في الغربة تحلو الرواية والحكاية بين جدران الصمت ، وأنين الأوجاع ، وموت الأضلاع ، وانتهاء الأفراح ، وتغريد الطيور في السماء بلا جمال ولا مال ، في الغربة تختلف الشهور ، وتنقلب الأيام ، وتصبح الثواني ساعات ، والساعات سنوات ، والسنوات عقودا ودهورا ، في الغربة يكون للكلمة معنى ، وللهمسة صدى ، وللصحراء منظر آخر ، وللمدينة شكل مختلف ، وللحديقة قضبان ، وللحرية قيود ، في الغربة لا شمس ولا نور ولا فرح ولا سرور ، في الغربة تشتد الأزمات ، وتتكاثر المصائب والويلات والهموم والغموم والفحشاء والغلاء ، وتتناسق الألوان فلا فرق بين أحمر وأزرق وأخضر وأبيض كلها سواء ، في الغربة لا معنى للشدة والهمزة ، والسكون والحركة ، والكسرة والضمة ، في الغربة حياة الوحدة ، والعيشة النكدة ، والأيام الصعبة ، واللقمة المرة ، وفي وطني غربة لها حكاية ورواية ، وفي طياتها قصة فريدة ، مكونة من ثلاث حروف ' ف ، ق ، ر ' وارتفاع الأسعار ، والدخل محدودا للأفراد بلا استثناء ، إلا أولاد الباشا والمختار في جنات وعيون ، يأكلون ويرتعون ، وشعب يأكل ويرتع من وابل الطين ، يعيش في وطنه وكأنه غريب غربة لها حكاية وتبدو الحكاية ليس لها نهاية ......................!!!
بقلم : محمود العايد
في الغربة تحلو الرواية والحكاية بين جدران الصمت ، وأنين الأوجاع ، وموت الأضلاع ، وانتهاء الأفراح ، وتغريد الطيور في السماء بلا جمال ولا مال ، في الغربة تختلف الشهور ، وتنقلب الأيام ، وتصبح الثواني ساعات ، والساعات سنوات ، والسنوات عقودا ودهورا ، في الغربة يكون للكلمة معنى ، وللهمسة صدى ، وللصحراء منظر آخر ، وللمدينة شكل مختلف ، وللحديقة قضبان ، وللحرية قيود ، في الغربة لا شمس ولا نور ولا فرح ولا سرور ، في الغربة تشتد الأزمات ، وتتكاثر المصائب والويلات والهموم والغموم والفحشاء والغلاء ، وتتناسق الألوان فلا فرق بين أحمر وأزرق وأخضر وأبيض كلها سواء ، في الغربة لا معنى للشدة والهمزة ، والسكون والحركة ، والكسرة والضمة ، في الغربة حياة الوحدة ، والعيشة النكدة ، والأيام الصعبة ، واللقمة المرة ، وفي وطني غربة لها حكاية ورواية ، وفي طياتها قصة فريدة ، مكونة من ثلاث حروف ' ف ، ق ، ر ' وارتفاع الأسعار ، والدخل محدودا للأفراد بلا استثناء ، إلا أولاد الباشا والمختار في جنات وعيون ، يأكلون ويرتعون ، وشعب يأكل ويرتع من وابل الطين ، يعيش في وطنه وكأنه غريب غربة لها حكاية وتبدو الحكاية ليس لها نهاية ......................!!!
بقلم : محمود العايد
في الغربة تحلو الرواية والحكاية بين جدران الصمت ، وأنين الأوجاع ، وموت الأضلاع ، وانتهاء الأفراح ، وتغريد الطيور في السماء بلا جمال ولا مال ، في الغربة تختلف الشهور ، وتنقلب الأيام ، وتصبح الثواني ساعات ، والساعات سنوات ، والسنوات عقودا ودهورا ، في الغربة يكون للكلمة معنى ، وللهمسة صدى ، وللصحراء منظر آخر ، وللمدينة شكل مختلف ، وللحديقة قضبان ، وللحرية قيود ، في الغربة لا شمس ولا نور ولا فرح ولا سرور ، في الغربة تشتد الأزمات ، وتتكاثر المصائب والويلات والهموم والغموم والفحشاء والغلاء ، وتتناسق الألوان فلا فرق بين أحمر وأزرق وأخضر وأبيض كلها سواء ، في الغربة لا معنى للشدة والهمزة ، والسكون والحركة ، والكسرة والضمة ، في الغربة حياة الوحدة ، والعيشة النكدة ، والأيام الصعبة ، واللقمة المرة ، وفي وطني غربة لها حكاية ورواية ، وفي طياتها قصة فريدة ، مكونة من ثلاث حروف ' ف ، ق ، ر ' وارتفاع الأسعار ، والدخل محدودا للأفراد بلا استثناء ، إلا أولاد الباشا والمختار في جنات وعيون ، يأكلون ويرتعون ، وشعب يأكل ويرتع من وابل الطين ، يعيش في وطنه وكأنه غريب غربة لها حكاية وتبدو الحكاية ليس لها نهاية ......................!!!
بقلم : محمود العايد
التعليقات