من الصعب أن نفهم ما يجري، فالأوضاع الداخلية قاسية و 'ملخبطة عالآخر'، ويكتنفها كثير من الغموض، والناس يشعرون بقلق بالغ، والجوع بدأ يتسلّل إلى الكثير من الأُسر الأردنية، والفاسدون ما زالوا يتصدّرون المجالس والمواقع، وفي كل مرة يتم تهريب فاسد كبير بعد أن يكون قد نهب البلاد والعباد، وكنّا نقدّم له صك براءة على طبق فضي قبل أن يتم شحنه إلى الحدود وتوديعه هناك، ثم ما نلبث أن نعلن أنه لص لم يتورع عن دخول بيوت الأردنيين جميعاً ونهبها على مرأى ومسمع أجهزة التصنت المحلية والدولية..!!
يجب أن يُطاح بمن قدّموا صكوك البراءة لفاسدين كبار، أرغموا الدولة على مدّ يدها إلى جيوب الأردنيين لإغاثة موازنة منهكة، فطوراً ترفع الأسعار، وطوراً ترفع الضرائب، لكي تتمكّن من تسيير شؤون البلاد، فهل هذا عدل، وهل هذه عدالة أن يدفع الشعب ثمن فساد ثلة قليلة، فُتِحت لها أبواب خزائن الدولة ولم تتورع عن تفريغها في حساباتها الخاصة، ثم يُكافأ بعض هؤلاء بالمناصب والتوزير ونغدق عليهم الألقاب السامية، ونقدّم لهم أجمل آيات الاحترام والتقدير..!!!
لن يهدأ الشارع الأردني ما لم تُعلّق الدولةُ رؤوسَ الفساد والإفساد على أعواد مشانق خاصة تنصبها في ساحة الحسيني، ولمَ لا تفعل ذلك، أوَليست ساحة الحسيني وسط عمّان رمزاً لوطنية أردنية مفتوحة أصيلة، وهي المكان الأجدر والأنسب والأطهر لكي تُعمَل فيها العدالة، وهي الأقوى على الردع والزجر، ووقف هدير الفساد، أما لماذا لم تُستَخدم بعد كرمز للعدالة فربما أن طيبة الهاشميين ملوكاً وأمراء كانت سبباً في إرجاء هذا الاستخدام، ولكن هذه الطيبة لم تكن يوماً لحماية الفساد، ومنحه الحصانة، أما الشهود فكثر، وسوف يشهدون على الساحة بالعدل أو بالظلم، لأنهم سيفهمون أن الفراغ ظلم، وأن الأحمر القاني إذْ يعيد إلى وجه الشعب بشاشته عدل..
لا أحد يستطيع وقف زحف عشرات الآلاف إلى ساحة الحسيني اعتصاماً وتنديداً بتأخر الوصول إلى الحقيقة، إلاّ إذا نصبت الدولة أعوادها في الساحة، وقدّ متهم واحداً تلو واحد، وليشهد تعليقهم شعب طيب اكتوى بنار فسادهم، وبدأ يتلوى جوعاً وقهراً وهو يقترب من لحظة انفجار وشيكة ما لم تشدّ الدولة أزرها وتسارع إلى جلبهم وجلدهم وجزّهم في الساحة..!!
من الصعب أن نفهم ما يجري، فالأوضاع الداخلية قاسية و 'ملخبطة عالآخر'، ويكتنفها كثير من الغموض، والناس يشعرون بقلق بالغ، والجوع بدأ يتسلّل إلى الكثير من الأُسر الأردنية، والفاسدون ما زالوا يتصدّرون المجالس والمواقع، وفي كل مرة يتم تهريب فاسد كبير بعد أن يكون قد نهب البلاد والعباد، وكنّا نقدّم له صك براءة على طبق فضي قبل أن يتم شحنه إلى الحدود وتوديعه هناك، ثم ما نلبث أن نعلن أنه لص لم يتورع عن دخول بيوت الأردنيين جميعاً ونهبها على مرأى ومسمع أجهزة التصنت المحلية والدولية..!!
يجب أن يُطاح بمن قدّموا صكوك البراءة لفاسدين كبار، أرغموا الدولة على مدّ يدها إلى جيوب الأردنيين لإغاثة موازنة منهكة، فطوراً ترفع الأسعار، وطوراً ترفع الضرائب، لكي تتمكّن من تسيير شؤون البلاد، فهل هذا عدل، وهل هذه عدالة أن يدفع الشعب ثمن فساد ثلة قليلة، فُتِحت لها أبواب خزائن الدولة ولم تتورع عن تفريغها في حساباتها الخاصة، ثم يُكافأ بعض هؤلاء بالمناصب والتوزير ونغدق عليهم الألقاب السامية، ونقدّم لهم أجمل آيات الاحترام والتقدير..!!!
لن يهدأ الشارع الأردني ما لم تُعلّق الدولةُ رؤوسَ الفساد والإفساد على أعواد مشانق خاصة تنصبها في ساحة الحسيني، ولمَ لا تفعل ذلك، أوَليست ساحة الحسيني وسط عمّان رمزاً لوطنية أردنية مفتوحة أصيلة، وهي المكان الأجدر والأنسب والأطهر لكي تُعمَل فيها العدالة، وهي الأقوى على الردع والزجر، ووقف هدير الفساد، أما لماذا لم تُستَخدم بعد كرمز للعدالة فربما أن طيبة الهاشميين ملوكاً وأمراء كانت سبباً في إرجاء هذا الاستخدام، ولكن هذه الطيبة لم تكن يوماً لحماية الفساد، ومنحه الحصانة، أما الشهود فكثر، وسوف يشهدون على الساحة بالعدل أو بالظلم، لأنهم سيفهمون أن الفراغ ظلم، وأن الأحمر القاني إذْ يعيد إلى وجه الشعب بشاشته عدل..
لا أحد يستطيع وقف زحف عشرات الآلاف إلى ساحة الحسيني اعتصاماً وتنديداً بتأخر الوصول إلى الحقيقة، إلاّ إذا نصبت الدولة أعوادها في الساحة، وقدّ متهم واحداً تلو واحد، وليشهد تعليقهم شعب طيب اكتوى بنار فسادهم، وبدأ يتلوى جوعاً وقهراً وهو يقترب من لحظة انفجار وشيكة ما لم تشدّ الدولة أزرها وتسارع إلى جلبهم وجلدهم وجزّهم في الساحة..!!
من الصعب أن نفهم ما يجري، فالأوضاع الداخلية قاسية و 'ملخبطة عالآخر'، ويكتنفها كثير من الغموض، والناس يشعرون بقلق بالغ، والجوع بدأ يتسلّل إلى الكثير من الأُسر الأردنية، والفاسدون ما زالوا يتصدّرون المجالس والمواقع، وفي كل مرة يتم تهريب فاسد كبير بعد أن يكون قد نهب البلاد والعباد، وكنّا نقدّم له صك براءة على طبق فضي قبل أن يتم شحنه إلى الحدود وتوديعه هناك، ثم ما نلبث أن نعلن أنه لص لم يتورع عن دخول بيوت الأردنيين جميعاً ونهبها على مرأى ومسمع أجهزة التصنت المحلية والدولية..!!
يجب أن يُطاح بمن قدّموا صكوك البراءة لفاسدين كبار، أرغموا الدولة على مدّ يدها إلى جيوب الأردنيين لإغاثة موازنة منهكة، فطوراً ترفع الأسعار، وطوراً ترفع الضرائب، لكي تتمكّن من تسيير شؤون البلاد، فهل هذا عدل، وهل هذه عدالة أن يدفع الشعب ثمن فساد ثلة قليلة، فُتِحت لها أبواب خزائن الدولة ولم تتورع عن تفريغها في حساباتها الخاصة، ثم يُكافأ بعض هؤلاء بالمناصب والتوزير ونغدق عليهم الألقاب السامية، ونقدّم لهم أجمل آيات الاحترام والتقدير..!!!
لن يهدأ الشارع الأردني ما لم تُعلّق الدولةُ رؤوسَ الفساد والإفساد على أعواد مشانق خاصة تنصبها في ساحة الحسيني، ولمَ لا تفعل ذلك، أوَليست ساحة الحسيني وسط عمّان رمزاً لوطنية أردنية مفتوحة أصيلة، وهي المكان الأجدر والأنسب والأطهر لكي تُعمَل فيها العدالة، وهي الأقوى على الردع والزجر، ووقف هدير الفساد، أما لماذا لم تُستَخدم بعد كرمز للعدالة فربما أن طيبة الهاشميين ملوكاً وأمراء كانت سبباً في إرجاء هذا الاستخدام، ولكن هذه الطيبة لم تكن يوماً لحماية الفساد، ومنحه الحصانة، أما الشهود فكثر، وسوف يشهدون على الساحة بالعدل أو بالظلم، لأنهم سيفهمون أن الفراغ ظلم، وأن الأحمر القاني إذْ يعيد إلى وجه الشعب بشاشته عدل..
لا أحد يستطيع وقف زحف عشرات الآلاف إلى ساحة الحسيني اعتصاماً وتنديداً بتأخر الوصول إلى الحقيقة، إلاّ إذا نصبت الدولة أعوادها في الساحة، وقدّ متهم واحداً تلو واحد، وليشهد تعليقهم شعب طيب اكتوى بنار فسادهم، وبدأ يتلوى جوعاً وقهراً وهو يقترب من لحظة انفجار وشيكة ما لم تشدّ الدولة أزرها وتسارع إلى جلبهم وجلدهم وجزّهم في الساحة..!!
التعليقات