ربما تكون تلك المعادلة ' قاعدة ربانية ' ... أكدَّها القرآن العظيم في غير آيةٍ....
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }
وفي موضع أخر يقول تبارك وتعالى ......
(( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا ))
إنها سننٌ واضحةٌ ، جليَّة عبر التأريخ الإنساني أكدتهَّا قَصَص الأنبياء ، والرسل ، والمصلحين
على مر الأزمنة .... والعصور ....!
فالترف يقود إلى السُلطة ، وقد تقود السُلطة الى الترف ...! والنتيجة واحدة .. ! إنحرافٌ عن
المبدأ ، .. ' والقيم الأخلاقية ' .. ' والمواقف الإنسانية ' .. وبالتالي خلخلة بنيان المجتمع ..!!
نعم ... حين توجد ' الأسباب ' فإنه لا بد تتبعها ' النتائج ' ..فحين يصيب تلك العقول المترفة
الإستبداد ، والظلم ، والإنحراف ... تلك العقول التي إمتلكت السيادة ، ومواقع القيادة ... وغشيهم
من المال والسلطان ما غشيهم ..! وأعماهم الثراء الفاحش ، وتحكمَّوا في مصير البلاد والعباد ..!
فإنهم بلا شكٍ فقدوا مشاعر ' النخوة ' وقتلوا مواطن ' الغيرة ' .. وألِفوا حياة الرذيلة ، والفسق ،
والفجور ..! فأنقطعت صلتهم بخالقهم.! وختم الله على قلوبهم ! وسدَّت سُبل الهداية في وجوههم..!
فيا أصحاب السيادة ، والسلطان ، والمال ، ... ' ومواقع القيادة ' ...! ممَّن أترفوا في حياتهم
تلك هي النتيجة الحتمية لطرفي المعادلة ... هي ' الهلاك ' .... هلاك المجتمع ، وتصدَّع بنيانه !
وتردَي أحواله ..! ..... فماذا بعد ذلك .....؟؟!!
هل تنتظرون قول الله فيكم ... وفي مجتمعاتكم .... ' فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ' ..؟؟
أم تنتظرون قوله تعالى ......................................
' لَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَلا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ '
ربما تكون تلك المعادلة ' قاعدة ربانية ' ... أكدَّها القرآن العظيم في غير آيةٍ....
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }
وفي موضع أخر يقول تبارك وتعالى ......
(( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا ))
إنها سننٌ واضحةٌ ، جليَّة عبر التأريخ الإنساني أكدتهَّا قَصَص الأنبياء ، والرسل ، والمصلحين
على مر الأزمنة .... والعصور ....!
فالترف يقود إلى السُلطة ، وقد تقود السُلطة الى الترف ...! والنتيجة واحدة .. ! إنحرافٌ عن
المبدأ ، .. ' والقيم الأخلاقية ' .. ' والمواقف الإنسانية ' .. وبالتالي خلخلة بنيان المجتمع ..!!
نعم ... حين توجد ' الأسباب ' فإنه لا بد تتبعها ' النتائج ' ..فحين يصيب تلك العقول المترفة
الإستبداد ، والظلم ، والإنحراف ... تلك العقول التي إمتلكت السيادة ، ومواقع القيادة ... وغشيهم
من المال والسلطان ما غشيهم ..! وأعماهم الثراء الفاحش ، وتحكمَّوا في مصير البلاد والعباد ..!
فإنهم بلا شكٍ فقدوا مشاعر ' النخوة ' وقتلوا مواطن ' الغيرة ' .. وألِفوا حياة الرذيلة ، والفسق ،
والفجور ..! فأنقطعت صلتهم بخالقهم.! وختم الله على قلوبهم ! وسدَّت سُبل الهداية في وجوههم..!
فيا أصحاب السيادة ، والسلطان ، والمال ، ... ' ومواقع القيادة ' ...! ممَّن أترفوا في حياتهم
تلك هي النتيجة الحتمية لطرفي المعادلة ... هي ' الهلاك ' .... هلاك المجتمع ، وتصدَّع بنيانه !
وتردَي أحواله ..! ..... فماذا بعد ذلك .....؟؟!!
هل تنتظرون قول الله فيكم ... وفي مجتمعاتكم .... ' فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ' ..؟؟
أم تنتظرون قوله تعالى ......................................
' لَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَلا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ '
ربما تكون تلك المعادلة ' قاعدة ربانية ' ... أكدَّها القرآن العظيم في غير آيةٍ....
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }
وفي موضع أخر يقول تبارك وتعالى ......
(( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا ))
إنها سننٌ واضحةٌ ، جليَّة عبر التأريخ الإنساني أكدتهَّا قَصَص الأنبياء ، والرسل ، والمصلحين
على مر الأزمنة .... والعصور ....!
فالترف يقود إلى السُلطة ، وقد تقود السُلطة الى الترف ...! والنتيجة واحدة .. ! إنحرافٌ عن
المبدأ ، .. ' والقيم الأخلاقية ' .. ' والمواقف الإنسانية ' .. وبالتالي خلخلة بنيان المجتمع ..!!
نعم ... حين توجد ' الأسباب ' فإنه لا بد تتبعها ' النتائج ' ..فحين يصيب تلك العقول المترفة
الإستبداد ، والظلم ، والإنحراف ... تلك العقول التي إمتلكت السيادة ، ومواقع القيادة ... وغشيهم
من المال والسلطان ما غشيهم ..! وأعماهم الثراء الفاحش ، وتحكمَّوا في مصير البلاد والعباد ..!
فإنهم بلا شكٍ فقدوا مشاعر ' النخوة ' وقتلوا مواطن ' الغيرة ' .. وألِفوا حياة الرذيلة ، والفسق ،
والفجور ..! فأنقطعت صلتهم بخالقهم.! وختم الله على قلوبهم ! وسدَّت سُبل الهداية في وجوههم..!
فيا أصحاب السيادة ، والسلطان ، والمال ، ... ' ومواقع القيادة ' ...! ممَّن أترفوا في حياتهم
تلك هي النتيجة الحتمية لطرفي المعادلة ... هي ' الهلاك ' .... هلاك المجتمع ، وتصدَّع بنيانه !
وتردَي أحواله ..! ..... فماذا بعد ذلك .....؟؟!!
هل تنتظرون قول الله فيكم ... وفي مجتمعاتكم .... ' فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ' ..؟؟
أم تنتظرون قوله تعالى ......................................
' لَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَلا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ '
التعليقات