسلام رحمه الله ونقوّم من خلالها ـ أيضاً ـ إعوجاج الأستاذ عبد الهادي الذي تجنّى وتهكّم وتجهّم من غير علمٍ ولا بينة،إذ من المعلوم أن الحكم على الشيء فرعٌ من تصوّره،والأستاذ عبد الهادي قد حكم دون تصوّر بل أودى بنفسه إلى مزالق الردى والهاوية وأقحم نفسه بما هو ليس له بأهل وعلم حتى صار أعجوبة الدعاة والمفكرين وموضع حديث رواد مواقع التواصل المختلفة لأنه لم يأت بشيء يثبت فيه على شيخ الإسلام ما رماه به من التهم سوى قال فلان وحكم عليه علاّن.
فشيخ الإسلام ابن تيمية عالم ومجتهد في زمانه ولا يمكن تحميل فقه ابن تيمية سوء التوظيف لأفكاره أو اجتهاداته من قبل بعض المتطرفين فهؤلاء أحياناً يستشهدون بآياتٍ قرآنية وبأحاديثَ نبوية ويحملونها ما لم تحمل فهل نقول الخلل في هذه النصوص أم الخلل في أولئك الذين أسائوا فهم النصوص؟؟!!.
والدارس لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يعلم تمام العلم بأنه من أروع وأجلّ علماء الإسلام وليس من منهجه التكفير أو التطرف أو الغلو حيث يقول رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 12 ص 466 : ( وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام علية الحجة وتبين له المحجة فمن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك).
هذا وقد أثنى على ابن تيمية علماء الأمة كالإمام الذهبي وابن ناصر الدين الدمشقي وابن رجب والسيوطي وعماد الدين الواسطي والحافظ ابن حجر العسقلاني حيث ترجم الحافظ ابن حجر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، عليهما رحمة الله ، ترجمة حفيلة في كتابه " الدرر الكامنة " ، قال في أولها : " .. وتحول به أبوه من حران سنة 67 ، فسمع من ابن عبد الدائم والقاسم الأربلي والمسلم ابن علان وابن أبي عمر والفخر في آخرين ، وقرأ بنفسه ونسخ سنن أبي داود وحصل الأجزاء ونظر في الرجال والعلل ، وتفقه وتمهر ، وتميز وتقدم ، وصنف ودرس وأفتى ، وفاق الأقران ، وصار عجباً في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف .. "
قال الإمام الذهبي – رحمه الله - في " معجم شيوخه " : هو شيخنا ، وشيخ الإسلام ، وفريد العصر ، علماً ، ومعرفة ، وشجاعة ، وذكاء ، وتنويراً إلهيّاً ً، وكرماً ، ونصحاً للأمَّة ، وأمراً بالمعروف ، ونهياً عن المنكر ، سمع الحديث ، وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته ، وخرج ، ونظر في الرجال ، والطبقات ، وحصَّل ما لم يحصله غيره .
فهل بعد هذا الثناء وهذا الكلام من كلام ؟؟ وهل أنت أستاذ عبد الهادي أدرى بحال إبن تيمية من علماء الإسلام أعلام الأمة كالحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وغيرهم من علماء الأمة الذين أثنوا على شيخ الإسلام وحفظوا له مكانته ؟؟ لتأتي بكلام شاذّ لبعض الحاقدين المعاصرين أو ببعض الكلام من منتقدي إبن تيمية من الذين أثبت التاريخ والواقع أنهم يكنّون العداء الشخصي لإبن تيمية لمجرّد بعض الفتاوى الفقهية والعقدية التي يخالفونه فيها شأنه شأن بقية فقهاء وعلماء الإسلام.
لقد أهلكت نفسك وكشفتَ عوار قلمك بل وحطّمت رأسك بنطحك لهذا الجبل لتوهنه ـ ظناً ـ فأوهيت قرنك الوعل .. إبن تيمية علمٌ من أعلام الأمة والأعلام لا يمكن لأحدٍ أن يعلّم عليهم لأنهم علماء ربانيون حملوا مشاعل الهداية للعالم فهماً وسلوكاً وتطبيقاً وقدّموا للإسلام وللمسلمين بل وللعالم الكثير الكثير .. أما أنت أستاذ فماذا قدّمت؟ ماذا قدمت؟ غير هذا المقال الناضح الفاضح.!!! غفر الله لك ووفقني وإياك لما يحبه ويرضاه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وشيخ الاسلام ابن تيميه علم ولا يضيره نعيق الجاهلين ,,
لايضر البحر إذا القيته بحجر يامجالي
الدرر الكامنة ص 147 .
جزاك الله خيرا يا دكتور أمجد ووفقك لصالح الأعمال
من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن دمه وماله