يا صحاب الأمس كنا خلطاء وافترقنا اليوم كل في قضاء
ومضى كل بدرب يبتغي أن ينال المجد سؤلا في عناء
وقضى البعض فقيدا دون ان يرتقي في سيره حد الرجاء
وسما البعض الى الحد الذي صار في الأمر عزيز الارتقاء
كلهم يسعى الى ان يلتقيه إن أمرا منه مرهون الوفاء
صار في الركب عليا قائدا لم يكن في الدرس شيئا في سواء
كان دوما راسبا في فحصه كيف يا صحبي ترقى في القضاء
وانتهى الحال الى البعض كما قد نرى في السوق منهم اقوياء
يجمعون المال من حيث اتى ليس منهم في البرايا اتقياء
كل هم عندهم مال ومال لقبهم في الحي يدعوا بخلاء
خيرهم معدوم للناس لذا ليس للظمآن في النيران ماء
شرهم آت على من حولهم وأذاهم داهم من كل داء
ان تسلهم للورى دعما تجد يدّعون الفقر بؤسا في شقاء
أو ترى في الدار كربا نازلا يتخلوا هربا دون انتماء
عيشهم حراس مال ويلهم لو ذكرت الموت ولّوا جبناء
وهناك البعض من أقراننا صارت الدنيا لهم وكر البلاء
عاشوا فقرا في سقام دائم شيدت الادواء فيهم كالبناء
فقضوا نحبا وصاروا مثلا لم يذوقوا السعد أو طعم الرخاء
كلهم جبر الى القبر مضوا من فراش المهد تعس في البقاء
ليس من ذكراهم ما قد بدا غير أنّات وعبرات ابتلاء
غابوا في اللحد واضحى ذكرهم مثل طيف في خيال الغرباء
قد تناسى الكل ماض لمّهم اصبحت ذكراهم مثل الهباء
ان أفاق الفكر فيهم مرة لم يجد سطرا لهم فيه احتواء
ويح نفسي ما لهذا برءنا أين تقديس لرب الكبرياء
أين اخلاص وصدق ووفاء أين نهج الخير نهج الانبياء
كيف نحيا دونما حسّ به نحدس الأيام إنّا أذكياء
قد عرفنا الدنيا وهم وسراب فلم السعي وراء اللابقاء
قد غفلنا اليوم عما نابنا أترى النسيان داء الغفلاء
فاهجروا النوم وقولوا للورى انما الذكرى لها كل الثناء
فهي تعطينا كما لو نبتغي من عظات ترتجى للعقلاء
يا صحاب الأمس كنا خلطاء وافترقنا اليوم كل في قضاء
ومضى كل بدرب يبتغي أن ينال المجد سؤلا في عناء
وقضى البعض فقيدا دون ان يرتقي في سيره حد الرجاء
وسما البعض الى الحد الذي صار في الأمر عزيز الارتقاء
كلهم يسعى الى ان يلتقيه إن أمرا منه مرهون الوفاء
صار في الركب عليا قائدا لم يكن في الدرس شيئا في سواء
كان دوما راسبا في فحصه كيف يا صحبي ترقى في القضاء
وانتهى الحال الى البعض كما قد نرى في السوق منهم اقوياء
يجمعون المال من حيث اتى ليس منهم في البرايا اتقياء
كل هم عندهم مال ومال لقبهم في الحي يدعوا بخلاء
خيرهم معدوم للناس لذا ليس للظمآن في النيران ماء
شرهم آت على من حولهم وأذاهم داهم من كل داء
ان تسلهم للورى دعما تجد يدّعون الفقر بؤسا في شقاء
أو ترى في الدار كربا نازلا يتخلوا هربا دون انتماء
عيشهم حراس مال ويلهم لو ذكرت الموت ولّوا جبناء
وهناك البعض من أقراننا صارت الدنيا لهم وكر البلاء
عاشوا فقرا في سقام دائم شيدت الادواء فيهم كالبناء
فقضوا نحبا وصاروا مثلا لم يذوقوا السعد أو طعم الرخاء
كلهم جبر الى القبر مضوا من فراش المهد تعس في البقاء
ليس من ذكراهم ما قد بدا غير أنّات وعبرات ابتلاء
غابوا في اللحد واضحى ذكرهم مثل طيف في خيال الغرباء
قد تناسى الكل ماض لمّهم اصبحت ذكراهم مثل الهباء
ان أفاق الفكر فيهم مرة لم يجد سطرا لهم فيه احتواء
ويح نفسي ما لهذا برءنا أين تقديس لرب الكبرياء
أين اخلاص وصدق ووفاء أين نهج الخير نهج الانبياء
كيف نحيا دونما حسّ به نحدس الأيام إنّا أذكياء
قد عرفنا الدنيا وهم وسراب فلم السعي وراء اللابقاء
قد غفلنا اليوم عما نابنا أترى النسيان داء الغفلاء
فاهجروا النوم وقولوا للورى انما الذكرى لها كل الثناء
فهي تعطينا كما لو نبتغي من عظات ترتجى للعقلاء
يا صحاب الأمس كنا خلطاء وافترقنا اليوم كل في قضاء
ومضى كل بدرب يبتغي أن ينال المجد سؤلا في عناء
وقضى البعض فقيدا دون ان يرتقي في سيره حد الرجاء
وسما البعض الى الحد الذي صار في الأمر عزيز الارتقاء
كلهم يسعى الى ان يلتقيه إن أمرا منه مرهون الوفاء
صار في الركب عليا قائدا لم يكن في الدرس شيئا في سواء
كان دوما راسبا في فحصه كيف يا صحبي ترقى في القضاء
وانتهى الحال الى البعض كما قد نرى في السوق منهم اقوياء
يجمعون المال من حيث اتى ليس منهم في البرايا اتقياء
كل هم عندهم مال ومال لقبهم في الحي يدعوا بخلاء
خيرهم معدوم للناس لذا ليس للظمآن في النيران ماء
شرهم آت على من حولهم وأذاهم داهم من كل داء
ان تسلهم للورى دعما تجد يدّعون الفقر بؤسا في شقاء
أو ترى في الدار كربا نازلا يتخلوا هربا دون انتماء
عيشهم حراس مال ويلهم لو ذكرت الموت ولّوا جبناء
وهناك البعض من أقراننا صارت الدنيا لهم وكر البلاء
عاشوا فقرا في سقام دائم شيدت الادواء فيهم كالبناء
فقضوا نحبا وصاروا مثلا لم يذوقوا السعد أو طعم الرخاء
كلهم جبر الى القبر مضوا من فراش المهد تعس في البقاء
ليس من ذكراهم ما قد بدا غير أنّات وعبرات ابتلاء
غابوا في اللحد واضحى ذكرهم مثل طيف في خيال الغرباء
قد تناسى الكل ماض لمّهم اصبحت ذكراهم مثل الهباء
ان أفاق الفكر فيهم مرة لم يجد سطرا لهم فيه احتواء
ويح نفسي ما لهذا برءنا أين تقديس لرب الكبرياء
أين اخلاص وصدق ووفاء أين نهج الخير نهج الانبياء
كيف نحيا دونما حسّ به نحدس الأيام إنّا أذكياء
قد عرفنا الدنيا وهم وسراب فلم السعي وراء اللابقاء
قد غفلنا اليوم عما نابنا أترى النسيان داء الغفلاء
فاهجروا النوم وقولوا للورى انما الذكرى لها كل الثناء
فهي تعطينا كما لو نبتغي من عظات ترتجى للعقلاء
التعليقات