حالةٌ مرضيَّّةٌ ' مليئة بالتناقضات ' يعيشها المرء ... ويعاني منها ــ أيما معاناة ــ
في حياته ، وقد تطول تلك الحالة وقد تقصر، لكنَّها بالتأكيد تعكس فوضى إجتماعية ،
وصراعات عقلية ، وأنماطاً سلوكية متقلبَّة ، تنتاب ذاك الإنسان ومن ثَم تترجم فيما
بعد لسلوكياتٍ على أرض الواقع ....!
أما صاحب تلك النفسية والذي يقف على أرضية هشَّة ، سرعان ما تتأرجح به قدماه..
وتخونه الرؤيا ... وتقَّلب له المشاهد عيناه ...! وسيصل حتماً إلى مرحلة يغادر فيها
تلك المساحات النقية من أعين الأخرين ، ويفقد تلك المكانه من قلوبهم ، والمصداقية في
تعامله معهم ، ..... وتتخلخل صورته ، ويقَّل إحترامه ، وتتسخ شخصيته .....!
إن ذاك ' الإنتهاج ' ومسلك ' المزاج ' نعانيه مع شرائح متعددة من البشر ..
إنه سلوك يشكل طريقاً وعراً ، ونفقاً مظلماً ، وباباً مغلقاً ... وربما منعطفاً حاداً قد
يهوي بتلك العلاقات إلى ركن سحيق ....! ونهاية مظلمة ، ومساحات من الإحباط.....!
إن تلك ' الحالة المرضية ' ... والتخلخلات الوجدانية تشبه تماماً تلك ' الحالة الجوية '
والتقلبات المناخية التي لا تبقى على حال .... وما تلبث أن تتغير ..وتتبدل دون سابق
إنذار ..........!!!!
إن أولئك الذين يعانون من تلك ' الأمراض ' الصورة في أذهانهم متقلبة ، شعور
بالنقص يعتريهم ..! وحب السيطرة والتملك شعارهم ...! جمود في أفكارهم ، تأرجح
في عاداتهم ، تغير دائم في سلوكهم ...!
إن الطريق أمام أمثال هؤلاء متشعَّب ... وسرعة إنتقالهم من النقيض ... إلى النقيض
يفوق التصَّور..! فعلينا أن نكون حذرين ' غاية الحذر' أمام تلك الشريحة من بني البشر !
فإن التعامل معهم غير مريح ...! وقد يصل بنا وإياهم إلى عواقب وخيمة ....
وقد يصل بنا إلى حدَّ الخطر .......!!!!!!
================================================
نايف سماره ...
حالةٌ مرضيَّّةٌ ' مليئة بالتناقضات ' يعيشها المرء ... ويعاني منها ــ أيما معاناة ــ
في حياته ، وقد تطول تلك الحالة وقد تقصر، لكنَّها بالتأكيد تعكس فوضى إجتماعية ،
وصراعات عقلية ، وأنماطاً سلوكية متقلبَّة ، تنتاب ذاك الإنسان ومن ثَم تترجم فيما
بعد لسلوكياتٍ على أرض الواقع ....!
أما صاحب تلك النفسية والذي يقف على أرضية هشَّة ، سرعان ما تتأرجح به قدماه..
وتخونه الرؤيا ... وتقَّلب له المشاهد عيناه ...! وسيصل حتماً إلى مرحلة يغادر فيها
تلك المساحات النقية من أعين الأخرين ، ويفقد تلك المكانه من قلوبهم ، والمصداقية في
تعامله معهم ، ..... وتتخلخل صورته ، ويقَّل إحترامه ، وتتسخ شخصيته .....!
إن ذاك ' الإنتهاج ' ومسلك ' المزاج ' نعانيه مع شرائح متعددة من البشر ..
إنه سلوك يشكل طريقاً وعراً ، ونفقاً مظلماً ، وباباً مغلقاً ... وربما منعطفاً حاداً قد
يهوي بتلك العلاقات إلى ركن سحيق ....! ونهاية مظلمة ، ومساحات من الإحباط.....!
إن تلك ' الحالة المرضية ' ... والتخلخلات الوجدانية تشبه تماماً تلك ' الحالة الجوية '
والتقلبات المناخية التي لا تبقى على حال .... وما تلبث أن تتغير ..وتتبدل دون سابق
إنذار ..........!!!!
إن أولئك الذين يعانون من تلك ' الأمراض ' الصورة في أذهانهم متقلبة ، شعور
بالنقص يعتريهم ..! وحب السيطرة والتملك شعارهم ...! جمود في أفكارهم ، تأرجح
في عاداتهم ، تغير دائم في سلوكهم ...!
إن الطريق أمام أمثال هؤلاء متشعَّب ... وسرعة إنتقالهم من النقيض ... إلى النقيض
يفوق التصَّور..! فعلينا أن نكون حذرين ' غاية الحذر' أمام تلك الشريحة من بني البشر !
فإن التعامل معهم غير مريح ...! وقد يصل بنا وإياهم إلى عواقب وخيمة ....
وقد يصل بنا إلى حدَّ الخطر .......!!!!!!
================================================
نايف سماره ...
حالةٌ مرضيَّّةٌ ' مليئة بالتناقضات ' يعيشها المرء ... ويعاني منها ــ أيما معاناة ــ
في حياته ، وقد تطول تلك الحالة وقد تقصر، لكنَّها بالتأكيد تعكس فوضى إجتماعية ،
وصراعات عقلية ، وأنماطاً سلوكية متقلبَّة ، تنتاب ذاك الإنسان ومن ثَم تترجم فيما
بعد لسلوكياتٍ على أرض الواقع ....!
أما صاحب تلك النفسية والذي يقف على أرضية هشَّة ، سرعان ما تتأرجح به قدماه..
وتخونه الرؤيا ... وتقَّلب له المشاهد عيناه ...! وسيصل حتماً إلى مرحلة يغادر فيها
تلك المساحات النقية من أعين الأخرين ، ويفقد تلك المكانه من قلوبهم ، والمصداقية في
تعامله معهم ، ..... وتتخلخل صورته ، ويقَّل إحترامه ، وتتسخ شخصيته .....!
إن ذاك ' الإنتهاج ' ومسلك ' المزاج ' نعانيه مع شرائح متعددة من البشر ..
إنه سلوك يشكل طريقاً وعراً ، ونفقاً مظلماً ، وباباً مغلقاً ... وربما منعطفاً حاداً قد
يهوي بتلك العلاقات إلى ركن سحيق ....! ونهاية مظلمة ، ومساحات من الإحباط.....!
إن تلك ' الحالة المرضية ' ... والتخلخلات الوجدانية تشبه تماماً تلك ' الحالة الجوية '
والتقلبات المناخية التي لا تبقى على حال .... وما تلبث أن تتغير ..وتتبدل دون سابق
إنذار ..........!!!!
إن أولئك الذين يعانون من تلك ' الأمراض ' الصورة في أذهانهم متقلبة ، شعور
بالنقص يعتريهم ..! وحب السيطرة والتملك شعارهم ...! جمود في أفكارهم ، تأرجح
في عاداتهم ، تغير دائم في سلوكهم ...!
إن الطريق أمام أمثال هؤلاء متشعَّب ... وسرعة إنتقالهم من النقيض ... إلى النقيض
يفوق التصَّور..! فعلينا أن نكون حذرين ' غاية الحذر' أمام تلك الشريحة من بني البشر !
فإن التعامل معهم غير مريح ...! وقد يصل بنا وإياهم إلى عواقب وخيمة ....
وقد يصل بنا إلى حدَّ الخطر .......!!!!!!
================================================
نايف سماره ...
التعليقات