خاص- تعرض مواطن اردني كان يقيم في السعودية لعملية تعذيب وسوء معاملة خلال تواجده في السجن هناك بسبب تهمة كيدية من قبل شريك كانت تربطه معه صلة عمل وتجارة.

وزار مكاتب "جراسا نيوز" المواطن الاردني خالد المحاسيس الذي شرح مفصلا ما تعرض له من تعامل لا انساني في السعودية وكيف تعاملت معه الاجهزة الامنية هناك بطرق تخالف المعايير الدولية والاعراف القانونية في التعامل مع السجناء.

وأضاف المحاسيس بأن السلطات السعودية المعنية بتوقيفه وسجنه تعاملت معه بطريقة غير شرعية حيث تمت ادانته بغير ادلة ودون وجود اي دليل عليه.

وقد قضى المواطن المحاسيس جزءا من فترة الاعتقال بالسجن ليخرج إثرها بناء على مخاطبات عدة لاهل القرار قدم خلالها تظلما أورد فيه ما تعرض له من غبن وظلم في السجن في منطقة القريات الحدودية.

وتاليا شهادة المواطن المحاسيس فيما تعرض له بالتفصيل في السعودية:

انا شاب من الاردن عمري 35 سنة من سكان محافظة جرش بلدة كفر خل بدأت قصتي عندما كنت أقيم في السعودية، وقد قمت بمشاركة احد الاشخاص السعوديين في مشروع مشتل أشجار، وبعد مضي سنتين من المشروع خسرنا لتبدأ المشاكل فيما بيننا.

 لتبدأ معها كارثتي التي انهت مستقبلي وعائلتي ووضعتني في مهب الريح، فقد قام الشخص ( شريكي ) وبسبب عدم اقتناعه بخسارة المشروع بدأ بمضايقتي حتى وصل الامر به الى تلفيق تهمة لي ببيع حبوب مخدرة.

 وبسبب انه سعودي الجنسية وابن بلد فقد استثمر علاقاته هناك للايقاع بي، حيث فوجئت يوماً بحضور سيارة وبها خمسة اشخاص قاموا بالاعتداء علي وضربي وشتمي ووضع الحديد بيدي دون ان اعلم ما هي القصة فما كان مني إلا أن استسلمت للأمر، وبعد ذلك اخذوني الى دائرة حكومية وهي دائرة مكافحة المخدرات وهناك قاموا بضربي وشتمي بجميع ما تحويه الكلمة من معنى قذر بحيث قطعوا ملابسي، وأنا ما زلت في حيرة لماذا يفعلون هذا بي.

 ثم أدخلوني الى المسؤول و وجه لي سؤالاً بصيغة الاتهام حيث قال لي: انت قمت بترويج ثلاث حبات مخدرة من نوع كذا... ولست ادري ما هو شكلها ولا اسمها مقابل خمسون ريال لشخص أسمه سامي سعيد الشراري، فقلت له لا اعلم ماذا تقول ولست افهم معنى ترويج، فما كان منه الا ان شتمني وقلت له ان هذا الشخص هو شريكي في التجارة وقد حصل بيني وبينه مشاجرة بسبب الخسارة في تجارتنا وقد هددني انه سيضع المخدرات في منزلي، وعندي شهود على ذلك، وسألني عن مبلغ خمسون ريال فأجبته لا يوجد معي سوى 14 ريال علما انهم فتشوني وفتشوا بيتي والسيارة ولم يجدوا سوى هذه الــ 14 ريال وبعد التوقيف اخذوني الى زنزانة لم أرها في حياتي قط وأدخلوني في غرفة صغيرة ولا يوجد فيها مجرى هواء الا طاقة صغيرة من الباب اتنفس منها بدأت معاناتي وحزني والاكتئاب والتفكير واسأل نفسي لماذا تهمني وظلمني هذا الشخص بهذا الشيء الذي اكرهه ولم افكر في يوم من الايام ان اعمل به وان اراه واعرفه وبعد يوم احضرني عسكري الى محقق اخر وانا مكبل بالحديد بقدماي ويداي وعندما رأني بدا يشتمني من جميع الكلام الذي لا يليق بأي انسان خلقه الله عز وجل وتحملت كل الاهانات مقابل ان تظهر الحقيقة والبراءة بعون الله تعالى.

 وبعد ذلك اخذوني الى زنزانتي التي شعرت بها بالوحدة والاهانة والمعاناة وكان لا يوجد عندي سوى بطانية واحدة حيث كنت اضع تحت رأسي حذائي كوسادة ومن الارهاق والتعب والتفكير كنت انام مثل القتيل،  وبعدها بقيت هكذا أربعة ايام بدون طعام ولا شراب ولا حتى قطرة ماء، فقد تحطمت نفسيتي تماما لقد كانت هذه الزنزانة وهذا المكان في حياتي عبارة عن جحيم لا استطيع ان اخرج منه الا الى القبر، لانه ليس بها إلا الوحدة والسواد والحزن والبكاء .

والمشكلة ان اهلي لم يكونوا يعلمون اين انا، وبعد شهرين من وجودي في السجن طلبني القاضي وأدلى علي تهمتي التي انا بريء منها وسألني هل انت مذنب فقلت له انا بريء ومظلوم وغضب مني ومنعني من الكلام، وبعد اسبوع طلبني مجدداً وكان معي رجال المكافحة الذين قبضوا علي موجودين فسألهم عن أحداث يوم القبض علي، فأخبروه انهم لم يجدوا معي المبلغ الذي ادعاه المحضر بأنه معي، فغضب منهم القاضي وقال لهم: لماذا احضرتموه هنا دون دليل، وعلى الرغم من ذلك كتب على ورقة اعطاها للكاتب طلب منه ان يدلوا بالحكم عليّ فقال لي الكاتب: حكم عليك بــ 6 سنوات من السجن و 1000 جلدة و 10000 ريال سعودي غرامة ومصادرة التلفون وإبعاد من البلاد

وبعد انتها هذه الكارثة السوداء فقدت جميع ما املك، وخسرت مشروعي "المشتل" بالكامل، هذا بالاضافة الى خسارته عشرات الالاف بسبب عدم تحصيله اياها من العملاء خلال وجوده بالسجن.

"جراسا نيوز" إذ تنشر قضية المواطن الاردني خالد المحاسيس وتتساءل هل لو تعرض احد الاشقاء السعوديين لما تعرض له مواطننا الاردني المحاسيس، هل كانت القضية ستمر دون حساب او مسائلة ، في الوقت الذي نضم فيه صوتنا الى المحاسيس عن الجهة التي يتوجب ان تدفع له بدل ضرر مادي ومعنوي قضى على مستقبله واسرته، سيما وانه عاد للاردن دون مستقبل ودون اسرة ودون عمل!!

خاص- تعرض مواطن اردني كان يقيم في السعودية لعملية تعذيب وسوء معاملة خلال تواجده في السجن هناك بسبب تهمة كيدية من قبل شريك كانت تربطه معه صلة عمل وتجارة.

وزار مكاتب "جراسا نيوز" المواطن الاردني خالد المحاسيس الذي شرح مفصلا ما تعرض له من تعامل لا انساني في السعودية وكيف تعاملت معه الاجهزة الامنية هناك بطرق تخالف المعايير الدولية والاعراف القانونية في التعامل مع السجناء.

وأضاف المحاسيس بأن السلطات السعودية المعنية بتوقيفه وسجنه تعاملت معه بطريقة غير شرعية حيث تمت ادانته بغير ادلة ودون وجود اي دليل عليه.

وقد قضى المواطن المحاسيس جزءا من فترة الاعتقال بالسجن ليخرج إثرها بناء على مخاطبات عدة لاهل القرار قدم خلالها تظلما أورد فيه ما تعرض له من غبن وظلم في السجن في منطقة القريات الحدودية.

وتاليا شهادة المواطن المحاسيس فيما تعرض له بالتفصيل في السعودية:

انا شاب من الاردن عمري 35 سنة من سكان محافظة جرش بلدة كفر خل بدأت قصتي عندما كنت أقيم في السعودية، وقد قمت بمشاركة احد الاشخاص السعوديين في مشروع مشتل أشجار، وبعد مضي سنتين من المشروع خسرنا لتبدأ المشاكل فيما بيننا.

 لتبدأ معها كارثتي التي انهت مستقبلي وعائلتي ووضعتني في مهب الريح، فقد قام الشخص ( شريكي ) وبسبب عدم اقتناعه بخسارة المشروع بدأ بمضايقتي حتى وصل الامر به الى تلفيق تهمة لي ببيع حبوب مخدرة.

 وبسبب انه سعودي الجنسية وابن بلد فقد استثمر علاقاته هناك للايقاع بي، حيث فوجئت يوماً بحضور سيارة وبها خمسة اشخاص قاموا بالاعتداء علي وضربي وشتمي ووضع الحديد بيدي دون ان اعلم ما هي القصة فما كان مني إلا أن استسلمت للأمر، وبعد ذلك اخذوني الى دائرة حكومية وهي دائرة مكافحة المخدرات وهناك قاموا بضربي وشتمي بجميع ما تحويه الكلمة من معنى قذر بحيث قطعوا ملابسي، وأنا ما زلت في حيرة لماذا يفعلون هذا بي.

 ثم أدخلوني الى المسؤول و وجه لي سؤالاً بصيغة الاتهام حيث قال لي: انت قمت بترويج ثلاث حبات مخدرة من نوع كذا... ولست ادري ما هو شكلها ولا اسمها مقابل خمسون ريال لشخص أسمه سامي سعيد الشراري، فقلت له لا اعلم ماذا تقول ولست افهم معنى ترويج، فما كان منه الا ان شتمني وقلت له ان هذا الشخص هو شريكي في التجارة وقد حصل بيني وبينه مشاجرة بسبب الخسارة في تجارتنا وقد هددني انه سيضع المخدرات في منزلي، وعندي شهود على ذلك، وسألني عن مبلغ خمسون ريال فأجبته لا يوجد معي سوى 14 ريال علما انهم فتشوني وفتشوا بيتي والسيارة ولم يجدوا سوى هذه الــ 14 ريال وبعد التوقيف اخذوني الى زنزانة لم أرها في حياتي قط وأدخلوني في غرفة صغيرة ولا يوجد فيها مجرى هواء الا طاقة صغيرة من الباب اتنفس منها بدأت معاناتي وحزني والاكتئاب والتفكير واسأل نفسي لماذا تهمني وظلمني هذا الشخص بهذا الشيء الذي اكرهه ولم افكر في يوم من الايام ان اعمل به وان اراه واعرفه وبعد يوم احضرني عسكري الى محقق اخر وانا مكبل بالحديد بقدماي ويداي وعندما رأني بدا يشتمني من جميع الكلام الذي لا يليق بأي انسان خلقه الله عز وجل وتحملت كل الاهانات مقابل ان تظهر الحقيقة والبراءة بعون الله تعالى.

 وبعد ذلك اخذوني الى زنزانتي التي شعرت بها بالوحدة والاهانة والمعاناة وكان لا يوجد عندي سوى بطانية واحدة حيث كنت اضع تحت رأسي حذائي كوسادة ومن الارهاق والتعب والتفكير كنت انام مثل القتيل،  وبعدها بقيت هكذا أربعة ايام بدون طعام ولا شراب ولا حتى قطرة ماء، فقد تحطمت نفسيتي تماما لقد كانت هذه الزنزانة وهذا المكان في حياتي عبارة عن جحيم لا استطيع ان اخرج منه الا الى القبر، لانه ليس بها إلا الوحدة والسواد والحزن والبكاء .

والمشكلة ان اهلي لم يكونوا يعلمون اين انا، وبعد شهرين من وجودي في السجن طلبني القاضي وأدلى علي تهمتي التي انا بريء منها وسألني هل انت مذنب فقلت له انا بريء ومظلوم وغضب مني ومنعني من الكلام، وبعد اسبوع طلبني مجدداً وكان معي رجال المكافحة الذين قبضوا علي موجودين فسألهم عن أحداث يوم القبض علي، فأخبروه انهم لم يجدوا معي المبلغ الذي ادعاه المحضر بأنه معي، فغضب منهم القاضي وقال لهم: لماذا احضرتموه هنا دون دليل، وعلى الرغم من ذلك كتب على ورقة اعطاها للكاتب طلب منه ان يدلوا بالحكم عليّ فقال لي الكاتب: حكم عليك بــ 6 سنوات من السجن و 1000 جلدة و 10000 ريال سعودي غرامة ومصادرة التلفون وإبعاد من البلاد

وبعد انتها هذه الكارثة السوداء فقدت جميع ما املك، وخسرت مشروعي "المشتل" بالكامل، هذا بالاضافة الى خسارته عشرات الالاف بسبب عدم تحصيله اياها من العملاء خلال وجوده بالسجن.

"جراسا نيوز" إذ تنشر قضية المواطن الاردني خالد المحاسيس وتتساءل هل لو تعرض احد الاشقاء السعوديين لما تعرض له مواطننا الاردني المحاسيس، هل كانت القضية ستمر دون حساب او مسائلة ، في الوقت الذي نضم فيه صوتنا الى المحاسيس عن الجهة التي يتوجب ان تدفع له بدل ضرر مادي ومعنوي قضى على مستقبله واسرته، سيما وانه عاد للاردن دون مستقبل ودون اسرة ودون عمل!!

خاص- تعرض مواطن اردني كان يقيم في السعودية لعملية تعذيب وسوء معاملة خلال تواجده في السجن هناك بسبب تهمة كيدية من قبل شريك كانت تربطه معه صلة عمل وتجارة.

وزار مكاتب "جراسا نيوز" المواطن الاردني خالد المحاسيس الذي شرح مفصلا ما تعرض له من تعامل لا انساني في السعودية وكيف تعاملت معه الاجهزة الامنية هناك بطرق تخالف المعايير الدولية والاعراف القانونية في التعامل مع السجناء.

وأضاف المحاسيس بأن السلطات السعودية المعنية بتوقيفه وسجنه تعاملت معه بطريقة غير شرعية حيث تمت ادانته بغير ادلة ودون وجود اي دليل عليه.

وقد قضى المواطن المحاسيس جزءا من فترة الاعتقال بالسجن ليخرج إثرها بناء على مخاطبات عدة لاهل القرار قدم خلالها تظلما أورد فيه ما تعرض له من غبن وظلم في السجن في منطقة القريات الحدودية.

وتاليا شهادة المواطن المحاسيس فيما تعرض له بالتفصيل في السعودية:

انا شاب من الاردن عمري 35 سنة من سكان محافظة جرش بلدة كفر خل بدأت قصتي عندما كنت أقيم في السعودية، وقد قمت بمشاركة احد الاشخاص السعوديين في مشروع مشتل أشجار، وبعد مضي سنتين من المشروع خسرنا لتبدأ المشاكل فيما بيننا.

 لتبدأ معها كارثتي التي انهت مستقبلي وعائلتي ووضعتني في مهب الريح، فقد قام الشخص ( شريكي ) وبسبب عدم اقتناعه بخسارة المشروع بدأ بمضايقتي حتى وصل الامر به الى تلفيق تهمة لي ببيع حبوب مخدرة.

 وبسبب انه سعودي الجنسية وابن بلد فقد استثمر علاقاته هناك للايقاع بي، حيث فوجئت يوماً بحضور سيارة وبها خمسة اشخاص قاموا بالاعتداء علي وضربي وشتمي ووضع الحديد بيدي دون ان اعلم ما هي القصة فما كان مني إلا أن استسلمت للأمر، وبعد ذلك اخذوني الى دائرة حكومية وهي دائرة مكافحة المخدرات وهناك قاموا بضربي وشتمي بجميع ما تحويه الكلمة من معنى قذر بحيث قطعوا ملابسي، وأنا ما زلت في حيرة لماذا يفعلون هذا بي.

 ثم أدخلوني الى المسؤول و وجه لي سؤالاً بصيغة الاتهام حيث قال لي: انت قمت بترويج ثلاث حبات مخدرة من نوع كذا... ولست ادري ما هو شكلها ولا اسمها مقابل خمسون ريال لشخص أسمه سامي سعيد الشراري، فقلت له لا اعلم ماذا تقول ولست افهم معنى ترويج، فما كان منه الا ان شتمني وقلت له ان هذا الشخص هو شريكي في التجارة وقد حصل بيني وبينه مشاجرة بسبب الخسارة في تجارتنا وقد هددني انه سيضع المخدرات في منزلي، وعندي شهود على ذلك، وسألني عن مبلغ خمسون ريال فأجبته لا يوجد معي سوى 14 ريال علما انهم فتشوني وفتشوا بيتي والسيارة ولم يجدوا سوى هذه الــ 14 ريال وبعد التوقيف اخذوني الى زنزانة لم أرها في حياتي قط وأدخلوني في غرفة صغيرة ولا يوجد فيها مجرى هواء الا طاقة صغيرة من الباب اتنفس منها بدأت معاناتي وحزني والاكتئاب والتفكير واسأل نفسي لماذا تهمني وظلمني هذا الشخص بهذا الشيء الذي اكرهه ولم افكر في يوم من الايام ان اعمل به وان اراه واعرفه وبعد يوم احضرني عسكري الى محقق اخر وانا مكبل بالحديد بقدماي ويداي وعندما رأني بدا يشتمني من جميع الكلام الذي لا يليق بأي انسان خلقه الله عز وجل وتحملت كل الاهانات مقابل ان تظهر الحقيقة والبراءة بعون الله تعالى.

 وبعد ذلك اخذوني الى زنزانتي التي شعرت بها بالوحدة والاهانة والمعاناة وكان لا يوجد عندي سوى بطانية واحدة حيث كنت اضع تحت رأسي حذائي كوسادة ومن الارهاق والتعب والتفكير كنت انام مثل القتيل،  وبعدها بقيت هكذا أربعة ايام بدون طعام ولا شراب ولا حتى قطرة ماء، فقد تحطمت نفسيتي تماما لقد كانت هذه الزنزانة وهذا المكان في حياتي عبارة عن جحيم لا استطيع ان اخرج منه الا الى القبر، لانه ليس بها إلا الوحدة والسواد والحزن والبكاء .

والمشكلة ان اهلي لم يكونوا يعلمون اين انا، وبعد شهرين من وجودي في السجن طلبني القاضي وأدلى علي تهمتي التي انا بريء منها وسألني هل انت مذنب فقلت له انا بريء ومظلوم وغضب مني ومنعني من الكلام، وبعد اسبوع طلبني مجدداً وكان معي رجال المكافحة الذين قبضوا علي موجودين فسألهم عن أحداث يوم القبض علي، فأخبروه انهم لم يجدوا معي المبلغ الذي ادعاه المحضر بأنه معي، فغضب منهم القاضي وقال لهم: لماذا احضرتموه هنا دون دليل، وعلى الرغم من ذلك كتب على ورقة اعطاها للكاتب طلب منه ان يدلوا بالحكم عليّ فقال لي الكاتب: حكم عليك بــ 6 سنوات من السجن و 1000 جلدة و 10000 ريال سعودي غرامة ومصادرة التلفون وإبعاد من البلاد

وبعد انتها هذه الكارثة السوداء فقدت جميع ما املك، وخسرت مشروعي "المشتل" بالكامل، هذا بالاضافة الى خسارته عشرات الالاف بسبب عدم تحصيله اياها من العملاء خلال وجوده بالسجن.

"جراسا نيوز" إذ تنشر قضية المواطن الاردني خالد المحاسيس وتتساءل هل لو تعرض احد الاشقاء السعوديين لما تعرض له مواطننا الاردني المحاسيس، هل كانت القضية ستمر دون حساب او مسائلة ، في الوقت الذي نضم فيه صوتنا الى المحاسيس عن الجهة التي يتوجب ان تدفع له بدل ضرر مادي ومعنوي قضى على مستقبله واسرته، سيما وانه عاد للاردن دون مستقبل ودون اسرة ودون عمل!!