... ما زلنا نعرَّي تلك الوجوه ، ونزيح اللثام كي تنكشف الأقنعة...! تلك الأقنعة
التي حالت دون إكمال تلك ' الدائرة الكونية ' القائمة عل الحب والوئام ....
إن تلك ' الأقنعة البشرية ' ... وتلك الوجوه التي تتبدَّل وتتغيَّر كلما دعت الحاجة ...
وتزيَّف هويتها ، وتصدَّع قيمها ، وتخلخل حتى نقاء فطرتها ، كل هذا تحت قناع باسمٍ
أخَّاذ.... هي أقرب لتلك ' الأفاعي ' التي تتلون بلون البيئة التي هي فيها ، ... ربما من أجل
الإختباء من عدوٍ مقبل عليها ...! ' وليتها كذلك ' . لكنها تختبيء من أجل التربص بالفريسة
لتكون لها أحلى وليمة ..! ....مكرٌ ...وخداع ... وسموم فتاكة يغلفها ذاك الثوب الذي ترتديه ،
نعم ...إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ...... عند التقَّلب في أنيابها العطب ....
أما بني البشر ، أصحاب تلك الوجوه المزيفَّة ، والأقنعة البراقة ... فأنهم يعطون من طرف
اللسان حلاوةً ...! لكن الضغينة ، والحقد ، والتربص ...وإقتناص الفرص هي المحرك له ..
وهي الدافع من أعماقه ......!!!!
أثواب ظاهرها الطيب ..والمدح ، وباطنها الخداع ..والقدح والذبح....! أثواب رخيصة الثمن ،
يرتديها الكثيرون ، خيطانها المصالح الشخصية ، وأقمشتها المنافع الذاتية .
إنها أقنعة غاية في الإتقان ، أعدَّت .. وصنعَّت .. بحرفية ربما عجز عنها جهابذة الإنس ...
ومردة الجان ....!!
ليتنا نبتعد عن تلك الأوصاف والنعوت التي لا تليق بتلك ' الفطرة الإنسانية ' والتي لا تتماشى
مع تلك ' القيم الإسلامية ' .......... كفانا تملَّق ، وتشدَّق ، وزيف كلام ... كفانا إحتقار للذات
وإهانة للنفس ، بأثواب ..وأقنعة يغطيها حسن مظهر ، وجمال سلوك ، ولباقة كلام ....! وأعماقنا
يتغلغل فيها الحقد ...وتنمو فيها الضغينة ..وتتجذَّر فيها كل معاني الإنحطاط ... والإنحدار ...
ليتنا نتمسك بثوب واحد .. ثوب القيم ، والمباديء ... والمنهج الواحد .... ولا نكون كذاك الذي
بالفم يسبَّح ... ويده تبطش وتذبَّح .
================================================
نايف سماره ....
... ما زلنا نعرَّي تلك الوجوه ، ونزيح اللثام كي تنكشف الأقنعة...! تلك الأقنعة
التي حالت دون إكمال تلك ' الدائرة الكونية ' القائمة عل الحب والوئام ....
إن تلك ' الأقنعة البشرية ' ... وتلك الوجوه التي تتبدَّل وتتغيَّر كلما دعت الحاجة ...
وتزيَّف هويتها ، وتصدَّع قيمها ، وتخلخل حتى نقاء فطرتها ، كل هذا تحت قناع باسمٍ
أخَّاذ.... هي أقرب لتلك ' الأفاعي ' التي تتلون بلون البيئة التي هي فيها ، ... ربما من أجل
الإختباء من عدوٍ مقبل عليها ...! ' وليتها كذلك ' . لكنها تختبيء من أجل التربص بالفريسة
لتكون لها أحلى وليمة ..! ....مكرٌ ...وخداع ... وسموم فتاكة يغلفها ذاك الثوب الذي ترتديه ،
نعم ...إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ...... عند التقَّلب في أنيابها العطب ....
أما بني البشر ، أصحاب تلك الوجوه المزيفَّة ، والأقنعة البراقة ... فأنهم يعطون من طرف
اللسان حلاوةً ...! لكن الضغينة ، والحقد ، والتربص ...وإقتناص الفرص هي المحرك له ..
وهي الدافع من أعماقه ......!!!!
أثواب ظاهرها الطيب ..والمدح ، وباطنها الخداع ..والقدح والذبح....! أثواب رخيصة الثمن ،
يرتديها الكثيرون ، خيطانها المصالح الشخصية ، وأقمشتها المنافع الذاتية .
إنها أقنعة غاية في الإتقان ، أعدَّت .. وصنعَّت .. بحرفية ربما عجز عنها جهابذة الإنس ...
ومردة الجان ....!!
ليتنا نبتعد عن تلك الأوصاف والنعوت التي لا تليق بتلك ' الفطرة الإنسانية ' والتي لا تتماشى
مع تلك ' القيم الإسلامية ' .......... كفانا تملَّق ، وتشدَّق ، وزيف كلام ... كفانا إحتقار للذات
وإهانة للنفس ، بأثواب ..وأقنعة يغطيها حسن مظهر ، وجمال سلوك ، ولباقة كلام ....! وأعماقنا
يتغلغل فيها الحقد ...وتنمو فيها الضغينة ..وتتجذَّر فيها كل معاني الإنحطاط ... والإنحدار ...
ليتنا نتمسك بثوب واحد .. ثوب القيم ، والمباديء ... والمنهج الواحد .... ولا نكون كذاك الذي
بالفم يسبَّح ... ويده تبطش وتذبَّح .
================================================
نايف سماره ....
... ما زلنا نعرَّي تلك الوجوه ، ونزيح اللثام كي تنكشف الأقنعة...! تلك الأقنعة
التي حالت دون إكمال تلك ' الدائرة الكونية ' القائمة عل الحب والوئام ....
إن تلك ' الأقنعة البشرية ' ... وتلك الوجوه التي تتبدَّل وتتغيَّر كلما دعت الحاجة ...
وتزيَّف هويتها ، وتصدَّع قيمها ، وتخلخل حتى نقاء فطرتها ، كل هذا تحت قناع باسمٍ
أخَّاذ.... هي أقرب لتلك ' الأفاعي ' التي تتلون بلون البيئة التي هي فيها ، ... ربما من أجل
الإختباء من عدوٍ مقبل عليها ...! ' وليتها كذلك ' . لكنها تختبيء من أجل التربص بالفريسة
لتكون لها أحلى وليمة ..! ....مكرٌ ...وخداع ... وسموم فتاكة يغلفها ذاك الثوب الذي ترتديه ،
نعم ...إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ...... عند التقَّلب في أنيابها العطب ....
أما بني البشر ، أصحاب تلك الوجوه المزيفَّة ، والأقنعة البراقة ... فأنهم يعطون من طرف
اللسان حلاوةً ...! لكن الضغينة ، والحقد ، والتربص ...وإقتناص الفرص هي المحرك له ..
وهي الدافع من أعماقه ......!!!!
أثواب ظاهرها الطيب ..والمدح ، وباطنها الخداع ..والقدح والذبح....! أثواب رخيصة الثمن ،
يرتديها الكثيرون ، خيطانها المصالح الشخصية ، وأقمشتها المنافع الذاتية .
إنها أقنعة غاية في الإتقان ، أعدَّت .. وصنعَّت .. بحرفية ربما عجز عنها جهابذة الإنس ...
ومردة الجان ....!!
ليتنا نبتعد عن تلك الأوصاف والنعوت التي لا تليق بتلك ' الفطرة الإنسانية ' والتي لا تتماشى
مع تلك ' القيم الإسلامية ' .......... كفانا تملَّق ، وتشدَّق ، وزيف كلام ... كفانا إحتقار للذات
وإهانة للنفس ، بأثواب ..وأقنعة يغطيها حسن مظهر ، وجمال سلوك ، ولباقة كلام ....! وأعماقنا
يتغلغل فيها الحقد ...وتنمو فيها الضغينة ..وتتجذَّر فيها كل معاني الإنحطاط ... والإنحدار ...
ليتنا نتمسك بثوب واحد .. ثوب القيم ، والمباديء ... والمنهج الواحد .... ولا نكون كذاك الذي
بالفم يسبَّح ... ويده تبطش وتذبَّح .
================================================
نايف سماره ....
التعليقات