تابعنا ما جر في انتخابات المجلس السابع عشر مؤخرا بجميع تفاصيلها ، ولعل الملفت فيها عدم حصول ما مجموعه اربعون قائمة على اي مقعد ، بل و ان الكثير من هذه القوائم لم يتجاوز عدد المصوتين لها الالفين و نصف على مستوى المملكة.
هذه القوائم اقل ما يقال عنها انها عبثية وغير ناضجة و لا تملك ادنى مؤهل يمكنها من ان تحصل على مقعد برلماني.
فالأصل في القوائم انها حزبية وتمثل تياراتها ومبادئها او على الاقل هذا ما كان ينتظر منها حسب رؤية سيد البلاد ، الا ان الحكومة الموقرة ولحسابات معينة او علها تريد ضرب جهات معينة اثرت الا ان تخرج لنا هذه التجربة بهذا الشكل المشين الذي يسئ للاردن الديمقراطي الحديث.
و لو اغضضنا البصر عن حصول احدى القوائم على ثلاثة مقاعد وكيف جمعت تلك الاصوات على مستوى الوطن و من اين اتت بهذه الاعداد وتلك الشعبية على الرغم من قصر عمرها و علامات الاستفهام على شخصياتها ،و لو تجاهلنا ( فبركات) و مسرحيات قائمة اخرى حصلت على مقعدين وتزعم على لسان رئيستها بانها الاكثر شعبية و الاحق بالأكثرية مع تهديدها بالاستقالة والتلاعب بعواطف المواطنين لاجل كسب شعبية زائدة او للخروج بمظهر الفارس وكم جمعت من عوائد جراء الرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية، الا انه ومع ذلك نحترم الرؤى وفرز الشارع الاردني لهما.
اما قوائم العز والقوة والمال فلم تحصل عل ما كانت تتمناه فحزب الباشا لم يخرج الا بمقعد الباشا و، حزب الكابتن لم يحصد سوى مقعدين مهددان بالتناقص او الشطب.
تجربة سيئة لم يختلف الترشح ضمنها برأينا عن الترشح للدوائر المحلية بل وأسوأ ، لان من يملك المال هنا هو من يملك المقعد ناهيك عن الاسماء التي دخلت ضمن تركيبتها حيث ان ما يفوق ال 90% من منتسبي هذه القوائم لا يعرف بعضهم بعضا الا من رحم الله .
نتمنى على المجلس الجديد العمل على تعديل قانون الانتخاب و انهاء هذا المسخ العبثي و الخروج لنا بأفضل من هذا التخلف السياسي الذي لم يزد الاردن الا سوءا فوق سوء
تابعنا ما جر في انتخابات المجلس السابع عشر مؤخرا بجميع تفاصيلها ، ولعل الملفت فيها عدم حصول ما مجموعه اربعون قائمة على اي مقعد ، بل و ان الكثير من هذه القوائم لم يتجاوز عدد المصوتين لها الالفين و نصف على مستوى المملكة.
هذه القوائم اقل ما يقال عنها انها عبثية وغير ناضجة و لا تملك ادنى مؤهل يمكنها من ان تحصل على مقعد برلماني.
فالأصل في القوائم انها حزبية وتمثل تياراتها ومبادئها او على الاقل هذا ما كان ينتظر منها حسب رؤية سيد البلاد ، الا ان الحكومة الموقرة ولحسابات معينة او علها تريد ضرب جهات معينة اثرت الا ان تخرج لنا هذه التجربة بهذا الشكل المشين الذي يسئ للاردن الديمقراطي الحديث.
و لو اغضضنا البصر عن حصول احدى القوائم على ثلاثة مقاعد وكيف جمعت تلك الاصوات على مستوى الوطن و من اين اتت بهذه الاعداد وتلك الشعبية على الرغم من قصر عمرها و علامات الاستفهام على شخصياتها ،و لو تجاهلنا ( فبركات) و مسرحيات قائمة اخرى حصلت على مقعدين وتزعم على لسان رئيستها بانها الاكثر شعبية و الاحق بالأكثرية مع تهديدها بالاستقالة والتلاعب بعواطف المواطنين لاجل كسب شعبية زائدة او للخروج بمظهر الفارس وكم جمعت من عوائد جراء الرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية، الا انه ومع ذلك نحترم الرؤى وفرز الشارع الاردني لهما.
اما قوائم العز والقوة والمال فلم تحصل عل ما كانت تتمناه فحزب الباشا لم يخرج الا بمقعد الباشا و، حزب الكابتن لم يحصد سوى مقعدين مهددان بالتناقص او الشطب.
تجربة سيئة لم يختلف الترشح ضمنها برأينا عن الترشح للدوائر المحلية بل وأسوأ ، لان من يملك المال هنا هو من يملك المقعد ناهيك عن الاسماء التي دخلت ضمن تركيبتها حيث ان ما يفوق ال 90% من منتسبي هذه القوائم لا يعرف بعضهم بعضا الا من رحم الله .
نتمنى على المجلس الجديد العمل على تعديل قانون الانتخاب و انهاء هذا المسخ العبثي و الخروج لنا بأفضل من هذا التخلف السياسي الذي لم يزد الاردن الا سوءا فوق سوء
تابعنا ما جر في انتخابات المجلس السابع عشر مؤخرا بجميع تفاصيلها ، ولعل الملفت فيها عدم حصول ما مجموعه اربعون قائمة على اي مقعد ، بل و ان الكثير من هذه القوائم لم يتجاوز عدد المصوتين لها الالفين و نصف على مستوى المملكة.
هذه القوائم اقل ما يقال عنها انها عبثية وغير ناضجة و لا تملك ادنى مؤهل يمكنها من ان تحصل على مقعد برلماني.
فالأصل في القوائم انها حزبية وتمثل تياراتها ومبادئها او على الاقل هذا ما كان ينتظر منها حسب رؤية سيد البلاد ، الا ان الحكومة الموقرة ولحسابات معينة او علها تريد ضرب جهات معينة اثرت الا ان تخرج لنا هذه التجربة بهذا الشكل المشين الذي يسئ للاردن الديمقراطي الحديث.
و لو اغضضنا البصر عن حصول احدى القوائم على ثلاثة مقاعد وكيف جمعت تلك الاصوات على مستوى الوطن و من اين اتت بهذه الاعداد وتلك الشعبية على الرغم من قصر عمرها و علامات الاستفهام على شخصياتها ،و لو تجاهلنا ( فبركات) و مسرحيات قائمة اخرى حصلت على مقعدين وتزعم على لسان رئيستها بانها الاكثر شعبية و الاحق بالأكثرية مع تهديدها بالاستقالة والتلاعب بعواطف المواطنين لاجل كسب شعبية زائدة او للخروج بمظهر الفارس وكم جمعت من عوائد جراء الرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية، الا انه ومع ذلك نحترم الرؤى وفرز الشارع الاردني لهما.
اما قوائم العز والقوة والمال فلم تحصل عل ما كانت تتمناه فحزب الباشا لم يخرج الا بمقعد الباشا و، حزب الكابتن لم يحصد سوى مقعدين مهددان بالتناقص او الشطب.
تجربة سيئة لم يختلف الترشح ضمنها برأينا عن الترشح للدوائر المحلية بل وأسوأ ، لان من يملك المال هنا هو من يملك المقعد ناهيك عن الاسماء التي دخلت ضمن تركيبتها حيث ان ما يفوق ال 90% من منتسبي هذه القوائم لا يعرف بعضهم بعضا الا من رحم الله .
نتمنى على المجلس الجديد العمل على تعديل قانون الانتخاب و انهاء هذا المسخ العبثي و الخروج لنا بأفضل من هذا التخلف السياسي الذي لم يزد الاردن الا سوءا فوق سوء
التعليقات