يبدو ان الماء مقياس جيد لمعرفة الاف العيوب في مشاريعنا التي تمس حياتنا اليومية ولهذا السبب قال الاجداد(المية تكذب الغطاس) وهذا ينسحب علي اول اختبارحقيقي تواجهانه امانة عمان ووزارة الاشغال العامة كل واحدة على قدر المسؤولية المناطه بها فالامانة تنفق سنويا ملايين الدنانير وتفرض عشرات الضرائب على المشاريع الخدمية التي تشمل البنى التحتية من جسور وانفاق وانابيب الصرف الصحي وتشتري الاف الاليات المتنوعة من اجل القيام باعمال الاشغال والصيانة ومواجهة الظروف الجوية ولن اقول ظروف الحرب لان امانة عمان اضعف من ان تقيم جسرا او تحفر نفقا تحت وابل القصف لو كنا في حالة حرب لاسمح الله وكل ماهو مطلوب توفير اقل سقف من الامان للمواطن في هكذا ظروف وانا لااتجنى على الامانة ممثلة بشخص الامين او اي من كادرها انما اسرد وقائع حصلت وتحصل وهي ان معظم شوارع مدينة عمان وانفاقها اصبحت برك سباحة يصعب عبورها الا بشق الانفس او بمساعدة فرق الدفاع المدني التي كانت حاضرة في كل الاحوال وحري بامانة عمان او تنشر قوارب مطاطية وان توزع اطواق نجاة على السائقين لوضعها في حافلاتهم لمواجهة هكذا ظروف مؤسفة ثم ان هناك منازل ومحلات تجارية داهمتها المياة بسبب انسداد مهارب المياة وغياب فرق الصيانة علاوة على عيوب المتعهدين الذين اوكلت لهم الامانة تنفيذ المشاريع الخدمية دون ان تلاحقهم او تختبر طريقة عملهم .
وما دامت العملية برمتها تتم تحت التراب فقد ظن هولاء المتعهدين ومن اشرف عليهم من مهندسي الامانة والاشغال العامة ان الحقائق ستطمر بمجرد طمر الانبوب او العبارة بالتراب لكن الامور لاتسير بهذه الكيفية وغسل الميت وتكفينه لايعني بالضرورة انه ذاهب الى الجنة بل هناك مخاض عسير عليه ان يدخل في تفاصيله قبل ان يقف على باب الرضوان وهذا مايجب ان يكون عليه الامر بالنسبة للامانة فمن المفترض ان لاتتسلم اي مشروع الا بعد التاكد من دقة العمل وسلامته فالاهمال والتقصير والاستخفاف بعقل المواطن والغش والخداع كلها امور تكشفت واتضحت عند اول منخفض جوي والحقيقة المذهلة لم تعد خافية على احد وهي ان المال العام الذي يهدر لايتم تدبير انفاقه بطريقة سليمة هذا من جهة اما الجهة الاخرى وهو مايخص وزارة الاشغال التي تسمعنا طحنا دون ان نرى طحينا فهي تعمد لتعطيل حركة المرور في كثير من الاحيان واقلاق راحة البشر من اجل شق شارع او تعبيده او فتح انفاق تحت وبمحاذات الشوارع والنتيجة لاتحتاج الى تاويل او كما يقال (ماتحتاج روحة للقاضي) كل شي تكشف وكل العيوب بدات واضحة للعيان مايعني التحقيق في مصير كثير من الاموال التي انفقتها امانة عمان ووزارة الاشغال العامة على كثير من المشاريع قيل لنا انها خدمية وانها تدوم لعشرات السنوات لكن بدات هذه المشاريع اشبه بحبة الكريما اذا ماسطعت عليها شمس النهار.
ربما قلة التساقط المطري الذي نعاني منه كل عام فيه رحمة لنا من رب العالمين لان الاحوال الجوية لو سارت بهذه الوتيرة لمدة عشرة ايام كاملة ربما نصبح دولة منكوبة يحتاج قسم منا لمخيمات ايواء واغذية والسبب ليس قلة الامكانيات فالكل يجزم ان جلالة الملك حريص على المواطن حرصه على روحه وانه وفر من خزينة الدولة ملايين الدنانير من اجل انفاقها على المشاريع الخدمية ومشاريع السلامة العامة لكن هناك خلل لدى الجهات التنفيذية.
قبل مدة عندما اصطدم قطار بحافلة مدرسية في مصر قدم الوزير وقتها استقالته فورا فهل نشاهد مثل هذه الحالة عندنا وهل يفعلها عطوفة امين عمان ووزير الاشغال العامة ويقدمان استقالتيهما ويعتذران للشعب الاردني على تقصيرهما بواجبهما.
يبدو ان الماء مقياس جيد لمعرفة الاف العيوب في مشاريعنا التي تمس حياتنا اليومية ولهذا السبب قال الاجداد(المية تكذب الغطاس) وهذا ينسحب علي اول اختبارحقيقي تواجهانه امانة عمان ووزارة الاشغال العامة كل واحدة على قدر المسؤولية المناطه بها فالامانة تنفق سنويا ملايين الدنانير وتفرض عشرات الضرائب على المشاريع الخدمية التي تشمل البنى التحتية من جسور وانفاق وانابيب الصرف الصحي وتشتري الاف الاليات المتنوعة من اجل القيام باعمال الاشغال والصيانة ومواجهة الظروف الجوية ولن اقول ظروف الحرب لان امانة عمان اضعف من ان تقيم جسرا او تحفر نفقا تحت وابل القصف لو كنا في حالة حرب لاسمح الله وكل ماهو مطلوب توفير اقل سقف من الامان للمواطن في هكذا ظروف وانا لااتجنى على الامانة ممثلة بشخص الامين او اي من كادرها انما اسرد وقائع حصلت وتحصل وهي ان معظم شوارع مدينة عمان وانفاقها اصبحت برك سباحة يصعب عبورها الا بشق الانفس او بمساعدة فرق الدفاع المدني التي كانت حاضرة في كل الاحوال وحري بامانة عمان او تنشر قوارب مطاطية وان توزع اطواق نجاة على السائقين لوضعها في حافلاتهم لمواجهة هكذا ظروف مؤسفة ثم ان هناك منازل ومحلات تجارية داهمتها المياة بسبب انسداد مهارب المياة وغياب فرق الصيانة علاوة على عيوب المتعهدين الذين اوكلت لهم الامانة تنفيذ المشاريع الخدمية دون ان تلاحقهم او تختبر طريقة عملهم .
وما دامت العملية برمتها تتم تحت التراب فقد ظن هولاء المتعهدين ومن اشرف عليهم من مهندسي الامانة والاشغال العامة ان الحقائق ستطمر بمجرد طمر الانبوب او العبارة بالتراب لكن الامور لاتسير بهذه الكيفية وغسل الميت وتكفينه لايعني بالضرورة انه ذاهب الى الجنة بل هناك مخاض عسير عليه ان يدخل في تفاصيله قبل ان يقف على باب الرضوان وهذا مايجب ان يكون عليه الامر بالنسبة للامانة فمن المفترض ان لاتتسلم اي مشروع الا بعد التاكد من دقة العمل وسلامته فالاهمال والتقصير والاستخفاف بعقل المواطن والغش والخداع كلها امور تكشفت واتضحت عند اول منخفض جوي والحقيقة المذهلة لم تعد خافية على احد وهي ان المال العام الذي يهدر لايتم تدبير انفاقه بطريقة سليمة هذا من جهة اما الجهة الاخرى وهو مايخص وزارة الاشغال التي تسمعنا طحنا دون ان نرى طحينا فهي تعمد لتعطيل حركة المرور في كثير من الاحيان واقلاق راحة البشر من اجل شق شارع او تعبيده او فتح انفاق تحت وبمحاذات الشوارع والنتيجة لاتحتاج الى تاويل او كما يقال (ماتحتاج روحة للقاضي) كل شي تكشف وكل العيوب بدات واضحة للعيان مايعني التحقيق في مصير كثير من الاموال التي انفقتها امانة عمان ووزارة الاشغال العامة على كثير من المشاريع قيل لنا انها خدمية وانها تدوم لعشرات السنوات لكن بدات هذه المشاريع اشبه بحبة الكريما اذا ماسطعت عليها شمس النهار.
ربما قلة التساقط المطري الذي نعاني منه كل عام فيه رحمة لنا من رب العالمين لان الاحوال الجوية لو سارت بهذه الوتيرة لمدة عشرة ايام كاملة ربما نصبح دولة منكوبة يحتاج قسم منا لمخيمات ايواء واغذية والسبب ليس قلة الامكانيات فالكل يجزم ان جلالة الملك حريص على المواطن حرصه على روحه وانه وفر من خزينة الدولة ملايين الدنانير من اجل انفاقها على المشاريع الخدمية ومشاريع السلامة العامة لكن هناك خلل لدى الجهات التنفيذية.
قبل مدة عندما اصطدم قطار بحافلة مدرسية في مصر قدم الوزير وقتها استقالته فورا فهل نشاهد مثل هذه الحالة عندنا وهل يفعلها عطوفة امين عمان ووزير الاشغال العامة ويقدمان استقالتيهما ويعتذران للشعب الاردني على تقصيرهما بواجبهما.
يبدو ان الماء مقياس جيد لمعرفة الاف العيوب في مشاريعنا التي تمس حياتنا اليومية ولهذا السبب قال الاجداد(المية تكذب الغطاس) وهذا ينسحب علي اول اختبارحقيقي تواجهانه امانة عمان ووزارة الاشغال العامة كل واحدة على قدر المسؤولية المناطه بها فالامانة تنفق سنويا ملايين الدنانير وتفرض عشرات الضرائب على المشاريع الخدمية التي تشمل البنى التحتية من جسور وانفاق وانابيب الصرف الصحي وتشتري الاف الاليات المتنوعة من اجل القيام باعمال الاشغال والصيانة ومواجهة الظروف الجوية ولن اقول ظروف الحرب لان امانة عمان اضعف من ان تقيم جسرا او تحفر نفقا تحت وابل القصف لو كنا في حالة حرب لاسمح الله وكل ماهو مطلوب توفير اقل سقف من الامان للمواطن في هكذا ظروف وانا لااتجنى على الامانة ممثلة بشخص الامين او اي من كادرها انما اسرد وقائع حصلت وتحصل وهي ان معظم شوارع مدينة عمان وانفاقها اصبحت برك سباحة يصعب عبورها الا بشق الانفس او بمساعدة فرق الدفاع المدني التي كانت حاضرة في كل الاحوال وحري بامانة عمان او تنشر قوارب مطاطية وان توزع اطواق نجاة على السائقين لوضعها في حافلاتهم لمواجهة هكذا ظروف مؤسفة ثم ان هناك منازل ومحلات تجارية داهمتها المياة بسبب انسداد مهارب المياة وغياب فرق الصيانة علاوة على عيوب المتعهدين الذين اوكلت لهم الامانة تنفيذ المشاريع الخدمية دون ان تلاحقهم او تختبر طريقة عملهم .
وما دامت العملية برمتها تتم تحت التراب فقد ظن هولاء المتعهدين ومن اشرف عليهم من مهندسي الامانة والاشغال العامة ان الحقائق ستطمر بمجرد طمر الانبوب او العبارة بالتراب لكن الامور لاتسير بهذه الكيفية وغسل الميت وتكفينه لايعني بالضرورة انه ذاهب الى الجنة بل هناك مخاض عسير عليه ان يدخل في تفاصيله قبل ان يقف على باب الرضوان وهذا مايجب ان يكون عليه الامر بالنسبة للامانة فمن المفترض ان لاتتسلم اي مشروع الا بعد التاكد من دقة العمل وسلامته فالاهمال والتقصير والاستخفاف بعقل المواطن والغش والخداع كلها امور تكشفت واتضحت عند اول منخفض جوي والحقيقة المذهلة لم تعد خافية على احد وهي ان المال العام الذي يهدر لايتم تدبير انفاقه بطريقة سليمة هذا من جهة اما الجهة الاخرى وهو مايخص وزارة الاشغال التي تسمعنا طحنا دون ان نرى طحينا فهي تعمد لتعطيل حركة المرور في كثير من الاحيان واقلاق راحة البشر من اجل شق شارع او تعبيده او فتح انفاق تحت وبمحاذات الشوارع والنتيجة لاتحتاج الى تاويل او كما يقال (ماتحتاج روحة للقاضي) كل شي تكشف وكل العيوب بدات واضحة للعيان مايعني التحقيق في مصير كثير من الاموال التي انفقتها امانة عمان ووزارة الاشغال العامة على كثير من المشاريع قيل لنا انها خدمية وانها تدوم لعشرات السنوات لكن بدات هذه المشاريع اشبه بحبة الكريما اذا ماسطعت عليها شمس النهار.
ربما قلة التساقط المطري الذي نعاني منه كل عام فيه رحمة لنا من رب العالمين لان الاحوال الجوية لو سارت بهذه الوتيرة لمدة عشرة ايام كاملة ربما نصبح دولة منكوبة يحتاج قسم منا لمخيمات ايواء واغذية والسبب ليس قلة الامكانيات فالكل يجزم ان جلالة الملك حريص على المواطن حرصه على روحه وانه وفر من خزينة الدولة ملايين الدنانير من اجل انفاقها على المشاريع الخدمية ومشاريع السلامة العامة لكن هناك خلل لدى الجهات التنفيذية.
قبل مدة عندما اصطدم قطار بحافلة مدرسية في مصر قدم الوزير وقتها استقالته فورا فهل نشاهد مثل هذه الحالة عندنا وهل يفعلها عطوفة امين عمان ووزير الاشغال العامة ويقدمان استقالتيهما ويعتذران للشعب الاردني على تقصيرهما بواجبهما.
التعليقات