قرّبت ، ما ضل شيء ، كلها كم يوم ، ويرى الشعب الاردني بأم عينه اللحم البلدي ، الذي افتقده منذ العيد الماضي ، اقصد عيد الضحية الشهير ( بالكباش ، او الثيران , الجمال وحتى البقر ) ، لكن المناسبة الجاية ما اضن يدخل في اصناف اللحم الا الخاروف البلدي ، عشان الشعب الاردني ما يتردد عند الانقضاض على المنسف ( ابو راس ) ، ببساطة لحم اوزي وشراب مثل اللي تطبخه حماتك في الايام الخوالي ،اما عن الجميد الكركي فحدث ولا حرج ، و اذا كان النائب من اهلها فممكن يشرّ ب على المناسف سمن بلدي ، كناية عن كرم الضيافة ، وزيادة في ( الفشخرة النيابية ) .
فكما نرى الان من ازدحام على الطرقات امام ( ممرّات او مقرّات المرشحين ) ، حيث تلحظ ان ادارة السير قد تعجز في حل ازمة السيارات امام خيام وبيوت المرشحين ، طبعا هذا الكم من السيارات جاء اصحابها لتذوق الكنافة بعيدا عن شعارات وخطب ( المعزّب ) ، وامكانية الانتقال الى خيمة ثانية وارد حيث الكنافة يسيل قطرها حتى ساعات متأخرة من الليل .، مع ملاحظة امكانية الاختيار او الانتقال هنا وهناك ، فالذي لا يعجبك خطابه او كنافته تستطيع انك تزاول هواية لحس الصحون والمعالق عند غيره .
فأنك سوف ترى اكثر من ذلك عند اعلان النواب الناجحين عن يوم التسمين المجاني ، فمواكب السيارات الحديثة والقديمة على حد سواء ، ومواكب المناسف المحمولة على الاكتاف ، كل ذلك سيحدث على جنبات الطرق ، فمع ضيق شوارعنا اصلا الا انها ستزداد ضيقا في يوم اللحم المشهود.
وعند المنسف الوطني ، فأنت وحظك بالمناسف ، إما اللحم اللي قدامك ( مستوي ) ويطلع لك حصة مع تلك الايادي المتسارعة , او انك يصيبك بعض الخجل من الانتقال الى منسف اخر ، على اعتبار ان الذي سوف تستفيده من سعادة النائب هو فقط اللي ( توكله ) هذه المرة اما هو فسوف يوكل على حسابك طول ما هوه بالمجلس وحتى وفاته ، وفي مثل هذه المناسبات يفضل انك تجيب معك معلقة وتشوف رجل فاضل وعليه الهيبة مشان لما يشوفك توكل بالمعلقة يصير ( يفت لحم ويحط قدامك ) ، كمان لا تنسى تحط بجيبتك حجر صغير تحطه تحت رجل الطاولة اللي عليها المنسف لأن بعض الطاولات تكون ارجلها مش متساوية ، عندها الشراب ينكب على( اواعيك ) وبدل ما ترجع لعيالك بقطعة لحم ترجع ( موسخ بطلونك من الشراب ).
محذرا في الوقت ذاته اصحاب مرض السكري انهم ( ما يزوّدوا بالأكل ) لأن المنسف يروح ويجي اما صحتك اذا راحت فكل النواب ما يرجعوها .
طبعا كشعب اكّال نكّار ، فعند ما تسأل اي واحد بعد ما يغسل يديه وشدوقه ،( اه ان شاء الله اكلت كويس ) سوف يجيبك بدون تردد ولا اعرف شو طعمه ، انا خيوه معزّب المهم الضيوف ، وعلى ذلك قس ، اذا كان كل الموجودين ( معازيب ) دخلك المناسف واللحم مين اكلها ؟؟؟؟؟ .
وفي العادة عند الولائم يتم الاكل ثم التحلاية ، اما عند قبيلة النوايبه ، فأنه يتم العكس فعلى طول مدة الترشيح وهم نازلين بخلق الله حلو وكنافة على اختلاف اجبانها سواء الناعمة او الخشنة ( لما رفعوا نسبة السكري عند المواطنين ) سواء من الشعارات او من الكنافات .
وبالنهاية يكمّلوها بالهبر وما ادراك ما الهبر , ( مكثورين الخير ) على كل سعر حراري حطوه بجسمنا , وبفضل المرشحين صار الواحد هالأيام لما يبكي ينزل منه ( قطر) ولما يضحك ينزل منه ( قطر ) يعني دبّسوا كل الشعب وكمان شويه يطّعموه لحم ........طيب وتحت القبة شو رح يطعمونا ؟؟؟؟؟ .
دخلك نواب اوروبا ، يعلقوا يافطات على الاشارات زينا والا ديمقراطيتهم متخلفة ، وياترى يقدموا كنافة او مناسف , والا انهم بخلاء ولا تقول لي لما ينجح واحد ما يطخوا له بالليل والنهار وما يزمروا ويلفوا الشوارع ( مقاهرة ) بالمرشح اللي ما نجح.
فعلا احنا وين وهم وين .
بالمناسبة خلونا نشوف كم نائب رح يستقبل واحد صوت له بعد ما ( يتمجعص ) تحت القبة .
فيصل البقور
قرّبت ، ما ضل شيء ، كلها كم يوم ، ويرى الشعب الاردني بأم عينه اللحم البلدي ، الذي افتقده منذ العيد الماضي ، اقصد عيد الضحية الشهير ( بالكباش ، او الثيران , الجمال وحتى البقر ) ، لكن المناسبة الجاية ما اضن يدخل في اصناف اللحم الا الخاروف البلدي ، عشان الشعب الاردني ما يتردد عند الانقضاض على المنسف ( ابو راس ) ، ببساطة لحم اوزي وشراب مثل اللي تطبخه حماتك في الايام الخوالي ،اما عن الجميد الكركي فحدث ولا حرج ، و اذا كان النائب من اهلها فممكن يشرّ ب على المناسف سمن بلدي ، كناية عن كرم الضيافة ، وزيادة في ( الفشخرة النيابية ) .
فكما نرى الان من ازدحام على الطرقات امام ( ممرّات او مقرّات المرشحين ) ، حيث تلحظ ان ادارة السير قد تعجز في حل ازمة السيارات امام خيام وبيوت المرشحين ، طبعا هذا الكم من السيارات جاء اصحابها لتذوق الكنافة بعيدا عن شعارات وخطب ( المعزّب ) ، وامكانية الانتقال الى خيمة ثانية وارد حيث الكنافة يسيل قطرها حتى ساعات متأخرة من الليل .، مع ملاحظة امكانية الاختيار او الانتقال هنا وهناك ، فالذي لا يعجبك خطابه او كنافته تستطيع انك تزاول هواية لحس الصحون والمعالق عند غيره .
فأنك سوف ترى اكثر من ذلك عند اعلان النواب الناجحين عن يوم التسمين المجاني ، فمواكب السيارات الحديثة والقديمة على حد سواء ، ومواكب المناسف المحمولة على الاكتاف ، كل ذلك سيحدث على جنبات الطرق ، فمع ضيق شوارعنا اصلا الا انها ستزداد ضيقا في يوم اللحم المشهود.
وعند المنسف الوطني ، فأنت وحظك بالمناسف ، إما اللحم اللي قدامك ( مستوي ) ويطلع لك حصة مع تلك الايادي المتسارعة , او انك يصيبك بعض الخجل من الانتقال الى منسف اخر ، على اعتبار ان الذي سوف تستفيده من سعادة النائب هو فقط اللي ( توكله ) هذه المرة اما هو فسوف يوكل على حسابك طول ما هوه بالمجلس وحتى وفاته ، وفي مثل هذه المناسبات يفضل انك تجيب معك معلقة وتشوف رجل فاضل وعليه الهيبة مشان لما يشوفك توكل بالمعلقة يصير ( يفت لحم ويحط قدامك ) ، كمان لا تنسى تحط بجيبتك حجر صغير تحطه تحت رجل الطاولة اللي عليها المنسف لأن بعض الطاولات تكون ارجلها مش متساوية ، عندها الشراب ينكب على( اواعيك ) وبدل ما ترجع لعيالك بقطعة لحم ترجع ( موسخ بطلونك من الشراب ).
محذرا في الوقت ذاته اصحاب مرض السكري انهم ( ما يزوّدوا بالأكل ) لأن المنسف يروح ويجي اما صحتك اذا راحت فكل النواب ما يرجعوها .
طبعا كشعب اكّال نكّار ، فعند ما تسأل اي واحد بعد ما يغسل يديه وشدوقه ،( اه ان شاء الله اكلت كويس ) سوف يجيبك بدون تردد ولا اعرف شو طعمه ، انا خيوه معزّب المهم الضيوف ، وعلى ذلك قس ، اذا كان كل الموجودين ( معازيب ) دخلك المناسف واللحم مين اكلها ؟؟؟؟؟ .
وفي العادة عند الولائم يتم الاكل ثم التحلاية ، اما عند قبيلة النوايبه ، فأنه يتم العكس فعلى طول مدة الترشيح وهم نازلين بخلق الله حلو وكنافة على اختلاف اجبانها سواء الناعمة او الخشنة ( لما رفعوا نسبة السكري عند المواطنين ) سواء من الشعارات او من الكنافات .
وبالنهاية يكمّلوها بالهبر وما ادراك ما الهبر , ( مكثورين الخير ) على كل سعر حراري حطوه بجسمنا , وبفضل المرشحين صار الواحد هالأيام لما يبكي ينزل منه ( قطر) ولما يضحك ينزل منه ( قطر ) يعني دبّسوا كل الشعب وكمان شويه يطّعموه لحم ........طيب وتحت القبة شو رح يطعمونا ؟؟؟؟؟ .
دخلك نواب اوروبا ، يعلقوا يافطات على الاشارات زينا والا ديمقراطيتهم متخلفة ، وياترى يقدموا كنافة او مناسف , والا انهم بخلاء ولا تقول لي لما ينجح واحد ما يطخوا له بالليل والنهار وما يزمروا ويلفوا الشوارع ( مقاهرة ) بالمرشح اللي ما نجح.
فعلا احنا وين وهم وين .
بالمناسبة خلونا نشوف كم نائب رح يستقبل واحد صوت له بعد ما ( يتمجعص ) تحت القبة .
فيصل البقور
قرّبت ، ما ضل شيء ، كلها كم يوم ، ويرى الشعب الاردني بأم عينه اللحم البلدي ، الذي افتقده منذ العيد الماضي ، اقصد عيد الضحية الشهير ( بالكباش ، او الثيران , الجمال وحتى البقر ) ، لكن المناسبة الجاية ما اضن يدخل في اصناف اللحم الا الخاروف البلدي ، عشان الشعب الاردني ما يتردد عند الانقضاض على المنسف ( ابو راس ) ، ببساطة لحم اوزي وشراب مثل اللي تطبخه حماتك في الايام الخوالي ،اما عن الجميد الكركي فحدث ولا حرج ، و اذا كان النائب من اهلها فممكن يشرّ ب على المناسف سمن بلدي ، كناية عن كرم الضيافة ، وزيادة في ( الفشخرة النيابية ) .
فكما نرى الان من ازدحام على الطرقات امام ( ممرّات او مقرّات المرشحين ) ، حيث تلحظ ان ادارة السير قد تعجز في حل ازمة السيارات امام خيام وبيوت المرشحين ، طبعا هذا الكم من السيارات جاء اصحابها لتذوق الكنافة بعيدا عن شعارات وخطب ( المعزّب ) ، وامكانية الانتقال الى خيمة ثانية وارد حيث الكنافة يسيل قطرها حتى ساعات متأخرة من الليل .، مع ملاحظة امكانية الاختيار او الانتقال هنا وهناك ، فالذي لا يعجبك خطابه او كنافته تستطيع انك تزاول هواية لحس الصحون والمعالق عند غيره .
فأنك سوف ترى اكثر من ذلك عند اعلان النواب الناجحين عن يوم التسمين المجاني ، فمواكب السيارات الحديثة والقديمة على حد سواء ، ومواكب المناسف المحمولة على الاكتاف ، كل ذلك سيحدث على جنبات الطرق ، فمع ضيق شوارعنا اصلا الا انها ستزداد ضيقا في يوم اللحم المشهود.
وعند المنسف الوطني ، فأنت وحظك بالمناسف ، إما اللحم اللي قدامك ( مستوي ) ويطلع لك حصة مع تلك الايادي المتسارعة , او انك يصيبك بعض الخجل من الانتقال الى منسف اخر ، على اعتبار ان الذي سوف تستفيده من سعادة النائب هو فقط اللي ( توكله ) هذه المرة اما هو فسوف يوكل على حسابك طول ما هوه بالمجلس وحتى وفاته ، وفي مثل هذه المناسبات يفضل انك تجيب معك معلقة وتشوف رجل فاضل وعليه الهيبة مشان لما يشوفك توكل بالمعلقة يصير ( يفت لحم ويحط قدامك ) ، كمان لا تنسى تحط بجيبتك حجر صغير تحطه تحت رجل الطاولة اللي عليها المنسف لأن بعض الطاولات تكون ارجلها مش متساوية ، عندها الشراب ينكب على( اواعيك ) وبدل ما ترجع لعيالك بقطعة لحم ترجع ( موسخ بطلونك من الشراب ).
محذرا في الوقت ذاته اصحاب مرض السكري انهم ( ما يزوّدوا بالأكل ) لأن المنسف يروح ويجي اما صحتك اذا راحت فكل النواب ما يرجعوها .
طبعا كشعب اكّال نكّار ، فعند ما تسأل اي واحد بعد ما يغسل يديه وشدوقه ،( اه ان شاء الله اكلت كويس ) سوف يجيبك بدون تردد ولا اعرف شو طعمه ، انا خيوه معزّب المهم الضيوف ، وعلى ذلك قس ، اذا كان كل الموجودين ( معازيب ) دخلك المناسف واللحم مين اكلها ؟؟؟؟؟ .
وفي العادة عند الولائم يتم الاكل ثم التحلاية ، اما عند قبيلة النوايبه ، فأنه يتم العكس فعلى طول مدة الترشيح وهم نازلين بخلق الله حلو وكنافة على اختلاف اجبانها سواء الناعمة او الخشنة ( لما رفعوا نسبة السكري عند المواطنين ) سواء من الشعارات او من الكنافات .
وبالنهاية يكمّلوها بالهبر وما ادراك ما الهبر , ( مكثورين الخير ) على كل سعر حراري حطوه بجسمنا , وبفضل المرشحين صار الواحد هالأيام لما يبكي ينزل منه ( قطر) ولما يضحك ينزل منه ( قطر ) يعني دبّسوا كل الشعب وكمان شويه يطّعموه لحم ........طيب وتحت القبة شو رح يطعمونا ؟؟؟؟؟ .
دخلك نواب اوروبا ، يعلقوا يافطات على الاشارات زينا والا ديمقراطيتهم متخلفة ، وياترى يقدموا كنافة او مناسف , والا انهم بخلاء ولا تقول لي لما ينجح واحد ما يطخوا له بالليل والنهار وما يزمروا ويلفوا الشوارع ( مقاهرة ) بالمرشح اللي ما نجح.
فعلا احنا وين وهم وين .
بالمناسبة خلونا نشوف كم نائب رح يستقبل واحد صوت له بعد ما ( يتمجعص ) تحت القبة .
فيصل البقور
التعليقات