صرح وزير المالية سليمان الحافظ أن نسبة الاعتماد على الذات سيصل إلى 84% العام القادم ، وهذه صياغة مباشرة لما قاله معالية على قاعدة أن لانزيد ولا نبهر في كلام معاليه ، ويبقى لنا نحن كمواطنين أن نحاول معرفة أية ذات قصدها الوزير ؟ ، وما هي ملامح هذه الذات ؟ ، وهل هي ذات الوزير ( ممثلا للحكومة ) أم أنها ذات الشعب ؟ .
في البداية سنتحدث عن ذات الوزير ( ليس الشخصي ) في حكومة دولة النسور الذي وعدنا من خلال أول طله تلفزيونية له بعد تولية الحكومة أن سوف يفعل ويفعل ويفعل .. ولم يترك دولته أي فعل في اللغة العربية إلا وأضافه لجملته ، وفي النهاية كان جيب المواطن هو مكان جميع أفعال دولته .
أما الذات الفعلية التي قصدها معالية فهي تظهر بوضوح من خلال تصريحاته وتصريحات دولة النسور وتتمثل مرة أخرى في جيب المواطن ، ونعود لأخر تصريح صدر عن دولة النسور وأشار فيه إلى أن هناك المزيد من القرارات التي ستكون صعبة على الأردن ( وهنا يتهرب دولته من ذات المواطن ويحولها لذات الجمع ككل ) ، وتشير مؤشرات البنك الدولي أن هناك حالة من الرضى عن الذات الحكومية الأردنية نتيجة الإجراءات الأخير التي قامت بها الحكومة ، وهنا يظهر بوضوح حجم التيه في الذات عند الحكومة الأردنية والتي إنعكست تلقائيا على منظور البنك الدولي .
وهنا نعيد تذكير الحكومة الأردنية أن ذاتها نفسها هي التي يشوبها التشوه والخلط والتبذير وعدم الشعور بالذات نفسها ، وكل ذلك يتمثل في الكثير من القرارات التي قيل أنها كحكومة ستقوم بها للتخفيف من ذاتها من حيث الحجم الذي ينعكس على المصاريف ، ومع ذلك يبدو أن ذات الحكومة يسيرها الكثير المحسوبية والمصالح والنفوذ كما تسير الذات الخاص بالمواطن .
وفي تلك الحالة من التشابه تصبح عندها الحكومة أو أية حكومة أخرى عاجزة عن تحقيق مفهوم الحكومة في علوم السياسية القائم على أنها تمثيل للشعب عبر مؤسسات عامة يسيرها الشفافية والنزاهة ، والقدرة على فصل الذات الخاصة عن الذات العامة لتحقيق مصالح الذات الجمعية للوطن .
إذا يبقى السؤال مطروح واجاباته مفتوحة .. ماذ يقصد وزير المالية بالإعتماد على الذات بنسبة 84% في العام القادم ؟ .
صرح وزير المالية سليمان الحافظ أن نسبة الاعتماد على الذات سيصل إلى 84% العام القادم ، وهذه صياغة مباشرة لما قاله معالية على قاعدة أن لانزيد ولا نبهر في كلام معاليه ، ويبقى لنا نحن كمواطنين أن نحاول معرفة أية ذات قصدها الوزير ؟ ، وما هي ملامح هذه الذات ؟ ، وهل هي ذات الوزير ( ممثلا للحكومة ) أم أنها ذات الشعب ؟ .
في البداية سنتحدث عن ذات الوزير ( ليس الشخصي ) في حكومة دولة النسور الذي وعدنا من خلال أول طله تلفزيونية له بعد تولية الحكومة أن سوف يفعل ويفعل ويفعل .. ولم يترك دولته أي فعل في اللغة العربية إلا وأضافه لجملته ، وفي النهاية كان جيب المواطن هو مكان جميع أفعال دولته .
أما الذات الفعلية التي قصدها معالية فهي تظهر بوضوح من خلال تصريحاته وتصريحات دولة النسور وتتمثل مرة أخرى في جيب المواطن ، ونعود لأخر تصريح صدر عن دولة النسور وأشار فيه إلى أن هناك المزيد من القرارات التي ستكون صعبة على الأردن ( وهنا يتهرب دولته من ذات المواطن ويحولها لذات الجمع ككل ) ، وتشير مؤشرات البنك الدولي أن هناك حالة من الرضى عن الذات الحكومية الأردنية نتيجة الإجراءات الأخير التي قامت بها الحكومة ، وهنا يظهر بوضوح حجم التيه في الذات عند الحكومة الأردنية والتي إنعكست تلقائيا على منظور البنك الدولي .
وهنا نعيد تذكير الحكومة الأردنية أن ذاتها نفسها هي التي يشوبها التشوه والخلط والتبذير وعدم الشعور بالذات نفسها ، وكل ذلك يتمثل في الكثير من القرارات التي قيل أنها كحكومة ستقوم بها للتخفيف من ذاتها من حيث الحجم الذي ينعكس على المصاريف ، ومع ذلك يبدو أن ذات الحكومة يسيرها الكثير المحسوبية والمصالح والنفوذ كما تسير الذات الخاص بالمواطن .
وفي تلك الحالة من التشابه تصبح عندها الحكومة أو أية حكومة أخرى عاجزة عن تحقيق مفهوم الحكومة في علوم السياسية القائم على أنها تمثيل للشعب عبر مؤسسات عامة يسيرها الشفافية والنزاهة ، والقدرة على فصل الذات الخاصة عن الذات العامة لتحقيق مصالح الذات الجمعية للوطن .
إذا يبقى السؤال مطروح واجاباته مفتوحة .. ماذ يقصد وزير المالية بالإعتماد على الذات بنسبة 84% في العام القادم ؟ .
صرح وزير المالية سليمان الحافظ أن نسبة الاعتماد على الذات سيصل إلى 84% العام القادم ، وهذه صياغة مباشرة لما قاله معالية على قاعدة أن لانزيد ولا نبهر في كلام معاليه ، ويبقى لنا نحن كمواطنين أن نحاول معرفة أية ذات قصدها الوزير ؟ ، وما هي ملامح هذه الذات ؟ ، وهل هي ذات الوزير ( ممثلا للحكومة ) أم أنها ذات الشعب ؟ .
في البداية سنتحدث عن ذات الوزير ( ليس الشخصي ) في حكومة دولة النسور الذي وعدنا من خلال أول طله تلفزيونية له بعد تولية الحكومة أن سوف يفعل ويفعل ويفعل .. ولم يترك دولته أي فعل في اللغة العربية إلا وأضافه لجملته ، وفي النهاية كان جيب المواطن هو مكان جميع أفعال دولته .
أما الذات الفعلية التي قصدها معالية فهي تظهر بوضوح من خلال تصريحاته وتصريحات دولة النسور وتتمثل مرة أخرى في جيب المواطن ، ونعود لأخر تصريح صدر عن دولة النسور وأشار فيه إلى أن هناك المزيد من القرارات التي ستكون صعبة على الأردن ( وهنا يتهرب دولته من ذات المواطن ويحولها لذات الجمع ككل ) ، وتشير مؤشرات البنك الدولي أن هناك حالة من الرضى عن الذات الحكومية الأردنية نتيجة الإجراءات الأخير التي قامت بها الحكومة ، وهنا يظهر بوضوح حجم التيه في الذات عند الحكومة الأردنية والتي إنعكست تلقائيا على منظور البنك الدولي .
وهنا نعيد تذكير الحكومة الأردنية أن ذاتها نفسها هي التي يشوبها التشوه والخلط والتبذير وعدم الشعور بالذات نفسها ، وكل ذلك يتمثل في الكثير من القرارات التي قيل أنها كحكومة ستقوم بها للتخفيف من ذاتها من حيث الحجم الذي ينعكس على المصاريف ، ومع ذلك يبدو أن ذات الحكومة يسيرها الكثير المحسوبية والمصالح والنفوذ كما تسير الذات الخاص بالمواطن .
وفي تلك الحالة من التشابه تصبح عندها الحكومة أو أية حكومة أخرى عاجزة عن تحقيق مفهوم الحكومة في علوم السياسية القائم على أنها تمثيل للشعب عبر مؤسسات عامة يسيرها الشفافية والنزاهة ، والقدرة على فصل الذات الخاصة عن الذات العامة لتحقيق مصالح الذات الجمعية للوطن .
إذا يبقى السؤال مطروح واجاباته مفتوحة .. ماذ يقصد وزير المالية بالإعتماد على الذات بنسبة 84% في العام القادم ؟ .
التعليقات