طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

قائمة الوسط الاسلامي تجتاح العقبة و الرمثا والمفرق والطفيلة بمهرجانتها الحاشدة


نظم حزب 'الوسط الاسلامي' سلسلة من المهرجانات الجماهيرية الناجحة دعما لقائمته المشاركة في الانتخابات المقبلة , والتي هزت كل من محافظة المفرق والرمثا والعقبة حيث كان لتلك المهرجان صدى كبير واثر واسع على مختلف شرائح المجتمع.
ففي العقبة نظم حزب 'الوسط الاسلامي' مهرجانا خطابيا حاشدا لقائمته الانتخابية مساء الاربعاء في قاعة روتانا الواقعة بالقرب من نادي مؤسسة الموانيء، بمدينة العقبة.
امين عام حزب 'الوسط الاسلامي' ورئيس قائمته الانتخابية الدكتور محمد الحاج قال في كلمته ان اهل محافظة العقبة من مختلف المنابت والأصول والذين حضروا من مختلف مناطق المملكة من شمالها الى جنوبها بحثا لقمة العيش، بحاجة الى الكثير بسبب التحديات والمشاكل التي تواجه المدينة واهلها.
وأضاف الحاج ان اهالي العقبة عامة والصيادون خاصة يعانون الكثير من المشاكل التي يجب ان تتابع وتحل، لما فيها تأثيرا مباشر على حياتهم وحياة ذويهم وأسرهم.
وبين الحاج ان حزب 'الوسط الاسلامي' قرر خوض الانتخابات النيابية المقبلة للدفاع عن قضايا المواطن وإعادة حقوقه التي سلبها الفاسدون.
وخاطب الحاج الفاسدين بالقول: كفاكم عيشا على اكتاف المواطنين ومص دمائهم، وسنكون لكم بالمرصاد من تحت قبة البرلمان - باذن الله – 'ولن نسمح للفاسدين بعد اليوم بالعبث بقوت المواطن ومقدرات الوطن'.
وأضاف الحاج ' لاننا نحب وطننا اتخذنا الاصلاح سبيلنا والإسلام مرجعيتنا وشرعيتنا وثقافتنا'.
وبين ان البرلمانات في العالم تضم نخبة اختارها الشعب لتسن له التشريعات الناصحة في كل مجالات الحياة، الا اننا في الاردن على عكس ذلك، لان الحكومات المتعاقية لم ترغب في مجلس نيابي قوي، الامر الذي ساهم في زيادة الفساد ووقوع البلد في مديونية لا يعلم بها الا الله ووقوع غالبية الشعب تحت خط الفقر والبطالة وازدياد التشوهات الاقتصادية وذلك لغياب مؤسسات الرقابة الفاعلة وعلى رأسها البرلمان.
بدوره قال رئيس المكتب السياسي لحزب 'الوسط الاسلامي' المهندس مروان الفاعوري ان الثالث والعشرين من الشهر الجاري هو موعد سنقف فيه امام الله لنؤدي الشهادة ومن يكتمها فهو آثم.
وأضاف الفاعوري: ان هذا الوطن يستحق منا الكثير من البذل والعطاء مبديا تخوفه من عودة الاسماء المتكررة الى مجلس النواب السابع عشر.
وخاطب الفاعوري الحضور بقوله ان مؤازرتكم لنا ودعمكم لهذا التوجه هو جزء من دعم مسيرة الاصلاح والتنمية في بلدنا، كما انه جزء من الواجب الشرعي في التكافل والمشورة ونعول كثيرا على ثاقب رأيكم تحت شعارنا الخالد 'الاسلام مرجعيتنا والأردن وطننا والإصلاح سبيلنا'.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة مجموعة 'الحقيقة الدولية' والمرشح عن قائمة 'الوسط الاسلامي' الدكتور زكريا الشيخ: انني بكل فخر اقابل اليوم هذه الوجوه الطيبة في هذه المدينة ' ثغر الاردن الباسم' مدينة العقبة والتي تتمتع بتراب من ذهب 'لكن للأسف فان ذهب هذه المدينة ليس لأصحابها وأهلها'.
وطالب الدكتور الشيخ خلال كلمته بإعادة الحقوق الى سكان منطقة الشلالة بعد قرار الهدم الذي طال المنطقة، مؤكدا ان هذه المنطقة تعاني الكثير من المشاكل وبحاجة الى الرعاية والاهتمام.
وفيما يتعلق بالملف السياحي طالب الدكتور الشيخ بسياحة في طاعة الله بعيدة كل البعد عن محال المساج المشبوهة ومحال الدعارة المقنعة.
وبين الدكتور الشيخ ان العمل السياسي يجب ان يكون لديه هدف وان لا يكون على نظام الفزعة، لذلك جاء حزب 'الوسط الإسلامي' برؤية محددة ووضع هذه القائمة من المرشحين التي تحمل الرقم '23' وكل اعضائها خبراء في مختلف الامور اجتمعوا ليتحركوا برؤية واحدة.
وقال ان القضايا الاقتصادية تأتي في صلب اهتمام حزب 'الوسط الاسلامي'، وان الحزب اخذ على عاتقه منع اللصوص من التطاول على المال العام والاعتداء على الوطن مشيرا الى ان الفاسدين جعلوا من الوطن دولة متسولة تحاول الدول الاخرى لي ذراعها، ولذلك وضع الحزب برنامجا اقتصاديا شاملا ينظر لمقومات وموارد الاردن فنحن دولة غنية برجالها ومواردها من الصخر الزيتي والغاز وواجبنا استخراج ثرواتنا بالشكل الامثل لتحقيق الرفاهية لمواطننا.
أما في الرمثا فنظم حزب الوسط الإسلامي مساء الخميس الماضي مهرجانا خطابيا حاشدا في افتتاح مقر المرشح عن قائمة الوسط الإسلامي الدكتور فيصل زيد الزعبي في مدينة الرمثا تميز بحضور لافت من وجهاء يمثلون جميع عشائر لواء الرمثا فيما حضر مؤازرون من كافة محافظات المملكة .
وفي البداية القي الدكتور فيصل زيد الزعبي المترشح عن قائمة الوسط الإسلامي كلمة ترحيبية شكر فيها جميع من حضر لتأييد ومؤزرة الحزب في والذي يامل في ان يكون مجلس النواب القادم علامة فارقة في تاريخ الأردن الإصلاحي والامل يعول على قائمة حزب الوسط الإسلامي بما تحمل من فكر وبرامج .
وأضاف الزعبي ان هذا المقر الذي افتتح اليوم لن يغلق في وجه احد وسيبقى ديوانا لاهل الرمثا يتشاورون فيه بقضاياهم واحتياجاتهم في هذا الوقت الذي يحتاج الى رجال يكونون عونا للوطن وحماية مقدرات الأمة ولا تأسرهم الشعارات البراقة التي يطلقها البعض بعيدا عن ارض الواقع .
ولفت الزعبي الى ان الهدف لجمع الأردنيين من شتى المنابت والأصول هو ازدهار الاردن ورفعته وسيفا مسلطا على أعداءه والعابثين بمقدراته .
وبدوره ألقى الدكتور محمد الدكتور محمد الحاج رئيس قائمة الوسط الإسلامي -أمين عام حزب الوسط الإسلامي قال فيها ان لواء الرمثا سيبقى شامخا يحمل كرامة الأردنيين وكبرياءهم ويتحدى بإرادته وجهد أبناءه وخاصة أن اللواء يتميز بكد أبنانه .
وأشار الحاج الى أنهم في الحزب رأوا ان يبقوا في خدمة الوطن رغم كل المعوقات الا أننا نحمل راية الإصلاح في الوطن الذي نحب لاننا لا يمكن ان نرى السفينة تغرق ونحن 'نولول' عليها بل نحن مستعدون ان نقذف بأنفسنا الى عرض البحر كي نمد لها الحبال لتنقذها لان هذا الشعب وهذا الوطن عزيز على قلوبنا .
وأجاب للذين يسالو لان عن الذي يميز القائمة فأجاب لان مرجعيتنا الاسلام وقد انتقينا جميع الأعضاء بعناية كبيرة وهم صفوة الصفوة ويحملون برنامجا متميزا مكثنا شهورا ونحن ندرس التشخيص ثم وضعنا له العلاج في جميع المجالات ان توفر لها التنفيذ فستكون الحل لكل مشاكل الشعب وسنبدا بإصلاح مجلس النواب أولا .
وأشار الى اننا نقدم لمجلس النواب بمضمونه الحقيقي من خلال التشريع والرقابة لرفعة الوطن وليس كالمجالس السابقة حيث كان يصوت النائب دون ان يعرف على ماذا يصوت .
الشيخ عبدا لله الشهبان رئيس فرع حزب الوسط الإسلامي في العقبة خاطب الأهالي في كلمته قائلا يا أهلي وإخواني جئتكم من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال واني على ثقة بأنكم ستذهبون الى صناديق الاقتراع بهمة الأبطال الذين هم عماد الوطن .
وتساءل الشهبان من تريدون نائبا لا يأكل الا الخبر القادم من فرنسا ام نائب لا يعرف عن الأردن الا انه خزينة لنهب الأموال ام نوابا سخروا انفسهم لخدمة الوطن والمواطن ومنهم قائمة الوسط الإسلامي لذلك فانتخبوهم فهم أجدر بكم وبرجولتكم التي أصبحت صفة ملتصقة بأبناء الرمثا وستبقى ما بقيت الدنيا .
وقال والله لا أبالغ اذا قلت أن أبناء الرمثا هم الشجعان والشجعان ينتخبون الشجعان فبلدنا نهبت ونهب قوت أبناءنا على يد من يقولون انهم منم أبناء الوطن ويهربوها للخارج ولكنا هناك فتية اتخذوا الله ربا والإسلام دينا لتطهير الأردن من الفساد والمفسدين .
عضو حزب الوسط الإسلامي عبد الرؤوف التل قال ان الربيع العربي جعل المارد العربي يخرج من القمم ولا بد ان نذكر الشهداء الذين سقطوا في الأقطار العربية ليوقظوا الشهامة العربية والإصلاح في الأردن أول خطواته مجلس نواب بحق برجال ما تلوثت أيديهم بمقدرات هذا الوطن .
ولفت التل إلى ان حزب الوسط الإسلامي اثر أن يبعث الى قبة البرلمان سيوفا سيكونون سيفا مسلطا على الفساد والفاسدين .
وأضاف التل بأننا نام لان يكون موعد الانتخابات في ذكرى المولد النبي هو فاتحة خير على الحزب بفوز قائمته كاملة .
مرشح قائمة الوسط الاسلامي الدكتور زكريا الشيخ قال : لولا أن أهالي الرمثا نوويون لما جاء النووي العالم نضال الزعبي عندكم فحيا الله الرجال وحيا الله العشائر .
وأشار الشيخ إلى ان الحزب ليس هدفه الوصول للسلطة فكلهم لهم مكانة كبيرة تمكنهم من تحقيق أهدافهم ولكن كان لا بد لهؤلاء الرجال في حزب الوسط الإسلامي ان يصل إلى المجلس كي يحقق رؤى الإسلام وأهدافه بالتشريع والرقابة .
وأكد الشيخ بان حزب الوسط الإسلامي ولد بين ولاءه لدينه وانتماءه لوطنه ولقيادته الهاشمية وأحاطها بالعمل كي تبقى تاجا على رأس الوطن فلا يمكن لأحد ان يرضى بغير العاشمين على رأس الأردن الحبيب .
ولفت الشيخ إلى أن الأردنيين سيرون بعد الثالث والعشرين من هذا الشهر وجوها جديدة هي بناء لهذا الوطن وهي التغيير الحقيقي وخاصة انها تتزامن مع ذكرى المولد النبوي .
ولفت الى ان الحزب سيركز على حرية الإعلام وسيهتم بقضايا المتقاعدين مضيفا ان القوائم التي بنيت على فكر ورؤى وبرامج هي التي يجب ان تنتخب.
وحضر اللقاء بعثة الاتحاد الأوروبي للانتخابات كما القى الشاعر الدكتور خالد مياس شعرا لاقى استحسان الجميع .
أما في محافظة المفرق فقد نظم حزب 'الوسط الاسلامي' عصر اليوم مهرجانا انتخابيا حاشدا لقائمته الوطنية في محافظة المفرق تحدث فيه المرشحان على قائمة الحزب د. محمد الحاج أمين عام الحزب، والدكتور زكريا الشيخ، وعدد من مناصري الحزب.

وقال د. الحاج خلال المهرجان ان الحزب اختار المشاركة في الانتخابات النيابية لحماية الوطن من الفاسدين والمفسدين الذين يتأهبون لدخول المجلس لإكمال مسيرتهم في نهب الوطن ومقدراته.
وأضاف د. الحاج ان الحزب واضع نصب عينيه غرس بذور الإصلاح حيثما أتيحت له الفرصة، وأينما دعاه الواجب إلى ذلك.
من جانبه طالب المرشح على قائمة الحزب الانتخابية الدكتور زكريا الشيخ خلال كلمته في المهرجان بتحسين رواتب المتقاعدين العسكريين، لأنهم الاولى بالرعاية والاهتمام.
وأكد الدكتور الشيخ على ان قوى الشد العكسي تمكنت من ابطاء عجلة الاصلاح، لكنها برجالات الوطن المخلصين ستستمر حتى تحقيق الاصلاح المنشود.
الشيخ عبدالله الشهبان، اكد خلال المهرجان ان الشعب يتوق لوصول الشرفاء الى البرلمان، بعد ان عاث الفاسدون خرابا، مطالبا الحكومة الرأفة بالشعب وعدم الاستمرار في سياسة رفع الاسعار.
وطالب الشيخ الشهبان بعدم انتخاب من باع الاقتصاد ومقدرات الوطن وعدم اعادتهم الى مجلس النواب لأنهم سيبيعون المواطن مرة اخرى.
الشيخ موسى شديفات اكد ان مبادىء حزب 'الوسط الاسلامي' تعبر عن تطلعات المواطن الاردني للمرحلة القادمة.
والقى الشاعر عدنان الصمادي قصيدة دعى فيها الى انتخاب قائمة حزب 'الوسط الإسلامي'، واختيار الافضل للوصول الى قبة البرلمان.
أما في محافظة إربد فقال مرشح قائمة حزب 'الوسط الإسلامي' رئيس مجلس مجموعة 'الحقيقة الدولية' الإعلامية الدكتور زكريا الشيخ ان البرنامج الانتخابي الذي يستند إليه الحزب جاء ليتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة وضمن استراتيجيات ورؤى جاءت لانقاذ الوطن من الفساد والمفسدين الذين تطاولوا على المال العام وقوت المواطن.
و أضاف الشيخ خلال مهرجان خطابي حاشد عقد مساء اليوم الجمعة في مقر مرشح القائمة الدكتور زهاء الدين عبيدات في منطقة يبلا في لواء بني كنانة بإربد أنه يحق لك مواطن مراقبة ومحاسبة عمل مرشحي القائمة في حال ان تمكنوا من الوصول إلى تحت قبة البرلمان.
وقال 'أن مرشحي قائمة الحزب جميعهم رجال ميدان حينما يحتاج الوطن ذلك, وهمنا تلمس احتياجات المواطنين نفرح لفرحهم ونبكي على حزنهم ونعطي الامل للأرملة وللمحروم وللفقير وللمريض وسنكون جنود نفدي الارواح قبل الاموال في سبيل الوطن بقيادته الهاشمية.
وانتقد الدكتور الشيخ الاسس المتبعة في توزيع المعونات للأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية والبالغ عددها 180 الف اسرة, مشيرا إلى وجود نوعان من الفساد الذي يجب ان تفتح ملفاتها تحت البرلمان نظرا لوجود العديد من الاسر التي لا تستحق ان تتقاضى اي رواتب والقائمة على الرشوة والواسطة والمحسوبية حيث يتم منحها بناء على ذلك.
وأشار إلى وجود نوع أخر من الفساد من حيث أن المبلغ المرصود للمعونة الوطنية لا يتجاوز 8 ملايين دينار اردني, حيث لا تكفي حاجة وعوز تلك الاسر, لافتا الى انه لابد من اعادة رصد تلك المبالغ في الموازنة المخصصة لتك الفئة المحرومة والتي تستحق ان تكون تحت مظلة صندوق المعنوة.
وأوضح ان تلك المعونة والبالغة في حدها الأعلى 180 دينار اردني لا تكفي تلك الاسر المعوزة, مؤكدا بانه سيسعى وزملاءه تحت القبة لرفعها بحيث يصبح الحد الادنى الى 500 دينار اردني لتغطي حد الفقر لتلك الاسر في حال ان تمكن الحزب من الوصول تحت القبة.
وكشف الشيخ عن وجود شبهات فساد أخرى من حيث وجود مخصصات مالية تصل إلى 225 مليون دينار سنويا تصرف لخمس مراكز لايواء كبار السن غير اردنية وتتبع لمنظمات ومؤسسات تبشيرية, مؤكدا بانه سيتم محاسبة كافة المتورطين في تلك القضايا مستقبلا.
وقال الشيخ سنسعى من خلال برنامج الحزب المتكامل الى ان نبدء بمحاربة الفساد والاصلاح من بيت كبار السن وصولا الى مؤسسة الديوان الملكي العامر لنكون البطانة الصالحة لجلالة الملك والدرع الواقي والمتين للدفاع عن الاردن.
وقال مرشح القائمة الدكتور زهاء الدين عبيدات أن الشعارات التي رفعها الحزب الاسلام مرجعيتنا والاردن وطننا والاصلاح سبيلنا تهدف إلى بناء دولة مدنية تحافظ على مقدرات الوطن.
وأضاف ان مرشحي القائمة اقسموا على قول كلمة الحق مهما كانت النتائج ومهما كانت مرارا أمام الظالمين, وان ترشحهم لهذه الانتخابات جاء ليكونوا سندا للوطن والمواطنين.
ودعا الناخبين إلى أن يمنحوا أصواتهم للأصلح والأقدر كون الصوت أمانة سيسئل عنها الناخب يوم القيامة, مهيبا بهم الاخذ بعين الاعتبار قائمة الحزب التي اخذت على عاتقها الدفاع عن كافة القضايا الوطنية.
من جهته عبر الدكتور تركي عبيدات في كلمة مؤيدة لقائمة الحزب عن دعمه المطلق لقائمة الحزب لارتكازها على مرجعية اسلامية معتدلة وثوابت وطنية, خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاردن.
وقال ان برنامج الحزب واقعي ويجسد تطلعات الاردنيين الشامل لكافة مناحي الحياة والذي يضمن الحريات وتكافئ الفرص بين الاردنيين ومحاربة الفقر والبطالة, لافتا إلى أن مرشحي القائمة يحضون بخلق وسمعة طيبة وأيادي نظيفة ويشهد لهم القاصي والداني بذلك.
وقال النائب السابق مازن الملكاوي في كلمة مؤيدة خاطب فيها الناخبين ان الاردن على مفترق طرق ويمر بظروف عصيبة يتطلب من الجميع ان نقدم الشخص المناسب في المكان المناسب, وان نضع مخافة الله في اختيار ممثلي الامة واختيار القوي الأمين.
وأشار إلى أنه لا بد ان حسم امرنا لنقدم لوطننا خيرة الخيرة من أبناء لواء بني كنانة من الذين ينوون الدفاع عن ارض الوطن والدفاع عن انجازاته ومقدراته مشيدا بمرشحي القائمة.
ودعا إلى بذل قصارى الجهد لدعم هذه القائمة ليكون خط الدفاع عن الوطن أولا وعن المواطنين ثانيا, مشيرا إلى ان اعضاء مجلس القادم في حال إذا لم يكن من المؤتمنين والقويين سيخسر الكثير الكثير.
وقال العميد المتقاعد حسن نوفان عبيدات في كلمة مؤيدة أن الوضع الداخلي التي يعاني منها الاردن من مديوينة وفساد يتطلب علينا جميعا رص الصفوف للخروج من الازمات التي تمر بها الدولة.
وأوضح أن الوضع الداخلي واضح ويحتاج الى حكماء وحكمة وايدي نظيفة وعقل واداء مميز, فيما يحتاج الوضح الخارجي إلى يقظة وتحكيم الضمائر وترك للعقل دوره مما من شك بان الكارثة حالة لا قدر الله.
وقال ان المرجعية التي حملها حزب الوسط الاسلامي من خلال قائمته الانتخابية المرجعية الاسلامية تحتم على الجميع منحهم صوتهم للنهوض بكافة القضايا التي تلبي تطلعات المواطن الاردني.


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/96766