خاص - كتب محرر الشؤون الاجتماعية - عادت قضية المحرومين من أبناء قطاع غزة من الأرقام الوطنية لتتفاعل على الساحة من جديد تلك القضية التي ناشدت العديد من لجان حقوق الإنسان و حقوق المرأة والعديد من المنظمات الاجتماعية الجهات المعنية ضرورة وضع حل جذري لها يتمثل في منح هؤلاء كرامة العيش و الانسانية مع الحفاظ على تمسكهم بهويتهم الفلسطينية .
أم نسرين احدى المقيمات في شرق عمان تزوجت من رجل أردني و بعد زواج دام أكثر من 20 عاما تزوج زوجها عليها وترك أم نسرين وابنتها التي هي الان في الصف السابع و لا يعلم أين توجه زوجها ، تاركا أم نسرين وابنتها اللواتي لا يحملن أرقاما وطنية كونهن من أبناء قطاع غزة .
وتضيف أم نسرين أنها تبحث عن فرصة عمل لتعتاش منها وابنتها الا أنها لا تستطيع إذ يشكل الرقم الوطني عائقا أمامها و طوال هذه السنين لا مصدر دخل يعيلها وابنتها ناهيك عن تراكم أيجار غرفتها الصغيرة التي تأويها مع ابنتها في منطقة لا تأمن فيها السكن على نفسها وابنتها .
'جراسا' عندما زارت غرفة أم نسرين وجدت كلبا في ارجاء المنزل ولدى سؤال أم نسرين عن سبب وجوده أجابت أنها مضطرة لايوائه لحراسة الغرفة اذ لا أملك ثمن باب آمن متين لها ولا أستطيع صيانتها و قد أنذرني صاحب الغرفة بالطرد في حال لم أدفع الإيجار .
و مثل حالة أم نسرين هناك حالات كثر إذ أكدت المستشارة القانونية في اللجنة الوطنية لحقوق المرأة دانيا الحدود لـ'جراسا' أنه برغم الدراسات والاقتراحات الكثيرة التي قدمت للحكومة لضرورة اعادة النظر في قرار عدم منح الجنسية لمن لا يملكون أرقاما وطنية خاصة من نساء قطاع غزة إلا أنه لم تحرك الحكومة ساكنا كما أنه لم يجر أي تعديل على قانون الجنسية '
و أضافت الحدود 'أننا يوميا في اللجنة الوطنية نوثق ونرصد العديد من الحالات حتى نشكل ورقة ضغط على صناع القرار بضرورة حل هذه المشكلة إذ أن تركها يشجع على تنمية بيئات خصبة للمشاكل الاجتماعية و البطالة '
و ناشدت الحدود 'بضرورة سرعة حل هذه القضية إذ أن حلها يسهم في تخفيف نسبة البطالة و يدفع لتنمية العجلة الاقتصادية من خلال توظيف العديد من النساء وابنائهن في العديد من المنشآت التجارية كما يسهم بشكل فعال بسد أكبر منفذ للجريمة بكافة مناحيها '
أم نسرين في ختام حديثها قبل مغادرة فريق'جراسا' غرفتها ناشدت الجهات المهتمة بضرورة مساعدتها لتمكينها من عمل مشروع صغير تعتاش منه لتربي ابنتها رافضة مد يدها لأحد قائلة ' لن أضام في بلد النخوة والخير .
لمن يرغب بالتواصل مع 'ام نسرين'لدعمها في اقامة مشروعها يرجى التواصل مع 'جراسا' و سنقوم بتزويده بوسيلة التواصل.
خاص - كتب محرر الشؤون الاجتماعية - عادت قضية المحرومين من أبناء قطاع غزة من الأرقام الوطنية لتتفاعل على الساحة من جديد تلك القضية التي ناشدت العديد من لجان حقوق الإنسان و حقوق المرأة والعديد من المنظمات الاجتماعية الجهات المعنية ضرورة وضع حل جذري لها يتمثل في منح هؤلاء كرامة العيش و الانسانية مع الحفاظ على تمسكهم بهويتهم الفلسطينية .
أم نسرين احدى المقيمات في شرق عمان تزوجت من رجل أردني و بعد زواج دام أكثر من 20 عاما تزوج زوجها عليها وترك أم نسرين وابنتها التي هي الان في الصف السابع و لا يعلم أين توجه زوجها ، تاركا أم نسرين وابنتها اللواتي لا يحملن أرقاما وطنية كونهن من أبناء قطاع غزة .
وتضيف أم نسرين أنها تبحث عن فرصة عمل لتعتاش منها وابنتها الا أنها لا تستطيع إذ يشكل الرقم الوطني عائقا أمامها و طوال هذه السنين لا مصدر دخل يعيلها وابنتها ناهيك عن تراكم أيجار غرفتها الصغيرة التي تأويها مع ابنتها في منطقة لا تأمن فيها السكن على نفسها وابنتها .
'جراسا' عندما زارت غرفة أم نسرين وجدت كلبا في ارجاء المنزل ولدى سؤال أم نسرين عن سبب وجوده أجابت أنها مضطرة لايوائه لحراسة الغرفة اذ لا أملك ثمن باب آمن متين لها ولا أستطيع صيانتها و قد أنذرني صاحب الغرفة بالطرد في حال لم أدفع الإيجار .
و مثل حالة أم نسرين هناك حالات كثر إذ أكدت المستشارة القانونية في اللجنة الوطنية لحقوق المرأة دانيا الحدود لـ'جراسا' أنه برغم الدراسات والاقتراحات الكثيرة التي قدمت للحكومة لضرورة اعادة النظر في قرار عدم منح الجنسية لمن لا يملكون أرقاما وطنية خاصة من نساء قطاع غزة إلا أنه لم تحرك الحكومة ساكنا كما أنه لم يجر أي تعديل على قانون الجنسية '
و أضافت الحدود 'أننا يوميا في اللجنة الوطنية نوثق ونرصد العديد من الحالات حتى نشكل ورقة ضغط على صناع القرار بضرورة حل هذه المشكلة إذ أن تركها يشجع على تنمية بيئات خصبة للمشاكل الاجتماعية و البطالة '
و ناشدت الحدود 'بضرورة سرعة حل هذه القضية إذ أن حلها يسهم في تخفيف نسبة البطالة و يدفع لتنمية العجلة الاقتصادية من خلال توظيف العديد من النساء وابنائهن في العديد من المنشآت التجارية كما يسهم بشكل فعال بسد أكبر منفذ للجريمة بكافة مناحيها '
أم نسرين في ختام حديثها قبل مغادرة فريق'جراسا' غرفتها ناشدت الجهات المهتمة بضرورة مساعدتها لتمكينها من عمل مشروع صغير تعتاش منه لتربي ابنتها رافضة مد يدها لأحد قائلة ' لن أضام في بلد النخوة والخير .
لمن يرغب بالتواصل مع 'ام نسرين'لدعمها في اقامة مشروعها يرجى التواصل مع 'جراسا' و سنقوم بتزويده بوسيلة التواصل.
خاص - كتب محرر الشؤون الاجتماعية - عادت قضية المحرومين من أبناء قطاع غزة من الأرقام الوطنية لتتفاعل على الساحة من جديد تلك القضية التي ناشدت العديد من لجان حقوق الإنسان و حقوق المرأة والعديد من المنظمات الاجتماعية الجهات المعنية ضرورة وضع حل جذري لها يتمثل في منح هؤلاء كرامة العيش و الانسانية مع الحفاظ على تمسكهم بهويتهم الفلسطينية .
أم نسرين احدى المقيمات في شرق عمان تزوجت من رجل أردني و بعد زواج دام أكثر من 20 عاما تزوج زوجها عليها وترك أم نسرين وابنتها التي هي الان في الصف السابع و لا يعلم أين توجه زوجها ، تاركا أم نسرين وابنتها اللواتي لا يحملن أرقاما وطنية كونهن من أبناء قطاع غزة .
وتضيف أم نسرين أنها تبحث عن فرصة عمل لتعتاش منها وابنتها الا أنها لا تستطيع إذ يشكل الرقم الوطني عائقا أمامها و طوال هذه السنين لا مصدر دخل يعيلها وابنتها ناهيك عن تراكم أيجار غرفتها الصغيرة التي تأويها مع ابنتها في منطقة لا تأمن فيها السكن على نفسها وابنتها .
'جراسا' عندما زارت غرفة أم نسرين وجدت كلبا في ارجاء المنزل ولدى سؤال أم نسرين عن سبب وجوده أجابت أنها مضطرة لايوائه لحراسة الغرفة اذ لا أملك ثمن باب آمن متين لها ولا أستطيع صيانتها و قد أنذرني صاحب الغرفة بالطرد في حال لم أدفع الإيجار .
و مثل حالة أم نسرين هناك حالات كثر إذ أكدت المستشارة القانونية في اللجنة الوطنية لحقوق المرأة دانيا الحدود لـ'جراسا' أنه برغم الدراسات والاقتراحات الكثيرة التي قدمت للحكومة لضرورة اعادة النظر في قرار عدم منح الجنسية لمن لا يملكون أرقاما وطنية خاصة من نساء قطاع غزة إلا أنه لم تحرك الحكومة ساكنا كما أنه لم يجر أي تعديل على قانون الجنسية '
و أضافت الحدود 'أننا يوميا في اللجنة الوطنية نوثق ونرصد العديد من الحالات حتى نشكل ورقة ضغط على صناع القرار بضرورة حل هذه المشكلة إذ أن تركها يشجع على تنمية بيئات خصبة للمشاكل الاجتماعية و البطالة '
و ناشدت الحدود 'بضرورة سرعة حل هذه القضية إذ أن حلها يسهم في تخفيف نسبة البطالة و يدفع لتنمية العجلة الاقتصادية من خلال توظيف العديد من النساء وابنائهن في العديد من المنشآت التجارية كما يسهم بشكل فعال بسد أكبر منفذ للجريمة بكافة مناحيها '
أم نسرين في ختام حديثها قبل مغادرة فريق'جراسا' غرفتها ناشدت الجهات المهتمة بضرورة مساعدتها لتمكينها من عمل مشروع صغير تعتاش منه لتربي ابنتها رافضة مد يدها لأحد قائلة ' لن أضام في بلد النخوة والخير .
لمن يرغب بالتواصل مع 'ام نسرين'لدعمها في اقامة مشروعها يرجى التواصل مع 'جراسا' و سنقوم بتزويده بوسيلة التواصل.
التعليقات