لا أدري بالضبط ما هي العلاقة الدائمة بين الفرح والأذى في بلادنا؛ فعندما تظهر نتائج التوجيهي وهي مناسبة مفرحة نسبيا،خصوصا إن كانت نتائج نصف الفصل-مايعني أنها ليست نهائية-! ينطلق عندها(البارود)في كل مكان ولَيِفْرَحَ أحدنا لابد ان يُقتل أحدنا، ومن حيث لا يحتسب،أما من نجا من القتل فإما أن يبقى مُتَحسِّباً مشدودََ الأعصابِ حَذِرا ً من أن تصيبه طلقةٌ ساقطةٌ من السماء في أية ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ إن اختار التنقل لقضاء حاجاته؛أو يختار الأسلم فيلزم بيته ريثما تهدأ (عاصفة النجاح) فينتظر هدوئها في اليوم الرابع بعد المناسبة أو يستدل على الأمان بصمت الإنفجارات من حوله.
وعندما يرتقي الطالب الذي نجح! بقليلٍ من الدراسةِ وكثيرٍ من الغِشْ؛ويذهب متأبطا شراً إلى الجامعة -مستصحبا عقليته التفاخرية بعشيرته ومدينته، التي لم يخلق مثلها في البلاد، هناك يختلط بالشمالي والجنوبي والبدوي والفلاح –استثنيت المدني طبعا لأنه لا يحق له التفاخر-هناك تنشب طبعا حربٌ ضروسٌ من أجل فتاة متعجرفة، أو فتاة متأففة، أو فتاة متعففة،ويغارُ طبعاً عندها على بنت الجيران أو بنت المدينة من لا يغار على أهل بيته، وتتطور الغيرة المزيفة، إلى فكرة متطرفة، وطعطعات جارفة، مع إطلاق للنعرات المقرفة،وتأتيه من كل حدب ٍالفزعات الزاحفة،وتنطلق عندها الحجارة، والبلطات، والهراوات، والجنازير، والنيران؛ فتصيب من له شأن ومن ليس له شأن، وتُغلق الجامعة، او تُحرق الجامعة.
وبعد أربع سنوات أو زيادة يفرح الأهل والأصدقاء، بمناسبة التخرج، ويُضاف على نثر الرصاص فوق رؤوسنا،إغلاق الطرق على ثلاثة مسارب،-هل لدينا ثلاثة مسارب ؟طبعا اقصد بالثالث حافة الطريق فهي مغلقة ايضا- ولا يكفي المضطر الذي وقع سهوا في ركام سيارات الناجحين،من بوابة (الجامعة الأهلية) إلى (صويلح)مثلا أقل من ساعتين أو ثلاث،والمشكلة الكبرى إن كان لديه حالة طارئة فلا تنفعه (الزوامير) لأن الجميع (يُزَمِّرْ) فإن انفجر غيظا واعترض،نزل إليه (أشاوس الناجحين وجحافل المحتفلين) فحطموه وحطموا سيارته وروعوا من معه،ثم قيدت مصيبته ضد مجهول....... والفتاة العفيفة سالفة الذكر تخرج نصف جسدها من فتحة السقف وتلوح للمارَّة والله وحده يعلم ما هي الرموز والإشارات التي تتلقاها من الملوحين، وتضيع الغيرة الحمقاء في غمرة الفرحة الرعناء.
والمشكلة أن كل هذا يتم برعاية رسمية، فإعلان النتائج في الثانية صباحا يعني إبقاء المنتظرين للنتائج بلا نوم حتى الثانية، وغير المنتظرين في حالة صرعٍ متواصل حتى الصباح، وعندما تشتعل السماء وتنثر آلاف الطلقات من الأسلحة الأتوماتيكة فوق الرؤوس، يعلم المسؤول عن الأمن بل ويرى وأحيانا يشارك، ثم يخرج التصريح عقب الفرحة (النكداء) ليَمُنَّ علينا بالأمن والأمان ولا يذكر أبدا أن هناك قتلى أو إصابات،فما باله يعلم عما في باطن الأرض وما في المغارات وما في خزانات المياه الصدئة من الأسلحة، ويجهل تلك المشرعة من نوافذ السيارات، والأسطح والشوارع،أظنها والله أعلم غيبوبة الفرحة، أو لأنها هنا تنصب على رؤوس المارة،وهؤلاء قتيلهم لا بواكي له ليبعثوا الروح في هذا التراخي فيحثوه على الحركة، فنسمع عندها عبارات -كالتي توجه للمحتجين على الغلاء والفساد- (سنضرب بيد من حديد)(ولا للأمن الناعم) برغم بروز هذه الأسلحة بشكل سافر وبطريقة مجنونة.
وهذا ما نلحظه عند إغلاق الطرقات الرئيسية،فلا يحاول الأمن الموجود هناك فتح فجوة على الأقل،للمحاصرين وسط مواكب الجنون والبلطجة.
لاأعتقد أبدا أن هذا من النجاح،فأي نجاح مصحوب بالأذى هو أعظم حالات الفشل فأي مستوىً من العلم والفهم سنصل إليه في موازاة هذا التعاظم للتخلف والبلطجة والإزعاج؟؟؟!!.....
افرح! يا أخي ولا تقتلني! افرح! ولا تغلق طريقي! افرح! ولا تفزعني افرح واجعلني أشاركْكَ الفرح .
لا أدري بالضبط ما هي العلاقة الدائمة بين الفرح والأذى في بلادنا؛ فعندما تظهر نتائج التوجيهي وهي مناسبة مفرحة نسبيا،خصوصا إن كانت نتائج نصف الفصل-مايعني أنها ليست نهائية-! ينطلق عندها(البارود)في كل مكان ولَيِفْرَحَ أحدنا لابد ان يُقتل أحدنا، ومن حيث لا يحتسب،أما من نجا من القتل فإما أن يبقى مُتَحسِّباً مشدودََ الأعصابِ حَذِرا ً من أن تصيبه طلقةٌ ساقطةٌ من السماء في أية ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ إن اختار التنقل لقضاء حاجاته؛أو يختار الأسلم فيلزم بيته ريثما تهدأ (عاصفة النجاح) فينتظر هدوئها في اليوم الرابع بعد المناسبة أو يستدل على الأمان بصمت الإنفجارات من حوله.
وعندما يرتقي الطالب الذي نجح! بقليلٍ من الدراسةِ وكثيرٍ من الغِشْ؛ويذهب متأبطا شراً إلى الجامعة -مستصحبا عقليته التفاخرية بعشيرته ومدينته، التي لم يخلق مثلها في البلاد، هناك يختلط بالشمالي والجنوبي والبدوي والفلاح –استثنيت المدني طبعا لأنه لا يحق له التفاخر-هناك تنشب طبعا حربٌ ضروسٌ من أجل فتاة متعجرفة، أو فتاة متأففة، أو فتاة متعففة،ويغارُ طبعاً عندها على بنت الجيران أو بنت المدينة من لا يغار على أهل بيته، وتتطور الغيرة المزيفة، إلى فكرة متطرفة، وطعطعات جارفة، مع إطلاق للنعرات المقرفة،وتأتيه من كل حدب ٍالفزعات الزاحفة،وتنطلق عندها الحجارة، والبلطات، والهراوات، والجنازير، والنيران؛ فتصيب من له شأن ومن ليس له شأن، وتُغلق الجامعة، او تُحرق الجامعة.
وبعد أربع سنوات أو زيادة يفرح الأهل والأصدقاء، بمناسبة التخرج، ويُضاف على نثر الرصاص فوق رؤوسنا،إغلاق الطرق على ثلاثة مسارب،-هل لدينا ثلاثة مسارب ؟طبعا اقصد بالثالث حافة الطريق فهي مغلقة ايضا- ولا يكفي المضطر الذي وقع سهوا في ركام سيارات الناجحين،من بوابة (الجامعة الأهلية) إلى (صويلح)مثلا أقل من ساعتين أو ثلاث،والمشكلة الكبرى إن كان لديه حالة طارئة فلا تنفعه (الزوامير) لأن الجميع (يُزَمِّرْ) فإن انفجر غيظا واعترض،نزل إليه (أشاوس الناجحين وجحافل المحتفلين) فحطموه وحطموا سيارته وروعوا من معه،ثم قيدت مصيبته ضد مجهول....... والفتاة العفيفة سالفة الذكر تخرج نصف جسدها من فتحة السقف وتلوح للمارَّة والله وحده يعلم ما هي الرموز والإشارات التي تتلقاها من الملوحين، وتضيع الغيرة الحمقاء في غمرة الفرحة الرعناء.
والمشكلة أن كل هذا يتم برعاية رسمية، فإعلان النتائج في الثانية صباحا يعني إبقاء المنتظرين للنتائج بلا نوم حتى الثانية، وغير المنتظرين في حالة صرعٍ متواصل حتى الصباح، وعندما تشتعل السماء وتنثر آلاف الطلقات من الأسلحة الأتوماتيكة فوق الرؤوس، يعلم المسؤول عن الأمن بل ويرى وأحيانا يشارك، ثم يخرج التصريح عقب الفرحة (النكداء) ليَمُنَّ علينا بالأمن والأمان ولا يذكر أبدا أن هناك قتلى أو إصابات،فما باله يعلم عما في باطن الأرض وما في المغارات وما في خزانات المياه الصدئة من الأسلحة، ويجهل تلك المشرعة من نوافذ السيارات، والأسطح والشوارع،أظنها والله أعلم غيبوبة الفرحة، أو لأنها هنا تنصب على رؤوس المارة،وهؤلاء قتيلهم لا بواكي له ليبعثوا الروح في هذا التراخي فيحثوه على الحركة، فنسمع عندها عبارات -كالتي توجه للمحتجين على الغلاء والفساد- (سنضرب بيد من حديد)(ولا للأمن الناعم) برغم بروز هذه الأسلحة بشكل سافر وبطريقة مجنونة.
وهذا ما نلحظه عند إغلاق الطرقات الرئيسية،فلا يحاول الأمن الموجود هناك فتح فجوة على الأقل،للمحاصرين وسط مواكب الجنون والبلطجة.
لاأعتقد أبدا أن هذا من النجاح،فأي نجاح مصحوب بالأذى هو أعظم حالات الفشل فأي مستوىً من العلم والفهم سنصل إليه في موازاة هذا التعاظم للتخلف والبلطجة والإزعاج؟؟؟!!.....
افرح! يا أخي ولا تقتلني! افرح! ولا تغلق طريقي! افرح! ولا تفزعني افرح واجعلني أشاركْكَ الفرح .
لا أدري بالضبط ما هي العلاقة الدائمة بين الفرح والأذى في بلادنا؛ فعندما تظهر نتائج التوجيهي وهي مناسبة مفرحة نسبيا،خصوصا إن كانت نتائج نصف الفصل-مايعني أنها ليست نهائية-! ينطلق عندها(البارود)في كل مكان ولَيِفْرَحَ أحدنا لابد ان يُقتل أحدنا، ومن حيث لا يحتسب،أما من نجا من القتل فإما أن يبقى مُتَحسِّباً مشدودََ الأعصابِ حَذِرا ً من أن تصيبه طلقةٌ ساقطةٌ من السماء في أية ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ إن اختار التنقل لقضاء حاجاته؛أو يختار الأسلم فيلزم بيته ريثما تهدأ (عاصفة النجاح) فينتظر هدوئها في اليوم الرابع بعد المناسبة أو يستدل على الأمان بصمت الإنفجارات من حوله.
وعندما يرتقي الطالب الذي نجح! بقليلٍ من الدراسةِ وكثيرٍ من الغِشْ؛ويذهب متأبطا شراً إلى الجامعة -مستصحبا عقليته التفاخرية بعشيرته ومدينته، التي لم يخلق مثلها في البلاد، هناك يختلط بالشمالي والجنوبي والبدوي والفلاح –استثنيت المدني طبعا لأنه لا يحق له التفاخر-هناك تنشب طبعا حربٌ ضروسٌ من أجل فتاة متعجرفة، أو فتاة متأففة، أو فتاة متعففة،ويغارُ طبعاً عندها على بنت الجيران أو بنت المدينة من لا يغار على أهل بيته، وتتطور الغيرة المزيفة، إلى فكرة متطرفة، وطعطعات جارفة، مع إطلاق للنعرات المقرفة،وتأتيه من كل حدب ٍالفزعات الزاحفة،وتنطلق عندها الحجارة، والبلطات، والهراوات، والجنازير، والنيران؛ فتصيب من له شأن ومن ليس له شأن، وتُغلق الجامعة، او تُحرق الجامعة.
وبعد أربع سنوات أو زيادة يفرح الأهل والأصدقاء، بمناسبة التخرج، ويُضاف على نثر الرصاص فوق رؤوسنا،إغلاق الطرق على ثلاثة مسارب،-هل لدينا ثلاثة مسارب ؟طبعا اقصد بالثالث حافة الطريق فهي مغلقة ايضا- ولا يكفي المضطر الذي وقع سهوا في ركام سيارات الناجحين،من بوابة (الجامعة الأهلية) إلى (صويلح)مثلا أقل من ساعتين أو ثلاث،والمشكلة الكبرى إن كان لديه حالة طارئة فلا تنفعه (الزوامير) لأن الجميع (يُزَمِّرْ) فإن انفجر غيظا واعترض،نزل إليه (أشاوس الناجحين وجحافل المحتفلين) فحطموه وحطموا سيارته وروعوا من معه،ثم قيدت مصيبته ضد مجهول....... والفتاة العفيفة سالفة الذكر تخرج نصف جسدها من فتحة السقف وتلوح للمارَّة والله وحده يعلم ما هي الرموز والإشارات التي تتلقاها من الملوحين، وتضيع الغيرة الحمقاء في غمرة الفرحة الرعناء.
والمشكلة أن كل هذا يتم برعاية رسمية، فإعلان النتائج في الثانية صباحا يعني إبقاء المنتظرين للنتائج بلا نوم حتى الثانية، وغير المنتظرين في حالة صرعٍ متواصل حتى الصباح، وعندما تشتعل السماء وتنثر آلاف الطلقات من الأسلحة الأتوماتيكة فوق الرؤوس، يعلم المسؤول عن الأمن بل ويرى وأحيانا يشارك، ثم يخرج التصريح عقب الفرحة (النكداء) ليَمُنَّ علينا بالأمن والأمان ولا يذكر أبدا أن هناك قتلى أو إصابات،فما باله يعلم عما في باطن الأرض وما في المغارات وما في خزانات المياه الصدئة من الأسلحة، ويجهل تلك المشرعة من نوافذ السيارات، والأسطح والشوارع،أظنها والله أعلم غيبوبة الفرحة، أو لأنها هنا تنصب على رؤوس المارة،وهؤلاء قتيلهم لا بواكي له ليبعثوا الروح في هذا التراخي فيحثوه على الحركة، فنسمع عندها عبارات -كالتي توجه للمحتجين على الغلاء والفساد- (سنضرب بيد من حديد)(ولا للأمن الناعم) برغم بروز هذه الأسلحة بشكل سافر وبطريقة مجنونة.
وهذا ما نلحظه عند إغلاق الطرقات الرئيسية،فلا يحاول الأمن الموجود هناك فتح فجوة على الأقل،للمحاصرين وسط مواكب الجنون والبلطجة.
لاأعتقد أبدا أن هذا من النجاح،فأي نجاح مصحوب بالأذى هو أعظم حالات الفشل فأي مستوىً من العلم والفهم سنصل إليه في موازاة هذا التعاظم للتخلف والبلطجة والإزعاج؟؟؟!!.....
افرح! يا أخي ولا تقتلني! افرح! ولا تغلق طريقي! افرح! ولا تفزعني افرح واجعلني أشاركْكَ الفرح .
التعليقات