حملات تعقيم المدارس للوقاية من أنفلونزا الخنازير تصطدم بعدم كفاية الأموال
جراسا - اصطدمت تعليمات وزارة التربية والتعليم القاضية بعمل حملة واسعة في المدارس للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير بعدم توفر الأموال الكافية للتنفيذ.
عدد من مدراء المدارس بينوا ان التكلفة المالية العالية لهذه الحملة لايمكن تحملها وتوفير الصابون والمنظفات والشامبو ومحارم التنشيف والتنظيف وذلك لعدم وجود رصيد مالي لديهم.
واستهجن المواطن أحمد صالح من طلب مديرة مدرسة لابنته في الصف الثاني بإحضار صابونة ومنشفة وأية منظفات أخرى يمكن تأمينها من اجل تنفيذ تعليمات الوزارة بتوفير مواد التعقيم والنظافة في الوحدات الصحية.
مديرة المدرسة وفي اتصال معها قالتأنني طلبت من الطلبة إحضار الصابون والبشاكير للتنشيف وذلك تماشيا مع التعليمات من اجل تعقيم المدارس والغرف الصفية والمقاعد وكل ممتلكات المدرسة.
تعليمات الوزارة تنص على عدم تكليف الطالب بإحضار أية مواد تنظيف والاقتصار فقط على إحضار المناشف الورقية او القماشية حيث أشارت التعليمات بتوفير المبلغ المالي من أي مصدر مالي.
مدير إحدى المدارس قال أن حصة المدارس من التبرعات لم تصل لغاية الان ولا يوجد أي عوائد مالية سوى مبالغ ضئيلة جدا من مديرية التربية، مبينا أن شراء صابونة لكل طالب ستستنزف كل المبالغ المرصودة وتحديدا للمدارس الكبيرة التي لن تتمكن من تنفيذ هذه الحملة.
وحول من سيقوم بتنفيذ حملة التعقيم والنظافة، أوضح أن التعليمات تنص على أن الكوادر التعليمية هي المعنية بالنظافة مع المراسلين والأذنة وسيتم استثناء الطلبة من المشاركة في هذه الحملة، موضحا أن كل الخطط الدراسية والبرامج قد تم تأجيلها نتيجة هذه الحملة إضافة للخوف والقلق الذي يسود الأجواء المدرسية.
وبين أن غيابا واسعا قد اجتاح المدرسة وبقية المدارس وذلك بتحريض مباشر من أولياء الأمور والمجتمع المحلي ما سيؤدي إلى فراغ في المدارس وذلك لعدم تقبل الطلبة للأجواء المدرسية من جانب وانتشار الإشاعات التحريضية بالتعطيل من جانب أخر.
وأضاف أن هذه الحملة تحتاج إلى كادر إداري أضافي لمراقبة الطلبة أثناء دخولهم للدورات الصحية وأثناء خروجهم منها والتأكد قيام الطالب من تنظيف يديه وهذه العملية مضنية وتستنزف وقتا كبيرا على حساب التدريس والبرامج الدراسية.
وبين أننا أصبحنا ملزمين بتنفيذ هذه الحملة يوم الخميس المقبل ما دفعنا لمراجعة الشركات الخاصة والمؤسسات الرسمية الخدمية في المنطقة من اجل تأمين الصابون والمنظفات حيث لجئنا إلى احد مصانع المنظفات لشراء المواد بأسعار تفضيلية.
من جانب أخر أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وليد المعاني أن الوزارة ستباشر بتوزيع 10 آلاف عبوة معقم لليدين على المدارس تبرعت بها إحدى شركات الأدوية، كما ستقوم الوزارة بشراء ضعف هذه الكمية وتوزيعها على كافة مدارس المملكة.
وبين في تصريحات سابقة بانه لا تعطيل للجامعات في الأردن مؤكدا أن حالات انتشار المرض في الأردن بين صفوف الطلبة هي من اقل النسب في الدول المجاورة.
ونوه إلى أن وزارة التربية لن تغلق المدارس في المملكة كإجراء احترازي للحد من أنفلونزا الخنازير إلا إذا بلغت نسبة الحالات 1% من مجموع سكان المملكة بما مجموعة 50 ألف إصابة وذلك حسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية واللجنة العليا لمواجهة المرض.
من جانبه كشف وزير الصحة نايف الفايز عن آخر إحصائية لأعداد المصابين بفيروس 1N1روف بأنفلونزا الخنازير حيث بلغت 286 إصابة منهم 92اصابة في صفوف طلاب المدارس لأطفال متوسط أعمارهم 14 وجميعهم إصاباتهم خفيفة ومتوسطة.
التربية كانت قد عممت على كافة مدارس المملكة العامة والخاصة باستثمار يوم عطلة الخميس المقبل للقيام بأعمال نظافة خزانات مياه الشرب وتعبئتها بالماء النقي والتأكد من إحكام إغلاقها وتوفير المياه باستمرار.
(الرأي - خالد الخواجا )
اصطدمت تعليمات وزارة التربية والتعليم القاضية بعمل حملة واسعة في المدارس للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير بعدم توفر الأموال الكافية للتنفيذ.
عدد من مدراء المدارس بينوا ان التكلفة المالية العالية لهذه الحملة لايمكن تحملها وتوفير الصابون والمنظفات والشامبو ومحارم التنشيف والتنظيف وذلك لعدم وجود رصيد مالي لديهم.
واستهجن المواطن أحمد صالح من طلب مديرة مدرسة لابنته في الصف الثاني بإحضار صابونة ومنشفة وأية منظفات أخرى يمكن تأمينها من اجل تنفيذ تعليمات الوزارة بتوفير مواد التعقيم والنظافة في الوحدات الصحية.
مديرة المدرسة وفي اتصال معها قالتأنني طلبت من الطلبة إحضار الصابون والبشاكير للتنشيف وذلك تماشيا مع التعليمات من اجل تعقيم المدارس والغرف الصفية والمقاعد وكل ممتلكات المدرسة.
تعليمات الوزارة تنص على عدم تكليف الطالب بإحضار أية مواد تنظيف والاقتصار فقط على إحضار المناشف الورقية او القماشية حيث أشارت التعليمات بتوفير المبلغ المالي من أي مصدر مالي.
مدير إحدى المدارس قال أن حصة المدارس من التبرعات لم تصل لغاية الان ولا يوجد أي عوائد مالية سوى مبالغ ضئيلة جدا من مديرية التربية، مبينا أن شراء صابونة لكل طالب ستستنزف كل المبالغ المرصودة وتحديدا للمدارس الكبيرة التي لن تتمكن من تنفيذ هذه الحملة.
وحول من سيقوم بتنفيذ حملة التعقيم والنظافة، أوضح أن التعليمات تنص على أن الكوادر التعليمية هي المعنية بالنظافة مع المراسلين والأذنة وسيتم استثناء الطلبة من المشاركة في هذه الحملة، موضحا أن كل الخطط الدراسية والبرامج قد تم تأجيلها نتيجة هذه الحملة إضافة للخوف والقلق الذي يسود الأجواء المدرسية.
وبين أن غيابا واسعا قد اجتاح المدرسة وبقية المدارس وذلك بتحريض مباشر من أولياء الأمور والمجتمع المحلي ما سيؤدي إلى فراغ في المدارس وذلك لعدم تقبل الطلبة للأجواء المدرسية من جانب وانتشار الإشاعات التحريضية بالتعطيل من جانب أخر.
وأضاف أن هذه الحملة تحتاج إلى كادر إداري أضافي لمراقبة الطلبة أثناء دخولهم للدورات الصحية وأثناء خروجهم منها والتأكد قيام الطالب من تنظيف يديه وهذه العملية مضنية وتستنزف وقتا كبيرا على حساب التدريس والبرامج الدراسية.
وبين أننا أصبحنا ملزمين بتنفيذ هذه الحملة يوم الخميس المقبل ما دفعنا لمراجعة الشركات الخاصة والمؤسسات الرسمية الخدمية في المنطقة من اجل تأمين الصابون والمنظفات حيث لجئنا إلى احد مصانع المنظفات لشراء المواد بأسعار تفضيلية.
من جانب أخر أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وليد المعاني أن الوزارة ستباشر بتوزيع 10 آلاف عبوة معقم لليدين على المدارس تبرعت بها إحدى شركات الأدوية، كما ستقوم الوزارة بشراء ضعف هذه الكمية وتوزيعها على كافة مدارس المملكة.
وبين في تصريحات سابقة بانه لا تعطيل للجامعات في الأردن مؤكدا أن حالات انتشار المرض في الأردن بين صفوف الطلبة هي من اقل النسب في الدول المجاورة.
ونوه إلى أن وزارة التربية لن تغلق المدارس في المملكة كإجراء احترازي للحد من أنفلونزا الخنازير إلا إذا بلغت نسبة الحالات 1% من مجموع سكان المملكة بما مجموعة 50 ألف إصابة وذلك حسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية واللجنة العليا لمواجهة المرض.
من جانبه كشف وزير الصحة نايف الفايز عن آخر إحصائية لأعداد المصابين بفيروس 1N1روف بأنفلونزا الخنازير حيث بلغت 286 إصابة منهم 92اصابة في صفوف طلاب المدارس لأطفال متوسط أعمارهم 14 وجميعهم إصاباتهم خفيفة ومتوسطة.
التربية كانت قد عممت على كافة مدارس المملكة العامة والخاصة باستثمار يوم عطلة الخميس المقبل للقيام بأعمال نظافة خزانات مياه الشرب وتعبئتها بالماء النقي والتأكد من إحكام إغلاقها وتوفير المياه باستمرار.
(الرأي - خالد الخواجا )
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الحل بسيط على كل طالب احضار صابونة ومنشفة وزجاجة مياه وحمام متنقل وهكذا تبقى مخصصات وزيرنا بعيدة عن النقصان وتعويضا عن اعفاء الطلاب للتبرعات المدرسية والذى
بنيت عليها امال راحت ادراج الرياح
واهلا تغبية وتعتيم
لكنها تصريحات لا تمت للواقع او لنقل ضحك على اللحه
وزارة شحادة والمعلم وصل الى مرحلة القرف اكثر من الطالب
اذا اللي بجلي الصحون راتبه اكثر من استاذ المدرسة بأضعاف
فماذا قدمت وزارة التربية والتعقيم او كما في التعليق 2 التغبية والتعتيم
لا نريد وزيرا للوزارة وتبقى الأمور لا مركزية لمدراء التربية فهم الأقدر والأجدر لادارة هكذا ازمات
حمى الله الاردن وحفظ جلالة الملك والذي يعمل عن جميع الوزراء
كل عام وانت بخير واعاده عليك باليمن والبركة.
ارجو ان يتسع صدرك يا سيدي وساكون مختراً ومباشراً وان اعلم انك مدير عملي وواقعي
سيدي ارجو ان ترسل فريق تفتيش تثق به وبشكل مفاجيء باله عليك ليرى واقع الحال للوحدات الصحية في مدرسة الخنساء\خشافية الدبايبة (المكرهة)والتحقق من كيفية العناية بها ان وجدت وما هو واجب الاذنات وسأل الطالبات على انفراد ولك كل الشكر والتقدير والاحترام.