يَحملُ حقيبَةُ مدرسَته ....
للبيتِ راكضاً...
يغني كأيِ طفلٍ ...
يدندن ....
يحمل على كتفهِ حقيبتهُ المدرسية ....
يدندن ....
أنا سوري يا نيالي ....
الحقيبة ....
تشدهُ يمن’ٌ ويُسره ....
فالكتبُ ثقيلةٌ ...
وأنا يا نيالي ....
درسُ اليومَ حسابٌ ...
اكرهُ جدولَ الضربِ ...
يحدثُ نفسهُ ...
الأستاذُ نكدٌ ...
الميس سحر ...
يهزُ برأسه ....
ا ه أنا سوري يا نيالي ...
يقطع رصيف المدرسة ...
يركضُ ويركضُ للبيت ...
حاملاً نفسهُ لنفسهِ ...
صوتُ انفجارٍ ...
ينظرُ الطفلُ ...
أجسادُ الناسِ تتطاير ...
ينظرُ الطفلُ ....
ذاكَ بائعُ الخضارِ...
وهذا جاري أبو احمد ...
ينظرُ الطفلُ ...
النارُ تأكلُ جسدهَ ...
الطفلُ ينظرُ لجاره ...
النارُ تأكلُ جسدَ الطفلِ ..
الطفلُ ينظرُ لبائعِ الخضارِ ...
والنارُ تأكلُ قَلبه ...
الطفلُ ينظرُ لجاره ...
النارُ تحرقُ كتبهِ ...
ينظرُ لحقيبتهِ ...
النارُ تأكلُ رأسه ...
ينظر لنفسه ...
أنا سوري يا نيالي ....
روحَه تصعدُ للسماءِِ ضاحكتٌ ...
فانا سوري يا نيالي
ونارُ جَسدهُ ما تزالُ الأرض تكويه بناره ...
( طفل استشهد من انفجار وزارة الداخلية السورية بدمشق وكان يصرخ جسدي يحترق )
يَحملُ حقيبَةُ مدرسَته ....
للبيتِ راكضاً...
يغني كأيِ طفلٍ ...
يدندن ....
يحمل على كتفهِ حقيبتهُ المدرسية ....
يدندن ....
أنا سوري يا نيالي ....
الحقيبة ....
تشدهُ يمن’ٌ ويُسره ....
فالكتبُ ثقيلةٌ ...
وأنا يا نيالي ....
درسُ اليومَ حسابٌ ...
اكرهُ جدولَ الضربِ ...
يحدثُ نفسهُ ...
الأستاذُ نكدٌ ...
الميس سحر ...
يهزُ برأسه ....
ا ه أنا سوري يا نيالي ...
يقطع رصيف المدرسة ...
يركضُ ويركضُ للبيت ...
حاملاً نفسهُ لنفسهِ ...
صوتُ انفجارٍ ...
ينظرُ الطفلُ ...
أجسادُ الناسِ تتطاير ...
ينظرُ الطفلُ ....
ذاكَ بائعُ الخضارِ...
وهذا جاري أبو احمد ...
ينظرُ الطفلُ ...
النارُ تأكلُ جسدهَ ...
الطفلُ ينظرُ لجاره ...
النارُ تأكلُ جسدَ الطفلِ ..
الطفلُ ينظرُ لبائعِ الخضارِ ...
والنارُ تأكلُ قَلبه ...
الطفلُ ينظرُ لجاره ...
النارُ تحرقُ كتبهِ ...
ينظرُ لحقيبتهِ ...
النارُ تأكلُ رأسه ...
ينظر لنفسه ...
أنا سوري يا نيالي ....
روحَه تصعدُ للسماءِِ ضاحكتٌ ...
فانا سوري يا نيالي
ونارُ جَسدهُ ما تزالُ الأرض تكويه بناره ...
( طفل استشهد من انفجار وزارة الداخلية السورية بدمشق وكان يصرخ جسدي يحترق )
يَحملُ حقيبَةُ مدرسَته ....
للبيتِ راكضاً...
يغني كأيِ طفلٍ ...
يدندن ....
يحمل على كتفهِ حقيبتهُ المدرسية ....
يدندن ....
أنا سوري يا نيالي ....
الحقيبة ....
تشدهُ يمن’ٌ ويُسره ....
فالكتبُ ثقيلةٌ ...
وأنا يا نيالي ....
درسُ اليومَ حسابٌ ...
اكرهُ جدولَ الضربِ ...
يحدثُ نفسهُ ...
الأستاذُ نكدٌ ...
الميس سحر ...
يهزُ برأسه ....
ا ه أنا سوري يا نيالي ...
يقطع رصيف المدرسة ...
يركضُ ويركضُ للبيت ...
حاملاً نفسهُ لنفسهِ ...
صوتُ انفجارٍ ...
ينظرُ الطفلُ ...
أجسادُ الناسِ تتطاير ...
ينظرُ الطفلُ ....
ذاكَ بائعُ الخضارِ...
وهذا جاري أبو احمد ...
ينظرُ الطفلُ ...
النارُ تأكلُ جسدهَ ...
الطفلُ ينظرُ لجاره ...
النارُ تأكلُ جسدَ الطفلِ ..
الطفلُ ينظرُ لبائعِ الخضارِ ...
والنارُ تأكلُ قَلبه ...
الطفلُ ينظرُ لجاره ...
النارُ تحرقُ كتبهِ ...
ينظرُ لحقيبتهِ ...
النارُ تأكلُ رأسه ...
ينظر لنفسه ...
أنا سوري يا نيالي ....
روحَه تصعدُ للسماءِِ ضاحكتٌ ...
فانا سوري يا نيالي
ونارُ جَسدهُ ما تزالُ الأرض تكويه بناره ...
( طفل استشهد من انفجار وزارة الداخلية السورية بدمشق وكان يصرخ جسدي يحترق )
التعليقات