جراسا -

كشف تقرير أمني جزائري أن الجنس اللطيف أصبح وحشا ، حيث شاركت 1068 امرأة في عمليات القتل والذبح والجريمة المنظمة في الجزائر منذ بداية 2009 .

ونقلت جريدة "الشروق " الجزائرية الثلاثاء عن التقرير الذي أعدته خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني حول مكافحة الإجرام النسوي خلال الأشهر الستة من العام الجاري القول :" انتشر الإجرام النسوي بأشكاله ومس العديد من ولايات الوطن المصنفة ضمن المناطق المحافظة أهمها ميلة، تيارت، وهران، سيدي بلعباس، معسكر، عين الدفلى، الشلف، عنابة، تيبازة، غليزان، تبسة، البرج، وتمنراست أقصى الجنوب حيث سجل تورطهن في الدعارة والتهريب".

ولفت التقرير الانتباه إلى تفاقم الإجرام النسوي حيث تضاعف عدد المتورطات فيه مقارنة بالعام الماضي، إذ سجلت مصالح الدرك توقيف 1065 امرأة خلال سنة 2007 وهو ما يعادل عدد الموقوفات خلال 6 أشهر من العام الجاري.

وجاء في التقرير أن سطيف تتصدر الولايات التي سجل بها أكبر عدد من الجرائم التي تورطت فيها نساء بـ 83 امرأة تم توقيفها ، وتأتي عين تموشنت بعدها بـ78 امرأة أغلبهن متورطات في التهريب والشعوذة والدعارة إضافة إلى ولايتي مستغانم وتلمسان غرب البلاد، بينما تحتل العاصميات الترتيب الخامس بـ45 امرأة متورطات في التزوير والانتماء لجماعة أشرار والدعارة.

واختتم قائلا :" يتصدر الضرب والجرح العمدي القضايا التي تورطت فيها النساء خاصة الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و30عاما إضافة إلى انخراطهن في الجريمة المنظمة مثل التهريب، الإتجار بالمخدرات إضافة إلى السرقة وتراجع عدد الموقوفات المتورطات في الجرائم التقليدية المتعلقة بالدعارة والأفعال المخلة بالحياء والإغراء على الطريق العمومي".