ينتخب المواطنون عدداً معين من الرجال والنساء يفوقونهم كذباً وخديعة
ويعود الى هؤلاء بعد انتخابهم اتخاذ القرارات الحاسمة في شأن من الشؤون مما يجعل منهم في الواقع الحكام الحقيقيين
لأنهم يسمون الحكومة التي تتولى في الظاهر تصريف شؤون الدولة ولكنها في الواقع لا تخطو خطوة قبل أن تستجدي سلفاً
موافقة المجلس.
فكيف يجوز والحالة هذه أن تحمل هذه الحكومة المزعومة مسؤولة عمل من الاعمال مادام القرار النهائي من شأن البرلمان وليس من شأن الحكومة .
لا يعني كون النواب ممثلي الأمة ومبعوثيها الى المجلس أنهم صفوة الأمة وخير أبنائها.!!
ولست أخال مواطنناً واحداً يزعم أن مئات من رجال الدولة يمكن ارتجالهم بين ليلة وضحاها
بإلقاء أوراق الإقتراع في الصناديق مع العلم أن الناخبين قد يكونون كل شيء قبل أن يكونوا أذكياء .
هناك مقولة لــ هتلر وما أحوجنا لها في هذه الأيام :
'إن الأمم لا تنجب رجل دولة إلا في ألايام المباركة وما أقل تلك الأيام'!!
ولا ننسى أن الجمهور يبتعد بفطرته عن كل رجل متفوق له قماشة العباقرة او الرجل الحق فقد يكون مرور الجمل في ثقب إبره
أيسر من اكتشاف رجل عظيم بواسطة الانتخابات .
ينتخب المواطنون عدداً معين من الرجال والنساء يفوقونهم كذباً وخديعة
ويعود الى هؤلاء بعد انتخابهم اتخاذ القرارات الحاسمة في شأن من الشؤون مما يجعل منهم في الواقع الحكام الحقيقيين
لأنهم يسمون الحكومة التي تتولى في الظاهر تصريف شؤون الدولة ولكنها في الواقع لا تخطو خطوة قبل أن تستجدي سلفاً
موافقة المجلس.
فكيف يجوز والحالة هذه أن تحمل هذه الحكومة المزعومة مسؤولة عمل من الاعمال مادام القرار النهائي من شأن البرلمان وليس من شأن الحكومة .
لا يعني كون النواب ممثلي الأمة ومبعوثيها الى المجلس أنهم صفوة الأمة وخير أبنائها.!!
ولست أخال مواطنناً واحداً يزعم أن مئات من رجال الدولة يمكن ارتجالهم بين ليلة وضحاها
بإلقاء أوراق الإقتراع في الصناديق مع العلم أن الناخبين قد يكونون كل شيء قبل أن يكونوا أذكياء .
هناك مقولة لــ هتلر وما أحوجنا لها في هذه الأيام :
'إن الأمم لا تنجب رجل دولة إلا في ألايام المباركة وما أقل تلك الأيام'!!
ولا ننسى أن الجمهور يبتعد بفطرته عن كل رجل متفوق له قماشة العباقرة او الرجل الحق فقد يكون مرور الجمل في ثقب إبره
أيسر من اكتشاف رجل عظيم بواسطة الانتخابات .
ينتخب المواطنون عدداً معين من الرجال والنساء يفوقونهم كذباً وخديعة
ويعود الى هؤلاء بعد انتخابهم اتخاذ القرارات الحاسمة في شأن من الشؤون مما يجعل منهم في الواقع الحكام الحقيقيين
لأنهم يسمون الحكومة التي تتولى في الظاهر تصريف شؤون الدولة ولكنها في الواقع لا تخطو خطوة قبل أن تستجدي سلفاً
موافقة المجلس.
فكيف يجوز والحالة هذه أن تحمل هذه الحكومة المزعومة مسؤولة عمل من الاعمال مادام القرار النهائي من شأن البرلمان وليس من شأن الحكومة .
لا يعني كون النواب ممثلي الأمة ومبعوثيها الى المجلس أنهم صفوة الأمة وخير أبنائها.!!
ولست أخال مواطنناً واحداً يزعم أن مئات من رجال الدولة يمكن ارتجالهم بين ليلة وضحاها
بإلقاء أوراق الإقتراع في الصناديق مع العلم أن الناخبين قد يكونون كل شيء قبل أن يكونوا أذكياء .
هناك مقولة لــ هتلر وما أحوجنا لها في هذه الأيام :
'إن الأمم لا تنجب رجل دولة إلا في ألايام المباركة وما أقل تلك الأيام'!!
ولا ننسى أن الجمهور يبتعد بفطرته عن كل رجل متفوق له قماشة العباقرة او الرجل الحق فقد يكون مرور الجمل في ثقب إبره
أيسر من اكتشاف رجل عظيم بواسطة الانتخابات .
التعليقات