إطلعت على مقالٍ للكاتب الأستاذ عبد الهادي راجي المجالي ينتقص فيه من علمٍ من أعلام الأمة وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويحطّ من قدره ويتهمه بأنه محور الشر في العالم الإسلامي وهو من زرع بذرة الإرهاب والتطرف لدى بعض الحركات المعاصرة والتي شوّهت صورة الإسلام ببعض أفعالها وصنائعها.
وإذا كان المقال لا يستحقّ الردّ لأنّ القارىء اللبيب يعلم بأنّ الأستاذ عبد الهادي لا يعوّل على كلامه لأنه تكلم بغير فنّه وقديماً قالوا ( من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب) إلا أنه لا بدّ من كلمةٍ ننصف بها شيخ الإسلام رحمه الله ونقوّم من خلالها ـ أيضاً ـ إعوجاج الأستاذ عبد الهادي الذي تجنّى وتهكّم وتجهّم من غير علمٍ ولا بينة،إذ من المعلوم أن الحكم على الشيء فرعٌ من تصوّره،والأستاذ عبد الهادي قد حكم دون تصوّر بل أودى بنفسه إلى مزالق الردى والهاوية وأقحم نفسه بما هو ليس له بأهل وعلم حتى صار أعجوبة الدعاة والمفكرين وموضع حديث رواد مواقع التواصل المختلفة لأنه لم يأت بشيء يثبت فيه على شيخ الإسلام ما رماه به من التهم سوى قال فلان وحكم عليه علاّن.
فشيخ الإسلام ابن تيمية عالم ومجتهد في زمانه ولا يمكن تحميل فقه ابن تيمية سوء التوظيف لأفكاره أو اجتهاداته من قبل بعض المتطرفين فهؤلاء أحياناً يستشهدون بآياتٍ قرآنية وبأحاديثَ نبوية ويحملونها ما لم تحمل فهل نقول الخلل في هذه النصوص أم الخلل في أولئك الذين أسائوا فهم النصوص؟؟!!. والدارس لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يعلم تمام العلم بأنه من أروع وأجلّ علماء الإسلام وليس من منهجه التكفير أو التطرف أو الغلو حيث يقول رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 12 ص 466 : ( وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام علية الحجة وتبين له المحجة فمن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك).
هذا وقد أثنى على ابن تيمية علماء الأمة كالإمام الذهبي وابن ناصر الدين الدمشقي وابن رجب والسيوطي وعماد الدين الواسطي والحافظ ابن حجر العسقلاني حيث ترجم الحافظ ابن حجر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، عليهما رحمة الله ، ترجمة حفيلة في كتابه ' الدرر الكامنة ' ، قال في أولها : ' .. وتحول به أبوه من حران سنة 67 ، فسمع من ابن عبد الدائم والقاسم الأربلي والمسلم ابن علان وابن أبي عمر والفخر في آخرين ، وقرأ بنفسه ونسخ سنن أبي داود وحصل الأجزاء ونظر في الرجال والعلل ، وتفقه وتمهر ، وتميز وتقدم ، وصنف ودرس وأفتى ، وفاق الأقران ، وصار عجباً في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف .. '
قال الإمام الذهبي – رحمه الله - في ' معجم شيوخه ' : هو شيخنا ، وشيخ الإسلام ، وفريد العصر ، علماً ، ومعرفة ، وشجاعة ، وذكاء ، وتنويراً إلهيّاً ً، وكرماً ، ونصحاً للأمَّة ، وأمراً بالمعروف ، ونهياً عن المنكر ، سمع الحديث ، وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته ، وخرج ، ونظر في الرجال ، والطبقات ، وحصَّل ما لم يحصله غيره .
فهل بعد هذا الثناء وهذا الكلام من كلام ؟؟ وهل أنت أستاذ عبد الهادي أدرى بحال إبن تيمية من علماء الإسلام أعلام الأمة كالحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وغيرهم من علماء الأمة الذين أثنوا على شيخ الإسلام وحفظوا له مكانته ؟؟ لتأتي بكلام شاذّ لبعض الحاقدين المعاصرين أو ببعض الكلام من منتقدي إبن تيمية من الذين أثبت التاريخ والواقع أنهم يكنّون العداء الشخصي لإبن تيمية لمجرّد بعض الفتاوى الفقهية والعقدية التي يخالفونه فيها شأنه شأن بقية فقهاء وعلماء الإسلام.
لقد أهلكت نفسك وكشفتَ عوار قلمك بل وحطّمت رأسك بنطحك لهذا الجبل لتوهنه ـ ظناً ـ فأوهيت قرنك الوعل .. إبن تيمية علمٌ من أعلام الأمة والأعلام لا يمكن لأحدٍ أن يعلّم عليهم لأنهم علماء ربانيون حملوا مشاعل الهداية للعالم فهماً وسلوكاً وتطبيقاً وقدّموا للإسلام وللمسلمين بل وللعالم الكثير الكثير .. أما أنت أستاذ فماذا قدّمت؟ ماذا قدمت؟ غير هذا المقال الناضح الفاضح.!!! غفر الله لك ووفقني وإياك لما يحبه ويرضاه.
إطلعت على مقالٍ للكاتب الأستاذ عبد الهادي راجي المجالي ينتقص فيه من علمٍ من أعلام الأمة وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويحطّ من قدره ويتهمه بأنه محور الشر في العالم الإسلامي وهو من زرع بذرة الإرهاب والتطرف لدى بعض الحركات المعاصرة والتي شوّهت صورة الإسلام ببعض أفعالها وصنائعها.
وإذا كان المقال لا يستحقّ الردّ لأنّ القارىء اللبيب يعلم بأنّ الأستاذ عبد الهادي لا يعوّل على كلامه لأنه تكلم بغير فنّه وقديماً قالوا ( من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب) إلا أنه لا بدّ من كلمةٍ ننصف بها شيخ الإسلام رحمه الله ونقوّم من خلالها ـ أيضاً ـ إعوجاج الأستاذ عبد الهادي الذي تجنّى وتهكّم وتجهّم من غير علمٍ ولا بينة،إذ من المعلوم أن الحكم على الشيء فرعٌ من تصوّره،والأستاذ عبد الهادي قد حكم دون تصوّر بل أودى بنفسه إلى مزالق الردى والهاوية وأقحم نفسه بما هو ليس له بأهل وعلم حتى صار أعجوبة الدعاة والمفكرين وموضع حديث رواد مواقع التواصل المختلفة لأنه لم يأت بشيء يثبت فيه على شيخ الإسلام ما رماه به من التهم سوى قال فلان وحكم عليه علاّن.
فشيخ الإسلام ابن تيمية عالم ومجتهد في زمانه ولا يمكن تحميل فقه ابن تيمية سوء التوظيف لأفكاره أو اجتهاداته من قبل بعض المتطرفين فهؤلاء أحياناً يستشهدون بآياتٍ قرآنية وبأحاديثَ نبوية ويحملونها ما لم تحمل فهل نقول الخلل في هذه النصوص أم الخلل في أولئك الذين أسائوا فهم النصوص؟؟!!. والدارس لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يعلم تمام العلم بأنه من أروع وأجلّ علماء الإسلام وليس من منهجه التكفير أو التطرف أو الغلو حيث يقول رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 12 ص 466 : ( وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام علية الحجة وتبين له المحجة فمن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك).
هذا وقد أثنى على ابن تيمية علماء الأمة كالإمام الذهبي وابن ناصر الدين الدمشقي وابن رجب والسيوطي وعماد الدين الواسطي والحافظ ابن حجر العسقلاني حيث ترجم الحافظ ابن حجر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، عليهما رحمة الله ، ترجمة حفيلة في كتابه ' الدرر الكامنة ' ، قال في أولها : ' .. وتحول به أبوه من حران سنة 67 ، فسمع من ابن عبد الدائم والقاسم الأربلي والمسلم ابن علان وابن أبي عمر والفخر في آخرين ، وقرأ بنفسه ونسخ سنن أبي داود وحصل الأجزاء ونظر في الرجال والعلل ، وتفقه وتمهر ، وتميز وتقدم ، وصنف ودرس وأفتى ، وفاق الأقران ، وصار عجباً في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف .. '
قال الإمام الذهبي – رحمه الله - في ' معجم شيوخه ' : هو شيخنا ، وشيخ الإسلام ، وفريد العصر ، علماً ، ومعرفة ، وشجاعة ، وذكاء ، وتنويراً إلهيّاً ً، وكرماً ، ونصحاً للأمَّة ، وأمراً بالمعروف ، ونهياً عن المنكر ، سمع الحديث ، وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته ، وخرج ، ونظر في الرجال ، والطبقات ، وحصَّل ما لم يحصله غيره .
فهل بعد هذا الثناء وهذا الكلام من كلام ؟؟ وهل أنت أستاذ عبد الهادي أدرى بحال إبن تيمية من علماء الإسلام أعلام الأمة كالحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وغيرهم من علماء الأمة الذين أثنوا على شيخ الإسلام وحفظوا له مكانته ؟؟ لتأتي بكلام شاذّ لبعض الحاقدين المعاصرين أو ببعض الكلام من منتقدي إبن تيمية من الذين أثبت التاريخ والواقع أنهم يكنّون العداء الشخصي لإبن تيمية لمجرّد بعض الفتاوى الفقهية والعقدية التي يخالفونه فيها شأنه شأن بقية فقهاء وعلماء الإسلام.
لقد أهلكت نفسك وكشفتَ عوار قلمك بل وحطّمت رأسك بنطحك لهذا الجبل لتوهنه ـ ظناً ـ فأوهيت قرنك الوعل .. إبن تيمية علمٌ من أعلام الأمة والأعلام لا يمكن لأحدٍ أن يعلّم عليهم لأنهم علماء ربانيون حملوا مشاعل الهداية للعالم فهماً وسلوكاً وتطبيقاً وقدّموا للإسلام وللمسلمين بل وللعالم الكثير الكثير .. أما أنت أستاذ فماذا قدّمت؟ ماذا قدمت؟ غير هذا المقال الناضح الفاضح.!!! غفر الله لك ووفقني وإياك لما يحبه ويرضاه.
إطلعت على مقالٍ للكاتب الأستاذ عبد الهادي راجي المجالي ينتقص فيه من علمٍ من أعلام الأمة وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويحطّ من قدره ويتهمه بأنه محور الشر في العالم الإسلامي وهو من زرع بذرة الإرهاب والتطرف لدى بعض الحركات المعاصرة والتي شوّهت صورة الإسلام ببعض أفعالها وصنائعها.
وإذا كان المقال لا يستحقّ الردّ لأنّ القارىء اللبيب يعلم بأنّ الأستاذ عبد الهادي لا يعوّل على كلامه لأنه تكلم بغير فنّه وقديماً قالوا ( من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب) إلا أنه لا بدّ من كلمةٍ ننصف بها شيخ الإسلام رحمه الله ونقوّم من خلالها ـ أيضاً ـ إعوجاج الأستاذ عبد الهادي الذي تجنّى وتهكّم وتجهّم من غير علمٍ ولا بينة،إذ من المعلوم أن الحكم على الشيء فرعٌ من تصوّره،والأستاذ عبد الهادي قد حكم دون تصوّر بل أودى بنفسه إلى مزالق الردى والهاوية وأقحم نفسه بما هو ليس له بأهل وعلم حتى صار أعجوبة الدعاة والمفكرين وموضع حديث رواد مواقع التواصل المختلفة لأنه لم يأت بشيء يثبت فيه على شيخ الإسلام ما رماه به من التهم سوى قال فلان وحكم عليه علاّن.
فشيخ الإسلام ابن تيمية عالم ومجتهد في زمانه ولا يمكن تحميل فقه ابن تيمية سوء التوظيف لأفكاره أو اجتهاداته من قبل بعض المتطرفين فهؤلاء أحياناً يستشهدون بآياتٍ قرآنية وبأحاديثَ نبوية ويحملونها ما لم تحمل فهل نقول الخلل في هذه النصوص أم الخلل في أولئك الذين أسائوا فهم النصوص؟؟!!. والدارس لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يعلم تمام العلم بأنه من أروع وأجلّ علماء الإسلام وليس من منهجه التكفير أو التطرف أو الغلو حيث يقول رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 12 ص 466 : ( وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام علية الحجة وتبين له المحجة فمن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك).
هذا وقد أثنى على ابن تيمية علماء الأمة كالإمام الذهبي وابن ناصر الدين الدمشقي وابن رجب والسيوطي وعماد الدين الواسطي والحافظ ابن حجر العسقلاني حيث ترجم الحافظ ابن حجر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، عليهما رحمة الله ، ترجمة حفيلة في كتابه ' الدرر الكامنة ' ، قال في أولها : ' .. وتحول به أبوه من حران سنة 67 ، فسمع من ابن عبد الدائم والقاسم الأربلي والمسلم ابن علان وابن أبي عمر والفخر في آخرين ، وقرأ بنفسه ونسخ سنن أبي داود وحصل الأجزاء ونظر في الرجال والعلل ، وتفقه وتمهر ، وتميز وتقدم ، وصنف ودرس وأفتى ، وفاق الأقران ، وصار عجباً في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف .. '
قال الإمام الذهبي – رحمه الله - في ' معجم شيوخه ' : هو شيخنا ، وشيخ الإسلام ، وفريد العصر ، علماً ، ومعرفة ، وشجاعة ، وذكاء ، وتنويراً إلهيّاً ً، وكرماً ، ونصحاً للأمَّة ، وأمراً بالمعروف ، ونهياً عن المنكر ، سمع الحديث ، وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته ، وخرج ، ونظر في الرجال ، والطبقات ، وحصَّل ما لم يحصله غيره .
فهل بعد هذا الثناء وهذا الكلام من كلام ؟؟ وهل أنت أستاذ عبد الهادي أدرى بحال إبن تيمية من علماء الإسلام أعلام الأمة كالحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وغيرهم من علماء الأمة الذين أثنوا على شيخ الإسلام وحفظوا له مكانته ؟؟ لتأتي بكلام شاذّ لبعض الحاقدين المعاصرين أو ببعض الكلام من منتقدي إبن تيمية من الذين أثبت التاريخ والواقع أنهم يكنّون العداء الشخصي لإبن تيمية لمجرّد بعض الفتاوى الفقهية والعقدية التي يخالفونه فيها شأنه شأن بقية فقهاء وعلماء الإسلام.
لقد أهلكت نفسك وكشفتَ عوار قلمك بل وحطّمت رأسك بنطحك لهذا الجبل لتوهنه ـ ظناً ـ فأوهيت قرنك الوعل .. إبن تيمية علمٌ من أعلام الأمة والأعلام لا يمكن لأحدٍ أن يعلّم عليهم لأنهم علماء ربانيون حملوا مشاعل الهداية للعالم فهماً وسلوكاً وتطبيقاً وقدّموا للإسلام وللمسلمين بل وللعالم الكثير الكثير .. أما أنت أستاذ فماذا قدّمت؟ ماذا قدمت؟ غير هذا المقال الناضح الفاضح.!!! غفر الله لك ووفقني وإياك لما يحبه ويرضاه.
التعليقات
أجدت وأفدت بارك الله بك وبقلمك
طالب علم
انار الله بصيرتك دكتور امجد وشيخ الاسلام ابن تيميه علم ولا يضيره نعيق الجاهلين ,,
زياد نوافلة
العلماء ورثة الانبياء ومن طعن بهم فقد طعن بالانبياء { سلمت اخي ع المقال الرائع
السوسنة السوداء الصخرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لايضر البحر إذا القيته بحجر يامجالي
أحمد الفداوي
المجالي يفكرها فزعة لا يعلم أنه ارتقى مرتقا صعبا.
امجد
ابن تيمية كان له عصره وفتاويه صالحة لعصره. ونحن لنا عصرنا ولا بد لنا من قتاوى لهذا العصر. للأسف الشديد أصاب كثير من العلماء الخمول وصدأت عقولهم وركنوا الى فتاوي ظهرت في أزمان لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
وحيد الصافي
اتق فيما تقول يا عبدالهادي راجي وسوف تسأل امام الله عما خطت به يداك وقلمك المسموم........جزى الله الدكتور خير الجزاء
علي الحراسيس
لاويستشهد بالمشبوه عبدالله الهرري!!!!
ابو مالك
لا تستطيع أن تنكر مخالفته لإجماع الأمة وتكفير كثير من العلماء له، واستتابته، وفي ذات الترجمة له في كتاب الدرر الكامنة ترجم توبته عما كان خالف فيه الأمّة وعودته عنه
عبد الله
نودي على ابن تيمية بدمشق : من اعتقد عقيدة ابن تيمية حل دمه وماله
الدرر الكامنة ص 147 .
...
( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
ابو قيس
رحم الله شيخ الإسلام واحفظ اللهم هذا الدين والعلماء المخلصين وانتقم من أبواق الغواية
حسين عمري
أحسنت قولا يا مجالي سر و لا تلتفت لهؤلاء..فكل اصحاب العقول النتنه التي تتبع شخص اثار نزعة التطرف و التكفير و بالنهاية يسمونه شيخ !!
كركي سني
تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم(ما في داعي لإثارة الفتنة هداكم الله انا احترمك يا مجالي جزاك الله خيرا يا دكتور أمجد ووفقك لصالح الأعمال من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن دمه وماله
علي شحادة
افادك الله د امجد بس انا نفسي الرد يوصل لكل من سمع أ.عبد الهادى لان اكيد ناس كتير تشككت غ ابن تيميه رحمه الله عليه
ناير راشد
من أنتم مع شيخ الإسلام ابن تيمية!!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
من أنتم مع شيخ الإسلام ابن تيمية!!
إطلعت على مقالٍ للكاتب الأستاذ عبد الهادي راجي المجالي ينتقص فيه من علمٍ من أعلام الأمة وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ويحطّ من قدره ويتهمه بأنه محور الشر في العالم الإسلامي وهو من زرع بذرة الإرهاب والتطرف لدى بعض الحركات المعاصرة والتي شوّهت صورة الإسلام ببعض أفعالها وصنائعها.
وإذا كان المقال لا يستحقّ الردّ لأنّ القارىء اللبيب يعلم بأنّ الأستاذ عبد الهادي لا يعوّل على كلامه لأنه تكلم بغير فنّه وقديماً قالوا ( من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب) إلا أنه لا بدّ من كلمةٍ ننصف بها شيخ الإسلام رحمه الله ونقوّم من خلالها ـ أيضاً ـ إعوجاج الأستاذ عبد الهادي الذي تجنّى وتهكّم وتجهّم من غير علمٍ ولا بينة،إذ من المعلوم أن الحكم على الشيء فرعٌ من تصوّره،والأستاذ عبد الهادي قد حكم دون تصوّر بل أودى بنفسه إلى مزالق الردى والهاوية وأقحم نفسه بما هو ليس له بأهل وعلم حتى صار أعجوبة الدعاة والمفكرين وموضع حديث رواد مواقع التواصل المختلفة لأنه لم يأت بشيء يثبت فيه على شيخ الإسلام ما رماه به من التهم سوى قال فلان وحكم عليه علاّن.
فشيخ الإسلام ابن تيمية عالم ومجتهد في زمانه ولا يمكن تحميل فقه ابن تيمية سوء التوظيف لأفكاره أو اجتهاداته من قبل بعض المتطرفين فهؤلاء أحياناً يستشهدون بآياتٍ قرآنية وبأحاديثَ نبوية ويحملونها ما لم تحمل فهل نقول الخلل في هذه النصوص أم الخلل في أولئك الذين أسائوا فهم النصوص؟؟!!. والدارس لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يعلم تمام العلم بأنه من أروع وأجلّ علماء الإسلام وليس من منهجه التكفير أو التطرف أو الغلو حيث يقول رحمه الله في مجموع الفتاوى ج 12 ص 466 : ( وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام علية الحجة وتبين له المحجة فمن ثبت إسلامه بيقين لم يزل عنه بالشك).
هذا وقد أثنى على ابن تيمية علماء الأمة كالإمام الذهبي وابن ناصر الدين الدمشقي وابن رجب والسيوطي وعماد الدين الواسطي والحافظ ابن حجر العسقلاني حيث ترجم الحافظ ابن حجر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، عليهما رحمة الله ، ترجمة حفيلة في كتابه ' الدرر الكامنة ' ، قال في أولها : ' .. وتحول به أبوه من حران سنة 67 ، فسمع من ابن عبد الدائم والقاسم الأربلي والمسلم ابن علان وابن أبي عمر والفخر في آخرين ، وقرأ بنفسه ونسخ سنن أبي داود وحصل الأجزاء ونظر في الرجال والعلل ، وتفقه وتمهر ، وتميز وتقدم ، وصنف ودرس وأفتى ، وفاق الأقران ، وصار عجباً في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطالة على مذاهب السلف والخلف .. '
قال الإمام الذهبي – رحمه الله - في ' معجم شيوخه ' : هو شيخنا ، وشيخ الإسلام ، وفريد العصر ، علماً ، ومعرفة ، وشجاعة ، وذكاء ، وتنويراً إلهيّاً ً، وكرماً ، ونصحاً للأمَّة ، وأمراً بالمعروف ، ونهياً عن المنكر ، سمع الحديث ، وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته ، وخرج ، ونظر في الرجال ، والطبقات ، وحصَّل ما لم يحصله غيره .
فهل بعد هذا الثناء وهذا الكلام من كلام ؟؟ وهل أنت أستاذ عبد الهادي أدرى بحال إبن تيمية من علماء الإسلام أعلام الأمة كالحافظ ابن حجر والإمام الذهبي وغيرهم من علماء الأمة الذين أثنوا على شيخ الإسلام وحفظوا له مكانته ؟؟ لتأتي بكلام شاذّ لبعض الحاقدين المعاصرين أو ببعض الكلام من منتقدي إبن تيمية من الذين أثبت التاريخ والواقع أنهم يكنّون العداء الشخصي لإبن تيمية لمجرّد بعض الفتاوى الفقهية والعقدية التي يخالفونه فيها شأنه شأن بقية فقهاء وعلماء الإسلام.
لقد أهلكت نفسك وكشفتَ عوار قلمك بل وحطّمت رأسك بنطحك لهذا الجبل لتوهنه ـ ظناً ـ فأوهيت قرنك الوعل .. إبن تيمية علمٌ من أعلام الأمة والأعلام لا يمكن لأحدٍ أن يعلّم عليهم لأنهم علماء ربانيون حملوا مشاعل الهداية للعالم فهماً وسلوكاً وتطبيقاً وقدّموا للإسلام وللمسلمين بل وللعالم الكثير الكثير .. أما أنت أستاذ فماذا قدّمت؟ ماذا قدمت؟ غير هذا المقال الناضح الفاضح.!!! غفر الله لك ووفقني وإياك لما يحبه ويرضاه.
التعليقات
وشيخ الاسلام ابن تيميه علم ولا يضيره نعيق الجاهلين ,,
لايضر البحر إذا القيته بحجر يامجالي
الدرر الكامنة ص 147 .
جزاك الله خيرا يا دكتور أمجد ووفقك لصالح الأعمال
من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن دمه وماله