اذا ماتعمقنا في نفسية الناخب الاردني واتجاهاته لوجدناها لاتخرج عن مفهوم واحد هذا المفهوم يتمثل اما بالولاء لابن العشيرة اولمرشح الحزب –وهو بالمناسبة نهج جديد مرشح الحزب- وعليه تصبح المسالة بحد ذاتها لاعملية اقتراع وتصويت من اجل افراز النائب الذي سيعمل ضمن فريق مؤهل على فرض رقابته على اداء الحكومة والمؤسسات وتبني برامج ناجعة تخرج البلد من حالة المد والجزر التي تعيشها علاوة على اتخاذ قرارات صائبة تجعل مصلحة الاردن فوق كل اعتبار بل عملية تنافس وامتحان قدرات لهذه العشيرة او تلك او لهذا الحزب او ذاك اذ ان المسالة برمتها بالنسبة للاحزاب او العشائر هي ان اكون او لااكون وليس ان يكون الوطن او لايكون وهذا يفسر ايضا سر النزال بين اطياف العشيرة الواحدة اذ تعمد بعض العائلات ضمن العشيرة بترشيح احد افرادها لخوض الانتخابات انطلاقا من مبدا الجهوية واثبات الذات بعيدا عن مصلحة الوطن وترشيح الفرد من الحزب او العشيرة لايقوم على برامج تاخذ في الحسبان مصلحة البلد ومحاكاة المرحلة القادمة وهذا السر الذي يفسر فشل المجالس النيابية في اتخاذ القرارات الصائبة التي تدفع بالبلد نحو شواطئ امينة عوضا من سحبها للسير عكس التيار.
نحن لانحتاج الى بذلات ايطالية وعطور فرنسية ورجالات احدهم بسطة في الجسم وبالمقابل ليس لديهم مايطرحونه او يقدمونه لشعبهم وامتهم وعليه فان العبء الاكبر يقع على الناخب لاعلى المرشح نفسه علينا ان نتعلم من الامم الاوروبية في الترشح والاقتراع علينا ان نترك لغة العواطف جانبا في هذه المسالة على وجه التحديد فالصوت لشخص لايستحقه اشبه بجوهرة قذفت في مياه عادمة ولن اكون على باطل لو اعطيت صوتي لمرشح من اي حزب او عشيرة شريطة ان اجد برنامج عمل لهذا المرشح ثم ان على الاشخاص الذين يقودون الحملات الانتخابية ان يبتعدوا عن الشحدة في هذا المجال وعليهم ان يبتعدوا عن التهويل والنفاق ايضا فقضية (دير بالك على فلان)قضية مفروغ منها وقضية ان فلان (ابن يلد) ويحتاج الى وقفة ايضا قضية ميته لان الكل ابناء بلد لكن الفرق من هو غث الافكار ومن هو سمينها وليس من هو غث الجيوب ومن هو سمينها وعلى المواطن ان يدرك ان سمنة جيب المرشح تعني ضحالة افكاره وقلة خبرته وضعف شخصيته واعتقد ان هذا الصنف لايعول عليه في مجلس النواب اللهم الا بزيادة اعداد (البصمجية )الذين يميلون حيثما الهوى مال فهم يدخلون المجلس ويخرجون منه دون ان يتركوا حرفا او فاصلة تذكر بانجازاتهم.
اما الاهم من ذلك فهو على الناخب ان يتذكر ان تجاربنا مع المجالس السابقة كافية لتعليم مايصعب على التلميذ نسيانه وان مهاتراتهم وعنترياتهم تحت القبة كانت من باب الاستعراض امام الكاميرات ولو اتيحت الفرصة لاحد ان يلحق بهم خارج القبة لوجدهم يتعاطون التبغ والقهوة وهم يضحكون لكن فاتهم شي واحد وهو انهم ضحكوا على انفسهم.
هاهي الشوارع بدات تغص باللافتات التي تحمل صور اصحابها وماندر ان تجد لافتة عليها برنامج انتخابي لاي مرشح ربما تجد برامج غثة مكرورة على الورق ولن تخرج عن جمل سمعناها على مدى اعوام واغلبها تتناول قضية فلسطين وعودة الحق لاهله وكأن هذا القادم الذي لم يتعمق بالسياسة بعد يريد ان يعيد فلسطين لاهلها بين عشية وضحاها او قضية الاسعار او التعيين او دعم المزارع علما ان المرشح في حال اصبح نائبا ليس بيده ان يفعل شيئا حيال هذه الامور.
اذا ماتعمقنا في نفسية الناخب الاردني واتجاهاته لوجدناها لاتخرج عن مفهوم واحد هذا المفهوم يتمثل اما بالولاء لابن العشيرة اولمرشح الحزب –وهو بالمناسبة نهج جديد مرشح الحزب- وعليه تصبح المسالة بحد ذاتها لاعملية اقتراع وتصويت من اجل افراز النائب الذي سيعمل ضمن فريق مؤهل على فرض رقابته على اداء الحكومة والمؤسسات وتبني برامج ناجعة تخرج البلد من حالة المد والجزر التي تعيشها علاوة على اتخاذ قرارات صائبة تجعل مصلحة الاردن فوق كل اعتبار بل عملية تنافس وامتحان قدرات لهذه العشيرة او تلك او لهذا الحزب او ذاك اذ ان المسالة برمتها بالنسبة للاحزاب او العشائر هي ان اكون او لااكون وليس ان يكون الوطن او لايكون وهذا يفسر ايضا سر النزال بين اطياف العشيرة الواحدة اذ تعمد بعض العائلات ضمن العشيرة بترشيح احد افرادها لخوض الانتخابات انطلاقا من مبدا الجهوية واثبات الذات بعيدا عن مصلحة الوطن وترشيح الفرد من الحزب او العشيرة لايقوم على برامج تاخذ في الحسبان مصلحة البلد ومحاكاة المرحلة القادمة وهذا السر الذي يفسر فشل المجالس النيابية في اتخاذ القرارات الصائبة التي تدفع بالبلد نحو شواطئ امينة عوضا من سحبها للسير عكس التيار.
نحن لانحتاج الى بذلات ايطالية وعطور فرنسية ورجالات احدهم بسطة في الجسم وبالمقابل ليس لديهم مايطرحونه او يقدمونه لشعبهم وامتهم وعليه فان العبء الاكبر يقع على الناخب لاعلى المرشح نفسه علينا ان نتعلم من الامم الاوروبية في الترشح والاقتراع علينا ان نترك لغة العواطف جانبا في هذه المسالة على وجه التحديد فالصوت لشخص لايستحقه اشبه بجوهرة قذفت في مياه عادمة ولن اكون على باطل لو اعطيت صوتي لمرشح من اي حزب او عشيرة شريطة ان اجد برنامج عمل لهذا المرشح ثم ان على الاشخاص الذين يقودون الحملات الانتخابية ان يبتعدوا عن الشحدة في هذا المجال وعليهم ان يبتعدوا عن التهويل والنفاق ايضا فقضية (دير بالك على فلان)قضية مفروغ منها وقضية ان فلان (ابن يلد) ويحتاج الى وقفة ايضا قضية ميته لان الكل ابناء بلد لكن الفرق من هو غث الافكار ومن هو سمينها وليس من هو غث الجيوب ومن هو سمينها وعلى المواطن ان يدرك ان سمنة جيب المرشح تعني ضحالة افكاره وقلة خبرته وضعف شخصيته واعتقد ان هذا الصنف لايعول عليه في مجلس النواب اللهم الا بزيادة اعداد (البصمجية )الذين يميلون حيثما الهوى مال فهم يدخلون المجلس ويخرجون منه دون ان يتركوا حرفا او فاصلة تذكر بانجازاتهم.
اما الاهم من ذلك فهو على الناخب ان يتذكر ان تجاربنا مع المجالس السابقة كافية لتعليم مايصعب على التلميذ نسيانه وان مهاتراتهم وعنترياتهم تحت القبة كانت من باب الاستعراض امام الكاميرات ولو اتيحت الفرصة لاحد ان يلحق بهم خارج القبة لوجدهم يتعاطون التبغ والقهوة وهم يضحكون لكن فاتهم شي واحد وهو انهم ضحكوا على انفسهم.
هاهي الشوارع بدات تغص باللافتات التي تحمل صور اصحابها وماندر ان تجد لافتة عليها برنامج انتخابي لاي مرشح ربما تجد برامج غثة مكرورة على الورق ولن تخرج عن جمل سمعناها على مدى اعوام واغلبها تتناول قضية فلسطين وعودة الحق لاهله وكأن هذا القادم الذي لم يتعمق بالسياسة بعد يريد ان يعيد فلسطين لاهلها بين عشية وضحاها او قضية الاسعار او التعيين او دعم المزارع علما ان المرشح في حال اصبح نائبا ليس بيده ان يفعل شيئا حيال هذه الامور.
اذا ماتعمقنا في نفسية الناخب الاردني واتجاهاته لوجدناها لاتخرج عن مفهوم واحد هذا المفهوم يتمثل اما بالولاء لابن العشيرة اولمرشح الحزب –وهو بالمناسبة نهج جديد مرشح الحزب- وعليه تصبح المسالة بحد ذاتها لاعملية اقتراع وتصويت من اجل افراز النائب الذي سيعمل ضمن فريق مؤهل على فرض رقابته على اداء الحكومة والمؤسسات وتبني برامج ناجعة تخرج البلد من حالة المد والجزر التي تعيشها علاوة على اتخاذ قرارات صائبة تجعل مصلحة الاردن فوق كل اعتبار بل عملية تنافس وامتحان قدرات لهذه العشيرة او تلك او لهذا الحزب او ذاك اذ ان المسالة برمتها بالنسبة للاحزاب او العشائر هي ان اكون او لااكون وليس ان يكون الوطن او لايكون وهذا يفسر ايضا سر النزال بين اطياف العشيرة الواحدة اذ تعمد بعض العائلات ضمن العشيرة بترشيح احد افرادها لخوض الانتخابات انطلاقا من مبدا الجهوية واثبات الذات بعيدا عن مصلحة الوطن وترشيح الفرد من الحزب او العشيرة لايقوم على برامج تاخذ في الحسبان مصلحة البلد ومحاكاة المرحلة القادمة وهذا السر الذي يفسر فشل المجالس النيابية في اتخاذ القرارات الصائبة التي تدفع بالبلد نحو شواطئ امينة عوضا من سحبها للسير عكس التيار.
نحن لانحتاج الى بذلات ايطالية وعطور فرنسية ورجالات احدهم بسطة في الجسم وبالمقابل ليس لديهم مايطرحونه او يقدمونه لشعبهم وامتهم وعليه فان العبء الاكبر يقع على الناخب لاعلى المرشح نفسه علينا ان نتعلم من الامم الاوروبية في الترشح والاقتراع علينا ان نترك لغة العواطف جانبا في هذه المسالة على وجه التحديد فالصوت لشخص لايستحقه اشبه بجوهرة قذفت في مياه عادمة ولن اكون على باطل لو اعطيت صوتي لمرشح من اي حزب او عشيرة شريطة ان اجد برنامج عمل لهذا المرشح ثم ان على الاشخاص الذين يقودون الحملات الانتخابية ان يبتعدوا عن الشحدة في هذا المجال وعليهم ان يبتعدوا عن التهويل والنفاق ايضا فقضية (دير بالك على فلان)قضية مفروغ منها وقضية ان فلان (ابن يلد) ويحتاج الى وقفة ايضا قضية ميته لان الكل ابناء بلد لكن الفرق من هو غث الافكار ومن هو سمينها وليس من هو غث الجيوب ومن هو سمينها وعلى المواطن ان يدرك ان سمنة جيب المرشح تعني ضحالة افكاره وقلة خبرته وضعف شخصيته واعتقد ان هذا الصنف لايعول عليه في مجلس النواب اللهم الا بزيادة اعداد (البصمجية )الذين يميلون حيثما الهوى مال فهم يدخلون المجلس ويخرجون منه دون ان يتركوا حرفا او فاصلة تذكر بانجازاتهم.
اما الاهم من ذلك فهو على الناخب ان يتذكر ان تجاربنا مع المجالس السابقة كافية لتعليم مايصعب على التلميذ نسيانه وان مهاتراتهم وعنترياتهم تحت القبة كانت من باب الاستعراض امام الكاميرات ولو اتيحت الفرصة لاحد ان يلحق بهم خارج القبة لوجدهم يتعاطون التبغ والقهوة وهم يضحكون لكن فاتهم شي واحد وهو انهم ضحكوا على انفسهم.
هاهي الشوارع بدات تغص باللافتات التي تحمل صور اصحابها وماندر ان تجد لافتة عليها برنامج انتخابي لاي مرشح ربما تجد برامج غثة مكرورة على الورق ولن تخرج عن جمل سمعناها على مدى اعوام واغلبها تتناول قضية فلسطين وعودة الحق لاهله وكأن هذا القادم الذي لم يتعمق بالسياسة بعد يريد ان يعيد فلسطين لاهلها بين عشية وضحاها او قضية الاسعار او التعيين او دعم المزارع علما ان المرشح في حال اصبح نائبا ليس بيده ان يفعل شيئا حيال هذه الامور.
التعليقات