يبدو ان الشعب الاردني على موعد سعيد هذا العام ، يضاف الى الايام السعيدة ذات الصلة (بالمزرعة السعيدة ) ذلك اذا ما علمنا اننا نعيش هذه الايام فترة سعد الذابح ومقبلين قريبا على سعد ابلع وحتى تكمل فرحتنا كنا امس على موعد مع سعد ثالث لكن سعد بشري ( سعد هايل السرور ) ولعل من المناسب القول ان كل الناس يعيشوا معنا ( السعدين الاولين ) لكن الله منّ علينا بالسعد الثالثّ ، وشعب يحيى كل هذه ( السعود ) في فترة بسيطة هو بلا شك شعب محظوظ .
اما عند الحديث عن الحكومة القادمة فهي اما تكون في ( سعد الذابح ) او في ( سعد ابلع ) وهنا خلونا نوقف ونتمختر شوي بين السعدين وشو رح يصير فينا ، على اعتبار ان سعد الذابح ايامه قصيرة فأكيد ما رح يذبحنا اكثر لأنه وصل لنا واحنا مذبوحين ويسيل دمنا ، وكعادة الحياة الاردنية في الذبح الارادي الذي يمارس علينا من نهب لمقدرات ورفع لأسعار واقتصاد دايخ وتآكل في المداخيل ، فأننا لا نتوقع من دولة سعد ابلع الكثير ، ولأنه يعمل السبعة وذمتها بدون القدرة على كشفه فهو اقدر على البلع من اي واحد قبله ، ناهيك ان سعد الذابح سيؤثر فينا اكثر ، حتى وان غادرنا الى غير عودة ، فلأسعار بالعلالي ، المحروقات تحرق الاعصاب قبل ما تشتريها والطاقة تجعل منك انسان خامل بلا طاقة لا تقوى على التعامل معها الا بحذر لارتفاع اسعارها ، ذلك ما يحدث حاليا مع ( السعد الذابح ) لذا فما هو الشيء الذي يمكن ان يقدمه ( سعد ابلع ) الا مزيدا من البلع والزمط ، وممكن ان يمارس نفس الهواية القديمة ( يخبي المونة عن اولاده ) ويطلقهم يشحذوا من الجيران .
على ان اساليب الشحاذة في كل دول العالم المتقدمة تطورت ، الا في بلدنا لم نزل نمارس الطقوس القديمة في كل شيء ومنها الشحاذة ، فالشعب يشحذ من الداخل والحكومة تشحذ من الخارج وما بين الداخل والخارج ، راحت الغلة ( اخر النهار ) لجيوب اصلا منتفخة وكروش مليئة بالعفن البلدي والمستورد ، وبالآخر تجد الشعب مع كل اللي شحادته مديون للبنوك حتى الممات ، اما اصحاب الجيوب ( ما غيرهم ) ، الذين يملكون الوطن ما عليه وما فيه فمع اول غيث ربيعي ، نجدهم ومن خلال الفاكس ( نطت ) كل مصاري ( الشحاذة ) وصارت شحنات عبر الاثير الدولي تمر من فوق رؤوسنا الى حساباتهم .
لا تتفاءل ايها الاردني كثيرا فحكومة سعد ابلع القادمة ، سوف تبتلع الأخضر واليابس كأمواج تسونامي ، لكن هذه المرة تختلف فالموج نحن من شكله بأصواتنا الانتخابية ، فسماءنا الاقتصادي لن ( تقلع ) وارضنا النيابية لن (تبلع ) فقط ( غيض الماء ) ماء الحياة الكريمة في الاردن ،.... على انها ايضا (ما استوت على الجودي ) مقاصدهم المعلنة مع المخفية بل نحن من استوى بنار الفساد والجهل الاقتصاد ( والحرمنة عيني عينك ) اواليس من الظلم ما يحدث لنا وبنا ؟ بلى وربي . وصدق الله العظيم حيث يقول ( بعدا للقوم الظالمين )
يبدو ان الشعب الاردني على موعد سعيد هذا العام ، يضاف الى الايام السعيدة ذات الصلة (بالمزرعة السعيدة ) ذلك اذا ما علمنا اننا نعيش هذه الايام فترة سعد الذابح ومقبلين قريبا على سعد ابلع وحتى تكمل فرحتنا كنا امس على موعد مع سعد ثالث لكن سعد بشري ( سعد هايل السرور ) ولعل من المناسب القول ان كل الناس يعيشوا معنا ( السعدين الاولين ) لكن الله منّ علينا بالسعد الثالثّ ، وشعب يحيى كل هذه ( السعود ) في فترة بسيطة هو بلا شك شعب محظوظ .
اما عند الحديث عن الحكومة القادمة فهي اما تكون في ( سعد الذابح ) او في ( سعد ابلع ) وهنا خلونا نوقف ونتمختر شوي بين السعدين وشو رح يصير فينا ، على اعتبار ان سعد الذابح ايامه قصيرة فأكيد ما رح يذبحنا اكثر لأنه وصل لنا واحنا مذبوحين ويسيل دمنا ، وكعادة الحياة الاردنية في الذبح الارادي الذي يمارس علينا من نهب لمقدرات ورفع لأسعار واقتصاد دايخ وتآكل في المداخيل ، فأننا لا نتوقع من دولة سعد ابلع الكثير ، ولأنه يعمل السبعة وذمتها بدون القدرة على كشفه فهو اقدر على البلع من اي واحد قبله ، ناهيك ان سعد الذابح سيؤثر فينا اكثر ، حتى وان غادرنا الى غير عودة ، فلأسعار بالعلالي ، المحروقات تحرق الاعصاب قبل ما تشتريها والطاقة تجعل منك انسان خامل بلا طاقة لا تقوى على التعامل معها الا بحذر لارتفاع اسعارها ، ذلك ما يحدث حاليا مع ( السعد الذابح ) لذا فما هو الشيء الذي يمكن ان يقدمه ( سعد ابلع ) الا مزيدا من البلع والزمط ، وممكن ان يمارس نفس الهواية القديمة ( يخبي المونة عن اولاده ) ويطلقهم يشحذوا من الجيران .
على ان اساليب الشحاذة في كل دول العالم المتقدمة تطورت ، الا في بلدنا لم نزل نمارس الطقوس القديمة في كل شيء ومنها الشحاذة ، فالشعب يشحذ من الداخل والحكومة تشحذ من الخارج وما بين الداخل والخارج ، راحت الغلة ( اخر النهار ) لجيوب اصلا منتفخة وكروش مليئة بالعفن البلدي والمستورد ، وبالآخر تجد الشعب مع كل اللي شحادته مديون للبنوك حتى الممات ، اما اصحاب الجيوب ( ما غيرهم ) ، الذين يملكون الوطن ما عليه وما فيه فمع اول غيث ربيعي ، نجدهم ومن خلال الفاكس ( نطت ) كل مصاري ( الشحاذة ) وصارت شحنات عبر الاثير الدولي تمر من فوق رؤوسنا الى حساباتهم .
لا تتفاءل ايها الاردني كثيرا فحكومة سعد ابلع القادمة ، سوف تبتلع الأخضر واليابس كأمواج تسونامي ، لكن هذه المرة تختلف فالموج نحن من شكله بأصواتنا الانتخابية ، فسماءنا الاقتصادي لن ( تقلع ) وارضنا النيابية لن (تبلع ) فقط ( غيض الماء ) ماء الحياة الكريمة في الاردن ،.... على انها ايضا (ما استوت على الجودي ) مقاصدهم المعلنة مع المخفية بل نحن من استوى بنار الفساد والجهل الاقتصاد ( والحرمنة عيني عينك ) اواليس من الظلم ما يحدث لنا وبنا ؟ بلى وربي . وصدق الله العظيم حيث يقول ( بعدا للقوم الظالمين )
يبدو ان الشعب الاردني على موعد سعيد هذا العام ، يضاف الى الايام السعيدة ذات الصلة (بالمزرعة السعيدة ) ذلك اذا ما علمنا اننا نعيش هذه الايام فترة سعد الذابح ومقبلين قريبا على سعد ابلع وحتى تكمل فرحتنا كنا امس على موعد مع سعد ثالث لكن سعد بشري ( سعد هايل السرور ) ولعل من المناسب القول ان كل الناس يعيشوا معنا ( السعدين الاولين ) لكن الله منّ علينا بالسعد الثالثّ ، وشعب يحيى كل هذه ( السعود ) في فترة بسيطة هو بلا شك شعب محظوظ .
اما عند الحديث عن الحكومة القادمة فهي اما تكون في ( سعد الذابح ) او في ( سعد ابلع ) وهنا خلونا نوقف ونتمختر شوي بين السعدين وشو رح يصير فينا ، على اعتبار ان سعد الذابح ايامه قصيرة فأكيد ما رح يذبحنا اكثر لأنه وصل لنا واحنا مذبوحين ويسيل دمنا ، وكعادة الحياة الاردنية في الذبح الارادي الذي يمارس علينا من نهب لمقدرات ورفع لأسعار واقتصاد دايخ وتآكل في المداخيل ، فأننا لا نتوقع من دولة سعد ابلع الكثير ، ولأنه يعمل السبعة وذمتها بدون القدرة على كشفه فهو اقدر على البلع من اي واحد قبله ، ناهيك ان سعد الذابح سيؤثر فينا اكثر ، حتى وان غادرنا الى غير عودة ، فلأسعار بالعلالي ، المحروقات تحرق الاعصاب قبل ما تشتريها والطاقة تجعل منك انسان خامل بلا طاقة لا تقوى على التعامل معها الا بحذر لارتفاع اسعارها ، ذلك ما يحدث حاليا مع ( السعد الذابح ) لذا فما هو الشيء الذي يمكن ان يقدمه ( سعد ابلع ) الا مزيدا من البلع والزمط ، وممكن ان يمارس نفس الهواية القديمة ( يخبي المونة عن اولاده ) ويطلقهم يشحذوا من الجيران .
على ان اساليب الشحاذة في كل دول العالم المتقدمة تطورت ، الا في بلدنا لم نزل نمارس الطقوس القديمة في كل شيء ومنها الشحاذة ، فالشعب يشحذ من الداخل والحكومة تشحذ من الخارج وما بين الداخل والخارج ، راحت الغلة ( اخر النهار ) لجيوب اصلا منتفخة وكروش مليئة بالعفن البلدي والمستورد ، وبالآخر تجد الشعب مع كل اللي شحادته مديون للبنوك حتى الممات ، اما اصحاب الجيوب ( ما غيرهم ) ، الذين يملكون الوطن ما عليه وما فيه فمع اول غيث ربيعي ، نجدهم ومن خلال الفاكس ( نطت ) كل مصاري ( الشحاذة ) وصارت شحنات عبر الاثير الدولي تمر من فوق رؤوسنا الى حساباتهم .
لا تتفاءل ايها الاردني كثيرا فحكومة سعد ابلع القادمة ، سوف تبتلع الأخضر واليابس كأمواج تسونامي ، لكن هذه المرة تختلف فالموج نحن من شكله بأصواتنا الانتخابية ، فسماءنا الاقتصادي لن ( تقلع ) وارضنا النيابية لن (تبلع ) فقط ( غيض الماء ) ماء الحياة الكريمة في الاردن ،.... على انها ايضا (ما استوت على الجودي ) مقاصدهم المعلنة مع المخفية بل نحن من استوى بنار الفساد والجهل الاقتصاد ( والحرمنة عيني عينك ) اواليس من الظلم ما يحدث لنا وبنا ؟ بلى وربي . وصدق الله العظيم حيث يقول ( بعدا للقوم الظالمين )
التعليقات