فجاءه امتلأت شوارع عمان بالماء بعد أن غطتها النفايات في الصيف ، والجميع يلقي المسؤولية على الجميع وكأن عمان وشوارعها ولدت من أب وأم غير شرعيين وكانت النتيجة وحقنا لماء وجوه من يتحمل المسؤولية أن قام دولة الرئيس بإعلان يوم الأربعاء عطلة رسمية في البلد ؟
قبل عامين قلنا أن الفساد هو الذي ضرب مدينة جده السعودية وأغرقها بالماء ، وتحدثنا كثيرا عن حجم الفساد الذي ينخر في تلك المدينة للحد الذي وصفت لنا بها المدينة بأنها تسبح على بحر من الفساد ، وغاب عن عيوننا أن أحد المتهمين هو أردني ، واستمر الحديث إلى قام الملك السعودي بإعلان الحرب على الجميع بدءا بأمين جده ومن يليه بالمنصب لأصغر مهندس وقع على استلام أول مشروع منها في زاوية في شوارع جده .
واليوم هنا في عمان وبقية مدن المملكة ما يزال الشعب بانتظار أن ينطق بها الرئيس وبكل شجاعة وبعيدا عن مناطقيته ( أمين عمان سلطي ) ويقول أن عليهم جميعا أن يقدموا للمحاسبة ويتم إعادة فتح ملفات كل أنفاق وجسور ومناهل عمان .
نحن لا نبحث عن عطلة يوم بل نبحث عن صوتنا الذي بح ونحن نصرخ ونقول أن مدننا من بره رخام ومن جوه سخام ، وأنها لن تحتمل شتوه خير من رب العباد ، وأن كل شارع في مدننا يوجد به من العيوب المنظورة لعين المواطن العادي والبسيط الشيء الكثير فكيف بمن يمتلك خبرة هندسية ومعرفة بهندسة الطرق والأنفاق والمناهل والعبارات .
هذا الصوت الذي وصل للجميع من أكبر مسؤول لأصغر مسؤول عبر كافة وسائل الاعلام ، ومع ذلك أكتفى المسؤولين لدينا بأن الشوارع المؤدية لمنازلهم ومكاتب وزارتهم وتسير عليها سياراتهم ذات الدفع الرباعي بكل سهولة ونعومة ويسر و، اعتبروا كل شوارع البلد مثلها .
والسؤال الكبير هنا لماذا لم نشاهد رئيس الوزراء النسور والناطق باسمه ومن يتبعهم من متحدثين يخرجون للناس ويعلنون أن الوضع كارثي ، وأن البلد بحاجة لوقفة رجل واحد وان المسؤول عن هذه الفوضى عليه أن يعاقب ، أم الرئيس اكتفى ومن معه من متحدثين بالركض خلف الانتخابات ونزاهتها وشرفها العزيز .
لا نريد للعاصفة أن تنهي دون حساب ؟ .
فجاءه امتلأت شوارع عمان بالماء بعد أن غطتها النفايات في الصيف ، والجميع يلقي المسؤولية على الجميع وكأن عمان وشوارعها ولدت من أب وأم غير شرعيين وكانت النتيجة وحقنا لماء وجوه من يتحمل المسؤولية أن قام دولة الرئيس بإعلان يوم الأربعاء عطلة رسمية في البلد ؟
قبل عامين قلنا أن الفساد هو الذي ضرب مدينة جده السعودية وأغرقها بالماء ، وتحدثنا كثيرا عن حجم الفساد الذي ينخر في تلك المدينة للحد الذي وصفت لنا بها المدينة بأنها تسبح على بحر من الفساد ، وغاب عن عيوننا أن أحد المتهمين هو أردني ، واستمر الحديث إلى قام الملك السعودي بإعلان الحرب على الجميع بدءا بأمين جده ومن يليه بالمنصب لأصغر مهندس وقع على استلام أول مشروع منها في زاوية في شوارع جده .
واليوم هنا في عمان وبقية مدن المملكة ما يزال الشعب بانتظار أن ينطق بها الرئيس وبكل شجاعة وبعيدا عن مناطقيته ( أمين عمان سلطي ) ويقول أن عليهم جميعا أن يقدموا للمحاسبة ويتم إعادة فتح ملفات كل أنفاق وجسور ومناهل عمان .
نحن لا نبحث عن عطلة يوم بل نبحث عن صوتنا الذي بح ونحن نصرخ ونقول أن مدننا من بره رخام ومن جوه سخام ، وأنها لن تحتمل شتوه خير من رب العباد ، وأن كل شارع في مدننا يوجد به من العيوب المنظورة لعين المواطن العادي والبسيط الشيء الكثير فكيف بمن يمتلك خبرة هندسية ومعرفة بهندسة الطرق والأنفاق والمناهل والعبارات .
هذا الصوت الذي وصل للجميع من أكبر مسؤول لأصغر مسؤول عبر كافة وسائل الاعلام ، ومع ذلك أكتفى المسؤولين لدينا بأن الشوارع المؤدية لمنازلهم ومكاتب وزارتهم وتسير عليها سياراتهم ذات الدفع الرباعي بكل سهولة ونعومة ويسر و، اعتبروا كل شوارع البلد مثلها .
والسؤال الكبير هنا لماذا لم نشاهد رئيس الوزراء النسور والناطق باسمه ومن يتبعهم من متحدثين يخرجون للناس ويعلنون أن الوضع كارثي ، وأن البلد بحاجة لوقفة رجل واحد وان المسؤول عن هذه الفوضى عليه أن يعاقب ، أم الرئيس اكتفى ومن معه من متحدثين بالركض خلف الانتخابات ونزاهتها وشرفها العزيز .
لا نريد للعاصفة أن تنهي دون حساب ؟ .
فجاءه امتلأت شوارع عمان بالماء بعد أن غطتها النفايات في الصيف ، والجميع يلقي المسؤولية على الجميع وكأن عمان وشوارعها ولدت من أب وأم غير شرعيين وكانت النتيجة وحقنا لماء وجوه من يتحمل المسؤولية أن قام دولة الرئيس بإعلان يوم الأربعاء عطلة رسمية في البلد ؟
قبل عامين قلنا أن الفساد هو الذي ضرب مدينة جده السعودية وأغرقها بالماء ، وتحدثنا كثيرا عن حجم الفساد الذي ينخر في تلك المدينة للحد الذي وصفت لنا بها المدينة بأنها تسبح على بحر من الفساد ، وغاب عن عيوننا أن أحد المتهمين هو أردني ، واستمر الحديث إلى قام الملك السعودي بإعلان الحرب على الجميع بدءا بأمين جده ومن يليه بالمنصب لأصغر مهندس وقع على استلام أول مشروع منها في زاوية في شوارع جده .
واليوم هنا في عمان وبقية مدن المملكة ما يزال الشعب بانتظار أن ينطق بها الرئيس وبكل شجاعة وبعيدا عن مناطقيته ( أمين عمان سلطي ) ويقول أن عليهم جميعا أن يقدموا للمحاسبة ويتم إعادة فتح ملفات كل أنفاق وجسور ومناهل عمان .
نحن لا نبحث عن عطلة يوم بل نبحث عن صوتنا الذي بح ونحن نصرخ ونقول أن مدننا من بره رخام ومن جوه سخام ، وأنها لن تحتمل شتوه خير من رب العباد ، وأن كل شارع في مدننا يوجد به من العيوب المنظورة لعين المواطن العادي والبسيط الشيء الكثير فكيف بمن يمتلك خبرة هندسية ومعرفة بهندسة الطرق والأنفاق والمناهل والعبارات .
هذا الصوت الذي وصل للجميع من أكبر مسؤول لأصغر مسؤول عبر كافة وسائل الاعلام ، ومع ذلك أكتفى المسؤولين لدينا بأن الشوارع المؤدية لمنازلهم ومكاتب وزارتهم وتسير عليها سياراتهم ذات الدفع الرباعي بكل سهولة ونعومة ويسر و، اعتبروا كل شوارع البلد مثلها .
والسؤال الكبير هنا لماذا لم نشاهد رئيس الوزراء النسور والناطق باسمه ومن يتبعهم من متحدثين يخرجون للناس ويعلنون أن الوضع كارثي ، وأن البلد بحاجة لوقفة رجل واحد وان المسؤول عن هذه الفوضى عليه أن يعاقب ، أم الرئيس اكتفى ومن معه من متحدثين بالركض خلف الانتخابات ونزاهتها وشرفها العزيز .
لا نريد للعاصفة أن تنهي دون حساب ؟ .
التعليقات