فرح: ملابسي المثيرة ارتديتها عن حسن نية
جراسا - رغم صغر سنها تمتلك الإعلامية الشابة فرح بن عمارة كاريزما خاصة جدا جعلتها تدخل دون استئذان لقلوب المشاهدين عبر شاشة حنبعل التونسية .فرح التي تم تتويجها بلقب أحسن إعلامية في تونس لسنة 2006 استطاعت أن تثبت قدرتها على إدارة البرامج الاجتماعية وتتناول القضايا الحساسة والجرئية في "فرغ قلبك" كما عملت على زرع الفرحة في منازل الأسر التونسية الفقيرة وشاركتهم إفطارهم كل رمضان عبر برنامجها "بدون اسئذان" . وفي هذا اللقاء تتحدث فرح بتلقائيتها المعهودة عن تجربتها الإعلامية وعن علاقتها بزميلاتها في حنبعل وطموحاتها الموسيقية.
كيف كان دخولك لمجال الإعلام التلفزي؟
صراحة لم أكن أحلم بدخول هذا الميدان بل كنت اطمح للظهوركفنانة باعتبار أني أعشق الغناء منذ الصغر لكن الصدفة وحدها قادتني لأروقة مؤسسة التلفزة التونسية وشاركت في برنامج لاكتشاف للمواهب الصغيرة وأنا لم أتجاوز الرابعة عشرة ثم انتقلت لمجال التقديم التلفزي في سن ال16 سنة من خلال برنامج"ميزان الذكاء" وهو موجه أساسا للأطفال لأدخل بعدها غمار الاحتراف عبر شاشة حنبعل التونسية .
وماذا عن تجربة حنبعل؟
في حنبعل أتيحت لي الفرصة لأظهر بشكل مغاير وقدمت مجموعة من البرامج الاجتماعية والصحية والسياحية والفنية .
"صيافي" و"فرغ قلبك" و"بدون استئذان" و"العيادة للجميع" هذه البرامج التي قمت بتقديمها ليست على وتيرة واحدة أو اختصاص واحد. لماذا هذا التشتت في نوعية البرامج ؟وهل ترفضين الاختصاص في مجال إعلامي معين؟
لأني لازلت أبحث عن ذاتي وأردت أن أجرب كل الأنماط التلفزية لكن هذا لايعني أن هناك مجالات لا أريد أن ادخل فيها وهي السياسة والرياضة .عموما بدأت أجد ذاتي وراحتي في البرامج الاجتماعية لأنها تتيح لي لقاء عامة الناس والاحتكاك بهم بشكل مباشر والإصغاء لهمومهم ومشاغلهم .
هل أقنعتك تجربة" فرغ قلبك "و"بدون استئذان"؟وماذا أضافت لك مثل هذه البرامج الاجتماعية؟
التجربة كانت أكثر من مقنعة من جهة غيرت نظرتي للحياة وضاعفت إحساسي بآلام الناس ومن جهة ثانية جعلت ثقتي في من حولي موضع شك . كنت اجهل الحياة وطريقة التعامل مع الناس والآن صرت أكثر نضجا وصلابة كما اذكر جيدا وأنا بصدد الاشتغال على برنامج "فرغ قلبك" أن هناك من الصحفيين والزملاء من انتقدوا صغر تجربتي وشككوا في قدرتي على إسداء النصيحة للناس لكني كنت أرد وأقول بأنه صحيح تنقصني الخبرة في إدارة مثل هذه البرامج لكني أملك ميزة الاستماع والإنصات وهي ليست في متناول كل شخص.
قدمت "فرغ قلبك" في نسخته الأولى رفقة الإعلامي علاء الشابي . ألم يخلف انسحابه فراغا في إدارة البرنامج ؟
قبل كل شيء علاء صديق عزيز احترمه كثيرا وقد كونا ثنائي رائع رغم اختلاف مزاج كلينا , علاء كان جريئا ومندفعا وأنا كنت خجولة اكتفي بالاستماع وهو ماساهم في إعطاء البرنامج طعما خاصا الآن تغيرت عدة أشياء ليس فقط بسبب خروج علاء بل أيضا طبيعة المواضيع تغيرت فبعد أن كنا نلامس المواضيع الحساسة والقضايا الجرئية صار اهتمام البرنامج بمشاغل الناس بشكل عام.
ألا تعتقدين أن دخول برامج ذات نفس الطابع الاجتماعي كدائرة الضوء والمسامح كريم وعن حسن نية ساهمت بشكل أو بآخر في تهميش فرغ قلبك؟
فعلا لأن فرغ قلبك لا يعطي حلولا لقضايا الناس بل هو مجرد فضاء للبوح والتخفيف عن النفس والحال أن المواطن التونسي صار يبحث عن حلول لمشاكله بالتالي من الطبيعي أن تنخفض نسبة الاهتمام والمشاهدة بشكل واضح.
في ظل تواجد مجموعة من الإعلاميات الجميلات على قناة حنبعل أين تضع فرح نفسها ؟وهل تعنيك المنافسة؟
المنافسة لاتعنيني إطلاقا ولا أضع نفسي موضع مقارنة فكل إعلامية لها حضورها وشخصيتها المؤثرة. عموما علاقتي جيدة بالجميع ولا أريد أن أضيع وقتي في الحسد والنميمة أنجز عملي وأعود أدراجي لمنزلي .
راجت في فترة ما شائعات حول انسحابك من حنبعل وذهابك إلى ليبيا للتعاقد معإحدى القنوات الخاصة.ما مدى صحة ذلك؟
فوجئت بهذه الأقاويل رغم أني لم أتوقف بتاتا عن العمل في القناة المسالة كما أسلفت القول أني لا أتواجد دائما في مقر القناة فضلا عن أن توقيت بث برنامج "فرغ قلبك" أصبح في ساعة متأخرة من الليل. لا أنكر أني تحصلت على عرض مغري من قناة "الليبية" لكني لم أكن مقتنعة تماما ببنود العقد وعموما أطمح ككل إعلامية شابة إلى الانتشار والظهور في قنوات عربية وهو حق مشروع.
أثارت طريقة لباسك في أول ظهور لك على حنبعل جدلا كبيرا؟هل كان فعلا مقصودا؟
حين دخلت لحنبعل كنت لم أتجاوز سن العشرين وكانت تجربتي الإعلامية محتشمة ولم أحسب حسابات لسلوكي التلقائي أو لمظهري كنت أتصرف على طبيعتي وحتى لباسي وان كان فيه تجاوز أو نوع من الإثارة لم يكن ذلك بسوء نية أولغاية في نفس يعقوب أقول أنه "طيش صغر". حاليا صرت أكثر حرصا على انتقاء ملابسي واحسب حساب للمشاهدين.
تحدثت في بداية الحوار عن حلم الغناء ألا تفكرين في تطوير هذه الموهبة؟
فكرت فعليا في الأمر لأني أعشق الغناء ودرسته أكاديميا لكني أردت أن يكون الدخول من باب كبير وعلى قاعدة صحيحة وليس لمجرد الظهور
وماذا عن الزواج؟
مشروع مؤجل وهو محل جدال بيني وبين عائلتي لازلت طموحاتي كبيرة.عموما إذا كان هناك "ولد الحلال" الذي يستحق فلما لا؟؟؟ ... (تضحك).
رغم صغر سنها تمتلك الإعلامية الشابة فرح بن عمارة كاريزما خاصة جدا جعلتها تدخل دون استئذان لقلوب المشاهدين عبر شاشة حنبعل التونسية .فرح التي تم تتويجها بلقب أحسن إعلامية في تونس لسنة 2006 استطاعت أن تثبت قدرتها على إدارة البرامج الاجتماعية وتتناول القضايا الحساسة والجرئية في "فرغ قلبك" كما عملت على زرع الفرحة في منازل الأسر التونسية الفقيرة وشاركتهم إفطارهم كل رمضان عبر برنامجها "بدون اسئذان" . وفي هذا اللقاء تتحدث فرح بتلقائيتها المعهودة عن تجربتها الإعلامية وعن علاقتها بزميلاتها في حنبعل وطموحاتها الموسيقية.
كيف كان دخولك لمجال الإعلام التلفزي؟
صراحة لم أكن أحلم بدخول هذا الميدان بل كنت اطمح للظهوركفنانة باعتبار أني أعشق الغناء منذ الصغر لكن الصدفة وحدها قادتني لأروقة مؤسسة التلفزة التونسية وشاركت في برنامج لاكتشاف للمواهب الصغيرة وأنا لم أتجاوز الرابعة عشرة ثم انتقلت لمجال التقديم التلفزي في سن ال16 سنة من خلال برنامج"ميزان الذكاء" وهو موجه أساسا للأطفال لأدخل بعدها غمار الاحتراف عبر شاشة حنبعل التونسية .
وماذا عن تجربة حنبعل؟
في حنبعل أتيحت لي الفرصة لأظهر بشكل مغاير وقدمت مجموعة من البرامج الاجتماعية والصحية والسياحية والفنية .
"صيافي" و"فرغ قلبك" و"بدون استئذان" و"العيادة للجميع" هذه البرامج التي قمت بتقديمها ليست على وتيرة واحدة أو اختصاص واحد. لماذا هذا التشتت في نوعية البرامج ؟وهل ترفضين الاختصاص في مجال إعلامي معين؟
لأني لازلت أبحث عن ذاتي وأردت أن أجرب كل الأنماط التلفزية لكن هذا لايعني أن هناك مجالات لا أريد أن ادخل فيها وهي السياسة والرياضة .عموما بدأت أجد ذاتي وراحتي في البرامج الاجتماعية لأنها تتيح لي لقاء عامة الناس والاحتكاك بهم بشكل مباشر والإصغاء لهمومهم ومشاغلهم .
هل أقنعتك تجربة" فرغ قلبك "و"بدون استئذان"؟وماذا أضافت لك مثل هذه البرامج الاجتماعية؟
التجربة كانت أكثر من مقنعة من جهة غيرت نظرتي للحياة وضاعفت إحساسي بآلام الناس ومن جهة ثانية جعلت ثقتي في من حولي موضع شك . كنت اجهل الحياة وطريقة التعامل مع الناس والآن صرت أكثر نضجا وصلابة كما اذكر جيدا وأنا بصدد الاشتغال على برنامج "فرغ قلبك" أن هناك من الصحفيين والزملاء من انتقدوا صغر تجربتي وشككوا في قدرتي على إسداء النصيحة للناس لكني كنت أرد وأقول بأنه صحيح تنقصني الخبرة في إدارة مثل هذه البرامج لكني أملك ميزة الاستماع والإنصات وهي ليست في متناول كل شخص.
قدمت "فرغ قلبك" في نسخته الأولى رفقة الإعلامي علاء الشابي . ألم يخلف انسحابه فراغا في إدارة البرنامج ؟
قبل كل شيء علاء صديق عزيز احترمه كثيرا وقد كونا ثنائي رائع رغم اختلاف مزاج كلينا , علاء كان جريئا ومندفعا وأنا كنت خجولة اكتفي بالاستماع وهو ماساهم في إعطاء البرنامج طعما خاصا الآن تغيرت عدة أشياء ليس فقط بسبب خروج علاء بل أيضا طبيعة المواضيع تغيرت فبعد أن كنا نلامس المواضيع الحساسة والقضايا الجرئية صار اهتمام البرنامج بمشاغل الناس بشكل عام.
ألا تعتقدين أن دخول برامج ذات نفس الطابع الاجتماعي كدائرة الضوء والمسامح كريم وعن حسن نية ساهمت بشكل أو بآخر في تهميش فرغ قلبك؟
فعلا لأن فرغ قلبك لا يعطي حلولا لقضايا الناس بل هو مجرد فضاء للبوح والتخفيف عن النفس والحال أن المواطن التونسي صار يبحث عن حلول لمشاكله بالتالي من الطبيعي أن تنخفض نسبة الاهتمام والمشاهدة بشكل واضح.
في ظل تواجد مجموعة من الإعلاميات الجميلات على قناة حنبعل أين تضع فرح نفسها ؟وهل تعنيك المنافسة؟
المنافسة لاتعنيني إطلاقا ولا أضع نفسي موضع مقارنة فكل إعلامية لها حضورها وشخصيتها المؤثرة. عموما علاقتي جيدة بالجميع ولا أريد أن أضيع وقتي في الحسد والنميمة أنجز عملي وأعود أدراجي لمنزلي .
راجت في فترة ما شائعات حول انسحابك من حنبعل وذهابك إلى ليبيا للتعاقد معإحدى القنوات الخاصة.ما مدى صحة ذلك؟
فوجئت بهذه الأقاويل رغم أني لم أتوقف بتاتا عن العمل في القناة المسالة كما أسلفت القول أني لا أتواجد دائما في مقر القناة فضلا عن أن توقيت بث برنامج "فرغ قلبك" أصبح في ساعة متأخرة من الليل. لا أنكر أني تحصلت على عرض مغري من قناة "الليبية" لكني لم أكن مقتنعة تماما ببنود العقد وعموما أطمح ككل إعلامية شابة إلى الانتشار والظهور في قنوات عربية وهو حق مشروع.
أثارت طريقة لباسك في أول ظهور لك على حنبعل جدلا كبيرا؟هل كان فعلا مقصودا؟
حين دخلت لحنبعل كنت لم أتجاوز سن العشرين وكانت تجربتي الإعلامية محتشمة ولم أحسب حسابات لسلوكي التلقائي أو لمظهري كنت أتصرف على طبيعتي وحتى لباسي وان كان فيه تجاوز أو نوع من الإثارة لم يكن ذلك بسوء نية أولغاية في نفس يعقوب أقول أنه "طيش صغر". حاليا صرت أكثر حرصا على انتقاء ملابسي واحسب حساب للمشاهدين.
تحدثت في بداية الحوار عن حلم الغناء ألا تفكرين في تطوير هذه الموهبة؟
فكرت فعليا في الأمر لأني أعشق الغناء ودرسته أكاديميا لكني أردت أن يكون الدخول من باب كبير وعلى قاعدة صحيحة وليس لمجرد الظهور
وماذا عن الزواج؟
مشروع مؤجل وهو محل جدال بيني وبين عائلتي لازلت طموحاتي كبيرة.عموما إذا كان هناك "ولد الحلال" الذي يستحق فلما لا؟؟؟ ... (تضحك).
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |