لم تكن الأردن بجمالها بسوء الحال الذي تمر فيه اليوم من قبل, فهناك واقعٌ مرير يعيشه المواطن جرّاء الغلاء المستفحل من قرارات مسؤولين لا يبالون بما يفعلون حتى بات المواطن بأسوأ حال, لم تقف هنا عملية الضغط والتنكيل بالمواطن بل لحقته وزارة الاشغال والبلديات بدمار أكثر مرارة, فجعلت المواطن كمن يركب بعيراً تتقاذفه الحفر يمنة ويسرة وتتجاذبه المطبات والعوائق حتى يخرّ واقعاً منهكاً, فهناك الحفر التي أودت بحياة المواطنين نتيجة مواجهتها فجأة وتغيير مسرب السير دون انتباه عدا عن الأضرار اليومية التي يتعرضون لها نتيجة سقوطهم بهذه الحفر.
في الحقيقة ليست الحفر هي الخطأ الوحيد, بل هناك شوارع تكاد تشعر بانهيارها أو انهيار الجبال من حولها دون وجود أي عاملٍ من عوامل السلامة العامة, فقبل أيام كان انهيار في مدينة السلط أثار القلق والرعب في قلوب ساكني الحي, ولا سيما أن الانهيار كان في أكثر الشوارع حيوية ونشاطاً ويعد ممراً رئيسياً للدخول إلى مدن السلط, ناهيك عن الطريق المؤدية إلى جامعة البلقاء التطبيقية التي تشهد هي الأخرى حفرا منذ سنتين دون إصلاح لها, وينطبق الحال على كافة الطرق المؤدية إليها.
ليست السلط هي المعنية المقتصرة على هذا الحال فمحافظات المملكة جميعها تشهد حالة ترثى لها, وتعاني تخبطاً واضحاً في خطط البلديات ووزارة الاشغال, كما يبدو أنها لا تصب إلا لصالح المسؤولين, وهذا ينذر بكارثة كبرى إن لم تتخذ إجراءات المعالجة السريعة الصالحة لمدة تتجاوز فصل الشتاء حتى تبدأ إعادة تأهيل لشوارع الوطن, فالحديث قريب والأمر من الأمس نظرته بعيني حيثُ تم تغطية حفرة بخلطة اسفلتية كمعالجة مؤقته كانت فترة بقائها أقل من ثلاثة أيام وهي الآن عادت كما كانت وغدا الشارع أسوأ حالٍ مما كان عليه.
حال الزائر للأردن محرجٌ للغاية فمن شمال المملكة ووسطها حتى جنوبها ترى أن البلاد يوما عن يوم تسوء وكأن مصاباً أصابها لا سمح الله, فمتى تعود الأردن إلى حالٍ أفضل مما هي عليه اليوم.
وفي الختام اسمحوا لي بقصة قصيرة تسابق عليها مسؤولو الوطن الكرام, حيثُ استيقظ أهل الحي يوماً وإذ هناك مطبٌ وضع في المكان المناسب لقربه من مدرسة أساسية, وإذ بذات اليوم يختفي المطب وفي اليوم التالي يعود المطب, وللمرة الأخيرة تم إلغاؤه تماماً وبقيت أثاره مخربة ومدمرة للشارع العام, فأين المال العام؟ وأين اموال البلديات ووزارة الأشغال؟ فمن عشق وطنه دافع عنه, ومن كره وطنه رضي الفساد فيه! فليكن الخير فيكم يا نواب الوطن لتقفوا مع هذا الوطن وتسيروا في إصلاح جسده قبل أن يصل المصاب إلى روحه فيكون الإصلاح كالذي يوقظ ميتاً.
لم تكن الأردن بجمالها بسوء الحال الذي تمر فيه اليوم من قبل, فهناك واقعٌ مرير يعيشه المواطن جرّاء الغلاء المستفحل من قرارات مسؤولين لا يبالون بما يفعلون حتى بات المواطن بأسوأ حال, لم تقف هنا عملية الضغط والتنكيل بالمواطن بل لحقته وزارة الاشغال والبلديات بدمار أكثر مرارة, فجعلت المواطن كمن يركب بعيراً تتقاذفه الحفر يمنة ويسرة وتتجاذبه المطبات والعوائق حتى يخرّ واقعاً منهكاً, فهناك الحفر التي أودت بحياة المواطنين نتيجة مواجهتها فجأة وتغيير مسرب السير دون انتباه عدا عن الأضرار اليومية التي يتعرضون لها نتيجة سقوطهم بهذه الحفر.
في الحقيقة ليست الحفر هي الخطأ الوحيد, بل هناك شوارع تكاد تشعر بانهيارها أو انهيار الجبال من حولها دون وجود أي عاملٍ من عوامل السلامة العامة, فقبل أيام كان انهيار في مدينة السلط أثار القلق والرعب في قلوب ساكني الحي, ولا سيما أن الانهيار كان في أكثر الشوارع حيوية ونشاطاً ويعد ممراً رئيسياً للدخول إلى مدن السلط, ناهيك عن الطريق المؤدية إلى جامعة البلقاء التطبيقية التي تشهد هي الأخرى حفرا منذ سنتين دون إصلاح لها, وينطبق الحال على كافة الطرق المؤدية إليها.
ليست السلط هي المعنية المقتصرة على هذا الحال فمحافظات المملكة جميعها تشهد حالة ترثى لها, وتعاني تخبطاً واضحاً في خطط البلديات ووزارة الاشغال, كما يبدو أنها لا تصب إلا لصالح المسؤولين, وهذا ينذر بكارثة كبرى إن لم تتخذ إجراءات المعالجة السريعة الصالحة لمدة تتجاوز فصل الشتاء حتى تبدأ إعادة تأهيل لشوارع الوطن, فالحديث قريب والأمر من الأمس نظرته بعيني حيثُ تم تغطية حفرة بخلطة اسفلتية كمعالجة مؤقته كانت فترة بقائها أقل من ثلاثة أيام وهي الآن عادت كما كانت وغدا الشارع أسوأ حالٍ مما كان عليه.
حال الزائر للأردن محرجٌ للغاية فمن شمال المملكة ووسطها حتى جنوبها ترى أن البلاد يوما عن يوم تسوء وكأن مصاباً أصابها لا سمح الله, فمتى تعود الأردن إلى حالٍ أفضل مما هي عليه اليوم.
وفي الختام اسمحوا لي بقصة قصيرة تسابق عليها مسؤولو الوطن الكرام, حيثُ استيقظ أهل الحي يوماً وإذ هناك مطبٌ وضع في المكان المناسب لقربه من مدرسة أساسية, وإذ بذات اليوم يختفي المطب وفي اليوم التالي يعود المطب, وللمرة الأخيرة تم إلغاؤه تماماً وبقيت أثاره مخربة ومدمرة للشارع العام, فأين المال العام؟ وأين اموال البلديات ووزارة الأشغال؟ فمن عشق وطنه دافع عنه, ومن كره وطنه رضي الفساد فيه! فليكن الخير فيكم يا نواب الوطن لتقفوا مع هذا الوطن وتسيروا في إصلاح جسده قبل أن يصل المصاب إلى روحه فيكون الإصلاح كالذي يوقظ ميتاً.
لم تكن الأردن بجمالها بسوء الحال الذي تمر فيه اليوم من قبل, فهناك واقعٌ مرير يعيشه المواطن جرّاء الغلاء المستفحل من قرارات مسؤولين لا يبالون بما يفعلون حتى بات المواطن بأسوأ حال, لم تقف هنا عملية الضغط والتنكيل بالمواطن بل لحقته وزارة الاشغال والبلديات بدمار أكثر مرارة, فجعلت المواطن كمن يركب بعيراً تتقاذفه الحفر يمنة ويسرة وتتجاذبه المطبات والعوائق حتى يخرّ واقعاً منهكاً, فهناك الحفر التي أودت بحياة المواطنين نتيجة مواجهتها فجأة وتغيير مسرب السير دون انتباه عدا عن الأضرار اليومية التي يتعرضون لها نتيجة سقوطهم بهذه الحفر.
في الحقيقة ليست الحفر هي الخطأ الوحيد, بل هناك شوارع تكاد تشعر بانهيارها أو انهيار الجبال من حولها دون وجود أي عاملٍ من عوامل السلامة العامة, فقبل أيام كان انهيار في مدينة السلط أثار القلق والرعب في قلوب ساكني الحي, ولا سيما أن الانهيار كان في أكثر الشوارع حيوية ونشاطاً ويعد ممراً رئيسياً للدخول إلى مدن السلط, ناهيك عن الطريق المؤدية إلى جامعة البلقاء التطبيقية التي تشهد هي الأخرى حفرا منذ سنتين دون إصلاح لها, وينطبق الحال على كافة الطرق المؤدية إليها.
ليست السلط هي المعنية المقتصرة على هذا الحال فمحافظات المملكة جميعها تشهد حالة ترثى لها, وتعاني تخبطاً واضحاً في خطط البلديات ووزارة الاشغال, كما يبدو أنها لا تصب إلا لصالح المسؤولين, وهذا ينذر بكارثة كبرى إن لم تتخذ إجراءات المعالجة السريعة الصالحة لمدة تتجاوز فصل الشتاء حتى تبدأ إعادة تأهيل لشوارع الوطن, فالحديث قريب والأمر من الأمس نظرته بعيني حيثُ تم تغطية حفرة بخلطة اسفلتية كمعالجة مؤقته كانت فترة بقائها أقل من ثلاثة أيام وهي الآن عادت كما كانت وغدا الشارع أسوأ حالٍ مما كان عليه.
حال الزائر للأردن محرجٌ للغاية فمن شمال المملكة ووسطها حتى جنوبها ترى أن البلاد يوما عن يوم تسوء وكأن مصاباً أصابها لا سمح الله, فمتى تعود الأردن إلى حالٍ أفضل مما هي عليه اليوم.
وفي الختام اسمحوا لي بقصة قصيرة تسابق عليها مسؤولو الوطن الكرام, حيثُ استيقظ أهل الحي يوماً وإذ هناك مطبٌ وضع في المكان المناسب لقربه من مدرسة أساسية, وإذ بذات اليوم يختفي المطب وفي اليوم التالي يعود المطب, وللمرة الأخيرة تم إلغاؤه تماماً وبقيت أثاره مخربة ومدمرة للشارع العام, فأين المال العام؟ وأين اموال البلديات ووزارة الأشغال؟ فمن عشق وطنه دافع عنه, ومن كره وطنه رضي الفساد فيه! فليكن الخير فيكم يا نواب الوطن لتقفوا مع هذا الوطن وتسيروا في إصلاح جسده قبل أن يصل المصاب إلى روحه فيكون الإصلاح كالذي يوقظ ميتاً.
التعليقات