ان الرجل الواعي الذي يعرف مجريات الامور حوله وما يدور من احوال وتغيرات في محيطه الداخلي والخارجي - ومن يعرف ويفهم ذلك في الوقت الحاضر كثيرون نظرا لواقع الحال من ثورةالاتصالات واشبكة الانترنت -حيث اصبح الخبر في متناول الجميع مباشرة من لحظة صدوره او وقوعه فلذلك زادت المعرفه وزاد كم المعلومات المتداول بين الناس فلم يعد هناك احتكارا لفكر ولا تهميشا لعقل ولا استخفافا برأي ولم يعد هناك الرجل الافهم والاوعى والادرى فيستطيع اى انسان مهما كان ان ينمى ويطور ذاته ويستخدم ذكاءه في تحليل الامور ووصل الحذق والمهارة من انك تستطيع تحليل شخصية المتحدث او الكاتب بصورة مفصلة وصحيحة والان الخبرة في الامور ليست بالعمر الزمن بل بالعمر الثقافي ومايكتسبه المتلقي اعتمادا على ذاته من محيطه وهذه النقطة غفل عنها الكثير من المرشحين بل السواد الاعظم منهم عندما عرض في الشارع الانتخابي شعارات بعيدة كل البعد عن الواقع التطبيقي وكأنه يظن بنفسه انه يملك العصا السحرية التي بها يؤشر فتتحقق امانيه او رغباته ضاربا عرض الحائط فكر الجمهور او مستخفا بها ذلك انه يرتأي بداخله انه الاسمى والاعلى والافهم - وعلى سبيل الذكر بعض الامثلة من هذه الشعارات ((شعارا / العمل على حل القضايا العربية -ايهن فهن كثر - ووشعارا / حل مشكلة البطالة - دول انهارت اقتصاديا من مشكلة البطالة كما اليونان - وشعارا / ايجاد فرص عمل لشبابنا - هل تملك ميزانية اقامة مشاريع لتشغيل هؤلاء الشباب- وشعارا/ نحو حياة سعيدة ورغيدة- هل تعرف معنى السعادة ورغد العيش - والادهى ان كثيرا من المرشحين وقد كانوا في دكة السلطة والمسؤولية يرفعون شعار حربا على الفساد ترى هل تحارب نفسك يا هذا -أو تظن ان غيرك من الجمهور لا يدري حقيقتك - لا يا اخى الكل يعرف ....)) وهنا اود ان اطرح هذا التساؤل - هل ايها المرشح يا من تطلق هذه الشعارات او تعرضها هل انت واثق من صحتها وصدقها - فان كنت غير صادق فلا تستحق ان تكون تحت القبة تمثل الجمهور لان الكذب يهدي الى الفجور والفاجر لا يمكن ان ينتج خيرا لغيره ولا حتى لنفسه فمن ينتخبك فهو على شاكلتك - أما ان كنت قادرا على تحقيق هذا الشعارات فلماذا كنت حاصرها في قمقمك ولم تعرضها سابقا حتى تتحسن ظروف البلد على يدك وبالتالي يكون نجاحك بتميز واولية واستحقاق جماهيري ولو كنت محتكرا هذا الفعل والامر فهنا تكون غير امين على مصلحة الجمهور وتنتهز الفرصة لنفسك دون المصلحة العامة وايضا لا تستحق ان تكون ممثلا للشعب- ترى متى يكون الوطن هو الاسمى والاغلى والاعلى قبل الذاتية والشخصية - متى يكون الوطن هو الاول والاجدر وتكون نفسك ثانيا. ترى هل نستمر في رؤية نفس الجلباب وقد اسمل وبلى واصبح رثا . متى نتخلص من محتكري السلطة الذين لا يفسحون المجال للجيل الجديد خاصة من اكتسب الفكر المتطور ونزع الاسمال القديمة وخلع الجلباب القديم . ترى هل ما زال يظن هؤلاء المحتكرون ان الزمن وقف عندهم دون غيرهم . اجل نود ان نبحث عن التغيير فكر جديد ثاقب وعزم اكيد واعد وجهد فريد نافذ دعنا نفند فكر المرشح وخلقه ومبادئه دعنا نناقش خطته وبرنامجه الانتخابي ونسأله مدى قابلية قوله للتنفيذ والتطبيق دعنا نقول للكاذب والمراوغ قف عند حدك دعنا نبين الغث والسمين ونترك العفن و الدمن ... هيا بنا نلقي جانبا من باع الوطن وافسده واساء للوطن رمزا وشعارا وتاريخا واصولا - لنجعل من جعلوا مصلحتهم الذاتية وسعوا اليها دون مصلحة الشعب نجعلهم خارج الصندوق فقد تبر الغير ونبدأ الاصلاح وتكون خطوتنا الاولى في الصواب والصح فالصلاح والاصلاح يبدأ منك ايها الفرد فلتكن انت الفرد الجوهر الصالح والمصلح ولا يهمك ايا كان ومن يكن ... ومن خبرتى وحواري مع بعض من النواب السابقين بعد ان ينجح ويحصل على ما يريد ويدخل قبة البرلمان تأكد أنه اول ما يتكبر عليك ويتهرب منك ويضيق ذرعا بك ان طلبت منه شيئا وقبل ان تدلي بصوتك يكون لك ناعما ودودا حنونا متواضعا كل ذلك تصنعا وتملقا ولا اظن ان احدا يخالفني الرأي او ينكر علي هذا القول النابع من واقع الحال - واريد ان اعرج على قول من ملاحظة دقيقة لثلاث دورات برلمانية هذه واثنتين سابقتين لم نجد في برنامج اى مرشح اي فكرة او خطة او حتى قول عن أمل في تخفيض الضرائب الواقعة على كاهل المواطن وعن التخلص من سياسة الجباية وسياسة الدفتردار المفروضة على مواطننا الاردني والتي لا بد وان تجبره على بيع الارض وبعد الانتهاء من هذا البيع لا يتبقى الا العرض للبيع ولا بد وان نتذكر كيف كانت الاحوال في سوريا من تراكمات ادت الى تداعيات الامور الان هناك صارت مؤسساتنا جل همها الوحيد الاوحد الجباية من المواطن لا غير ترى من من المرشحين تعرض ولو مرور الكرام الى هذا الامر - بالطبع لا يمكنه طرح ذلك لأن كل همه ان يجلس تحت القبه ثم يبدأ في تعبئة كيسه كما غيره بأي طريقة كانت - ورحم الله تعالى دولة رئيس وزراء سابق قال مقولة مشهورة عن اموال الدولة فقال (( أمامك صبة بيدر بتأخذ منها ولا ما تأخذ )) من منكم يجيب على ذلك بكل صدق ؟ والمطلوب منك ايها المواطن اما ان تدفع واما ان تحجز على اموالك وتباع بالمزاد العلني هذه تهديدات مؤسساتنا للمواطن الاردنى والشواهد كثيرة
ان الرجل الواعي الذي يعرف مجريات الامور حوله وما يدور من احوال وتغيرات في محيطه الداخلي والخارجي - ومن يعرف ويفهم ذلك في الوقت الحاضر كثيرون نظرا لواقع الحال من ثورةالاتصالات واشبكة الانترنت -حيث اصبح الخبر في متناول الجميع مباشرة من لحظة صدوره او وقوعه فلذلك زادت المعرفه وزاد كم المعلومات المتداول بين الناس فلم يعد هناك احتكارا لفكر ولا تهميشا لعقل ولا استخفافا برأي ولم يعد هناك الرجل الافهم والاوعى والادرى فيستطيع اى انسان مهما كان ان ينمى ويطور ذاته ويستخدم ذكاءه في تحليل الامور ووصل الحذق والمهارة من انك تستطيع تحليل شخصية المتحدث او الكاتب بصورة مفصلة وصحيحة والان الخبرة في الامور ليست بالعمر الزمن بل بالعمر الثقافي ومايكتسبه المتلقي اعتمادا على ذاته من محيطه وهذه النقطة غفل عنها الكثير من المرشحين بل السواد الاعظم منهم عندما عرض في الشارع الانتخابي شعارات بعيدة كل البعد عن الواقع التطبيقي وكأنه يظن بنفسه انه يملك العصا السحرية التي بها يؤشر فتتحقق امانيه او رغباته ضاربا عرض الحائط فكر الجمهور او مستخفا بها ذلك انه يرتأي بداخله انه الاسمى والاعلى والافهم - وعلى سبيل الذكر بعض الامثلة من هذه الشعارات ((شعارا / العمل على حل القضايا العربية -ايهن فهن كثر - ووشعارا / حل مشكلة البطالة - دول انهارت اقتصاديا من مشكلة البطالة كما اليونان - وشعارا / ايجاد فرص عمل لشبابنا - هل تملك ميزانية اقامة مشاريع لتشغيل هؤلاء الشباب- وشعارا/ نحو حياة سعيدة ورغيدة- هل تعرف معنى السعادة ورغد العيش - والادهى ان كثيرا من المرشحين وقد كانوا في دكة السلطة والمسؤولية يرفعون شعار حربا على الفساد ترى هل تحارب نفسك يا هذا -أو تظن ان غيرك من الجمهور لا يدري حقيقتك - لا يا اخى الكل يعرف ....)) وهنا اود ان اطرح هذا التساؤل - هل ايها المرشح يا من تطلق هذه الشعارات او تعرضها هل انت واثق من صحتها وصدقها - فان كنت غير صادق فلا تستحق ان تكون تحت القبة تمثل الجمهور لان الكذب يهدي الى الفجور والفاجر لا يمكن ان ينتج خيرا لغيره ولا حتى لنفسه فمن ينتخبك فهو على شاكلتك - أما ان كنت قادرا على تحقيق هذا الشعارات فلماذا كنت حاصرها في قمقمك ولم تعرضها سابقا حتى تتحسن ظروف البلد على يدك وبالتالي يكون نجاحك بتميز واولية واستحقاق جماهيري ولو كنت محتكرا هذا الفعل والامر فهنا تكون غير امين على مصلحة الجمهور وتنتهز الفرصة لنفسك دون المصلحة العامة وايضا لا تستحق ان تكون ممثلا للشعب- ترى متى يكون الوطن هو الاسمى والاغلى والاعلى قبل الذاتية والشخصية - متى يكون الوطن هو الاول والاجدر وتكون نفسك ثانيا. ترى هل نستمر في رؤية نفس الجلباب وقد اسمل وبلى واصبح رثا . متى نتخلص من محتكري السلطة الذين لا يفسحون المجال للجيل الجديد خاصة من اكتسب الفكر المتطور ونزع الاسمال القديمة وخلع الجلباب القديم . ترى هل ما زال يظن هؤلاء المحتكرون ان الزمن وقف عندهم دون غيرهم . اجل نود ان نبحث عن التغيير فكر جديد ثاقب وعزم اكيد واعد وجهد فريد نافذ دعنا نفند فكر المرشح وخلقه ومبادئه دعنا نناقش خطته وبرنامجه الانتخابي ونسأله مدى قابلية قوله للتنفيذ والتطبيق دعنا نقول للكاذب والمراوغ قف عند حدك دعنا نبين الغث والسمين ونترك العفن و الدمن ... هيا بنا نلقي جانبا من باع الوطن وافسده واساء للوطن رمزا وشعارا وتاريخا واصولا - لنجعل من جعلوا مصلحتهم الذاتية وسعوا اليها دون مصلحة الشعب نجعلهم خارج الصندوق فقد تبر الغير ونبدأ الاصلاح وتكون خطوتنا الاولى في الصواب والصح فالصلاح والاصلاح يبدأ منك ايها الفرد فلتكن انت الفرد الجوهر الصالح والمصلح ولا يهمك ايا كان ومن يكن ... ومن خبرتى وحواري مع بعض من النواب السابقين بعد ان ينجح ويحصل على ما يريد ويدخل قبة البرلمان تأكد أنه اول ما يتكبر عليك ويتهرب منك ويضيق ذرعا بك ان طلبت منه شيئا وقبل ان تدلي بصوتك يكون لك ناعما ودودا حنونا متواضعا كل ذلك تصنعا وتملقا ولا اظن ان احدا يخالفني الرأي او ينكر علي هذا القول النابع من واقع الحال - واريد ان اعرج على قول من ملاحظة دقيقة لثلاث دورات برلمانية هذه واثنتين سابقتين لم نجد في برنامج اى مرشح اي فكرة او خطة او حتى قول عن أمل في تخفيض الضرائب الواقعة على كاهل المواطن وعن التخلص من سياسة الجباية وسياسة الدفتردار المفروضة على مواطننا الاردني والتي لا بد وان تجبره على بيع الارض وبعد الانتهاء من هذا البيع لا يتبقى الا العرض للبيع ولا بد وان نتذكر كيف كانت الاحوال في سوريا من تراكمات ادت الى تداعيات الامور الان هناك صارت مؤسساتنا جل همها الوحيد الاوحد الجباية من المواطن لا غير ترى من من المرشحين تعرض ولو مرور الكرام الى هذا الامر - بالطبع لا يمكنه طرح ذلك لأن كل همه ان يجلس تحت القبه ثم يبدأ في تعبئة كيسه كما غيره بأي طريقة كانت - ورحم الله تعالى دولة رئيس وزراء سابق قال مقولة مشهورة عن اموال الدولة فقال (( أمامك صبة بيدر بتأخذ منها ولا ما تأخذ )) من منكم يجيب على ذلك بكل صدق ؟ والمطلوب منك ايها المواطن اما ان تدفع واما ان تحجز على اموالك وتباع بالمزاد العلني هذه تهديدات مؤسساتنا للمواطن الاردنى والشواهد كثيرة
ان الرجل الواعي الذي يعرف مجريات الامور حوله وما يدور من احوال وتغيرات في محيطه الداخلي والخارجي - ومن يعرف ويفهم ذلك في الوقت الحاضر كثيرون نظرا لواقع الحال من ثورةالاتصالات واشبكة الانترنت -حيث اصبح الخبر في متناول الجميع مباشرة من لحظة صدوره او وقوعه فلذلك زادت المعرفه وزاد كم المعلومات المتداول بين الناس فلم يعد هناك احتكارا لفكر ولا تهميشا لعقل ولا استخفافا برأي ولم يعد هناك الرجل الافهم والاوعى والادرى فيستطيع اى انسان مهما كان ان ينمى ويطور ذاته ويستخدم ذكاءه في تحليل الامور ووصل الحذق والمهارة من انك تستطيع تحليل شخصية المتحدث او الكاتب بصورة مفصلة وصحيحة والان الخبرة في الامور ليست بالعمر الزمن بل بالعمر الثقافي ومايكتسبه المتلقي اعتمادا على ذاته من محيطه وهذه النقطة غفل عنها الكثير من المرشحين بل السواد الاعظم منهم عندما عرض في الشارع الانتخابي شعارات بعيدة كل البعد عن الواقع التطبيقي وكأنه يظن بنفسه انه يملك العصا السحرية التي بها يؤشر فتتحقق امانيه او رغباته ضاربا عرض الحائط فكر الجمهور او مستخفا بها ذلك انه يرتأي بداخله انه الاسمى والاعلى والافهم - وعلى سبيل الذكر بعض الامثلة من هذه الشعارات ((شعارا / العمل على حل القضايا العربية -ايهن فهن كثر - ووشعارا / حل مشكلة البطالة - دول انهارت اقتصاديا من مشكلة البطالة كما اليونان - وشعارا / ايجاد فرص عمل لشبابنا - هل تملك ميزانية اقامة مشاريع لتشغيل هؤلاء الشباب- وشعارا/ نحو حياة سعيدة ورغيدة- هل تعرف معنى السعادة ورغد العيش - والادهى ان كثيرا من المرشحين وقد كانوا في دكة السلطة والمسؤولية يرفعون شعار حربا على الفساد ترى هل تحارب نفسك يا هذا -أو تظن ان غيرك من الجمهور لا يدري حقيقتك - لا يا اخى الكل يعرف ....)) وهنا اود ان اطرح هذا التساؤل - هل ايها المرشح يا من تطلق هذه الشعارات او تعرضها هل انت واثق من صحتها وصدقها - فان كنت غير صادق فلا تستحق ان تكون تحت القبة تمثل الجمهور لان الكذب يهدي الى الفجور والفاجر لا يمكن ان ينتج خيرا لغيره ولا حتى لنفسه فمن ينتخبك فهو على شاكلتك - أما ان كنت قادرا على تحقيق هذا الشعارات فلماذا كنت حاصرها في قمقمك ولم تعرضها سابقا حتى تتحسن ظروف البلد على يدك وبالتالي يكون نجاحك بتميز واولية واستحقاق جماهيري ولو كنت محتكرا هذا الفعل والامر فهنا تكون غير امين على مصلحة الجمهور وتنتهز الفرصة لنفسك دون المصلحة العامة وايضا لا تستحق ان تكون ممثلا للشعب- ترى متى يكون الوطن هو الاسمى والاغلى والاعلى قبل الذاتية والشخصية - متى يكون الوطن هو الاول والاجدر وتكون نفسك ثانيا. ترى هل نستمر في رؤية نفس الجلباب وقد اسمل وبلى واصبح رثا . متى نتخلص من محتكري السلطة الذين لا يفسحون المجال للجيل الجديد خاصة من اكتسب الفكر المتطور ونزع الاسمال القديمة وخلع الجلباب القديم . ترى هل ما زال يظن هؤلاء المحتكرون ان الزمن وقف عندهم دون غيرهم . اجل نود ان نبحث عن التغيير فكر جديد ثاقب وعزم اكيد واعد وجهد فريد نافذ دعنا نفند فكر المرشح وخلقه ومبادئه دعنا نناقش خطته وبرنامجه الانتخابي ونسأله مدى قابلية قوله للتنفيذ والتطبيق دعنا نقول للكاذب والمراوغ قف عند حدك دعنا نبين الغث والسمين ونترك العفن و الدمن ... هيا بنا نلقي جانبا من باع الوطن وافسده واساء للوطن رمزا وشعارا وتاريخا واصولا - لنجعل من جعلوا مصلحتهم الذاتية وسعوا اليها دون مصلحة الشعب نجعلهم خارج الصندوق فقد تبر الغير ونبدأ الاصلاح وتكون خطوتنا الاولى في الصواب والصح فالصلاح والاصلاح يبدأ منك ايها الفرد فلتكن انت الفرد الجوهر الصالح والمصلح ولا يهمك ايا كان ومن يكن ... ومن خبرتى وحواري مع بعض من النواب السابقين بعد ان ينجح ويحصل على ما يريد ويدخل قبة البرلمان تأكد أنه اول ما يتكبر عليك ويتهرب منك ويضيق ذرعا بك ان طلبت منه شيئا وقبل ان تدلي بصوتك يكون لك ناعما ودودا حنونا متواضعا كل ذلك تصنعا وتملقا ولا اظن ان احدا يخالفني الرأي او ينكر علي هذا القول النابع من واقع الحال - واريد ان اعرج على قول من ملاحظة دقيقة لثلاث دورات برلمانية هذه واثنتين سابقتين لم نجد في برنامج اى مرشح اي فكرة او خطة او حتى قول عن أمل في تخفيض الضرائب الواقعة على كاهل المواطن وعن التخلص من سياسة الجباية وسياسة الدفتردار المفروضة على مواطننا الاردني والتي لا بد وان تجبره على بيع الارض وبعد الانتهاء من هذا البيع لا يتبقى الا العرض للبيع ولا بد وان نتذكر كيف كانت الاحوال في سوريا من تراكمات ادت الى تداعيات الامور الان هناك صارت مؤسساتنا جل همها الوحيد الاوحد الجباية من المواطن لا غير ترى من من المرشحين تعرض ولو مرور الكرام الى هذا الامر - بالطبع لا يمكنه طرح ذلك لأن كل همه ان يجلس تحت القبه ثم يبدأ في تعبئة كيسه كما غيره بأي طريقة كانت - ورحم الله تعالى دولة رئيس وزراء سابق قال مقولة مشهورة عن اموال الدولة فقال (( أمامك صبة بيدر بتأخذ منها ولا ما تأخذ )) من منكم يجيب على ذلك بكل صدق ؟ والمطلوب منك ايها المواطن اما ان تدفع واما ان تحجز على اموالك وتباع بالمزاد العلني هذه تهديدات مؤسساتنا للمواطن الاردنى والشواهد كثيرة
التعليقات